|
الدراسات الإسلامية طلاب وطالبات المستوى الثالث واعلى تخصص دراسات الاسلامية التعليم عن بعد جامعة الدمام |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
منآقشه وحل الوآجب لمـآدة عـلوم القرآن ~
السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته ~
- المناقشة الثانية تم النشر في: 12 نوفمبر, 2013 ast 03:47:53 م سيتم إتاحة المناقشة الثانية بعد ثلاثة أيام من تاريخ الإعلان د /أحمد دسوقي " الواجب رقم2 تم النشر في: 12 نوفمبر, 2013 /3as28 م سيتم بمشيئة الله تعالى إتاحة الواجب الثاني بعد ثلاثة أيام من هذا الإعلان د / أحمد دسوقي اليوم بتنزل المنآقشه والوآجب .. ![]() ![]() ![]() ![]() التعديل الأخير تم بواسطة n3oŏmЎ ; 2013- 11- 15 الساعة 02:12 PM |
![]() |
#2 |
أكـاديـمـي
![]() |
رد: منآقشه وحل الوآجب لمـآدة عـلوم القرآن ~
حل الواجب الثاني :
للعلماء في ترتيب السور في القرآن الكريم ثلاث أقوال أذكريها مع أدلتها . للعلماء في ترتيب سور القرآن ثلاثةَ آراء: الأول:أن ترتيب السور على ما هي عليه في المصحف الآن توقيفي، وأنه لم توضع سورة مكانها إلا بأمر من الرسول عن جبريل عليه السلام عن الله تعالى كترتيب الآيات سواء بسواء، وقد ذهب إلى هذا جماعة من العلماء منهم: أبو بكر الأنباري قال: ((أنزل الله القرآن كله إلى سماء الدنيا ثم فرقه في بضع وعشرين فكانت السورة تنـزل لأمر يحدث والآية جوابا لمستخبر ويوقف جبريل النبي على موضع الآية والسورة فاتساق السور كاتساق الآيات والحروف كله عن النبي فمن قدم سورة أو أخرها فقد أفسد نظم القرآن))). وقال الكرماني في ((البرهان)): ((ترتيب السور هكذا هو عند الله في اللوح المحفوظ على هذا الترتيب وعليه كان يعرض على جبريل كل سنة ما كان يجتمع عنده منه وعرضه عليه في السنة التي توفي فيها مرتين، وكان آخر الآيات نزولا: وَٱتَّقُواْ يَوۡمٗا تُرۡجَعُونَ فِيهِ إِلَى ٱللَّهِۖ[البقرة:٢٨١] فأمره جبريل أن يضعها بين آيتي الربا والدين). وقال الطيبي: ((أنزل القرآن أوَّلا جملة واحدة من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا، ثم نزل مفرَّقاً على حسب المصالح، ثم أثبت في المصاحف على التأليف والنظم المثبت في اللوح المحفوظ)). قال أبو جعفر النحاس: ((المختار أن تأليف السور على هذا الترتيب من رسول الله؛ لحديث واثلة: ((أعطيت مكان التوراة السبع الطوال))، الحديث. قال: فهذا الحديث يدل على أن تأليف القرآن مأخوذ عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأنه من ذلك الوقت وإنما جمع في المصحف على شيء واحد؛ لأنه قد جاء هذا الحديث بلفظ رسول الله على تأليف القرآن)). قال ابن الحصار: ((ترتيب السور ووضع الآيات مواضعها إنما كان بالوحي))). وقال ابن حجر: ((ترتيب بعض السور على بعضها أو معظمها لا يمتنع أن يكون توقيفياً)) قال: ((ومما يدل على أن ترتيبها توقيفي ما أخرجه أحمد وأبو داود عن أوس بن أبي أوس حذيفة الثقفي، قال: كنت في الوفد الذين أسلموا من ثقيف... الحديث. وفيه: فقال لنا رسول الله: طرأ علي حزبي من القرآن فأردت ألا أخرج حتى أقضيه، فسألنا أصحاب رسول الله قلنا: كيف تحزبون القرآن؟ قالوا نحزبه: ثلاث سور وخمس سور وسبع سور وتسع سور وإحدى عشرة وثلاث عشرة وحزب المفصل من ق حتى نختم. قال: فهذا يدل على أن ترتيب السور على ما هو في المصحف الآن كان على عهد رسول الله. قال: ويحتمل أن الذي كان مرتباً حينئذ حزب المفصل خاصة بخلاف ما عداه))). قال السيوطي: ((ومما يدل على أنه توقيفي كون الحواميم رُتبت ولاء، وكذا الطواسين، ولم ترتب المسبحات ولاء، بل فُصل بين سورها، وفُصل بين طسم الشعراء وطسم القصص بطس مع أنها أقصر منهما، ولو كان الترتيب اجتهادياً لذكرت المسبحات ولاء وأُخرت طس عن القصص)). الثاني: ترتيب السور اجتهادي من فعل الصحابة رضي الله عنهم. قال ابن فارس: ((جمع القرآن على ضربين:أحدهما تأليف السور كتقديم السبع الطوال وتعقيبها بالمئين فهذا هو الذي تولَّته الصحابة، وأما الجمع الآخر وهو جمع الآيات في السور فهو توقيفي تولاه النبي صلى الله عليه وسلم كما أخبر به جبريل عن أمر ربه. ومما استدل به لذلك اختلاف مصاحف السلف في ترتيب السور فمنهم مَنْ رتَّبها على النـزول، وهو مصحف عليّ، كان أوله: اقرأ ثم المدثر ثم ن ثم المزمل ثم تبت ثم التكوير، وهكذا إلى آخر المكي والمدني. وكان أول مصحف ابن مسعود: البقرة ثم النساء ثم آل عمران، على اختلاف شديد وكذا مصحف أُبيّ وغيره. الثالث:أن ترتيب بعض السور كان توقيفيا وبعضها كان باجتهاد من الصحابة. قال الزركشي في ((البرهان)): ((والخلاف بين الفريقين لفظي؛ لأن القائل بالثاني يقول: إنه رمز إليهم بذلك؛ ليعلمهم بأسباب نزوله ومواقع كلماته، ولهذا قال مالك: إنما ألفوا القرآن على ما كانوا يسمعونه من النبي صلى الله عليه وسلم. مع قوله بأن ترتيب السور باجتهاد منهم. فآل الخلاف إلى أنه هل هو بتوقيف قولي أو بمجرد استناد فعلي بحيث بقي لهم فيه مجال للنظر، وسبقه إلى ذلك أبو جعفر بن الزبير. وقال البيهقي في ((المدخل)): ((كان القرآن على عهد النبي مرتباً سورُه وآياته على هذا الترتيب إلا الأنفال وبراءة. ومال ابن عطية إلى أنَّ كثيراً من السور كان قد عُلم ترتيبها في حياته كالسبع الطوال والحواميم والمفصل، وأن ما سوى ذلك يمكن أن يكون قد فوض الأمر فيه إلى الأمة بعده . وقال أبو جعفر بن الزبير: ((الآثار تشهد بأكثر مما نص عليه ابن عطية ويبقى منها قليل يمكن أن يجري فيه الخلاف كقوله: ((اقرؤوا الزهراوين البقرة وآل عمران)) رواه مسلم. وكحديث سعيد بن خالد: قرأ بالسبع الطوال في ركعة. رواه ابن أبي شيبة في مصنفه. وفيه: أنه كان يجمع المفصل في ركعة. وروى البخاري عن ابن مسعود أنه قال: في بني إسرائيل والكهف ومريم وطه والأنبياء: إنهن من العتاق الأُول وهنَّ من تِلادي. فذكرها نسقا كما استقر ترتيبها. وفي البخاري أنه كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما فقرأ قل هو الله أحد والمعوذتين. وبعد استعراض هذه الأقوال وأدلتها نرى أن الرأي الراجح هو توقيف ترتيب أكثر سور القرآن الكريم، وما لم يَرِدْ دليلٌ على ترتيبه لا يعني أنه رتب بطريق الاجتهاد، فقد يكون ترتيبُه بدليل لم يصل إلينا. |
![]() |
#3 |
أكـاديـمـي مـشـارك
![]() |
رد: منآقشه وحل الوآجب لمـآدة عـلوم القرآن ~
~
يعطيك العافيه .. |
![]() |
#4 |
أكـاديـمـي ذهـبـي
![]() |
رد: منآقشه وحل الوآجب لمـآدة عـلوم القرآن ~
ربي يعطيك العافيه :*
|
![]() |
#5 |
أكـاديـمـي
![]() |
رد: منآقشه وحل الوآجب لمـآدة عـلوم القرآن ~
الله يعافيكم
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
حمل برنامج نور القرآن الكريم لتفسير ونسخ آيات القرآن الكريم والاستماع للقرآن | اسامة81 | ملتقى المواضيع العامة | 3 | 2013- 11- 22 05:29 AM |
مسبة الرياضيات غلطة شوفو كيف | فنوُ * | ملتقى المواضيع العامة | 11 | 2013- 11- 10 08:24 AM |