|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
{ .. غُرُوْرٌ قَاْتِلٌ .. }
شاح بمحياهه نحو الساعة ثم أدار وجهه باتجاها
رمقها رمقة المحنق وقال بصوت جهير وهو ممتثل بعقر الحجرة: حقيرة .. دائماً ما كنتِ تقتليني بذلكِ لي , فدائماً ما تفوهتِ بهذه الجملة: أنا من رفعك من الفقر للثرى , فاصمت ولا تعترض على أي شيء أقوله. وها هو الحال قد انقلب وأنتِ من خسر كل ما لديه وأنا صاحب المال والجاه , كنتِ تظنين أن سيطرتكِ علي سرمدية ولكنها رامت ولن تعوج ولن تثوب. سحقاً لكِ يا أيته الرعناء الخرقاء الغبية إنكِ طالق طالق طالق , فأنا لا أرضى لنفسي بأن أقترن بفقيرة. عتل الباب بقوة , وقبل أن يخرج نظر إليها شزراً وذهب. كانت تبكي ناحبة نحيباً ملتاعاً , به من الحسرة شيء كثيراً فكلماته التي أرسلها لها لم تكن بالشيء الهين واليسير. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
غُرُوْرٌ, قَاْتِلٌ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|