|
منتدى كلية الآداب بالدمام منتدى كلية الآداب بالدمام ; مساحة للتعاون و تبادل الخبرات بين طالبات كلية الآداب بالدمام و نقل آخر الأخبار و المستجدات . |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
بنااااات ادخلوووا؟؟
هااااااي بنوتات ... بصراحه محتاجه مساعدتكم...
ابي معلومات عن الفنون الاسلامية :الخط العربي وفن الفخار والخزف و والحفر على الخشب والحفر على العاج والعظم" واتمنى الي تكتب اي شي عن هذي المعلومات تكتب معاه اسم الكتاب الي جابت المعلومات منه والمؤلف ورقم الصفحه؟؟ بلييييييزساعدوني البحث يبغااااااه السبت ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
![]() |
#2 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
![]() |
رد: بنااااات ادخلوووا؟؟
يوووه اش ذا البحث .. الله يعينك ياقلبي ..
والله لو عندي شي كان افدتك بس للاسف مااعرف .. |
![]() |
![]() |
#3 |
أكـاديـمـي نــشـط
![]() |
رد: بنااااات ادخلوووا؟؟
أشكال الفن الإسلامي
كان معظم الفن الإسلامي خلال التاريخ الإسلامي عبارة عن فن تجريدي، ممثلا بالأشكال الهندسية، الزهور والأربسك وفنون الخط العربي. لا يشتمل الفن الإسلامي على الكثير من الرسوم لبشر، بما في ذلك رسول الإسلام محمد(عليه الصلاة والسلام)، وذلك يعود للإعتقاد الإسلامي المبكر بأن ذلك شكل من التمثيل يعود بالناس إلى الوثنية وعبادة الأصنام، وبذلك إبتعد الإسلام عن تمثيل الشخصيات الدينية على شكل أيقونات. أهم سمات الفن الإسلامي هي الفلسفة التي يقوم عليها من حيث الاعتقاد، فالمسلم يرى الله بقوته وعظمته ورحمته هو مركز الكون وكل شيء يبدء منه ليعود أليه. يرى ذلك جليا في استخدام النقوش المتوالدة والمتناظرة التي تتمركز حول عنصر لتدور وتعود إلى نفس التكوين. الفن الإسلامي ليس فنا دعويا كما في المسيحية ولكنه نفعي بالدرجة الأولى بمعنى أنه يحاول تجميل القطع النفعية للاستخدامات اليومية دون قصد جعلها تحفة موضوعة على رف للزينة فقط، فزين الفخار والصحون ونقش الجدران والسلاح، إيمانا منه بأن الحياة بسيطة ولكنها أيضا ليست فارغة من الجمال. لذلك ترى المنتجات الفنية الإسلامية مجهولة المصدر أو الصانع، لأن من يصنعها لم يقصد منها تقديم نفسه كفنان مستقل ولكنه كان يحرص على تقديم شيء جميل ينتفع به. لقد تطرق الفن الإسلامي إلى مجالات عدة، كالفخار والبناء (المساجد والقصور) والمعادن (السلاح والأواني والحلي)،و النسيج (السجاد والأقمشة).كما عرف الفن الإسلامي التعامل مع بعض الخامات بابتكارية جميلة كالورق والجلود والخشب ووظفها بحرفية عالية. فتجد النجارة في الفن الإسلامي قد أسست لعلم جديد وإبداعي في استخدام الخشب وتطويعه بطرق غير مسبوقة كالارابيسك والمعشقات وفن المفروكة. أما عن الفن الفريد الذي كان للقرآن الكريم بالغ التاثير عليه فهو فن الخط العربي الذي برع فيه المسلمون على اختلاف أعراقهم بل إنك لتجد عرقية مسلمة في جهة من العالم قد طورت لها خطها العربي المميز كما حدث مع الخط الفارسي في بلاد الهند والسند وخراسان، أو الخط الديواني كما في تركيا. الخط العربي المقال الكامل الخط العربي بسبب منع رسم البشر وبسبب قدسية القرآن، طوّر الفنانون المسلمون الخط العربي إلى شكل فني بديع. فقام الخطاطون ومنذ زمن بكتابة أجزاء من القرآن أو آيات بشكل فنّي، مستخدمين انسياب الحروف للتعبير عن جمال المعنى المدرك من آيات القرآن. بعض أمثل الخط العربي تشمل: خط الرقعه:وقد ابتكره الاتراك العثمايون عام850هجريه واول من كتب به خطاط يدعى شهلا باشاوكان الهدف منه توحيد الخطوط عند كافه الموظفين بالدوله.وسمي بذلك لانه كان يكتب به على رقاع الجلدالصغيره. وكل ما ورد خاطئ أهم سمات الفن الإسلامي هي الفلسفة التي يقوم عليها من حيث الاعتقاد، فالمسلم يرى الله بقوته وعظمته ورحمته هو مركز الكون وكل شيء يبدء منه ليعود أليه. يرى ذلك جليا في استخدام النقوش المتوالدة والمتناظرة التي تتمركز حول عنصر لتدور وتعود إلى نفس التكوين. الفن الإسلامي ليس فنا دعويا كما في المسيحية ولكنه نفعي بالدرجة الأولى بمعنى أنه يحاول تجميل القطع النفعية للاستخدامات اليومية دون قصد جعلها تحفة موضوعة على رف للزينة فقط، فزين الفخار والصحون ونقش الجدران والسلاح، إيمانا منه بأن الحياة بسيطة ولكنها أيضا ليست فارغة من الجمال. لذلك ترى المنتجات الفنية الإسلامية مجهولة المصدر أو الصانع، لأن من يصنعها لم يقصد منها تقديم نفسه كفنان مستقل ولكنه كان يحرص على تقديم شيء جميل ينتفع به. لقد تطرق الفن الإسلامي إلى مجالات عدة، كالفخار والبناء (المساجد والقصور) والمعادن (السلاح والأواني والحلي)،و النسيج (السجاد والأقمشة).كما عرف الفن الإسلامي التعامل مع بعض الخامات بابتكارية جميلة كالورق والجلود والخشب ووظفها بحرفية عالية. فتجد النجارة في الفن الإسلامي قد أسست لعلم جديد وإبداعي في استخدام الخشب وتطويعه بطرق غير مسبوقة كالارابيسك والمعشقات وفن المفروكة. أما عن الفن الفريد الذي كان للقرآن الكريم بالغ التاثير عليه فهو فن الخط العربي الذي برع فيه المسلمون على اختلاف أعراقهم بل إنك لتجد عرقية مسلمة في جهة من العالم قد طورت لها خطها العربي المميز كما حدث مع الخط الفارسي في بلاد الهند والسند وخراسان، أو الخط الديواني كما في تركيا. اتمنى يفيدج بشيء هذا من موقع ويكبيديا الموسوعة الحرة فيه صور للخط العربي |
