مدرستي .. كم احبــــــــــــــك

[البريئة2]

[frame="2 70"]
العنوان كما ترون ليس تقليدي بل هو مبتكر وشاعري تماما فأنا لم استوحيه من احد وانما هو من بنيات افكاري التي لم يسبقني اليهن احد
لاكون صادقة اكثر اقول انا لا احب المدرسة بل اعشقها بجنون
سأحدثكم عن قصة الحب التي بيننا ولكي تعذروني ولا يلمني فيها احد فالحب عذاب كما تعلمون
بدات معرفتي بها حين كنت صغيرة و ارى اختي التي تكبرني بسنة تذهب اليها بعد ان تأخذ من والدتي ريالين ثم تعود ظهرا محملة احيانا بالشوكولا واحيانا بالحلوى او الزعتر
كانت تلبسها والدتي شيئا يسمونه المريول وتمشط شعرها ثم تقسمه الى قسمين وتجمع كل جانب لتكون منه ظفيرة ثم تزينهما بشريطة بيضاء
لا انسى شكل اختي حينها (والحمدلله ان كان شعري اذ ذاك قصيرا فلم اجرب الضفيرتين فيها قط بعد ان دخلتها )
كنت اود ان اذهب الى هذا الشئ الذي يسمونه مدرسة وارى ماذا يكون وفي السنة القادمة ذهبت بصحبة والدتي للتسجيل فيها دلفنا معا الى البوابة واذكر اني رايت مساحة واسعة الارجاء مظلل نصفها مكشوف نصفها الاخر كانت خالية اذا ذاك لكن لما بدأ اول يوم في الدراسة رايتها مكتظة بالعشرات ممن يرتدين ذلك المريول مثلي ويتجولن بها
كان هو محل الطابور والتفسح
بعدها نذهب الى الفصل و كنت اشعر بتوحش من هذا العالم الغريب عني الذي زججت به لوحدي كنت اريد ان اذهب الى اختي في فصلها كانت هناك بعض من يبكين مثلي لكن الكثيرات لا يفعلن ولا يخفن ثم مرت الايام و تعودت عليها لكني لم احبها لقد كانو يعتبرونني كسلانة حينما لا افهم المسالة او المعلومات كما ينبغي لقد كانو يضربون اذا تكلمنا وكان علينا ان نصمت طوال الوقت ونستمع فقط !!
ومرة عشت رعبا لم اعشه من قبل قط حينما هددوني وكم واحدة معي بان ارجع الى الصف الثاني بدلا عن الثالث باعتبارنا كسلانات !! كان ذلك متعلقا بمادة الرياضيات وجدول الضرب على ما اذكر وهي اضعف المواد عندي واصعبها بالنسبة لي
وفي احدى المرات ضربتني المديرة بمسطرة خشبية طويلة ظلما حيث كتبت اسمي احداهن زورا فلم اكن جريئة جدا بل كنت من النوع الهادئ الخجول ولم اجرؤ على الدفاع عن نفسي حتى !
اوقات الحصص كانت مملة بل كانت مرعبة احيانا كثيرة وكانت تتعبني نفسيا وتجعلني اعيش لحظات عذاب علي ان اتحملها الى وقت الظهيرة حيث يفرج عنا
لقد كانو يعنفوننا كثيرا ولاسباب لا اعرفها ولم اعرفها حتى الان
وفي مرة من المرات اتذكر انني حاولت ان اتمرد مرة ولا اذهب الى المدرسة كان ذلك في احدى الصباحات وكانت امي تعنفني محاولة ارغامي على الذهاب وانا اقاومها و اعاندها حتى نادت ابي الذي كنت اخشاه فما كان منه الا ان اخذ المريول وجعل يلبسني اياه بنفسه فوق البيجامة وانا صامتةلا اعرف ماذا اقول او افعل
لم انس هذا الموقف حتى الان وقد كنت لا ازال في المراحل الابتدائية
هكذا ترون مقدار الحب الذي اكنه لمدرستي الجميلة هكذا كانو يعلموننا في المدرسة ان المدرسة جميلة ونحن نحبها اخشى ان الحب ليس عذاب لكن العذاب هو الحب !!
في حين كان اروع يوم بالنسبة لي هو الاربعاء حيث ننتهي من تلك الدوامة المقيتة فيما اسوأ يوم لي هو يوم السبت والاسوأ منه هو اول يوم دراسة بعد الاجازة خصوصا اذا طالت لقد كان يمثل يوما كئيبا الى حد لا يوصف
وكم كنت ابغض احمد ذلك الذي يلتقي اصدقائه في اول يوم في المدرسة و يصافحهم و هو فرح ربااه كم اكره النفاق لقد كنت اتعجب منه كثيرا جدا بل لقد كان يغيظني لم اكن اجد في المدرسة ما يحب وما هو جميل بل وجدت كل ما هو قاسي وسيئ
ومع ذلك اقول الان وبعد كل هذه السنوات انني اشهد الله واشهدكم اني سامحتها وسامحت كل من ظلمني بها وليس بيني وبينها شئ لكن - لا تريني وجهها - حتى لا تعود لي تلك الالام
لعل ملامحها لم تعد موجودة اصلا وغيرت مع كل تلك السنين (حتى طريق العودة والذهاب اليها لم اتخلص من عقدة كراهيتها الا بعد ان مررت عليها عدة مرات لاغراض اخرى بعد ان تخرجت )
واقول لعل احمد هذا كانت لديه مع مدرسته تجربة اخرى رائعة ولعلها كانت جميلة بحق !!
[/frame]

