|
منتدى السعادة و النجاح و البرمجة اللغوية العصبية للباحثين عن السعادة و النجاح و تطوير الذات و فن الاتصال مع الآخرين .. تـفـضـلـوا هـنـا ! |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
((●)) مقال: حتى تنجح لا بد من... ((●))
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أتمنى أن الجميع بخير وعافية 00 مقال أعجبني فأحببت أن أنقله لكم 00 يتكون هذا المقال من 11 ركيزة 00 كلي أمل أن يحوز على رضاكم الركيزة (1) : عَرَفْتُ مَن ( أنا ) ، كما يقول - المؤلف- إنَّ أَوُلَى قواعد نجاحي هي معرفتي بذاتي ، لأنَّ معرفتي بذاتي نُقطةُ الانطلاقة الكُبرى في حياة النجاح ، و لأنها السبيلُ الأوحد الذي أسْلُكُه نحو تحقيق ما أريد ، و بدون معرفتي بذاتي لَنْ أصِلَ إلى أيِّ هدفٍ ، لأنَّ معرفتي بذاتي تعني : 1_ معرفتي بقدرتي على تحقيق ما أريد. 2_ معرفتي بقوتي العقلية. 3_ فهمي لنفسيتي وإعطائها ما تستحق. كثيرون الذين لم يصلوا و لم يبلغوا أمانيهم بسبب أنهم لم يعرفوا ذواتهم ، إذن ، فالسرُّ الأول من أسرار النجاح معرفةُ الذات . الركيزة (2) : الإيمان بقُدراتي ، بعد أن عرفتُ ذاتي ، و تعمَّقْتُ في فهمها قادني ذلك إلى السر الثاني من أسرار نجاحي ، و هو : الإيمان بِقُدراتي ، إنَّ إيماني بِقُدراتي جعلني أُوقنُ بأني أملكُ ما يملكه غيري ، و بأنَّ نجاح الغير لم يكنْ بخاصِّيَّةٍ له دون الناس ، بل كان بسببِ أنَّه أدرَكَ أنَّ له قُدرةً تُمَتِّعُه بالإبداع و الإنتاج و النجاح. انعدامُ الإيمان بالقدرةِ سببٌ كبيرٌ و رئيسٌ في التفافِ الفَشَلِ حول الإنسان ، لأنَّ الإنسان لَن يستطيعَ أن يتقدَّمَ خطوةً نحو هدفه لأنه لم يُؤْمِن بِقدرته على ذلك،وهذا وَحدَه كافٍ في أن تعرِفَ لماذا أنَّ آلافاً من الناسِ يَقْبَعُون في براثِن الفَشلِ . إضاءةٌ : ثِقْ بأنَّ قدراتك ليس لها حَدٌّ . ![]() |
![]() |
#2 |
أكـاديـمـي فـعّـال
![]() |
رد: ((●)) مقال: حتى تنجح لا بد من... ((●))
![]() الركيزة (3) : العزيمةُ ، لمَّا آمنتُ بِقدراتي و أيْقَنْتُ بأنني قادرٌ ، اتَّخَذْتُ ركيزةً ثالثةً هي نُقطةُ تحوُّلٍ لي ، و بلوغٍ لما أطمَحُ إليهِ ، و هي العزيمةُ ، فقد عزَمْتُ على أن أكونَ شيئاً ، و أن أُحْدِثَ أثراً ، إنَّ العزيمةَ هي الوقودُ و هي المُحرِّكُ الضابط لمسيرة النجاح ، و آفةُ مَن تراجَعَ أو تقاعَسَ عَن طريقِ النجاحِ و بلوغِ هدفِهِ ضعْفُ عزيمته . عَزَمْتُ فاتَّخْذْتُ القرارَ بالمغامرةِ نحو الهدفِ ، لأنَّ حياتي إما أن تكون مغامرةٌ شريفة أو لا شيءَ ، و رغبتي الجامحة أنْ أكون شيئاً يُذكرُ ، لذا اعزِمْ بقوةٍ فقدرتك جبَّارةٌ . الركيزة (4) : تحديد الهدف ، حَدَّدْتُ ما أريدُ ، و ما الذي أرْغَبُهُ ، و ما غايتي ، لأنَّ عزيمتي لنْ تكونَ إلا نَحو شيءٍ محدَّدٍ ، نَحو شيءٍ معروفٍ ، و راعيتُ في أهدافي : 1_ الوضوح ، فالغامضُ نتيجته غامضة ، و إيضاحُ الهدفِ باعثٌ لي على قوةِ الوصولِ إليه . 2_ الإيجابية ، فلم أضع هدفاً سلبياً ، بل وضعتُ أهدافاً إيجابية ، أريدُ كذا . 3_ المُسْتَقْبَلِيَّة ، تجاوزتُ الماضي و تركته ، فلم أعُد أنظر إليه ، و بَقِيَتْ نظرتي نحو الأمام ، و على ذلك كان تحديدُ أهدافي . 