|
ملتقى المواضيع العامة منتدى المواضيع العامة والنقاش الهادف |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته أسعد الله اوقاتكم بكل خير وسعآأده / عندمـــــــــــآأ تسْمــــعْ الجـــــــــوآأرب #: بقلم عبدالله المغلوث : اكتشف الكوري لي سو عام 1972 أن ابنه ريو البالغ أربع سنوات أصم. عرض عليه الأطباء أن يُدخله مدرسة لذوي الاحتياجات الخاصة، لكنه رفض. طلب أن يُدخل ابنه مع أترابه مدرسة عامة حتى لا يُحسّ ابنه بأي شعور بالنقص. دخل ابنه المدرسة العامة، بيد أنه شعر بالنقص فعلا. فهو لا يسمع، يشاهد فقط ما يكتبه معلّموه على السبورة وأحيانا يقرأ شفاههم. رفاقه في الفصل كانوا يملكون أصدقاء بينما هو يملك سؤالا يرافقه أينما حل وارتحل. هذا السؤال هو: "عذرا لم أسمعك .. هل يمكنك أن تعيد ما قلت؟". ظل ريو فقيرا من الأصدقاء. حاول معلّموه مساعدته على التواصل مع من حوله لكن لم تكتب لمحاولاتهم النجاح. حتى في منزله كان ريو منعزلا، يهرب من والديه عندما يشرعان في النقاش. يذهب إلى المطبخ لغسل الصحون أو يتظاهر بأنه يكنس غرفة المعيشة. عمل الأب على إخراج ابنه من هذه العزلة والحياة المظلمة. راسل مستشفيات متخصصة عدة في الغرب والشرق أملا في مساعدة ابنه على السمع. عثر على مستشفى متخصص في اليابان لديه تجارب ناجحة مع ظروف أطفال كابنه. يمم وجهه شطره. خضع ريو لفحوص أولية أظهرت أنه قد يملك القدرة على السمع بمساعدة أجهزة متطورة يضعها في أذنيه. بعد شهور عدة من التجارب والمحاولات استطاع هذا الطفل السماع على نحو مقبول. أصبح على الأقل بإمكانه سماع الأصوات القريبة منه. عاد ريو إلى المدرسة بكل حماس. أخبر معلمه هوانج بنبأ أنه صار قادرا على السمع. فرح المعلم كثيرا. طلب منه ألا يخبر أحدا حتى يعلن الخبر في حفل خاص ستقيمه المدرسة بعد شهر من الآن. توسل ريو معلمه أن يخبر رفاق الفصل بالخبر اليوم فهو يود أن يعرف الجميع أنه بات بمقدوره أن يسمع ويتحاور معهم بسهولة. لكن المعلم أصر أن يرجئ إعلان الخبر حتى الشهر المقبل كون الموضوع مهما ويستحق أن يعلنه في احتفال - على حد تعبيره. خبأ ريو النبأ في صدره كما يخبئ الجهازين الصغيرين في أذنيه واستمر في الحضور إلى المدرسة كأنه ذلك الطالب الأصم الذي لا يسمع شيئا. فوجئ ريو عندما ذهب إلى صالة طعام المدرسة لأول مرة، بعد أن أصبح يسمع، بسخرية رفاقه عليه وهم يتناولون الأكل. كانوا يتهكمون على جسده البدين وشفاهه الغليظة وقامته القصيرة. وعندما التفت نحوهم بغضب تساءل أحد رفاقه بصوت عالٍ: أخشى أنه يسمعنا. فرد عليه آخر: "لا تقلق. إنه لا يسمع. هل سمعت عن جوارب تسمع؟ إنه يدرس معي منذ سنوات. نسخر منه يوميا أمامه دون أن يسمع". لم يكمل ريو وجبته ذلك اليوم. عاد إلى فصله. حبس دموعه حتى وصل إلى منزله. انفجر أمام والديه بكاءً وأخبرهما بما حدث. سألاه أن ينسى ما حدث ويستمتع فقط بأنه أصبح يسمع. لكن ريو لم ينسَ ظل تهكم رفيق فصله، يرافقه كظله حتى كبر. أصبح ريو كاتبا دراميا. ألف العديد من الأعمال الدرامية، لكنها لم تنجح سوى عمل واحد باسم: "عندما تسمع الجوارب". استوحى قصة العمل من حكايته مع رفيق فصله فانغ، الذي شبهه بالجوارب. تدور القصة حول طفل أصم في مدرسة كورية عامة. حقق العمل نجاحا كبيرا. لكن لم يشعر ريو بالسعادة. قال في مقابلة تلفزيونية: "لقد جرحني فانغ. بعض الجروح تبقى آثارها طوال العمر. قد يكون نسي، لكن لم أنسَ". (( هل سألنا أنفسنا، كم إنسانا أخطأنا في حقه سواء من خلفه أو أمامه. كم ندبا تسببنا فيه. كم جرحا خلفّنا وراءنا. إن الجروح لها ذاكرة لا تصدأ ولا تنسى. تمنح من أصابته النجاح والحكمة، وتعاقب من تسبب فيها بالجهل والعتمة.)) رآق لي جداً هذا المقآل .. لما يحمل في طياته من حكم وعبر ،، فأردت بكل بسآأطه أن أطلعكم عليه تحياتي ![]() |
![]() |
#2 |
متميزة كلية الاداب _علم اجتماع
![]() |
رد: ،’ عندمآأ تسْمعْ (( الجوآرب )) ؟!