[وادي زاعم]

كانك تتحدثي عن نفسي ,,,,,,,,,,,,
المدرسة سوت لي عقده من يوم الجمعه (رغم انه يوم فضيل عند الله جل شأنه ) ,يااااااااااااااااااااااااااه ذكرتيني بيوم الجمعه اللي وراه سبت العوده للمدارس من السنه الجديده يوم كئيب ما زال الاحساس موجود معي , لمى يطلب احد اطفالي انه يغيب لا ارفض لان اعرف شعوره وقد احقق حلم لم احققه انا عندما كنت في سنه , اتمنى ان يجعلو الاجازه جمعه وسبت من اجل اعشق يومنا الفضيل ., ابدعتي و احييتي احاسيس كانت مدفونه ................

[البريئة2]

وادي زاعم
احمد الله انها عدت بخيرها وشرها
لكني لا انصحك بان تغيبهم كثيرا بحيث يعتادو ذلك
فلعل المدرسة الان ليست كسابق عهدنا خصوصا اذا تاكدت من حسن المعاملة
وليس هناك بديل اصلا
دعهم يذهبون فاخشى انه متعلق بمستقبلهم

انت تفتح لي افقا للحديث عن ردة فعلنا على الماضي وتاثيره على تربية الابناء
لعلنا نناقش ذلك فيما بعد

[ابوخالدالحربي]

ما أجمل تلك الذكريات التي قضيتها في فناء المدرسه الواسع
واليكم هذة الكلمات المعبرة عن جو المدرسه من الشاعر المبدع/ فيصل اليامي

نــروح المدرسة بدري.. ونضحك داخل الطابور

نحاول نزعج العالم في روحتنا وجيتنا

عشان نأخر الحصه نخبي... علبة الطبــشور

نشاغب بس في الآخــر تميزنا برائتنا

نحب الضحك والهيصه نحب نط فوق الســـور

نفرفش .. ليه مانفرفش..؟ما دام الضحك عادتنا

ولكن.. دارت الايام وبان الخافي والمستور

وصار الهم متعلي على قمة سعادتنـــا

كبرنا وصارت الدنيا تصف احزاننا بالدور

وتهدينا الالم والهم غصب عن عين رغبتنا

تعبنا من بلاوينا احد ضايق واحد مقهور

وكلن غارق بهمه وفي الآخر تشتتنا

وانا مااقول غير الا حلالاه الزمان يدور

ويرجع للورا فترة نعدل وضع عيشتنا ...

[Silent Light]

وفي مرة من المرات اتذكر انني حاولت ان اتمرد مرة ولا اذهب الى المدرسة كان ذلك في احدى الصباحات وكانت امي تعنفني محاولة ارغامي على الذهاب وانا اقاومها و اعاندها حتى نادت ابي الذي كنت اخشاه فما كان منه الا ان اخذ المريول وجعل يلبسني اياه بنفسه فوق البيجامة وانا صامتةلا اعرف ماذا اقول او افعل

ما شاء الله عليك ..

تسلسل تناغم تجانس حسي مع فكر ..

أسئل الله لك التوفيق والسداد ..

جسدتي لنا حب المدرسه بالذكريات بالمفاجآت من أولها حتى أن إنتهى بك طالبه حتى أن إنتهى بك

كأي طالبه أحبّت أن تتغيب .. وعاشت شقاوه .. ثم تخرجتي ..

ومن ثم أتى كرمك الذي والله نبادلك به أيضا فهي تستحق من يسامحها ومن بها ..