![]() |
![]() |
#4 |
أكـاديـمـي نــشـط
![]() |
رد: بنااااات ادخلوووا؟؟
الفنون الإسلامية
بسم الله الرحمن الرحيم 1-التذهيب: يفهم من اصطلاح التذهيب انه فن خاص ومتعلق بالتذ ين الوارد بين ضفتي القرآن الكريم وكتب الكتب الادعية والدواوين وما شبة ذلك من الكتب, التذهيب كلمة عربية مشتقة من الذهب 2-حُسن الخط: ان الدراسات المتعلقة بصحة كتابة نص القرآن الكريم والحديث النبوي الكريم قد كانت سبباً لظهور علم الخط وتدوين تلك النصوص المقدسة كان سبباً لظهور فن الخط وفن الخط عبر التاريخ ووسط ميئات من أنواع الخط له أهمية خاصة في ثقافتنا الاسلامية 3- النمنمة: انتشر هذا الفن في بلاد الشرق الاقصي وآسيا الوسطي وعندما هاجرت القبائل التركيا نقل هذا الفن الي تركيا ومن الموضوعات التي يعالجها هذا الفن هي (حوادث الحروب- الصيد -ووقائع التاريخية) فتلك الرسوم تمتاز بوحدة المكان 4- الابرو : يقال مختصرا أنه يعتبر رسما علي ظهر الماء وأن هذا الفن له مكانته الخاصة بين الفنون التركية الاسلامية فكلمت ابرو تعني( الضباب -السحاب)وفيها يعبر الفنان عن عالمه الخاص بتكتلات من الالوان المتعددة ويتحقق فيها الرسم عن طريق وضع الالوان علي المياة الجامدة نوعا ما ثم انتقالها علي الاوراق بطريقة الفنون الخاصة 5- الجلد والتجليد: ان كلمة التجليد مشتقة من الجِلد والجَلد كلمة عربية تعني الغلاف وتاريخ فن التجليد القديم قدم تاريخ خط للحفاظ على الوحات المخطوطة والملفوفات المكتوبة والثراث المخطوط وانتقالها سليمة الي الاجيال القادمة وهذه من دراسة رحاب عبد الله للفنون الاسلامية المصدر: جمال الخط العربي |
![]() |
![]() |
#5 |
أكـاديـمـي نــشـط
![]() |
رد: بنااااات ادخلوووا؟؟
التكرار والتماثل في الفنون الزخرفية الإسلامية
قد كان السعي وراء إيجاد نسق زخرفي يتلاءم مع السكينة النفسية للمتلقي المتوخاة من خلال إبداعات الفنون الإسلامية، وكذا حرص الفنّان المسلم في مختلف التقنيات عند اشتغاله، على تطويع مواده بما يتلاءم مع الرؤية العامة للإطار البنيوي لما يبدعه، والمتمثل في العمل على بلورة صور الجمال الظاهري للقطعة لتكون نفق العبور بالمتأمل إلى الإحساس بالجمال الباطني بين ثنايا نفسه حتى تتلبسه مشاعر الجلال الجمالي.المصدر: موسوعة الخط العربي |
![]() |
![]() |
#6 |
أكـاديـمـي نــشـط
![]() |
رد: بنااااات ادخلوووا؟؟
الرفاعي: معرض الفنون الإسلامية إضاءة لطيف
قام الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون الآداب بدر الرفاعي بزيارة لمعرض ملتقى الكويت الدولي للفنون الإسلامية الرابع والمقام في المسجد الكبير واستمع الرفاعي إلى شرح مستفيض للتعريف بأجنحة المعرض من مدير مركز الفنون الإسلامية والمشرف على المعرض فريد العلي ، وأبدى الرفاعي إعجابه بمقتنيات المعرض وحسن التنظيم وذلك اثر تفقده للمعرض ولقائه بالفنانين المشاركين . إن هذا المعرض شامل وجدير بالاهتمام وأعجبت أشد الإعجاب بهذا النوع للتجارب العربية والإسلامية في مجال الخط العربي لأنه يعتبر إضافة لطيفة على الفن الإسلامي الجميل وخاصة في مجال الخط العربي الذي يتميز بالرقة والجمال . وأضاف الرفاعي نحن في أشد الحاجة لمعرفة هذا اللون وخاصة الشباب وذلك بعد التطورات التي طرأت على ثقافتنا والتي كادت أن تغيب الفنون الإسلامية بما فيها الخط العربي والذي يعتبر أحد أهم مجالات الفنون الإسلامية والعربية إلى جانب الفنون الأخرى. وشكر الرفاعي وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية والقائمين على هذا المعرض والذي اعتبره أحد الروافد التي تؤسس للهوية العربية والإسلامية والتي تؤكد في نفس الوقت عمق الحضارة الإسلامية. كما تمنى الرفاعي في ختام تصريحه إقامة المزيد من المعارض التي تجسد الفنون الإسلامية وترعاها ، وفي نهاية جولة الرفاعي للمعرض قام بزيارة مركز الكويت للفنون الإسلامية بالمسجد الكبير رافقه فيها مدير المركز فريد العلي.ة في مجال الخط العربي أبدى إعجابه بحسن تنظيمه وتميزه |
![]() |
![]() |
#7 |
أكـاديـمـي نــشـط
![]() |
رد: بنااااات ادخلوووا؟؟
الخزف........
