أتمنى ألا تحرمنا جامعة الملك فيصل من الفرحة مع أبنائنا

[بـــو أحــمــد]

أتمنى ألا تحرمنا جامعة الملك فيصل من الفرحة مع أبنائنا

عزيزي رئيس التحرير
غمرتي الفرحة وايما فرحة وانا استلم بطاقة الدعوة لحضور حفل تخرج ابني في كلية الطب بجامعة الملك فيصل الدفعة 28 ايذانا بأن لحظة الاحتفاء بهذه المناسبة التي انتظرناها طويلا بكل صبر ومكابدة باتت وشيكة ولكن هذه الفرحة لم يشأ مسئولو تنظيم الحفل في الجامعة الا وأدها في مهدها، ففور وصولي الى مقر الحفل في حرم الجامعة بالاحساء في الوقت المحدد عند الساعة الثامنة والربع مساء (وقت صلاة العشاء!) رأيت الزحام الشديد والفوضى العارمة عند مدخل القاعة مما ذكرني بمشهد المقاصف المدرسية في ايامنا، حاولت ابراز بطاقة الدعوة للحراس من اجل السماح لي بالدخول ولكن بدون جدوى وعندما بحثت عن المسئولين في محاولات يائسة للدخول لم اجد لديهم أي بادرة لتحمل المسئولية وايجاد حل وانما اتى الرد بكل برود: ان القاعة لا تستوعب المزيد، لك ان تتخيل مدى شعوري كأب بالألم والحسرة لعدم تمكيني من الدخول وهول الصدمة عندما بدأ الحفل وانتهى وانا خارج القاعة، استطيع القول ان أي احد من هؤلاء المسئولين المحترمين من اصحاب الشهادات العالية والالقاب لا يكثرث ولا يبالي بما شعرت به او غيري من الآباء الذين حرموا من حضور حفل تخرج ابنائهم، ومما ضاعف لدي هذا الشعور هو خيبة الامل من الحال الذي وصل اليه مستوى التنظيم والتعامل وهضم لابسط حقوق الانسان المعنوية في جامعة كنا نأمل أن تكون القدوة لمؤسساتنا التعليمية كيف يمكن ان يحدث مثل هذا؟ ومن سمح بحدوثه؟ اسئلة روادتني وتراود الكثيرين مثلي ممن حرموا الفرحة في لحظة من لحظات العمر طال انتظارها والتي هي حق مشروع لا يستطيع أي كائن من كان وبأي حجة كانت سلبهم اياه، اسئلة لابد ان تراود اولئك الغيورين على وطنهم الذين لا يقبلون ان تتكرر مثل هذه المشاهد التي تعكس صورة سلبية عنه خاصة وهي تتكرر في معقل يفترض ان يكون من ارقى معاقل العلم والتنوير في بلدهم وعلى مرأى ومسمع المسئولين عنه، مع ادراكي بان تلك اللحظات لن تعود او تعوض الا اني اتمنى على اقل تقدير من القائمين على الجامعة وضع الخطط اللازمة والجادة لمنع حدوث مثل هذا الامر في السنوات المقبلة وليتوقف مسلسل الاستهتار والتلاعب بمشاعر المواطنين وهضم حقوقهم، هذا وبالله التوفيق.
ملاحظة: لا استطيع نشر اسمي لان ابني يعمل الآن كطبيب متدرب بالجامعة واخشى ان يتعرض للمضايقة او تهديد مستقبله بسبب هذا النشر، ترددت حوالي الشهرين في الكتابة من اجل هذا السبب ولكني قررت الكتابة من اجل الصالح العام، وعلى العموم لا مانع لدي من اعطائكم اسمي في حال الضرورة وعدم الافصاح عنه لاي جهة او مسئول قد يسبب لي او لابني الضرر.



http://www.alyaum.com/issue/article....5&I=514014&G=1

[اورجوان]

ان القاعة لا تستوعب المزيد، لك ان تتخيل مدى شعوري كأب بالألم والحسرة لعدم تمكيني من الدخول وهول الصدمة عندما بدأ الحفل وانتهى وانا خارج القاعة،

حرام والله

قتلوا فرحة أب بـ ابنه :praying:

لكن !!!

نتمنى إن حقوق الناس في كل المجالات لا تضيع هباءاً منثوراً

:s17: يعطيك العافية يا بو أحمد

تحياتي

[★ NiGhT AnGeL ★]

بالفعل .. تحوّلت تلك الليلة من فرح إلى حزن في وجوه هؤلاء الآباء الذين ظلوا ينتظرون على الأأبواب المغلقة أملاً في مشاهدة الحفل

بل و من شدة التدافع و الإزدحام .. إنكسرت إحدى زجاجات باب قاعة الشيخ حسن آل شيخ




أختكم
~المسيـــــر~