لله درك .. والله عشت لحظات جميله جدا والله أقرأ وأنا أرى مكاني في المدرسه

سلمت اناملك وما سطرت به ..

اسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد ..

[أورانوس]

بطبيعة الماضي .. نكرهه في حينه .. ولكن نشتاق إليه حقاً حينما نتذكره ..

المدرسة .. هي الماضي الذي نتذكره دائماً ..

لأنها أول مغامرة نعتقدها بحياتنا ..

حيث مع اول يوم .. تبدأ بالإعتماد على نفسك ..

بالنسبة لي .. كنت مثلك .. طالبت بدخول المدرسة ..

وكنت حينها أكبر أولاد أبي الذكور ..

وفعلاً سُجِّلتُ .. وأخذت أول إبرة .. كنت اعتقد فعلاً بأني لا أحتاجها ..

اول شهر .. شاركت أبي بأسفاره .. والطلاب قد بدأوا الدراسة واخذوا الكتب ..

بالنسبة لأول إبتدائي تنقلت بين ثلاثة مدارس .. في مناطق متفرقة بحكم عمل والدي ..

ولكن .. ولله الحمد ..الذكرى ممتعة ..

سيدتي .. لأعلم لما أكبح جماح نفسي لكي لا أكتب ..

مشاركتك .. كأنها استنهضت ذكريات نائمة بجوفي .. تريدها ان تخرج هنا ..

وقد استجابت .. لولا أني أوقفت الكثير منها ..

فلا الوقت وقتها .. ولا المجال مجالها ..

لك إجلالي ..

وعسى أن يكون القادم لنا جميعاً أحلى وأفضل ..

دمتم بكل ود وسؤدد ..

أورانوس ..

[أسامه السامي]

ماذا تودين أن أقول لك ؟ !

لن أزيد على ما سطرته أناملك , فكان واضحاً , وماضياً جميلاً , وتعبيراً يحكي الذكريات التي عاشها كل واحداً منا ..

.. تم تسميتك تحت معرفك , بالمتميزة !!!

فعــــــلاً : متميزة . وما تُقدمينه هو . شاهد على ذلك ....

إنها مُجـــرد كلمة حق يجب أن تُقال ... تحياتـــي للجميـــع . ودمتــم بـــود .

[InSpIRe]

لي عــــــــــــــــــــــوده ..!

[البريئة2]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوخالدالحربي

ما أجمل تلك الذكريات التي قضيتها في فناء المدرسه الواسع
واليكم هذة الكلمات المعبرة عن جو المدرسه من الشاعر المبدع/ فيصل اليامي

نــروح المدرسة بدري.. ونضحك داخل الطابور

نحاول نزعج العالم في روحتنا وجيتنا

عشان نأخر الحصه نخبي... علبة الطبــشور

نشاغب بس في الآخــر تميزنا برائتنا

نحب الضحك والهيصه نحب نط فوق الســـور

نفرفش .. ليه مانفرفش..؟ما دام الضحك عادتنا

ولكن.. دارت الايام وبان الخافي والمستور

وصار الهم متعلي على قمة سعادتنـــا

كبرنا وصارت الدنيا تصف احزاننا بالدور

وتهدينا الالم والهم غصب عن عين رغبتنا

تعبنا من بلاوينا احد ضايق واحد مقهور

وكلن غارق بهمه وفي الآخر تشتتنا

وانا مااقول غير الا حلالاه الزمان يدور

ويرجع للورا فترة نعدل وضع عيشتنا ...

شكرا لاطلالتك الجميلة ولو انها تذكرني باحمد احيانا اعني الذي يعتبر المدرسة جميلة

[البريئة2]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة silent light

ما شاء الله عليك ..

تسلسل تناغم تجانس حسي مع فكر ..

أسئل الله لك التوفيق والسداد ..

جسدتي لنا حب المدرسه بالذكريات بالمفاجآت من أولها حتى أن إنتهى بك طالبه حتى أن إنتهى بك

كأي طالبه أحبّت أن تتغيب .. وعاشت شقاوه .. ثم تخرجتي ..

ومن ثم أتى كرمك الذي والله نبادلك به أيضا فهي تستحق من يسامحها ومن بها ..

لله درك .. والله عشت لحظات جميله جدا والله أقرأ وأنا أرى مكاني في المدرسه

سلمت اناملك وما سطرت به ..

اسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد ..

كنت حينما اتغيب عنها اجد لذة لا اجدها ايام العطل ههه
اسعدني تفضلك بالمرور ولطفك