للخزف في الفنون الإسلامية مكانة ممتازة وقد اتبع رجال الخزف المسلمون في أول الأمر الأساليب التي كانت متبعة من قبل ولكنهم سرعان ما ألموا بأسرار الصنعة وحذقوها وأخذوا يبتكرون أساليب جديدة ولعل بداية اهتمامهم كانت بصناعة الفخار وإذا كانت آثارها الأولى قد اندثرت فإن ما تبقى من القرن الثالث ( العاشر الميلادي ) وللقرون التالية من شابيك القلل يد على عناية فائقة بصناعتها وحرص على تجميلها وتنسيقها بالرغم من كثرة تداولها ورخص أثمانها إذ أن مظهرها شبيه بتطريز النسيج نقشت المجموعات الزخرفية عليها برسوم مخرمة مفرغة منوعة فيها الزخارف الهندسية المتشابكة والزخارف المقتبسة من الأزهار والثمار والنباتات وفيها أشكال محفورة للطيور والحيوانات . وكانت صناعة الخزف أكثر رواجا ورقيا اشتهرت بها مصر منذ العصر الطولوني وبخاصة في العصر الفاطمي إذ بلغ فين الخزف درجة عالية من الإتقان وامتازت بالخزف ذي البريق المعدني الذي كان يشكل أولا من الطينة وتحرق فتظهر حمراء كالفخار ثم تكسى ببطانة من عجينه بيضاء وبعد أن تجف ترسم عليها الأشكال الزخرفية بمواد معدنية مختلفة الألوان وتطهى مرة ثانية فتخرج براقة لماعة وامتازت أواني الخزف فوق بريقها برقة جدارها ودقة زخارفها بأشكال الطيور والحيوان والإنسان القائمة على أرضية من الزخارف النباتية . وظهر كذلك في العصر الفاطمي نوع ثان من الخزف نقشت رسومه تحت طلاء من لون واحد هو اللون الأخضر أو الفيروزي وقد اشتهر هذا النوع بصفة خاصة في العصر الأيوبي وفي عصر المماليك في مصر وسوريا وكانت الزخارف نفسها ترسم باللونين الأسود والأزرق وقد تخلفت من تلك العصور قطع فنية رائعة وإن كان معظمها أجزاء من أوان مكسورة . وبالرغم من أن الخزاف كان يصنع في مصر وسوريا وبلاد المغرب والأندلس كانت منتجاته تثير الإعجاب فإن شهرة بلاد إيران والعراق في صناعة الخزف فاقت شهرة غيرها من مراكز صناعة الخزف إذ بدأت منذ القرن الثاني الهجري ( الثامن الميلادي ) حيث كان صنع الفخار المدهون ذو الزخارف المخروزة أو المرسومة تحت طبقة شفافة والخزف ذو الزخارف المحفورة والمطلية أو لمرسومة بالألوان تحت طبقة من الطلاء الشفاف وقد عثر على أوان مختلفة الأشكال والألوان من هذه الأنواع في سمرقند ونيسابور كما عثر في سمراء والمدائن من العراق وفي سوس والري من إيران على أوان أخرى من الخزف المحلى بزخارف من البريق المعدني شبيهة بخزف البريق المعدني الذي عثر عليه في مصر ولكنها تمتاز عنها بأساليب ورسومها ويعد هذا النوع من الخزف العراقي أكثر أنواع الخزف ذي البريق المعدني بجهة وإبداعا سواء من حيث ألوانه أو رسوم زخارفه أو أشكال أوانيه وكذلك كانت تصنع في لعراق وإيران في القرنين الثالث والرابع الهجري ( التاسع والعاشر الميلادي ) أوان جميلة من الخزف المطلي بالميناء الفضي والذي نقشت الزخارف فوقه باللونين الأزرق والأخضر . ويعد العصر السلجوقي في القرنين التاليين عصر الازدهار لفنون الخزف في إيران وقد ابتكرت في ذلك العصر أكثر أنواع الخزف الإسلامي رقة وروعة وإتقان صنعة وتفرقت مراكز صناعته في معظم أرجاء إيران وبخاصة في الري وسلطان اباد ونيسابور وقاشان وتعددت أنواع الخزف وأساليب طلائه وتنوعت ألوانه وزخارفه من محزوزة ومحفورة وبارزة ومخرمة ومجسمة ومنقوشة فوق الطلاء أو تحته واستخدم الخزف في صناعة شتى الاواني من أكواب وأقداح وكؤوس وقنان وأباريق وسلطانيات وصحون ومباخر ومشاعل ، واختلفت أشكالها وامتازت بمظاهر الجمال وإبداع الزخارف وكانت بعض الأواني على درجة كبيرة من الرقة حتى كانت شفافيتها ظاهرة واختلفت الألوان من أبيض إلى ازرق زهري إلى فيروزي إلى اصفر أو اخضر إلى اسود تحت طلاء أزرق أو شفاف أما الزخارف فمنها التفريعات النباتية ومنها الأخص رسوم الطيور والحيوانات والأشكال الآدمية والكتابات الكوفية المتشابكة مع الخزف أنواع مشهورة مثل خزف - لقبى - الذي كان يصنع بمدينة الري وخزف جبري الذي كان ينتسب إلى همدان وفاقت شهرة قاشان غيرها من البلدان في القرن السابع الهجري ( الثالث عشر الميلادي ) وبخاصة في الخزف ذي البريق المعدني وفي قراميدها التي أصبحت تنسب إليها جميع أنواع القراميد المطلية وتعرف باسم القاشاني وقد أنتجت مصانع المدينة لوحات صغيرة مربعة أو نجمية الشكل رائعة في رسومها وألوانها وبريقها واستخدمت في كسوة الجدران وبخاصة المحاريب التي تبقت منها أمثلة فخمة في مسجد الإمام الرضا بمدينة مشهد وفي مسجد إمام زاده يحيى في فرامين وجميعها من أوائل القرن السابع وتمتاز هذه اللوحات بزهاء ألوانها الخضراء والصفراء ودقة زخارفها النباتية ولكن أنتجت لوحات أخرى رسمت عليها أشكال الطيور والحيوان وقصص بهرام جور وحبيبته آزاده وقد ظهرت الرسوم فيها بارزة مجسمة كأنها نحت رقيق ملون على الحجارة .ومن أنواع الخزف السلجوقي نوع من البريق المعدني ينسب إلى مدينة الرقة على ضفاف الفرات وتمتاز ألوان البريق فيه بدكنتها بنية اللون أو سوداء تحت طلاء شفاف أخضر أو أزرق واشتهرت زهريات الرقة وأباريقها وسلطانياتها في القرنين السادس والسابع الهجري – الثاني والثالث عشر الميلادي – واستمر الخزف الإيراني متبعا تقاليده في العصر المغولي ولكنه في العصر الصفوي في القرنين السادس عشر والسابع عشر الميلادي يزدهر ازدهارا كبيرا من جديد وقد حاول الإيرانيون في ذلك العصر تقليد صناعة الخزف الصيني المعرف بالبورسلين – الغضار الصيني- ونجحوا في ذلك إلى حد مضاهاة ذلك الخزف تماما وإلى جانب ذلك استمر الإيرانيون في صناعة الخزف ذي البريق المعدني وبرعوا في رسم الطبيعة والموضوعات التعبيرية على لوحات بألوان ذهبية أو بينة أو حمراء على أرضية بيضاء أو صفراء أو زرقاء وكانت هذه اللوحات البديعة تكسو الجدران مثل تلك التي كانت يحويها قصر جهل ستون في اصفهان والتي كانت تصور مناظر الحفلات . النســيج .............. كانت المنسوجات في أوائل العصر الإسلامي تصنع وفقا للأساليب والطرز التي كانت متبعة في صناعة النسج عند القبط والساسانيين غير أن أسلوبا إسلاميا أصيلا خالصا أخذ ينمو تدريجا ويتطور ويسود جميع البلاد الإسلامية وبدأت مراكز تلك الصناعة تمتاز بدور الطراز كما أخذت المنسوجات الإسلامية تمتاز عن غيرها بالطراز وهو ذلك الشريط الزخرفي أو الكتابي المنسوج أو المطرز الذي يمتد على أطراف القطعة المنسوجة والذي كثيرا ما كان يسجل عليه أسماء الخلفاء . وكانت دور الطراز بمصر أكثر الدور شهرة وبخاصة في تنيس والإسكندرية والفسطاط حيث كانت تصنع المنسوجات الكتانية والحريرية ذات الأنواع الفاخرة مثل القصب والبدنة والبوقلمون والدبيق التي امتاز بعضها بالرقة والبعض الآخر بتموج الألوان ومنها الموشاة بخيوط الذهب والفضة . وقد صنعت المنسوجات في هذه الدور المصرية خصيصا للخلفاء وتحتفظ المتاحف العالمية بقطع من المنسوجات الكتانية المطرزة بالحرير المختلف الألوان سجلت عليها أسماء الخلفاء مثل هارون الرشيد والامين والمعتضد والمقتدر بالله وغيرهم نسجت بالخط الكوفي المورق وأخذت مثل هذه المنسوجات تزداد رقة وإتقان صنعة في العصر الفاطمي وقد سجلت هذه عليها كذلك أسماء الخلفاء الفاطميين مثل العزيز بالله والحاكم بأمر الله والظاهر لإعزاز دين الله والمستنصر بالله والحافظ لدين الله وغيرهم . وكانت هذه المنسوجات تحلى بالإضافة إلى الطراز والخط الكوفي أو عوضا عنها بزخارف هندسية وتفريغات نباتية أو رسوم الطيور والحيوان منسوجة أو مطرزة بألوان مختلفة منها الأحمر والأصفر والأخضر والأزرق والأبيض المزدانة أحيانا بخيوط الذهب والفضة وكانت تصنع كذلك بالمصانع المصرية منسوجات من الحرير وأخرى من الصوف . كما كان من هذه المنسوجات نوع آخر استبدلت بزخارفه المنسوجة والمطرزة زخارف مرسومة أو مطبوعة بالمداد المذهب وغير المذهب وكانت تستخدم أختام خاصة لطبع الزخارف يختص كل ختم بلون بذاته أو بشكل من الأشكال وبالرغم من هذه المنسوجات كانت ارخص ثمنا من الأقمشة المنسوجة أو المطرزة زخارفها فإنها لم تكن تقل عنها رقة ودقة وخفة واستمرت دور الطراز بمصر تصنع هذه المنسوجات المختلفة الأنواع في القرون التالية ولكانها اتخذت مظهرا أقل زخرفا ولا شك أن ذلك كان يرجع لوفرة إنتاجها ومع ذلك تختلف من عصر المماليك قطع من منسوجات حريرية مطرزة وموشاة بالذهب سجلت عليها أسماء السلاطين والأمراء . وقد سايرت العراق النهضة في صناعة النسج وكانت تصنع ببغداد والموصل منسوجات حريرية موشاة بالذهب محلاة برسوم الطيور والحيوان مزينة بالكتابة الكوفية واستمرت هذه الصناعة مزدهرة في العصر العباسي وحتى نهاية العصر السلجوقي . ولم تقتصر صناعة النسيج على مصر والعراق فقد كان لها في إيران شأن كبير وأنشئت دور للطراز وفي مرو ونيسابور وسمرقند وغيرها وأنتجت أقمشة كتانية وحريرية نسجت عليها الزخارف الكتابية وأشكال الطيور والطواويس والحيوان وازدهرت صناعة المنسوجات الإيرانية في العصر السلجوقي وبخاصة في مدينة الري وأخذت الزخارف تتخذ الطابع الإسلامي الأصيل ولا سيما في لتعبيرات النباتية وأشكال التوريق والنخيل وذلك بالإضافة إلى رسم الطيور والحيوان واشتقاقا من الأساليب التي كانت متبعة في منسوجات البلدان الإسلامية الأخرى . وكان العصر الصفوي فيما بين القرن السادس والثامن عشر هو العصر الذهبي لصناعة النسج في إيران وبخاصة المنسوجات الحريرية الموشاة وغير الموشاة وهي التي امتازت زخارفها بمناظرها الطبيعية وموضوعاتها القصصية المشتقة من الشاهنامة أو من أشعار نظامي . وامتازت ألوانها بتعددها وزهائها وامتازت صناعتها بالدقة والإتقان ولقيت المنسوجات الحريرية المخملة رواجا كبيرا في ذلك العصر وهي المنسوجة زخارفها بالقطيفة البارزة الخط العربي.......... أول مظهر من مظاهر الفن والجمال التي عنى به الأعراب بعد إسلامهم كان في تجميل الخط العربي وتجويد آيات القرآن الكريم كتابة ، مثلما عنوا بتجويدها قراءة وترتيلا وكان هذا الدافع الديني هو العامل الرئيسي الذي جعل للخط العربي مكان الصدارة في الفنون الإسلامية بعد العمارة وسما به في عالم الزخرفة إلى مرتبة لم يحض بها منقب الخط العربي الزخرفي في أي لغة أخرى من اللغات أو أي فن آخر من الفنون . كانت الحروف العربية منبعجة مفرطحة متباينة الأشكال بعيدة كله عن المظهر الزخرفي ولكن رجال الفن الإسلامي استطاعوا إن يخوضوا هذه الحروف لحساسيتهم الفنية وغريزتهم بالتطويل تارة وبالحشو تارة أخرى أو بالتبسيط والانتقاء والتسلسل حتى أخرجوا منها صورا جميلة المنظر وأكسبوها وضوحا في