ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام

العودة   ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام > ساحة طلاب وطالبات الإنتظام > ملتقى طلاب الانتظام جامعة الإمام عبدالرحمن (الدمام) > ملتقى كليات العلوم والأداب - جامعة الإمام عبدالرحمن > منتدى كلية الآداب بالدمام
التسجيل الكويزاتإضافة كويزمواعيد التسجيل التعليمـــات المجموعات  

منتدى كلية الآداب بالدمام منتدى كلية الآداب بالدمام ; مساحة للتعاون و تبادل الخبرات بين طالبات كلية الآداب بالدمام و نقل آخر الأخبار و المستجدات .

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 2013- 11- 29
أغاريد العشق
أكـاديـمـي
بيانات الطالب:
الكلية: كليه الاداب بالدمام
الدراسة: انتساب
التخصص: عربي
المستوى: المستوى السابع
بيانات الموضوع:
المشاهدات: 679
المشاركـات: 0
 
الملف الشخصي:
رقم العضوية : 20194
تاريخ التسجيل: Sat Feb 2009
المشاركات: 51
الـجنــس : أنـثـى
عدد الـنقـاط : 100
مؤشر المستوى: 66
أغاريد العشق will become famous soon enoughأغاريد العشق will become famous soon enough
 الأوسمة و جوائز  بيانات الاتصال بالعضو  اخر مواضيع العضو
أغاريد العشق غير متواجد حالياً
محاضرات نظرية الترجمة

-8نظرية الترجمة عند الجاحظ
بدأ علم الترجمة بالظهور في فترة متاخرة جدا من القرن اللغة العشرين فقد كان علماء اللغة يرفضون
أن يكون هنالك دراسة في اللغة تختص بالمعاني. ولما كان المعنى يقع في صلب الترجمة تم اهمال
الترجمة كعلم..

هذا يؤدي: تأخرت نظريات الترجمة في الظهور..
أقدم شخص تحدث عن نظريات الترجمة؟؟
هو الجاحظ في كتابه "الحيوان" حيث نظَر في الترجمة
ُيستطاع أن يتر َجم،
قال: وفضيلة الشعر مقصورٌة على العرب، وعلى من تكلَم بلسان العرب. والشعر ال
ُه وسقطَ موض ُع التعجب، ال
ُه، وذهب حسن
وال يجوز عليه النقل، ومتى حِّو ل تقطَع نظ ُمه وبط َل وزن
على ذلك أحس ُن وأوق ُع من المنثور الذي تحو ل من موزون
ُ
كالكال ِّم المنثور، والكال ُم المنثور المبتدأ
الشعر.
لدين، والحكم في الصناعات، وإلى ك ِّ ل قال: وجميع األمم يحتاجون إلى الحكم في ا ما أقام لهم
ِّهم،
المعا َش وبَوب لهم أبوا َب ال ِّفطَن، وعَرفهم وجو َه المَرافق؛ حديُثهم كقديم ِّهم، وأسو ُدهم كأحمر
ُدهم كقريبهم؛ والحاجة إلى ذلك شاملَة لهم.
وبعي

صعوبة ترجمة الشعر العربي
ُرجم ْت حكم ا
ُب الهند، وت
ْت كت
ُ ِّقلَ
ُحسناً، وبعضها ما
ُب الفرس، فبعضها ازدا َد
ة، و ُحِّو وقد ن لت آدا
ليوناني
ولو حوّلت حكمة العرب، لبطل ذلك المعج ُز انتقص شيئا الذي هو الوزن، مع أنَهم لو ح َولوها ً،
لم يجدوا في معانيها شيئاً وفِّطَنهم لم تذك ْره العجم في كتبهم ، التي وضعت لمعاشهم
ْت
ُ ِّقلَ
مة، ومن َقرن إلى قرن، و ِّمن لسا ٍن إلى لسان، حتى
ُب من أ َم ٍة إلى أ
و ِّحك َمهم، وقد ن هذه الكت
ُنيان والشعر.
َن الكت َب أبل ُغ في تقيي ِّد المآثِّر، من الب
َ
ثها ونظَر فيها، فقد ص َح أ
ِّ
انتهت إلينا، وكَنا آخَر َم ْن ور
ما اا الككي ُم إ َن الَتر ُج ، لى ثم قال بع ُض مان ال َم ْن ينصر الشعر ويحوطه ويحت ُج له:
يد ِّّي أبداً
ْن يوفيها
َ
َات حدوِّه، وال يق در أ
خصائ ص معانيه، وحقائق مذا هبه وِّاائق اختصاراته، وخفي
حقواها، ويد ِّّ َي األمانة فيها، ويقو َم بما يىز ُم ، وكيف يق در على الوكي َل ويج ُب لى ال َج ر ّي
أدائها وتسلي ِّم معانيها، واإلخبار عنها على حِّ قها وصدقها، ْن يكو َن في العىم بمعانيها
َ
إالّ أ ،
واستعما ِّل تصاري ِّف ألفا ِّظها، وتأويالتِّ مخار ِّجها ، ومث َل مدل ّف الكتاب وواض عه، فمت كان رحمه
الىّه تعال اب ُن ، وابن نالمة، وابن ُا َرة، وابن ف هريز، وثيفيل، وابن وهيىي، وابن الب ط ريق
رسطاطال
المق َفع، مث َل أ يس? ومت كان خال ٌد مث َل أفالطون?

