|
ملتقى المواضيع العامة منتدى المواضيع العامة والنقاش الهادف |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الإسلام والعقل
الإسلامُ ونِعْمَةُ العقل لا نَعْلَمُ دِيناً ولا مِلَّةً ولا نِحْلَةً عَلى وَجْهِ الأرضِ مُنْذُ أنْ خَلَقَها اللهُ تعالى دَعَتْ إلى انْظِلاقَةِ العقُولِ فِيما فِيهِ خَيْرُ البَشريَّةِ كُلِّها كَدينِ الإسلام !! ؛ فَدَعْوَةُ الإسلامِ إلى التوحيدِ وتَحْرِيرِ الإنسانِ مَن العُبُودِيَّةِ لغَيْرِ الله ؛ ومُحارَبَةُ الإسلامِ للشركِ والخُرافَةِ ؛ ومُنَاهَضَتُهُ للبِدَعِ التي تَغْشَى بِظُلْمَتِها العُقولَ فَتَحُدُّ مِنْ قُدْرَةِ المرْءِ عَلى تَسْخِيرِها فِيما يَنْفع ؛ وثَناءُ الوحَيَيْنِ عَلى العِلْمِ والعُلَماءِ في مَقاماتٍ تَضيقُ عن الحصْر ؛ ودَعْوةُ الإسلامِ إلى التفكُّرِ في آياتِ اللهِ الكونِيَّةِ واستْنِِباطِ ما فيها مِن المنافِعِ والأسرار وهِيَ في كِتابِ اللهِ نَحْوُ ألْفِ آية ! ؛ معَ ما خُتِمَتْ بِهِ في كثيرٍ من المَواطن مِنْ نَحْوِ قَولِهِ تعالى:{لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ}في سورَةِ البقرة ؛ وقَوْلِه:{لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ} فِي آلِ عِمْران ؛ وَقَوْلِه:{قَدْ فَصَّلْنَا الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} ؛ و قوله:{قَدْ فَصَّلْنَا الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ} ؛ وقَوْلِه:{إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} فِي الأنعام ، وَقَوْلِه:{لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ} ؛ وقَوْلِه:{لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ} فِي يُونُس ، وقَوْلِهِ:{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} ؛ وقوله:{إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ} في الرعْدِ ، وقَوْلِه: {إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ} في إبراهيم ، وغَيْرِها مِنْ عَشراتِ المَواضِعِ في كِتابِ اللهِ تعالى. وفي أسماءِ سُوَرِ القُرْآنِ مِمَّا سُمِّيَ بالآياتِ الكَوْنِيَّةِ: البقَرة ؛ النساء ؛ الأنعام ؛ الرّعْد ؛ النحْل ؛ النُّور ؛ النمل ؛ العنْكَبُوت ؛ الدخان ؛ الذارِيات ؛ الطُّور ؛ النَّجْم ؛ القَمَر ؛ الحَديد ؛ القلَم ؛ الإنسان ؛ التكْوِيرُ ؛ الانْفِطارُ ؛ الانْشقاقُ ؛ البُرُوج ؛ الطارِق ؛ الفجر ؛ البَلَد ؛ الشمسُ ؛ الليلُ ؛ الضحى ؛ التينُ ؛ العلقُ ؛ الزّلْزَلَة ؛ العادِيات ؛ التكاثر ؛ العَصْر ؛ الفِيلُ ؛ العَلَقُ. فَهذه الآياتُ التي أشرْنا إلى بَعْضِها ؛ ثُمَّ أرْبَعُ وثلاثُونَ سُورَة ؛ وما مِن اسْمٍ مِنها إلا