المعنى وفي التسطير أودعوها سرا يحمل الناظر إليها على الخشوع والإعجاب وجعلوا منها علامة التعريف بوحدة الفنون الإسلامية . وكان الأسلوب الغالب في القرن الأول الهجري السابع الميلادي معروفا بالخط الكوفي نسبه إلى مدينة الكوفة بالعراق ومعظم حروفه مستقيمة تلتقي بزوايا حادة واستخدم هذا الخط خاصة في كتابة المصاحف وأقدم نموذج معروف منها نسخة من القرآن الكريم محفوظة بدار الكتب المصرية يرجع تاريخها إلى منتصف القرن الثاني الهجري – الثامن الميلادي – وأخذت الكتابة في العصور التالية تحلى بالزخارف من أشكال الأوراق النباتية المرسومة باللون الذهبي وتنوعت الأساليب منذ القرن الخامس الهجري – الحادي عشر الميلادي – حين بدا الخط النسخي يحتل مكان الصدارة في الكتابة . وأتبع الإيرانيون أول الأمر أسلوب الخط الكوفي ثم ادخلوا عليه طابعا خاصا بهم يمتاز بالمد والتطويل كما أدخلوا فيها بعد على الخط النسخي منذ القرن السابع الهجري – الثالث عشر الميلادي – تطويرا أطال الأطراف المستديرة وزادها انحناء وأدى هذا التطوير إلى ابتكار الأسلوب المعروف بالخط الفارسي وهو الذي انتشر منذ القرن التاسع الهجري الخامس عشر الميلادي والذي اشتهر فيه خطاطون ذاع صيتهم مثل مير علي التبريزي وسلطان على المشهدي . كان مجال الخط العربي واسعا في المصاحف والكتب ولكنه ارتبط منذ نشأته بالعمارة ومنها اشتق في زخرفة الفنون التطبيقية على مختلف أنواعها وكان الخط الكوفي من أهم العناصر الزخرفية في العمارة بل إن من المباني ما اقتصرت زخرفته على الأفاريز الكتابية التي كانت تضفي روحا من الهدوء والسلاسة والجمال ثم تطور الخط العربي وظهرت فيه أساليب مختلفة كان الخط المزهر أكثرها أهمية وأوسعا انتشارا . وظهرا هذا التطور الزخرفي في وقت واحد تقريبا في آثار جميع البلاد الإسلامية من كرمان وردكان في إيران إلى القيروان وقرطبة في بلاد المغرب والأندلس وكان له مكانة هامة على الأخص في القاهرة في العصر الفاطمي وبخاصة في محراب مسجد الأزهر سنة 361هـ 972م ومئذنتي مسجد الحاكم بأمر الله سنة 393هـ 1003م وفي هذه الآثار وغيرها تظهر الكتابة على درجة فائقة من الرشاقة والإبداع والجمال . واستمر الخط العربي في تطوره الفني حتى تنوعت أساليبه وأنواعه تنوعا لا حصر لأشكالها وأعدادها ولم يقف هذا التطور عند حد في مختلف العصور إلى وقتنا هذا من منتديات الفنون التشكيلية |
![]() |
![]() |
#8 |
أكـاديـمـي نــشـط
![]() |
رد: بنااااات ادخلوووا؟؟
[IMG]http://kadmous.org/wp/wp-****************************/uploads/TraditionArt/Foukhar.jpg[/IMG]الخزف في الفن : موقد وطين وموسيقى وانسان
قد يكون الفخار أول إختراع لإستعمالات الإنسان اليومية الأساسية, وذلك حين نظر الى التراب الموحل (الطين) واكتشف أن مواطئ أقدامه اتخذت شكل حفرة دائمة وشكلاً مجوفاً وصلباً بمفعول حرارة الشمس. وحين اكتشف النار استعاض بها عن حرارة الشمس بسبب سرعة فعاليتها, وحين اكتشف الدولاب في القرن الثامن عشر قبل الميلاد استعاض به عن يديه لخلق أشكال دائرية لفخارياته… وبفعل مرور الزمن لم تعد الأواني والفخاريات استعمالات حياتية للإنسان, بل أصبحت فناً تشكيلياً قائماً بذاته, يحمل تقنيته المعقدة “والمفذلكة”. [IMG]http://kadmous.org/wp/wp-****************************/uploads/TraditionArt/Pottery.jpg[/IMG] [IMG]http://kadmous.org/wp/wp-****************************/uploads/TraditionArt/Ceramic.jpg[/IMG] يعتمد المفهوم اللبنائي في الخزف على الابتكار من خلال عناصر إنشائية طبيعية تبدأ مع الخط وتحركه في الفراغ لتكوين جسم ثلاثي الأبعاد تميزه خصائص الخامة من مرونة وسهولة التشكيل، ومن خلال التجسيد المادي للشكل والفراغ والحركة المتمثلة في المجسمات الخزفية كنظام بنائي لإخفاء العناصر الواقعية وظواهر الطبيعة يتحقق الإبداع الفني، وتأتي أهمية فنون وصناعة الخزف بحياة الناس من منطلق الممارسات التي تواجهها متطلبات المهارات الفنية والمهنية من احتياجات الفرد والمجتمع، والبحث في جميع المحاور والأنشطة الفنية ونشر الوعي الثقافي، وتنمية المواهب وتوجيهها للاستفادة من المجالات العلمية والتكنولوجية، ومن المتضمنة البحث في التقنيات الخاصة والخامات المستخدمة في التشكيل الخزفي، حيث إن تشكيلات فنون الخزف هي مظهر نفسي، وطبيعي، وقطري تنشأ مع الافتراضات الديناميكية الهادفة لحياة الإنسان وجميعها تتدرج تحت ظاهرة القدرة الإبداعية لإيجاد علاقة جمالية بين العناصر الطبيعية والبيئية وبين متطلبات الحياة، والانفعالات الذاتية للعوامل الشخصية . صناعة الخزف والفخار فن حين يصبح التراب أحجاراً كريمة وحكاية حوار بين أنامل الفنان وأسرار الطبيعة. الفخار يتطلب مهارة, إنه يضعك دائماً أمام المفاجأة, فكل نوع من الطين يحمل لونه وخصائصه ونتائجه وذلك بعد خبزه بالفرن. إنه فن معرفة المادة والتعامل معها والسيطرة عليها بإعطاء الشكل واللون والقماشة الفخارية التي تبغيها. إنه حوار طويل ومتواصل مع الطبيعة يمنح دائماً إكتشافات جديدة ومفاجئة تولد في الفرن, حيث تأخذ القطعة شكلها ولونها بصيغتهما النهائية. دوروثي سلهب كاظمي ، السيراميك حقل إبداعاتها ، هو صفحة من تاريخنا