ايمة الترجمة
المعرفة،
وال ب َد لىَتر ُجما َن من أن يكون بيان ُه في نفس الترجمة، في و ْزن لىمه في نفس
وينبغي أن يكون ألى َم الناس بالىغة المنقولة والمنقو إليها، حَتى يكون فيه ِّما سواًء وغاية،
اد تكىّم بىسانين، علمنا أنَه قد أدخ َل الضي َم عليهما، أل َن كل واحدٍة من اللغتين
ومتى وجدناه أيضاً
تجذب األخرى وتأخ ُذ منها، وتعتر ُض عليها، وكيف يكو ُن تم ُك ُن اللسان منهما مجتمعين فيه، كتم ُكِّنه إذا
ِّ َغ ْت تلك القَو انفرد بالواحدة، وإنَما له قَو ٌة واحدة، َفإ ْن تكىّ َم بىغ ٍة واحدة
ُ ْفر
است ُة عليهما، وكذلك إ ْن
َر ِّم ْن لغتين، وعلى حساب ذلك تكون الترجم ُة لجميع اللغات،
وكىَما كا َن البا ُب تكلَم بأكث من العىم
ُ ألس َر وأضيق به أق َل،
، وأجدَر ولن تجد البَت َة ، والعلماء كان أش َد لى المتر جم أن يخطئ فيه،
مترجماً ء. ي في بواح ٍد من هدالء العىما
ترجمة كتب الدين
هذا اولُنا في كتب الهندسة، والتنجيم، والكساب، والىكون، فكيف لو كانت هذه الكتب كت َب
َ يريد أ ْن يتكىَم لى
ٍن وإخبار لن الىّه ل َز وج َل بما يجوز لىيه م َما ال يجوز لىيه، حت
ِّي
تصكيح المعاني في الطبائع، ويكون ذلك معقوِّاً وه اإلخبار بالتوحيد، ويتكىَ َم في و ج واحتماالته لى ُوجوه، ويكو َن ذلك متض ّمناً بما يجوز لى الىّه تعال ، م َما ال يجوز، وبما يجو ُز
َر
ص، والمقابالتِّ التي تَلَقى األخبا
لى الناس مما ال يجوز، وحَت يعى َم مستقر ََّ العا ِّ م والخا
العا ِّ مي َة المخَرج فيجعلَها خاصيَة، وحتى يعر َف من الخبر ما يخ ُصه الخبر الذي هو أثر،م َمََا يخ ُصه الخبر
الذي هو قرآن، وما يخ ُصه العقل مما تخ ُصه العادة أو الحال الراَد ُة له عن العموم، وحَتى يعر َف ما يكو ُن
من الخبر ِّصدقاً أو كذبا، وما ال يجوز أن يس َمى بصدقٍ وال كذب؛ وحَتى يعر َف اسم الصدق والكذب،
يِّ معًنى ينقلب ذلك االسم، وكذلك معرفة ال ُمكا
وعلى كم معنى يشتمل ويجتمع، وعند فقد أ
ي القولين
ي شيٍء تأوي ُل المكا ؛ وهل يس َمى المحال كذباً أم ال يجوز ذلك، وأ
من الصكيح، وأ
ُل أ ْفظَع، والكذب أشنع؛ وحَتى يعرف المث َل
يِّ موضع يكون المحا
ُمحال أم الكذب، وفي أ
أفح ُش: ال
ِّ و والمبسوط واالختصار، وحَتى يعرف
ِّل وال َه ْذر، والمقصور
البديع، والوحي والكناية، وف ْصل ما بين الخطَ
ٌل من كثير،
أبني َة الكالم، وعاداتِّ القوم، وأسبا َب تفاهم ِّهم، والذي ذكرنا قلي ومت لم يعر ْف ذلك
في تأويل كال م الدين
المترجم أخطأ ، في الدين أض ُر من الخ َ
والخطأ في الرياضة ُ
َ
طأ
ْي مياء، وفي بعض المعيشة التي يعيش بها بنو آِّم.
والصنالة، والفىسف ة وال َك
ُم المتر ِّجم
ِّ نقصانه من الكمال، وما ِّعْل
وإذا كان المتر ِّجم الذي قد تَر َجم ال يكمل لذلك، أخطأ على ق ْدر
ة؟ وما علمه بالحدو
بالدليل عن شبه الدليل؟ وما عْلمه باألخبار النجومي ة؟ وما علمه بإصالح
د الخفي
ُمه ببعض الخطرفة لبعض المق َدمات؟ وقد علمنا أ َن
سقطات الكالم، وأسقاط الناسخين للكتب؟ وما عل
ة ال
ُن البِّطريق وابن قر
ة، وال ب َد أن تكون مرتَب ًة، وكالخيط الممدود، واب
المق َدمات ال ب َد أ ْن تكون اضطراري
ب يفهمان هذا موصوفا ٍ فكيف بكتابٍ قد تداولْته ً منَزال ً
، ومرتَباً مف َصالً، من معلِّ ٍم رفيقٍ، ومن حاذقٍ طَ
ُس خطو ِّط ال ِّملل واألمم؟! ولو كان الحاذ ُق بلسان اليونانيِّ ين يرمي إلى
ُت واختال ُف األقالم، وأجنا
اللغا
ي، ل
ة، ثم كان العرب ُي مق ِّص راً عن مقدار بالغة اليونان
الحاذق بلسان العربي م يجد المعنى والناقل
م
ُ داً من االغتفار والتجاوز، ث
ة ب
التقصير، ولم يَجِّد اليونان ُي الذي لم ير َض بمقدار بالغته في لسان العربي
يصير إلى ما يعرض من اآلفات ألصناف الناسخين، وذلك أن نسخَته ال يَع َدمها الخطأ، ث َم ينس ُخ له من
تلك النسخة َمن يزيده من الخطأ الذ ض بذلك َمن يترك
ِّ
م ال ينقص منه؛ ثم يعار
ي يجده في النسخة، ث
ذلك المقدار من الخطأ على حاله، إذا كان ليس من طاقته إصال ُح ال َسَقط الذي ال يج ُده في نسخته.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

