بـنـاتـنـا مللن المعـاناة !

[بـــو أحــمــد]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



بقلم ... عبدالله الخالد

من المفترض ان يكون النقد البناء وسيلة تعين المسؤول على تشخيص مواطن الخلل في ادارته، ليعمل جاهدا على تلافيها. والصحافة وسيلة فاعلة لتقديم ذلك النقد وأنا أعلم علم اليقين ان جميع جهات العمل المتطورة كالجامعات والشركات الكبرى بل وحتى كثير من الادارات الحكومية لديها طواقم لرصد ما يكتب او يقال عنها في الصحافة او وسائل الاعلام الاخرى. والهدف ـ يفترض ان يكون ـ تقييم مستوى الاداء من قبل اشخاص خارج نطاق جهة العمل تلك.

في العام الماضي ـ وفي نفس هذا الوقت تقريبا ـ كتبت مقالا تعرضت فيه الى معاناة الطالبات الملتحقات بكلية (الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع) بجامعة الملك فيصل بالدمام.

وقد شخصت في ذلك المقال طبيعة الشكوى وحجم المعاناة، التي واجهتها الطالبات في السابق، وقد انتقلن توا من المدرسة الثانوية الى هذه الكلية. وطاقم العلاقات العامة بالجامعة لابد ان يكون قد مر عليه هذا المقال او غيره. غير ان الحقيقة هي عكس ذلك، فلا عين رأت ولا أذن سمعت، إذ ازدادت هذا العام معاناة الطالبات المستجدات منهن وطالبات السنة الثانية اللائي عانين الامرين في العام الماضي. وقد كانت المواد المطروحة تعلق على لوحات الاعلانات في الكلية. اما هذا العام فقد شهد تطورا تقنيا، اذ وضعت المواد المطروحة على موقع الجامعة الالكتروني وطلب من الطالبات الدخول الى الموقع واعداد جداولهن الخاصة.

ان التطور التقني أمر جيد ومسايرته مطلب ملح، (ولكن اذا أردت ان تطاع فاطلب المستطاع) فكيف تقوم الطالبات بذلك دون ادنى توجيه او شرح لتلك النقلة؟
لا بل حسب علمي ـ منعت عمادة الكلية كافة الاداريات وأعضاء هيئة التدريس والمشرفات على معامل الحاسوب من تقديم اية مساعدة للطالبات في هذا الشأن.

والامر الأدهى ان الطالبات ـ حتى من تجيد منهن التعامل مع الحاسوب ـ بحرفية عالية ـ واجهن مشكلة عدم استجابة (السيستم) لطلب المواد المقررة للسنة الثانية، اذ تأتي ردود غريبة وغير منطقية، مما يعني ان من قام بالبرمجة إما لا يعلم شيئا عن المواد المقررة او انه لم يزود بالمعلومات الصحيحة.

وهنا تجدر الاشارة الى ان هذه الكلية هي كلية شبه اهلية، اذ يقوم اولياء الامور بدفع رسوم دراسية لاتقل عن مثيلاتها في الكليات والجامعات الاهلية في الدول المجاورة.

ومع ذلك فهم يواجهون وبناتهم (حشفا وسوء كيلة).

فإلى متى تستمر هذه المعاناة يا رئاسة الجامعة ويا وزارة التعليم العالي الموقرتين؟

الــمــصــدر

تـحـيـاتــي
بــو احــمــد

[ربي زدني علما]

اهلا اخي الفاضل

اعتقد ان هذه المشكله قديمه

لكن في السابق كانت مع طريقة الاعلان عن المواد
كان يعلن عنها بشكل متاخر وبشكل غير واضح

أما الآن فمع النظام الجديد الذي لم يتم التقديم عنه مسبقا

لزيادة توعية الطالبات به وخاصة المستجدات

أو على الأقل تعيين اي مسؤول لمساعدة الطالبات اللواتي يجهلن استخدام الحاسب

وقبل ذلك دورة في كيفية التعامل مع الآخرين بصدر رحب

وخاصة ان الطالبات يدرسن على حسابهن الخاص

على الاقل يجب ان تكون لهن ميزات ولو القليله

وخاصة ان الدراسه مكلفه نوعا ما في كلية المجتمع


فيجب ان توضع مثل هذه الامور وغيرها بعين الاعتبار


اتمنى ان تحل مشاكلهم قريبا

تشكر اخي على هذه النقله

وفقت لكل خير

تحياتي