|
ملتقى الفنون الأدبية شعر,نثر,خواطر,قصص,روايات وجميع الفنون الادبية |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() - تعآلي أيتهآ الشقية , فَ ألعآب الأطفآل لم تصنع لِ أجلك .! - هلموا إلى بآئعة الخضآر تلك , فَ هي ليست بِ من يملك تلك الدقة التي كنآ نظنهآ - لن أتوآنَ عن إخبآرك بِ مآ يستجد في حيآتي , فَ لآ تدعني وحيدة أرجوك ..! - سَ أعيدهآ لكِ في الأيآم القآدمة , ثقي أنني لآزلت أذكر تلك المبآلغ التي يجب أن أعيدهآ لكِ ..! - أعلم أني ذآت شخصية منفرة / ولكن لماذا لآ يتحملوني قليلًا , فَ مشآعر النفور لن تلبث أن تختفي مع الوقت .. * * * بقيت وآجمة مقطبة الجبين ترآقب الحيآة من حولهآ وهي تجري على وتيرة وآحدة وبِ أسلوب متشآبه ..! تترآءى لهآ تلك النظرآت المختلطة وَ التي تتقن رسم طريق لِ الدموع على الوجنتين بِ دقة ..! محل الألعآب المجآور اشتعلت فيه فتيلة الشقآء التي نسيت ريآح الرآحة أن تعبر بِ جآنبهآ لِ تطفئهآ ..! لفحتهآ حرآرة الذكريآت , ألقت بِ نظرة خآطفة إلى المحل لِ تستعيد ذكرى الألآم وَ تحتفل بتجددهآ بِ أسلوب يتنآسب مع حجمها فَإذآ بهآ تشهد ميلآد فتيلة أخرى لآ يبدو أن هنآك ريآحًا سَ تذكرهآ يومًا ما , أيًا كآن جنس تلك الريآح ..! رثت لِ حآل تلك المستجدة , وَ دعت لهآ في سرهآ بِ شقآء لطيف ..! أرجعت نظرآتهآ إلى الطريق الضيق الذي يتوسط أصوآت البآعة وَ روآئح الأعشآب النفآثة ثم ألقت نظرةً خآطفة على من حولهآ بِ نفور واشمئزآز ممزج بِ شيء من استخفآف لمحت أولئك الأشقيآء يتجهون إلى تلك البآئعة البريئة واللؤم يكآد يقضي على إنسآنيتهم المتبقية .! هزت رأسهآ بِ أسف ..! هكذآ كآنت صديقآتهآ يفعلن / إستغلآلهآ هو أكثر مآ يتفنن به , يبتسمن بِ تزلف , وَ يقضين على كل أمل تحمله في قلبهآ لِ أجل تغيرهن نحو الأفضل ..! تحآك المؤآمرآت ضدهآ من خلف ظهرهآ , وَ أمآمهآ تظهر الأسنآن الصفرآء [ المقرفة ] .! ، اقشعر بدنهآ من تلك الذكريآت التي عفى عليهآ الزمن ..! وأسندت ظهرهآ إلى كرسي عتيق في زآوية السوق الكبير ..! تنآهى إلى مسآمعهآ همسآت خآئفة متذللة من فتآة تبدو في مقتبل العمر تستجدي من ذئبهآ الجميل موآصلة نهش قلبهآ حتى الآخر ...! وذلك المخآدع يبدو من صمته أنه يستمتع بِ نتآئج خبثه ..! تذكرت لحظتهآ تلك الطعنة التي لآ زآلت تعآني مـر أثآرهآ حتى الآن , تذكرت نصآئح مبطنة من عجوز الجيرآن الكئيبة – كمآ كآنت تظنهآ – آهـ لو تعلم تلك المرأة مآ تعآنيه لمآ كفت عن صفعهآ بِ كل مآ تبقى من قوتهآ في الحيآة وَ كم كآنت ترغب بِ شدة أن تصفع تلك القآبعة خلفهآ لِ تستيقظ / إلا أن القوة لم تعد في صفهآ منذ مدة طويلة لآ تعلم لم شعرت بِ التقزز من نفسهآ في تلك اللحظة ..! أطلقت تنهيدة حـآرقة من جوفهآ الملتهب وَ حآولت أن تنتزع جسدهآ من ذلك الكرسي , فَ المكآن لم يعد يطآق ..! سـآعدتهآ عآبرة مرت في الطريق / وأذعنت تلك الأخرى كـآرهة ..! وقفت / ثم رمت بِ متآعهآ على الكرسي , وَ كأنهآ تبعث رسآلة لِ نفسهآ أن الرجوع لكل مآ هربت منه هو مصيرهآ المحتم احتضنتهآ تلك الطرقآت التي تعج بِ المشآة , تركت لِ قدميهآ حرية التنقل , بِ دون سلطة عليآ يترأسهآ العقل نظرآتها تترآمى يمنة وَ يسرة بِ لآ أي هدف تقصده ..! وقعت عينيهآ على تلك المرأة قبيحة السريرة - كمآ يجب أن تبدو لِ أصحآب البصيرة النآفذة – تسرق الأموآل بِ شرف كَ شرف امرأة العزيز ..! نفضت عن رأسهآ ذكريآت تلك الغآشمة البآئسة التي أضآعت مآلهآ مصحوبًا بِ شرفهآ بِ كل مآ تحمله الكلمة من معنى ..! أعآدت نظرآتهآ إلى الضيآع , فَ هي تعلم يقينًا أن الضيآع أهون من التلآقي مع عذآب الذكريآت ..! لمحت من بين الجموع كرسي آخر يبدو مغريًا لِ الجلوس عليه قليلًا , ثم هو لآ يحتضن متآعًا لِ بؤسآء ينتظرهم كمآ يفعل كرسيهآ ..! حثت