ويَدُلُّ عَلى عِلْمٍ مِنَ العُلومِ الكَوْنِيَّةِ ويَفْتَحُ للمَعْرِفَةِ أبواباً وأبوابا ! ؛ وكَمْ يُمْكِنُ أنْ يُدْرَجُ تَحْتَ هَذه الأسماءِ مِن العُلُومِ النافِعَةِ التي أصْبَحَتِ السمّةَ البارِرَةَ مِن سِماتِ عَصرنا ؟! ، فَهْلَ مِنْ دَليلٍ فَوقَ هذا عَلى أنَّ الإسلامَ دينُ العِلْمِ والمَعْرِفَةِ ؛ ودينُ انظِلاقَةِ النفْسِ والعقْلِ في آفاقِ الكَوْنِ الرحيبِ لتَجْعَلَ كُلَّ ما سُخِّرَ لَها مِنْ ذلكَ وسِيلَةً إلى سَعادَةِ الدينا والآخِرَة ؟!. الانْفِتاحُ وحِفْظُ العقل: وزِدْ عَلَى هذا أنَّ الإسلامَ حَرَّمَ كُلَّ ما يَعُودُ عَلَى العَقْلِ بالضَّرَر ؛ لأنَّ العَقْلَ قِوامُ كُلِّ فِعْلٍ تَتَعَلَّقُ بِهِ مَصْلَحَةٌ ؛ ومِنْ ذلكَ مَثَلاً تَحْرِيمُ الشرْعِ لِكُلِّ مُسْكِرٍ ؛ وأمْرُهُ بالحدِّ بِشُرْبِهِ مُبالَغَةً في حِفْظِ العَقْل ؛ لما في تَعاطِيهِ مِنْ تَرَدِّي النفْسِ في وَرْطَةِ البَهِيمِيَّةِ ؛ وتَغْييرِ خَلْقِ الله بإفْسادِ القُوَّةِ العاقِلَةِ التي مَيَّزَ الله تَعالَى بِها الإنسانَ عنِ البَهائِمِ وسائِرِ المَخْلُوقات ؛ وما يَنْتُجُ عَنْ ذلكَ مِنْ فَواتِ مَصالِحِ المُجْتَمَع والأمَّة؛ ودَمارِ المَدَنِيَّةِ ؛ وإضاعَةِ الأمْوالِ ؛ والتعَرُّضِ لِهَيْئاتٍ مُنْكَرَةٍ يَضْحَكُ مِنْها الصبْيان ، حتَّى حَكَى بَعْضُ أكابِر العُلَماءِ اتفاقَ المِلَلِ والنحَلِ عَلى شِدَّةِ قُبْحِِ المُسْكِر ؛ فَكانَ تَحْرِيمُهُ مُوافِقاً للغايَةِ مِنْ سِياسَةِ الأمَّةِ وسَدِّ الذرائِعِ المُفْضِيَةِ إلى مُناقَضَةِ هذه المصالح. وقَدَّمَ الشرْعُ حِفْظَ الْعَقْلِ عَلَى حِفْظِ الْمَالِ ، لأَنَّ النَّفْسَ تُفُوتُ بِفَوَاتِهِ ؛ وبِدُونِهِ يَلْتَحِقُ الإنْسانُ بِالْحَيَوَانَاتِ ، وَيَسْقُطُ عَنْهُ التَّكْلِيفُ ، وَمِنْ ثَمَّةَ وَجَبَ بِتَفْوِيتِهِ مَا وَجَبَ بِتَفْوِيتِ النَّفْسِ وَهِيَ الدِّيَةُ الْكَامِلَةُ . ولا أَحَدَ مِنَ البَشَرِ يَرْضَى أنْ يُصابَ عَقْلُه! ؛ حتى قال القائل: يَهُونُ عَلَيْنَا أَنْ تُصَابَ جُسُومُنَا *** وَتْسْلَمُ أَعْرَاضٌ لَنَا وَعُقُولُ !. وسَنُّ القوانِينِ التي تُبِيحُ تَعاطِيَ الخُمُورِ وبَيْعَها فِي كَثِيرٍ مِنْ بِلادِ المُسْلِمينَ مَعَ كَوْنِها عُدْوانا عَلَى حَقِّ اللهِ تعالَى وَحْدَهُ في التشْرِيعِ ؛ هِيَ كَذلكَ جِنايَةٌ عَلَى الأمَّةِ كافَّةً ؛ لِما فِيها مِنْ تَعْطيلِ مَنْفَعَةِ العقْلِ الذي يَرْجِعُ إليْهِ اسْتِثْمارُ النافِعِ مِنَ العلُومِ والمَعارِفِ التي هِيَ مِنْ أعْظَمِ أسبابِ القُوَّةِ وتَطَوُّرِ المَدنِِيَّةِ في الأمُم. وهكذا يُمْكِنُكَ القولُ فِي كُلِّ قَانُونٍ قامَ عَلى أنقاضِ أحكامِ الشرْعِ !! ، لا بُدَّ أنْ تَجِدَ فِيها جِنايَةً علَى مَصالِحِ الدنيا والآخِرَةِ ، لأنَّ الشرْعَ لا تَتَحَقَّقُ بهِ المصالِحُ الكُلِّيَّةُ إلا إذا كانَ واضِعُهُ مُحِيطاً بِحاجاتِ الخَلْقِ لا يَخْفَى عَلَيهِ مِنْها شَيئ؛ وذلكَ مُتَحَقِّقُ في شرائعِ الإسلام وحْدَها. إنَّ المَعْرِفَةَ والتَّرْبِيَّةَ كَلَيْهِما لا يُمْكِنُ أنْ يُؤْتِيا ثِمارَهما المَرْجُوَّةَ إلا بِإصْلاحِ الأساسِ نَفْسِهِ ؛ والتَّمْكِينِ لِدينِ اللهِ تعالَى ؛ وأحْكامِ شَرْعِهِ أولا ، ولَيْسَ ذلكَ نافِلَةً يَسَعُنا أنْ نأتِيَ بِها أو نَتْرُكَها ، بَلْ هُوَ أساسُ التوحٍيدِ وعِمادُ المِلَّةِ وَرُكْنُ الشريعَةِ؛ والفيصلُ بَينَ السعادَةِ والشقاءِ في الدنْيا والآخرة. أما أنْصافُ الحُلُولِ ؛ وتَرْمِيمُ الجِراحِ عَلى فَساد ، فَصَنِيعُ مَنْ يَنْبَغِي أنْ يُحْجَرَ عَلَيْهِ مِنَ الأطِباء: إذا ما الجُرْحُ رُمَّ عَلى فسادٍ *** تَبَيَّنَ مِنْهُ إِهْمالُ الطبيبِ انْظُرْ إلى قِصةِ ما عُرِفَ في أيامِنا هذه باسمِ (العَولَمَة) ؛ وهِي أمُّ الرياحِ التي يُرادُ بِها زَعْزَعَةُ ثَوابِتِنا ، كَيْفَ نَقَلتْ إلى مُجْتَمعاتِنا الثقافَةَ الغَرْبِيَّةَ ؛ ومِنْها بالطَّبْعِ بَلْ عَلَى رَأسِها الأخلاقُ الدخِيلَةُ الوافِدَة ؛ التي لا تَنْتَسِبُ إلى أمَّتِنا بِصِلَةٍ ؛ وهذه مِنْ مُهِمَّاتِ أدْوارِها إشعالُ نَيرانِ الشهَواتِ ؛ وإغراقُ المُجْتَمَعِ في جَحِيمِها ؛ لَكنْ لما كانَتْ مُجْتَمعاتُنا لا تَزالُ في صِراعٍ بَينَ الفَضيلَة التي هِيَ مِنْ أصولِها ومُقَوِّماتِها وبَينَ الرذيلَةِ الدخيلَة ؛ وكانَ الإنسانُ بِحَيثُ يَتَجاذَبُهُ الطرفانِ ويتَنازَعانِهِ ؛ ولا تَزالُ العاداتُ الحَسَنَةُ والتقالِيدُ الحَميدَةُ لها آثارُها في المُجْتَمع ؛ ومِنَ العَسِرِ أنْ يَسْتَجيبَ المُجْتَمَعُ للتأثيرِ بالسرْعَةِ التي يُرِيدُها المُتَآمِرُ ؛ كانَ لا بُدَّ مِنْ إيِجادِ طَرائِقَ وبَدائلَ يَتَقَبَّلُها المُجْتَمَعُ ولَوْ ظاهِراً ؛ لَكنها تَخْدِمُ المُتَآمِرَ في حَقِيقَةِ الأمر ، كما يُفْعَلُ في كَثيرٍ من المُؤامَرات ؛ والشواهِدُ يضيقُ عَنْها الحصْر ؛ فَظَهَرَتْ مِنْ هذا البابِ الدَّعْوى إلى إباحَةِ الزواجاتِ التي لمْ نَكُنْ نَسْمَعُ بِها في مُجْتَمعاتِنا مِن قبل ؛ كزواجِ (المسيار) ؛ (والزواجِ العُرْفِي) ؛ (وزَواجِ المِصْياف) ؛ (والزواجِ بِنِيَّةِ الطلاقِ) ؛ ولا نَزالُ نَسْمَعُ في كُلِّ يَوْمٍ جَديداً ! ، وانْتَشَرَتْ الفَتاوَى التي تؤَيدُ ذلك بِقَصْدِ إيجادٍ حُلُولٍ للمَشاكِلِ الاجتِماعِيةِ التي أشرْنا إليها سابِقا ؛ لكَنَّ انْتِشارَها مِنْ وَجْهٍ آخَرَ كانَ مَطْلُوباً !! ؛ لأنه يُشُكِّلُ غِظاءً