سيف الشرع لكل مخلٍ بالأمن

[ثابت]

[align=justify]في الوقت الذي كان فيه العالم يحتفل برأس السنة الميلادية كانت بلادي تجهز لاحتفال من نوع آخر، احتفال استند إلى مقتضيات شرعية وقانونية، وتنفيذا لما تقتضيه العدالة، واستيفاءً لحقوق الضحايا الأبرياء، وحماية للمجتمع.[/align]

[align=justify]

كان القصاص من رؤوس الفتنة والارهاب والتحريض والقتل ومعتنقي المنهج التكفيري حدثا مهما، زرع ارتياحا كبيرا وتأييدا مطلقا لدى المواطنين والشرفاء في الخارج، وفي ذات الوقت أحدث دوياً مزلزلاً لدى بعض الدول والمنظمات المرتبطة بالإرهاب تصديرا ودعما وحماية وتأييدا، وكان رسالة بليغة وواضحة للعالم أجمع، بأن المملكة لا تتهاون أبدا في معاقبة من يثير الفتنة والتخريب والترويع، ولا تتأخر في حفظ أمنها واستقرارها، وستضرب بيد من حديد ـ بلا هوادة أو لين ـ كل من تسول له نفسه المساس بأرضها وسيادتها.

أحكام القضاء التي أعلنتها وزارة الداخلية اجتثت 47 فكرا شيطانيا عاث فسادا وتخريبا وإزهاقا للأرواح البريئة ولم يرعو عن غيه وسعيه لزرع الفتن والقلاقل، فكانت هذه الأحكام سيفا نافذا قطع دابر هذا الفكر الملوث، ودق ناقوسا مخيفا أمام كل من يسير في هذا النهج، أن عليه التوقف والتفكير كثيرا قبل الاقدام على أي فعل يخل بالأمن ويروع الآمنين، وأن عقاب الشرع سيكون مصيره.

المملكة بحكمة قادتها ووعي شعبها ستكون مدركه لما ستكون عليه الأصداء بعد تنفيذ هذه الأحكام، وما سيثيره الإعلام الأجير من تنديد واستنكار، وتشدقا مفضوحا بحقوق الانسان، والكيل حسب الأهواء والأيديولوجيات، ولا شك أن المملكة وضعت في اعتبارها كل ذلك، وربما أكثر، ولن تلتفت له، وستمضي لحماية سيادتها، وردع كل من يهدد أمنها واستقرارها، وفق الشرع والأنظمة والقوانين.

لن ينكر إلا متحامل أو حاقد أو عدو أن المملكة أكثر من تضرر من الإرهاب، سواء عمليا من خلال القتل والتفجير وأعمال التخريب في الممتلكات الحكومية والمدنية التي عانت منها المملكة داخليا، أو إعلاميا من خلال الحملات الإعلامية الموجهة ضدها من دول ومنظمات تحاول من خلال آلات إعلامية أجيره لصقه بغيرها ولكن ـ ولله الحمد ـ تم كشف أن هذه الدول هي الراعي والداعم الحقيقي للإرهاب.

المواطن على عاتقه واجب الوقوف مع الحكومة في مواجهة هذا الخطر المحدق، بوعيه وإدراكه وعدم انجراره خلف دعاوي التحريض والتأليب ضد الدولة وقادتها، وعدم السماح لأحد سواءً كان دولا أو منظمات أو أفراد في التدخل في شؤون البلد.

حفظ الله الوطن وقادته ومواطنيه ومن يقيم على أرضه من كل شر ومكروه.

[/align]

بقلم / ثابت

[-- yasmeen --]

قلم جمميل خيي وكلمات اجمل اسال الله ان يدم الامن والامان ويحفظ لنا ولاة الامر
ع طاري راس السنه للاسف يولمنا اننا امه مسلمة ونحتفل بهذه الاعياد التي نعلم بانها محرمه جاتني تهاني بهاذه المناسبه ولم ارد لانني لااومن بهذه الاشياء فنحن امه لديها عيدان فقد الاضحى والفطر فقط


شكرا لك خيي وسلمت يمينك ع ماخطت من ابداع