الجرح على اسمه يبقى جرح مهما تظاهر صاحبه بالنسيان او تغافل عنه الا مايبقى بالقلب وينفتح ويلتهب هذا الجرح من وقت لأخر ... لذلك يجب على كل انساااان يفكر الف مره قبل مايتعامل مع الاخرين لانه يمكن يجرحهم سواء كان بقصد او بغير قصد لان مايقهر القلب مثل انك تجرح انسان ويجلس يعاتبك عليها طول عمره ويجلس يذكرك بهالشيء من وقت لاخر ...
موضوع جمييل تكتك كجمااال ونقاء روحك لك مني كل الود والتقدير والاحترام ![]() |
![]() |
![]() |
#3 | |
متميزة بالخيمة الرمضانية
![]() |
رد: ،’ عندمآأ تسْمعْ (( الجوآرب )) ؟!
اقتباس:
![]() نورتيني وزدتي جمال للموضوع .. كوني دائما بالقرب ![]() عسى الله مايحرمني طلتتس ي نقيّه ![]() |
|
![]() |
![]() |
#4 |
أكـاديـمـي نــشـط
![]() |
رد: ،’ عندمآأ تسْمعْ (( الجوآرب )) ؟!
يعطيك العافيه
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
متميزة بالخيمة الرمضانية
![]() |
رد: ،’ عندمآأ تسْمعْ (( الجوآرب )) ؟!
|
![]() |
![]() |
#6 |
متميزة بملتقى الطلاب والطالبات الترفيهي
![]() |
رد: ،’ عندمآأ تسْمعْ (( الجوآرب )) ؟!
ياالله ...
كم تأثرت بهالمقال ..هناك أمور كثيرة عالقة في ذهني الى الان ،،لكني لا اجعلها عقبة في حياتي ابدا ،،كم من المهم ايضا أن نراقب تصرفاتنا مع الغير ... أدمعتني القصة وخالقي ...كل الشكر "تك تك مخك معاي " عالتنبيه والموضوع الرائع .. ![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
أكـاديـمـي مـشـارك
![]() |
رد: ،’ عندمآأ تسْمعْ (( الجوآرب )) ؟!
تــذكرت قصة صديقة روكا ...
![]() تك تك ...ألف شكر لك ...وقصة مؤثرة ... ![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
![]() |
رد: ،’ عندمآأ تسْمعْ (( الجوآرب )) ؟!
يعطيك العافيه قصه جميله بما فيها من حكم و عبر
قد تتسبب كلمه واحده فقط في جرحٍ يبقى طول العمر ولا يُنسى سلمت يداك ![]() |
![]() |
![]() |
#9 |
أكـاديـمـي مـشـارك
![]() |
رد: ،’ عندمآأ تسْمعْ (( الجوآرب )) ؟!
الله يعطيك العافيه ي قلبي
![]() قصةة جميلهه ![]() |
![]() |
![]() |
#10 |
مُتميزة في الخيمة الرمضانية
![]() |
رد: ،’ عندمآأ تسْمعْ (( الجوآرب )) ؟!
تيكووووووووووووووووو موضوع رائع وراق لي ي جميلتي
![]() دمتي بسعاده يارب لك ![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|