الحضاري. لم تكن إبنة التاريخ ، إنما خلاّقة ومبدعة وفنانة لبنانية مشرقية سارت على دروب السلام والحب والروحانية الفخار إرث راشيا الفخار القديمة [IMG]http://kadmous.org/wp/wp-****************************/uploads/TraditionArt/19century.jpg[/IMG] بزهو وكثير من الفخار يتحدث أهالي بلدة راشيا الفخار القديمة في البقاع الغربي عن تاريخها، ويعتزّون بحفاظهم على تراث بلدتهم القديم في صناعة الفخار . . . عاد أهالي بلدة راشيا الفخار في العرقوب إلى مزاولة صناعة الفخار المترسخة والمتجذرة في عقول أبنائها حفاظاً منهم على مكانتها، وهي صناعة قديمة قِدَم تاريخ البلدة بحسب شهادة كبار المسنين من أهلها، الذين ما زال بعضهم يتمسك بممارستها بوصفها تراثاً قديماً رغم المعوقات الكثيرة . |
![]() |
![]() |
#9 |
أكـاديـمـي نــشـط
![]() |
رد: بنااااات ادخلوووا؟؟
تاريخ الخط العربي
المرحلة المبكرة ![]() خط كوفي (أوائل القرن السابع الميلادي)، ظهر الخط العربي الشمالي أو خط الجزم، و هو الخط الشائع المتصل خلافا للخط المسند الحميري الذي كان منتشرا في جنوب الجزيرة العربية، في [COLOR=window****************]القرن الرابع[/color] الميلادي من خلال تأثير الخط [COLOR=window****************]النبطي[/color] الذي نشأ بدوره من نمط الكتابة [COLOR=window****************]الآرامية[/color]. و تطور هذا الخط و إزدهر في [COLOR=window****************]القرن الخامس[/color] و [COLOR=window****************]القرن السادس[/color] الميلادي في أوساط القبائل العربية [COLOR=window****************]بالحيرة[/color] و [COLOR=window****************]الأنبار[/color] و إنتشر منها إلى شمال غربي [COLOR=window****************]الجزيرة العربية[/color] في [COLOR=window****************]الحجاز[/color]و [COLOR=window****************]الطائف[/color] عن طريق القوافل التجارية. و يعتقد بأن سادة [COLOR=window****************]قريش[/color]، بشر بن عبد الملك و صهره حرب بن أمية قاما بنشر و إدخال هذا الخط في قبائل [COLOR=window****************]مكة[/color] قبل ظهور [COLOR=window****************]الإسلام[/color]. و قد كان العرب، في [COLOR=window****************]الجاهلية[/color]، يميزون أربع أنواع من الخطوط و هي الحيري (من الحيرة)، و الأنباري (من الأنبار)، و المكي (من مكة)، و المدني (من [COLOR=window****************]المدينة[/color]). و قد إستخدم [COLOR=window****************]إسحاق بن النديم[/color] ([COLOR=window****************]767[/color]- [COLOR=window****************]849[/color]م)، مؤلف كتاب الفهرست، لفظ الكوفي لأول مرة للدلالة على الخط الحجازي الحيري، و هو أقدم أنواع الخطوط و أستعمل في رسم المصحف العثماني . و خلافا لما يشاع، لا علاقة لمنشأ الخط الكوفي بمدينة الكوفة لأنه لم يتم إنشائها إلا في 638م، فيما ظهر هذا الخط قبل هذا التاريخ بحوالي مئة سنة. و قد بلغ الخط الكوفي إكتماله في نهاية منتصف (القرن الثاني و الثالث للهجرة)، [COLOR=window****************]القرن 8[/color]و [COLOR=window****************]القرن 9[/color]الميلادي و كان يشكل النمط الرئيسي لنسخ [COLOR=window****************]القرآن[/color] الكريم، حيث لم يقع تنقيطه و تشكيله مرحلة التجديد في الخط العربي ![]() مثال على تطور نظام الكتابة العربية من [COLOR=window****************]القرن التاسع[/color] إلى [COLOR=window****************]القرن الحادي عشر[/color]، من موقع نوسوعة الخط العربي
(1) البسملة كتبت بخط كوفي غير منقط ولا مشكّل، (2) نظام أبو الأسود الدؤلي المبكر و يعتمد على تمثيل الحركات بنقاط حمراء تكتب فوق (الرفعة)، تحت (الكسرة)، أو بجانب (ضمّة) الحرف (و يستعمل نقطتين لتنوين) (3) تطور النظام بتنقيط الحروف (4) نظام الخليل بن أحمد الفراهيدي، المستعمل إلى اليوم، وضع رموز مختلفة للحركات فيما تبقى النقاط لتمييز الحروف. عندما إنتشر الإسلام خارج ربوع الجزيرة العربية، دخل عدد مهم من الشعوب، على إختلاف هوياتهم، إلى دين الله و صارت اللغة و الكتابة العربية اﻷكثر إستعمالا في عدة مجالات. و قام المسلمون بتطويع فن الخط لتدوين لغاتهم و كطريقة للتعبير عن مرجعياتهم الثقافية. و قد قاد هذا التنوع الفكري، الذي تميزت به تلك المرحلة، إلى قيام مدارس خط و أنماط خاصة مثل خط التعليق في بلاد [COLOR=window****************]فارس[/color] و الخط الديواني على يد اﻷتراك. و كانت أولى خطوات التجديد في نظام الكتابة العربية في عهد الدولة اﻷموية، حيث قام أبو الأسود الدؤلي ([COLOR=window****************]603[/color]- [COLOR=window****************]688[/color]م) بوضع [COLOR=window****************]علم النحو[/color]، و نظام تنقيط في رسم الحركات توضع فوق أو تحت أو بجانب الحرف، و إنشر هذا النظام في عهد الحجاج بن يوسف. و قد كتب القرآن الكريم في تلك المرحلة بلونين مختلفين باﻷسود للحروف و باﻷحمر أو اﻷصفر لعلامات الإعراب. و في مرحلة ثانية، حوالي 786ميلادي، قام [COLOR=window****************]الخليل بن أحمد الفراهيدي[/color] ([COLOR=window****************]718[/color]- [COLOR=window****************]791[/color]م) بإدخال نظام مغاير [COLOR=window****************]للتشكيل[/color]، لا يعتمد على اﻷلوان و إنما على رموز مختلفة لرسم الحركات و الهمزة و الشّدة . |
