|
ملتقى المواضيع العامة منتدى المواضيع العامة والنقاش الهادف |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
سلسلة طنطاويات ( طنطاويات )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. طبعاً أنا وعدت بعمل سلسلة ( طنطاويات ) في موضوع لي قمت بإنشاءه في المكتبة ( مكتبة الملتقى ) , وها أنا اليوم أضعها بين يديكم .. طبعاً من أراد أن يأخذ نبذة عن الشيخ على الطنطاوي , فليلج هذا الرابط والشيخ معروف جداً , خاصة لمن أفطر معه في رمضانيات قد سبقت ! .. رحمة الله عليه , ونسأل الله أن يجمعنا به في جناتٍ نعيم ![]() ( ويكيبيديا ) ( طنطاويات ) ( عام جديد ) تمضى السنة وتجيء أخرى بعدها , فمن لم يعمل خيراً فيها عمله في التي تليها . إن فاتك عمل الخير في النهار فعندك الليل خِلفَة منه , فاعمل الخير فيه . مواسم متتابعة , إن أضعت الموسم فلم تزرع فيه فازرع في الذي يليه , وإن رسبت في الامتحان في دورة حزيران فعندك دورة أيلول . هي خِلفَة لك ما بقيت حياً , ولكن هل تعلم كم تبقى حياً ؟ ينقضي العام فتظن أنك عشته , وأنت في الحقيقة قد مِته ! ( المستقبل كحزمة الحشيش ! ) المستقبل في الدنيا شيء لا وجود له ؛ إنه يوم لن يأتي أبداً , لأنه إن جاء صار حاضراً وطفق صاحبه يفتش عن مستقبل آخر يركض وراءه . إنه – كما قلت مرة – مثل حزمة الحشيش المعلقة بخشبة مربوطة بسرج الفرس , تلوح أمام عينيه فهو يعدو ليصل إليها , وهي تعدو معه فلا يدركها ! إن المستقبل الحق في الآخرة , فأين منا من يعمل له ؟ بل أين من يفكر فيه ؟ ( الحياة سفر ) فكم من الناس يسأل نفسه : لمَ السفر ؟ والي أين الرحيل ؟ كم منا من يسأل : ما الحياة ؟ والأمَ المصير ؟ ( صحبة النفس ) إن خلا أحدنا بنفسه ثقُلت عليه صحبة نفسه , وحاول الهرب منها , كأن نفسه عدوٌ له لا يطيق مجالسته , فهو يضيق بها ويفتش عما يشغله عنها , وكأن عمره عبء عليه , فهو يحاول أن يلقيه عن عاتقه وأن يتخلص منه . ( الذواق في الدنيا والشبع في الآخرة ) خذوا أكبر لذات الدنيا , اللذة المعروفة , تروا أنها ليست في الحقيقة إلا لحظة , دقيقة أو دقيقتين , لا تكاد تحس بأنك قد وصلت إليها حتى تجد أنك قد فقدتها . إنها ليست إلا نموذجاً مصغراً للذة الآخرة , فما يستمر هنا دقيقة فقط يدوم هناك إلي الأبد . إنك فيها كمن يعطي ملعقة من الطعام ليذوقه ويجد طعمه في حلقه , فإذا ارتضاه اشترى منه فأكل حتى شبع ... فالذواق في الدنيا والشبع في الآخرة . ( الفاسق والجوع الجنسي ) ترى الرجل الفاسق يشكو الجوع الجنسي , مهما ذاق من الحرام . يعرف مئة من النساء , ثم يرى الواحدة بعد المئة فتطلبها نفسه كأنه ما عرف امرأة قط ! ولا يزال كذلك حتى يعجز جسده , ولا تكل رغبته , فهو كالعطشان الذي يشرب من ماء البحر , وكلما ازداد شرباً ازداد عطشاً . ( لذة المال ) إن الفقير ينام في كوخ الطين ويأكل خبز الشعير , ويمشي بالحذاء البالي أو يركب عربة النقل التي يجرها الحمار , يتصور أنه لو نام يوماً على فراش الغني أو أكل على مائدته أو ركب سيارته لنال اللذائذ كلها . ولكن الغني الذي ألِفَ ذلك لم يعد يجد فيه لذة , بل يجد الألم إن فقد منه شيئاً . ( الشاب المغمور والعالم المشهور ) والشاب المغمور يتمنى أن يكون علماً مشهوراً تردد الإذاعات اسمه وتنشر الصحف رسمه ويتحدث الناس عنه , ولكن العالم المشهور الذي ألِفَ ذلك لم يعد يهتم به ولا يباليه . إن لذات الدنيا مثل السراب . ألا تعرفون السراب ؟ تراه من بعيد غديراً , فإذا جئته لم تجد إلا الصحراء , فهو ماء ولكن من بعيد ! .. العمل بإختصار : هو انني بعدما أقراء اي كتاب للشيخ على الطنطاوي أقوم بتلخيصه واقتباس درره واضعها لكم هنا في هذه السلسلة , فقط اقراءوا ما يكتب ! .. فواز بن ناصر انتظروني في .. طنطاويات 1
التعديل الأخير تم بواسطة فواز بن ناصر ; 2012- 3- 19 الساعة 01:29 PM |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
سلسلة, طنطاويات |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
سلسلة مشاعركم ... إلى أين ؟؟ | وليف المشاعر | ملتقى المواضيع العامة | 6 | 2012- 3- 5 12:09 AM |
تعقيب على معلوماتي | فيوتشر | قسم المحذوفات و المواضيع المكررة | 6 | 2011- 1- 3 11:39 AM |