4_ الكتابة ، فهدفٌ ليس على وَرَقِ العملِ كلامٌ فارغٌ ، اكتب أهدافَك لتعمل على تحقيقها . إضاءة : هدفُكَ المُحدَّد نورٌ يجْذِبُك إليه . الركيزة (5) : التخطيط ، التخطيط هو الطريق المُمَهِّدُ المُوْصِلُ إلى الغاية و الهدف ، الذي يسيرُ بدون تخطيطٍ كَمن يسيرُ و هو مُغْمِضٌ عَيْنَيْهِ ، فحتى تصلُ إلى هدفك المنشودِ كُنْ لَه مُخَطِّطاً ، و دارساً ببصيرةٍ الطرقَ المُوْصِلَةِ إليه . التخطيطُ لا يقومُ به إلا الجادُّوْن من الناس ، و الساعون نحو الأهدافِ بدون تخطيطٍ ليس لديهم أيّ جدِّيَّة ، و لو كانوا جادين لما وصلوا ، و لو وصلوا لكانوا على خَلَلٍ . ![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
أكـاديـمـي فـعّـال
![]() |
رد: ((●)) مقال: حتى تنجح لا بد من... ((●))
![]() الركيزة (6) : العملُ ، لَم يَبْقَ لي بَعْد أن حدَّدْتُ هدفي و خَطَّطْتُ له سوى أن أبدأ العمل ، فَشَدَدْتُ خُطوتي ، و بدأتُ بالتطبيق ، هذه هي الجوهرةُ الحقيقة للنجاح أن تبدأ العملَ في تحقيق أهدافك ، دَعْ عَنك الأمنيات فليسَ لها شأنٌ عِند الجادِّين ، الحياةُ لا تقبلُ إلا أعمالاً لا آمالاً ، أعرِضْ _ كما أعرَضْتُ _ عَن مغازلةِ الآمال ، و معاكسةِ الأمنيات ، و عليكَ بالتشميرِ و الجِدِّ ، و كُن في تشميرِكَ مُلاحظاً تقصيرَك ، لتبلغَ النجاحَ الأكبر . الركيزة (7) : قيادة الزمن ، الزمن هو ظرف العمل على تحقيق الهدف ، و بلوغِ قمة النجاح ، فالحرص على ضبطه و إدارته على أفضلِ وجهٍ يجعلُ الشخصَ يُثَمِّنُ كلَّ دقيقةٍ من وقته ، و يَعمُرُ وقتَه بكلِّ ما هو خادمٌ لنجاحه و أهدافه. بكلِّ تأكيد أنَّك تَثِقُ كما أَثِقُ بأنَّ مَن لا يُديرُ وقْتَه لن يصِل إلى هدفه ، إذنْ ماذا تنتظر ، إلى متى و نحنُ نصرفُ أوقاتاً هَدَراً فيما لا يُسْعِف في تحقيق غاياتنا و أهدافنا. إضاءة : وَقْتك حياتُك. الركيزة ( 8 ) : التخيُّلُ ، التخيُّلُ أولُ الحقيقة ، صَرَفْتُ وقتاً كلَّ يومٍ في تَخَيُّلِ أهدافي و كأنها قَد تحقَّقَتْ ، رأيتُ صُورَها ، سَمعتُ أصواتاً داخليةً و خارجيةً تُشَيِّدُ بنجاحي ، أحْسَسْتُ بالمشاعر الفياضةِ التي انتابتني و أنا أعيشُ تلك اللحظات ، فرَحاً و طرَباً ، جمالاً و حُسْناً ، أصواتاً موسيقية تنادي بأهازيج التهاني و الفرح ، ما أجملها من لحظات ، كم أتمنى لو كنتَ مَعيَ تعيشُ ما أعيشُ ، بل أتمنى أن أكون معكَ في لحظاتك أنتَ أراك فرِحاً مسروراً . ![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
أكـاديـمـي فـعّـال
![]() |
رد: ((●)) مقال: حتى تنجح لا بد من... ((●))
![]() الركيزة (9) : التوافقُ التام ، إنني بشَرٌ مُكَوَّنٌ مِن : جسَدٍ ، و روحٍ ، و عاطفةٍ ، و عقلٍ ، و لكلٍّ مِن هذه الأربعة حقُّ عنايتي و رعايتي و اهتمامي ، لأنَّ صَرْفَ شيءٍ من ذلك يُثمرُ لي تحقُّقَ التوافقَ و التصالُح بينَ مُكَوَّنات بَشَريتي ، و كلها راجعةٌ إلى الاهتمام بالعقلِ ، لأنه محلُّ الثقافةِ ، و مَجْمَعُ الفِكرِ و التأمُّلِ ، و ما أُحَصِّلُهُ مِن ثقافةٍ تَعودُ على الكلِّ بالإيجابية ، فأعرفُ كيفيةَ الرعايةِ ، و مدى العناية ، و سِرَّ التنمية ، و الجهلُ بذلك يُنتجُ لي اضطراباً لأنَّ الجهلَ مرَضٌ . الركيزة (10) : التفاؤل ، و هو نظرةٌ إيجابيةٌ لكلِّ شيءٍ في كلِّ شيءٍ ، خاصةً السلبيات ، كما أنَّ التشاؤمَ نظرةٌ سلبيةٌ لكلِّ شيءٍ ، خاصةً الإيجابيات . التفاؤلُ يَبعثُ في النفسِ أُنْسَاً و سعادةً ، و هي غايةُ ما أريد و ما أقصِد ، التفاؤلُ سِرُّ الناجحين ، لأنَّه يدفعهم خطواتٍ نحو الهدف ، و ينقلُهم نحو النجاح ، كما أنَّه يُشْعِرُهم بأنهم ما زالوا يَخْطونَ بقوةٍ نحو ما يريدون . ماذا لو تشاءمَ الناجح ؟ حتماً سيرى في ضوءِ النهارِ الليلَ ، و من يَرة الحديقةَ ناراً يرميه الناسُ بالجنون ، و سيجد ضَنكاً و ضيقاً ، و إذا ضاقتْ نفسُ الناجحِ فَتَر عَن هدفه ، و ربما انخذلَ عنه ، أرأيتَ شُؤْمَ التشاؤم ؟. تفاؤلي في حياتي بَعَثَ لي ابتسامةَ الكونِ ، فهل ستتفاءل في حياتك ؟ الركيزة (11) : التآلُفُ ، كُنتُ في مسيرةِ نجاحي أصْحَبُ أناساً متآلِفاً معهم ، أَزِنُ كلاً بما يناسبه ، لم أنظر إليه كذاتٍ ، و إنما اتخذتُ منه صفات أصحبها ، فحقَّقْتُ التآلُفَ مع الكلِّ ، فصارَ تآلُفي معهم خادماً لي في تحقيق نجاحي ، و بلوغي ما أريد . لن تعيشَ وحدك ، ثِقْ بذلك ، و لن تجِدَ من لا يأتيكَ منه ما يُكَدِّرُك ، ثِقْ بذلك أيضاً ، و لن تصبرَ على ذلك كلِّه ، ثِق ثالثةً ، إذنْ لَم يبقَ لك سوى أن تكون متعايشاً مع الكلِّ على قانون المحبةِ دون شَرْط ، لا تنتظر مِن أحدٍ أن يُعطِيَك ، بل كُنْ أنتَ المُعطي ، لأنَّك ناجحٌ ، و الناجحُ رفيعٌ عالٍ . مَن لا يُوافِقُك في شيءٍ ، و يُسَلِّطُ عليكَ وسائلَ إيذائه كُنْ محتوياً لَه كما يُريد ، مِنها تُسْكِتُه و منها تسلمُ منه . إضاءة : رضا الناس غايةٌ لا تُدْرَك . هذه ركائزُ و أصول ذكرها صاحبُ الكتابِ ، كانت سِرَّ نجاحه في حياته ، و هي سِرُّ نجاحِ كلِّ ناجحٍ ، عجباً إنها ركائز عظيمة ، و أصولٌ كبيرة ، منبعثةٌ من مدرسةِ الحياةِ ، و جامعةِ الكون . أخوكم صعب المنال ![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
أكـاديـمـي مـشـارك
![]() |
رد: ((●)) مقال: حتى تنجح لا بد من... ((●))
موضوع من اجمل ماقرئت الركيزهـ الأولى والثانيه والعاشرهـ تجي بصعوبه اذا كان الشخص ماعنده ثقه في نفسه ودايم ينظر للدنيا نظره سوداويه ![]() يعطيك الف عافيه اخوي صعب المنال لاعدمنا مواضيعك الرائعه والمفيدهـ ![]() ’, ’, ’, سلامــــيے لك... قمووورهـ...! |
![]() |
![]() |
#6 |
أكـاديـمـي نــشـط
![]() |
رد: ((●)) مقال: حتى تنجح لا بد من... ((●))
مشكور اخوي صعب المنال على الموضوع الاكثر من رائع ..
ركائز بالفعل يحتاجها كل من جعل النجاح صديقة الحميم .. تقبل مروري.. بسمة طفل ![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
أكـاديـمـي
![]() |
رد: ((●)) مقال: حتى تنجح لا بد من... ((●))
مشكور اخوي
صعب المنال على الموضوع |
![]() |
![]() |
#8 |
طـالـبـة مـاجسـتـيـر ![]() |
رد: ((●)) مقال: حتى تنجح لا بد من... ((●))
موضوع أكثر من رائع
أحسنت الاختيار |
![]() |
![]() |
#9 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
![]() |
رد: ((●)) مقال: حتى تنجح لا بد من... ((●))
![]() ![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
●, لقاء, تؤيد, يبي |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
((●)) نعم الأنيس ((●)) | ! صعب المنال ! | ملتقى المواضيع العامة | 3 | 2007- 12- 19 07:02 PM |
((●)) صور مسنجر - للشباب ((●)) | ! صعب المنال ! | منتدى كلية علوم الحاسب و تقنية المعلومات | 8 | 2007- 10- 14 05:38 PM |