« الموضوع السابق | الموضوع التالي »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
[ مذاكرة جماعية ] : ورشة عمل نظرية الترجمة ѕυℓтαη E5 135 2013- 12- 25 05:57 AM
[ استفسار ] وش سالفة محاضرات نظرية المنظمات!! محترم 20 إدارة أعمال 7 23 2013- 12- 6 12:34 AM
[ استفسار ] ممكن احد يجاوبني محاضرات الترجمة مشوشة kotican E8 1 2013- 11- 6 09:33 AM
[ جميع التخصصات ] : نظرية المعرفة | كل شي يخص المآدهه " تجمعوا " خطآإي آإغليتك منتدى كلية الآداب بالدمام 159 2013- 5- 22 08:10 PM
حل اسئله المراجعه لمهارات السلوك التكيفي مرســال اعاقة عقلية- ارشيف تربية المستوى 5 7 2013- 5- 13 10:35 AM


All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 08:33 PM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. جامعة الملك الفيصل,جامعة الدمام
المواضيع والمشاركات في الملتقى تمثل اصحابها.
يوجد في الملتقى تطوير وبرمجيات خاصة حقوقها خاصة بالملتقى
ملتزمون بحذف اي مادة فيها انتهاك للحقوق الفكرية بشرط مراسلتنا من مالك المادة او وكيل عنه