![]() |
![]() |
#10 |
أكـاديـمـي نــشـط
![]() |
رد: بنااااات ادخلوووا؟؟
الخط العربي هو فن وتصميم الكتابة في مختلف اللغات التي تستعمل الحروف العربية. تتميز الكتابة العربية بكونها متصلة مما يجعلها قابلة لاكتساب أشكال هندسية مختلفة من خلال المد والرجع والاستدارة والتزوية والتشابك والتداخل والتركيب
و يقترن فن الخط بالزخرفة العربية أرابيسك حيث يستعمل لتزيين المساجد والقصور، كما أنه يستعمل في تحلية المخطوطات والكتب وخاصة لنسخ القرآن الكريم. وقد شهد هذا المجال إقبالا من الفنانين المسلمين بسبب نهي الشريعة عن رسم البشر والحيوان خاصة في ما يتصل بالأماكن المقدسة والمصاحف يعتمد الخط العربي جماليا على قواعد خاصة تنطلق من التناسب بين الخط والنقطة والدائرة، وتُستخدم في أدائه فنيا العناصر نفسها التي تعتمدها الفنون التشكيلية الأخرى، كالخط والكتلة، ليس بمعناها المتحرك ماديا فحسب بل وبمعناها الجمالي الذي ينتج حركة ذاتية تجعل الخط يتهادى في رونق جمالي مستقل عن مضامينه ومرتبط معها في آن واحد أصل الخط العربي تعددت آراء الباحثين حول الأصل الأول للخط العربي، وهي في مجملها تتمحور حول مصدري اشتقاق أساسيين [4]: الأول: احمد محمد سعيد احمد احمد عامر العالم الكبير العريق الراعى الرسمى لمدرسة الوعى القومى ومحمد محمد سعيد عامرو مصطفى محمد سعيد عامر الثاني: الخط النبطي (متحدر من الخط الآرامي). ومن خلال أبحاث علماء اللغات السامية، تعد لغة المسند (في شبه الجزيرة العربية) متأثرة باللغة الآرامية (في العراق والشام وفلسطين بين القرنين الثالث ق.م والسادس م). يذهب الكاتب الأكاديمي حسان صبحي مراد إلى القول بأن خط المسند هو الأصل الأول للخط العربي، الذي سمي أيضا بخط الجزم -أي القطع- لاقتطاعه من خط المسند الحميري [5]:، وعلى إثره استخدموا الخط النبطي (آرامي النشأة) نقلا عن الأنباط الذين استوطنوا الأقاليم الآرامية فتحضروا بحضارتهم مستخدمين لغتهم وخطهم ليشتقوا منه خطهم المسمى بالخط النبطي الذي استخدمه ملوك العرب أولا سنة 250م ليتطور ويتشكل مبتعدا عن الخط الآرامي ومقتربا من الكتابة العربية الجاهلية (المسند). نشأة الكتابة العربية اختلفت آراء الناس كثيراً حول نشأة الكتابة العربية واعتبر العرب أن هذا أمر طبيعي والكتابة عبارة عن وجه من وجوه الحضارة, وقد يطور أحدهم الكتابه فينال عمله رضا للناس فيأخذون به بسرعه ما ينتشر دون أن يفكر أحد بتأريخ حركته المطورة، من مثل الخط المصري القديم كانت الكتابة الهيروغليفية هي أصل الكتابة في العالم كله. نشأة الخط العربي وانتشاره إن تطور اللغة العربية كنطق، فلغتنا العربية كانت أصلا لهجات تتمايز عن بعضها البعض بين قبيلة وأخرى بحسب مواطن وسكن كل قبيلة وجيرانها، أو بحسب الدول والممالك التي قامت، وبمجيء الإسلام فيما بعد، توحدت هذه اللهجات بنزول القرآن على لهجة قريش، ويميل المؤرخون إلى أن الخطوط المتداولة في فجر الإسلام كانت خطوط ((الحيري – الأنباري الملكي – المدني – الكوفي – والبصري)) ومن المؤسف أن أشكال هذه الخطوط لا يعرف عنها شيئا كثيرا لقلة النماذج. الكتابة في زمن الرسول الكريم – صلى الله عليه وسلم - في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم جاءنا ديننا الإسلام ليرفع بالعرب ديناً وأخلاقاً، وكان الإسلام مرتبطا باللغة العربية والخط العربي العريق، وقد ظهر الخط العربي بنسخ القرآن الكريم فانتشر بين العرب في العالم الإسلامي، وكان الناس يتداولون الرسائل فانتشر بسرعة أيضاً، وبخاصة في الرسائل الملكية التي كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتخذ عدد من الصحابة، وعند إقامة الرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة قام ببناء مسجد للتعلم فيه وكلف عدداً من الصحابه للتعليم فيه وهكذا تابع الخط العربي التطور مع الوقت حتى يومنا هذا. تسميات الخطوط العربية أخذت الخطوط العربية مناهج عدة في التسمية، فسميت إما نسبة إلى أسماء المدن كالنبطي والكوفي والحجازي والفارسي، أو أسماء مبدعيها، كالياقوتي (المستعصمي)، والريحاني والرياسي، والغزلاني، كما سميت أيضا نسبة مقادير الخط، كخط الثلث ثلث والنصف والثلثين، إضافة إلى تسميته نسبة إلى الأداة التي تسطره، كخط لغبار، وكذلك نسبة إلى هيئة الخط كخط المسلسل. أنماط الخطوط العربية يوجد الكثير من الأنماط في الخط العربي ويمكن تقسيمها إلى عائلتين حسب الأسلوب [6]:
أنواع الخط= <H3>لخط الكوفي</H3><H3>[عدل] الخط النسخي</H3><H3>[عدل] الخط الثلثي</H3>من أروع الخطوط منظرا وجمالًا وأصعبها كتابة وإتقانا سواء من حيث الحرف أو من حيث التركيب, كما أنه أصل الخطوط العربية، والميزان الذي يوزن به إبداع الخطاط. ولا يعتبر الخطاط فنانًا ما لم يتقن خط الثلث، فمن أتقنه أتقن غيره بسهولة ويسر، ومن لم يتقنه لا يُعدّ بغيره خطاطًا مهما أجاد. ويمتاز عن غيره بكثرة المرونة إذ تتعدد أشكال معظم الحروف فيه؛ لذلك يمكن كتابة جملة واحدة عدة مرات بأشكال مختلفة، ويطمس أحيانا شكل الميم للتجميل، ويقل استعمال هذا النوع في كتابة المصاحف، ويقتصر على العناوين وبعض الآيات والجمل لصعوبة كتابته، ولأنه يأخذ وقتًا طويلًا في الكتابة. استعمل الخطاطون خط الثلث في تزين المساجد، والمحاريب، والقباب، وبدايات المصاحف. وخطّ بعضهم المصحف بهذا الخط الجميل. واستعمله الأدباء والعلماء في خط عناوين الكتب، وأسماء الصحف والمجلات اليومية والأسبوعية والشهرية، وبطاقات الأفراح والتعزية، وذلك لجماله وحسنه، ولاحتماله الحركات الكثيرة في التشكيل سواء كان بقلم رقيق أو جليل، حيث تزيده في الجمال زخرفة ورونقًا. يعتبر ابن مقلة المتوفى 328هـ، واضع قواعد هذا الخط من نقط ومقاييس وأبعاد، وله فضل السبق عن غيره، لأن كل من جاء بعده أصبح عيالًا عليه, وجاء بعده ابن البواب علي بن هلال البغدادي المتوفى سنة 413هـ، فأرسى قواعد هذا الخط وهذّبه، وأجاد في تراكيبه، ولكنه لم يتدخل في القواعد التي ذكرها ابن مقلة من قبله فبقيت ثابتة إلى اليوم وأخيرا ياقوت المستعصمي. أشهر الخطاطين المعاصرين الذين أبدعوا في خط الثلث هو المرحوم هاشم محمد البغدادي، الخطاط مصطفى راقم، حمد الله الأماسي، سامي أفندي، حامد الأمدي، الشيخ محمد عبد العزيز الرفاعي، الأستاذ حسن جلبي، داود بكتاش، وعثمان أوزجاي.و الأستاذالكبير محمد شوقى أفندى <H3>خط الإجازة</H3>مزيج من النسخ والثلث معا، فمن يجيدهما يجيد خط الإجازة. <H3>[عدل] الخط الرقعي</H3><H3>[عدل] الخط الديواني</H3><H3>[عدل] الخط المغربي</H3><H3>[عدل] الخط الحديث (الحر)</H3><H3>[عدل] الخط الفارسي (التعليق)</H3> ![]() ![]() نموذج للخط الفارسي من خطوط الشيخ نسيب البيطار عام 1935 في القدس[8] ظهر الخط الفارسي في بلاد فارس في القرن السابع الهجري (الثالث عشر الميلادي). ويسمى (خط التعليق) وهو خط جميل تمتاز حروفه بالدقة والامتداد. كما يمتاز بسهولته ووضوحه وانعدام التعقيد فيه. ولا يتحمّل التشكيل، رغم اختلافه مع خط الرقعة. يعد من أجمل الخطوط التي لها طابع يعد من أجمل الخطوط التي لها طابع خاص يتميز به عن غيره، إذ يتميز بالرشاقة في حروفه فتبدو وكأنها تنحدر في اتجاه واحد، وتزيد من جماله الخطوط اللينة والمدورة فيه، لأنها أطوع في الرسم وأكثر مرونة لاسيما إذا رسمت بدقة وأناقة وحسن توزيع، وقد يعمد الخطاط في استعماله إلى الزخرفة للوصول إلى القوة في التعبير بالإفادة من التقويسات والدوائر، فضلًا عن رشاقة الرسم، فقد يربط الفنان بين حروف الكلمة الواحدة والكلمتين ليصل إلى تأليف إطار أو خطوط منحنية وملتفة يُظهر فيها عبقريته في الخيال والإبداع. وكان الإيرانيون قبل الإسلام يكتبون بالخط (البهلوي) فلما جاء الإسلام وآمنوا به، انقلبوا على هذا الخط فأهملوه، وكتبوا بالخط العربي، وقد طوّر الإيرانيون هذا الخط، فاقتبسوا له من جماليات خط النسخ ما جعله سلس القياد، جميل المنظر، لم يسبقهم إلى رسم حروفه أحد، وقد (وضع أصوله وأبعاده الخطاط البارع الشهير مير علي الهراوي التبريزي المتوفى سنة 919 هجرية). ونتيجة لانهماك الإيرانيين في فن الخط الفارسي الذي احتضنوه واختصوا به، فقد مرّ بأطوار مختلفة، ازداد تجذرًا وأصالة، واخترعوا منه خطوطًا أخرى مأخوذة عنه، أو هي إن صح التعبير امتداد له، فمن تلك الخطوط:
<H3>خط الطغراء (الطغرة)</H3>"الطرة" أو الطغراء" أو الطغرى هو شكل جميل يكتب بخط الثلث على شكل مخصوص. وأصلها علامة سلطانية تكتب في الأوامر السلطانية أو على النقود الإسلامية أو غيرها ويذكر فيها اسم السلطان أو لقبه. قال البستاني: "واتخذ السلاطين والولاة من الترك والعجم والتتر حفاظا لأختامهم، وقد يستعيض السلاطين عن الختم برسم الطغراء السلطانية على البراءات والمنشورات ولها دواوين مخصوصة، على أن الطغراء في الغالب لا تطبع طبعا بل ترسم وتكتب وطبعها على المصكوكات كان يقوم مقام رسم الملوك عند الإفرنج". وقيل أن أصل كلمة طغراء كلمة تترية تحتوى على اسم السلطان الحاكم ولقبه وأن أول من أستعملها السلطان الثالث في الدولة العثمانية مراد الأول. ويروى في أصل الطغراء قصة مفادها أنها شعار قديم لطائر أسطوري مقدس كان يقدسه سلاطين الأوغوز، وأن كتابة طغراء جاءت بمعني ظل جناح ذلك الطائر. وقد اختلطت بهذه الرواية قصة طريفة للطغراء ونشوئها عند العثمانيين وهي انه لما توترت العلاقات بين السلطان المغولى "تيمورلنك" حفيد "جنكيزخان" وبين "بايزيد" ابن مراد الأول العثماني، أرسل تيمورلنك إنذارا للسلطان بايزيد يهدده بإعلان الحرب، ووقع ذلك الإنذار ببصمة كفه ملطخة بالدم. وقد طورت هذه البصمة فيما بعد واتخذت لكتابة الطغروات بالشكل البدائي الذي كبته العثمانيون. وأقدم ما وصل إلينا من نماذج شبيهة بالطغرواوات ما كان ليستعمل في المكاتبات باسم السلطان المملوكي الناصر حسن بن السلطان محمد بن قلاوون 752 هـ. وقد أدى كتابة الاسم على شكل الطغراء إلى التصرف في قواعد الخط. وبكون "الطغراء" في الغالب مزيجا من خط الديواني وخط الثلث. <H3>عائلة خط الثلث</H3> ![]()
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
ادخلوووا؟؟, بنااااات |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|