[ المستوى السادس ] : مناقشة التغيير الاجتماعي

[احمدوه]

السلام عليكم طلابي وطالباتي الاعزاء
ارفق اليكم موضوع المناقشة في مادة التغير الاجتماعي :-
تعددت النظريات التي حاولت أن تفسر ظاهرة التغير الاجتماعي ،الا انها لم تستطع
أن تضع كلمة نهائية في رصد ظواهر التغير وتفسيرها .
ناقش / ناقشي
محلل /محللة علاقة هذه الحقيقة بطبيعة الظاهرة الاجتماعية
ستفتح المناقشة من 2/7/1436الى 9/7/1436
ارجو الدخول وارفاق المناقشة
مع الامنيات لكم بالتوفيق
د .حنان مكاوي

[hdawy]

متى ينزل الحل ؟؟؟؟؟

[mona-2]

من أي محاضرة السوال ؟؟

[foooz88]

السؤال من المحاضرة السادسة

[دلوعة ابوهاا]

الي بينزل الحل ياليت ينزله مكتوب مو مرفق لان جهازي مايفتح الملفات للاسف ومشكورييييين

[hdawy]

وين الحل ياجماعة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[HA~]

حل المناقشه

تعددت النظريات التي حاولت أن تفسر ظاهرة التغير الاجتماعي ،الا انها لم تستطع أن تضع كلمة نهائية في رصد ظواهر التغير وتفسيرها .
ناقشي /محللة علاقة هذه الحقيقة بطبيعة الظاهرة الاجتماعية
يرجع السبب في هذا إلى أن الواقع الاجتماعي - التاريخ بمعناه الواسع - يكشف دائما عن أدلة وبراهين جديدة إذا دعمت بعض النظريات فقد تؤدي إلى زيف نظريات أخرى ، بل أنها قد تدحض كل النظريات القائمة كما ان ظاهرة التغير الاجتماعي من الظواهر الاجتماعية المعقدة التي يصعب تحديدها بسهولة وهناك عدد من العلماء الذين يتصورون أن هناك عامل واحد محدد وهناك عدد آخر من العلماء يؤكد أن التغير يحدث نتيجة تضافر عدة عوامل أو ما يسميها البعض الحتميات ولا يمكن إرجاعه لعامل واحد فقط نظرا لان التغير كظاهرة اجتماعية متعددة الأسباب والآثار والنتائج متميزة عن مثيلاتها من الظواهر الاجتماعية الطبيعية الأخرى التي تحدث نتيجة تواجد عامل رئيسي. ونذكر فيما يلي النظريات التي حاولت ان تفسرة ظاهرة التغير الاجتماعي .

النظريات الحتمية
هي التي تركز في دراستها للتغير الاجتماعي على عامل واحد فحسب وتفترض كل نظرية من هذه النظريات أن عاملا واحدا – كالاقتصاد أو المناخ أو غيرها – هو العامل الوحيد الذي يحرك العوامل الأخرى ومن النظريات الحتمية
أ - الحتمية الجغرافية
بالرغم من أن فكرة الحتمية الجغرافية فكرة قديمة إلا أنها شاعت من خلال استخدام عدد من المفكرين لها في تفسير نشأة المجتمعات وتغييرها ومن أشهر هؤلاء الجغرافي الأمريكي هنتنجتون الذي استخدم مفهوم الحتمية الجغرافية لا في تفسير تغير الاختلاف بين البشر فحسب ، ولكن في تفسير تغير المجتمعات
ب - الحتمية البيولوجية
وتقوم الحتمية البيولوجية على فرضية سادت في مجتمعات قديمة منذ القدم ، وهي تلك الخاصة بتفوق طبقات- داخل المجتمع ، على طبقات أخرى ، وارتباط هذا التفوق بالخصائص البيولوجية ولقد لعب دي جوبيون دوراً في ترويج هذه الفكرة من خلال بحثه عن تفاوت السلالات البشرية الذي ربط فيه بين تفوق شعب من الشعوب أو انحطاطه وبين خصائصه العرقية والذي شن فيه حرباً شعواء على الاشتراكية لمحاولتها خلق نوعاً من المساواة بين البشر ومنذ ذلك الحين أصبح أنصار الحتمية البيولوجية يؤيدون الرأي الذي يفسر كافة أشكال التباين والتغير في المجتمعات من خلال المتغيرات البيولوجية .
ان هذه النظريات الحتمية قد سادت في مرحلة من مراحل تطور التفكير العلمي من النظريات الحتمية وبالرغم من ظهور أنصار للنظريات الحتمية هنا وهناك في العصر الحديث ، إلا أن التفكير العلمي المعاصر يميل إلى رفض هذه الحتميات لأسباب عديدة منها :
1. أنها نظريات اختزالية ذات نظرة أحادية
2. أنها نظريات متحيزة تميل إلى تبرير أفكار بعينها كتفوق شعب من الشعوب أو سيطرة من شعب الشعوب على شعب أخر .
3. أنها نظرية غير علمية لأنها تؤكد سبباً واحداً دون تمحيص علمي دقيق في الأسباب الأخرى.
4. أنها قد أدت إلى كثير من الصراعات بين الشعوب ، فويلات الحرب العالمية الثانية لم تنتج إلا من الإحساس بالتفوق العرقي من جانب الألمان .
5. أنها ولدت أشكالاً من العنصرية السياسية التي يعاني منها عالمنا المعاصر كالعنصرية الصهيونية والعنصرية ضد السود في جنوب أفريقيا ومن قبلها في أمريكا ، وفي ضوء هذه الانتقادات وغيرها أصبح المجال مفتوحاً نحو صياغات أفضل النظريات في التغير الاجتماعي .


