أبدأ بالممكن..!!

[المدربه حصه الزعبي]

أبدأ بالممكن..!!




بقلم دكتور / عبدالرحمن توفيق


1- ابدأ بالممكن ولا تفكر في المستحيل وأجل إحساسك بعوائق المستقبل وابدأ بتدعيم رغبتك في التحرك للأمام ولو لخطوة واحدة، واعمل بالمثل القائل بأن ما لا يدرك كله لا يترك كله.
2- فكر في العموميات ولا تفكر في الجزئيات أو الاستثناء إن كانت فكرتك صائبة بنسبة متوسطة أو معتدلة ، فلا تدع أفكارك السلبية أو مخاوفك من الاستثناءات تثني عزمك، لا تسأل نفسك ماذا سيحدث لو تحققت هذه المخاوف، بل اسأل نفسك ماذا سيحدث لو نجحت هذه الفكرة؟
3- استعرض بعض الشخصيات الاجتماعية والإدارية التي تعيش أو عاشت ظروفا عملية أكثر حدة وقسوة أو عاشت معوقات أعمق أثرا من تلك التي تواجهها وتمكنت بتفكيرها الإيجابي من تجاوزها والتفوق عليها، واسأل نفسك ما الذي ينقصك لتجاوز ما تواجهه من عوائق عادية أو منطقية تواجهها في حياتك؟، إن كان هؤلاء تجاوزوا رغم عجزهم معوقات خارج نطاق السيطرة البشرية.
4- استرجع بذاكرتك نتائج تفكيرك السلبي في بعض المواقف، واسأل نفسك ما الذي منعك من التفكير الإيجابي حينذاك؟ وهل كانت هذه الموانع حقيقية؟
5- لا تتحدث عن أفكارك الإيجابية كثيرا ولا تفرط في طرحها أمام كل من تقابله، فإن كثرة الحديث عنها يروي ظمأك ويشبع غرورك من خلال ما قد تسمعه من عبارات ثناء ومديح، مما قد يقلل من عزم الدافع لديك، وتخمد رغبتك في تحويل الفكر إلى واقع.
6- عندما تفكر بفكرة جديدة أو مشروع جديد وتنتابك أحاسيس الخوف والقلق تحدث عن مخاوفك مع الشخصيات الناجحة، ولا ترتمي في أحضان هواة الفشل وأصحاب مدرسة:
( لا يوجد، لا يمكن، لا يجوز)
7- تخيل النجاح وتصور نفسك وأنت تجني ثمار تفكيرك الإيجابي الذي بتطبيقه تتجاوز بكثير مرارة أفكارنا السلبية عن أنفسنا وعن الآخرين، واحتفل بالفشل أيضا فكلاهما وجهان لعملة واحدة وهي التعلم المستمر.
8- تجنب الانفعالات النارية أو الساخنة والجأ إلى التبصر والتأمل حتى لا تفقد رؤيتك، إن الانفعال الزائد قد يحول المشكلة إلى أزمة في حين أن التأمل ق يحول الأزمة إلى فرصة.
9- تجنب مصائد الإنجاز المبيده للتفكير الإيجابي وأهمها:
(محاولة إرضاء كل الناس، الاندفاع والعنا، الإتقان
المفرط، التفوق بلا حدود)
10- احترس من مناورات الشخصيات السلبية وتعامل معهم بحذر، إنهم يلجأون دائما إلى إما توجيه النقد وانتقاد الأفكار الجديدة، أو يتوقعون لكل الفشل بل إنهم قد يهاجمون أصحاب الفكر الإيجابي ليرتدوا عن أفكارهم التي في حالة تطبيقها ستزيد من إحساسهم بالعجز واللاجدوى، تجنبهم، لا تحاول إرضاءهم، لا تثير حفيظتهم.




..منقول من اختي اسراء..