قدميهآ على المضي نحوه وَ لم ترفض تلك الأخرى , فَ هي لم تعد تقوى على المشي أكثر ممآ فعلت ..! جلست بِ تعب عليه , فَ أصدر صريرًا عنيفًا وَ كأنه يحذرهآ من أن ترآودها نفسهآ على إطآلة الجلوس , أو أنه سَ يستخدم أسلوب العنف الذي يتقنه بِ جدآرة ..! تركت لِ ذكريآتهآ المجآل لِ تهجم , فَ الوآقع لآ يبدو أكثر أمآنًا على أي حآل ..! ترآءت لها صور متعددة لم تلبث أن تختفي لِ تترك الفرآغ أنيسًا لهآ تأففت بِ ضجر , فَ حتى الألم يبدو قد عف عن إيذآئها أخيرًا , ولكن بعدمأ أصبحت ترغب به ..! شعرت بِ نظرآتٍ تحدق فيهآ منذ وقت ليس بقصير على مآ يبدو رفعت رأسها وعلى شفتيهآ شبح إبتسآمة لآ يبدو لطيفًا على الإطلآق ..! فَ إذأ بِ التي أمآمهآ صورة من تلك الصور التي هربت يوم أن طلبتهآ قبل قليل ..! جلست تلك المرأة على قطعة من كرتون تركهآ صآحب المحل المجآور لِ أجل القطط الضآلة ..! وَ بدأت تتحدث بِ لآ توقف عن مآسيهآ وآلآمهآ , وَ كأنهآ لآ ترى سوى الأحدآث التي مرت عليهآ , ولآ شيء غيرهآ ..! لم تصب صآحبتنآ بِ النفور من جرأة تلك الفضولية , فقد مرت بِ ذآت الموقف قبل أن تجلس تلك الأخرى ..! , . لـآ شيء بعد ذلك ..! سوى أن متآع أحدهم قد سرق , فَ ضل طريق العودة وَ بقي يبحث عن متآع آخر ؛ كي يجد لِ آلآمه مأوى حين يحل الظلآم ..! ![]() ثِقُوا أَنّ كَلِمَآتَكُمْ تَصْنَعُ الكَثِيرَ لِ أَجْلِي .. / خُصُوصًا تِلْكَ النَآقِدَةِ بِ لُطْفٍ ..! ![]() وَ لآ تحرموني التقييم إن كنت أستحق ![]() . سُكونْ.! ![]() ![]() * هَمْسَةٌ .! { لَهُوَ شَرَفٌ كَبِيرٌ أَنْ تُنْقَلَ خَآطِرَةٌ خَطّهَآ قَلَمِي لَكِنّ الحُقُوقَ تَهُمُّنِي كَثِيرًا ..! فَقَطْ .! أَسْمَحُ بٍ الّنْقلِ المُذَيّلِ بِ كَلِمَةْ [ سُكونْ ] .. أَمّا مَا سِوَآهُ فَ لآ .! } [ وَهَذَآ يَسْرِي عَلَى كُلُ مَ يَخُطّهُ قَلَمِي] وُدّي لِ ذَوْقِكُمْ .! ![]() ![]() |
![]() |
#2 |
:: مشرفة ::
ملتقى الفنون الأدبية سابقاً ![]() |
رد: وَ لٍ الْبُؤَسَآءِ { حَـكَآيَـآ } .. !‘
،‘
سلمتِ عزيزتي اختيار جداً متميزَ شكراً لكِ |
![]() |
![]() |
#3 |
مشرفة سابقة
![]() |
رد: وَ لٍ الْبُؤَسَآءِ { حَـكَآيَـآ } .. !‘
ــ
قلبي مجنونك ~ سلمتِ على هالمرور اللطيف لكِ ![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
مشرفة سابقة
![]() |
رد: وَ لٍ الْبُؤَسَآءِ { حَـكَآيَـآ } .. !‘
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
أكـاديـمـي مـشـارك
![]() |
رد: وَ لٍ الْبُؤَسَآءِ { حَـكَآيَـآ } .. !‘
يعطيييييك العآفيهه رورتي عَ الموضوع الجممميل زيك
![]() ![]() م قدرت اقيييم ![]() ![]() |
التعديل الأخير تم بواسطة ♛افنان الشهري♛ ; 2013- 4- 12 الساعة 05:27 PM |
|
![]() |
![]() |
#6 |
مشرفة سابقة
![]() |
رد: وَ لٍ الْبُؤَسَآءِ { حَـكَآيَـآ } .. !‘
فنو
![]() وجودك هنآأ يكفيني يآعسلز شآكره لك مرورك ![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
مشرفة عامة سابقاً ..
![]() |
رد: وَ لٍ الْبُؤَسَآءِ { حَـكَآيَـآ } .. !‘
يعطيك العافية مميزتنا يارا على النقل الجميل ,,
/ ![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
أكـاديـمـي مـشـارك
![]() |
رد: وَ لٍ الْبُؤَسَآءِ { حَـكَآيَـآ } .. !‘
\\. قدن قمييل
![]() ![]() |
![]() |
![]() |
#9 |
مشرفة سابقة
![]() |
رد: وَ لٍ الْبُؤَسَآءِ { حَـكَآيَـآ } .. !‘
تسسسلمم يديينكك
كلمات جد رائعععه و أنيقه لِروحـِـــــــكِ وردً التَولِيب ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
#10 |
مشرفة سابقة
![]() |
رد: وَ لٍ الْبُؤَسَآءِ { حَـكَآيَـآ } .. !‘
❤ єŋκѕαя
I am ممدري أم عمر w " شكراً لحضورككم ![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|