النظرية التطورية
لقد ظهرت النظريات التطورية من خلال الاعتقاد بان المجتمعات تسير في مسار واحد محدد سلفا عبر مراحل يمكن التعرف عليهاويتفق التطوريون على هذه القضية ولكنهم يختلفون حول قضايا ثلاث :
الأولى : تتصل بمراحل التطور أي عدد المراحل التي يمر بها مسلك التطور الاجتماعي .
والثانية : حول العامل الرئيسي المحرك للتطور ، هل يظهر التطور نتيجة لتغير في الأفكار والمعتقدات أم يظهر نتيجة لتغير في التكنولوجيا والعناصر المادية ؟
والثالثة : تتصل بوجهة التطور هل التطور يسير في مسلك خطي تقدمي أم يسير في مسلك دائري بحيث يعود من حيث بدأ ؟ ونقسم في ضوئه نظريات التطور إلى نوعين:

أ - النظريات الخطية
توصف النظريات الخطية بأنها نظريات تهتم بالتحولات التقدمية المستمرة او المطردة الموصلة في النهاية إلى هدف محدد ويمر المجتمع في حالة تحوله نحو تحقيق هذا الهدف بمراحل أو خطوات ثابتةولقد سار الفكر التطوري المبكر في خطين رئيسيين في تحديده لمراحل التطور:-
1- التركيز على عنصر واحد من عناصر الحياة الاجتماعية او الثقافية وتحديد المراحل الزمنية التي سارت فيها المجتمعات وفقاً لهذا العنصر
2- بدلاً من التركيز على عنصر واحد مال بعض التطوريين إلى النظر للتطور الكلي في البناء الاجتماعي أو الثقافي وتحديد المراحل بشكل كلي دون التركيز على عنصر بعينه
ويكمن الخلاف بين المفكرين التطوريين في عنصريين أساسيين:
الأول يرتبط بعدد مراحل التطور
والثاني يرتبط بطبيعة العامل المحرك للتغير
فأوجست كونت يرى أن الإنسانية تسير سيراً تلقائياً تقدمياً، والتقدم في نظره سير اجتماعي نحو هدف معين، وهذا السير يخضع لقوانين ضرورية هي التي تحدد بالضبط مداه وسرعته
اما هنري مورجان في كتابه (المجتمع القديم) يفترض أن مراحل التطور التكنولوجي ونظم القرابة ترتبط بمختلف المؤسسات الاجتماعية والسياسية

ب - النظريات الدائرية
يذهب أصحاب هذه النظريات إلى أن التغير يتجه صعوداً وهبوطاً في تموجات على شكل أنصاف دوائر متتابعة وبنظام مطرد ، بحيث يعود المجتمع من حيث بدأ في دوره معينة

وتنقسم النظريات الدائرية إلى نوعين: بعضها يفسر جانباً محدوداً من جوانب الحياة الاجتماعية أو يشرح ظاهرة أو نظاماً اجتماعياً واحداً، وبعضها الآخر يهدف إلى تفسير المجرى العام للتاريخ، متناولاً جميع الظواهر والنظم والأنساق الاجتماعية دون أن يركز على ظاهرة واحدة أو نظام بذاته، ومن أصحاب النظريات الدائرية: ابن خلدون، وفيكو، وشبنجلر، وتوينبي
يرى ابن خلدون أن المجتمع الإنساني كالفرد يمر بمراحل منذ ولادته حتى وفاته، وأن للدول أعماراً كالأشخاص سواء بسواء، وعمر الدولة في العادة ثلاثة أجيال، والجيل أربعون سنة، فعمر الدولة إذن مائة وعشرون سنة
كما اهتم أوزفالد شبنجلر الذي يعد من أشهر أصحاب النظرية الدائرية في كتابه (سقوط الغرب أو انهيار الغرب بالحضارات) وشبهها بحياة الكائنات الحية التي تمر بمرحلة الشباب ثم الرشد فالشيخوخة المحتومة.
ويمثل الفيلسوف المعاصر أرنولد توينبي أفضل معرفة لتلك النظريات الدائرية، ويتضح ذلك بصورة جلية في كتابه الشهير (دراسة التاريخ) الذي حاول فيه البحث عن الأسباب العامة لارتقاء وانحدار الحضارات، ويؤكد أن فكرة التحدي والاستجابة تمثل سبب نقل القوى فيرى أن الاستجابات الناجحة للتحديات تنتج عنها عناصر النمو

[دلوعة ابوهاا]

كم جبتي حبيبتي

[HA~]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دلوعة ابوهاا

كم جبتي حبيبتي

مانزلت الدرجه