يَتَسَتَّرُ بِهِ مَنْ وَقَعَ في شِباكِ التغييرِ وفي حِبالِ المُتآمِرين ؛ حَتى تَتِمَّ مُمارَسَةُ الرذيلَةِ دُونَ مَعارَضَةٍ من المُجْتَمع ، وهكذا تَبَيَّنَ فِيما بَعْدُ حِينَ ظَهَرَتْ تَبِعاتُ ذلكَ وآثارُه ؛ وكَيْفَ اتُّخِذَ ذريعَةً لِنَشْرِ الفساد وتَدْمِير الأخلاق!!. ومِثْلُ هذه الحُلُولِ هِي التي نتَحَدثُ عَنها ، وأنها هِي التي تُهْمِلُ أصْلَ الأَدْواء ؛ وتُعْرِضُ عن النظَرِ في مَنْشأ العِلَّةِ ؛ وإنْ نَظَرَتْ إليها تَحَدَّثَتْ عَنْها حَديثاً عارِضاً ؛ وكأنها لا عِلاقَةَ لَها بِمشاكِلِنا !!. ولَيْسَ ما قُلْتُهُ هنا تَقْليلاً مِن الجُهْدِ الفَرْدِيِّ الذي يَتَعَيَّنُ علَى الأَبَوَينِ وعلَى كُلَّ مُسلِمٍ في خاصَّةٍ نَفْسَهِ لِمُقاوَمَةِ هذه المَخاطِر ، بَلْ هِي مِن الفُروضِ التي لا يَسعُ المُسْلِمَ تُرْكُها ؛ قال تعالى: {فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللهِ لاَ تُكَلَّفُ إِلاَّ نَفْسَكَ} ، لكِنَّ المُسْلَمِ وهُوَ في أمَّتِهِ كالجَماعَةِ في سَفِينَةٍ واحِدَةٍ لا يَسَعُهُ إلا أنْ يأْخُذَ بِحَزمٍ عَلَى أيْدِي مَنْ يَسْعَوْنَ في خَرْقِها، وإلا هَلَكَ وهلكَ الناسُ أجْمَعُونَ؛ الصالِحُ مْنْهُم والفاسد، وأيُّ خَرْقٍ أعْظَمُ مِنْ إقصاءِ الشرْعِ مِنْ حياةِ الأمَّةِ والعُدْوانِ عَلى حَقِّ اللهِ تعالَى في تَحْكِيمِهِ والتحاكُمِ إليه؟!. وبالله التوفيق. |
![]() |
#2 |
أكـاديـمـي ذهـبـي
![]() |
رد: الإسلام والعقل
( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا )
من نعم الله علينا أن جعلنا مسلمين ... لو تفكرت بعقلك الذي وهبك الله اياه , في حال الغير مسلمين في جميع حياتهم الضائعة التي سوف تذهب عليهم حسرات يوم القيامة , لأنهم لم يعرفوا حق الله ! لشكرت الله على أن جعلك مسلم لو خسرت الدنيا كلها واصبت بالأمراض والنقص بالأموال وموت الابناء , ولكنك مسلم لقلت : الحمد لله ؛ لأنك تعرف وعد الله الحق , وأن الدنيا راحلة , والأخرة باقية , وهناك النعيم الذي نقصد ونريد . .. أما العقل فيكفى أن يدلك على ما سبق ذكره , وبدونه لحرمت الكثير الكثير من نعم الله .. موضوع يزيد العقل رجاحة .. بارك الله فيك |
![]() |
![]() |
#3 | |
Banned
![]() |
رد: الإسلام والعقل
اقتباس:
|
|
![]() |
![]() |
#4 |
Banned
![]() |
رد: الإسلام والعقل
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: " العقل في لغة العرب يتناول العلم والعمل بالعلم جميعا ومن أهل الكلام من يجعله اسما لنوع من العلم فقط فيقول هو نوع من العلوم الضرورية ومن الناس من يريد به العمل بالعلم كما ذكره أبو البركات . وقد يراد بالعقل القوة التي في الإنسان وهي الغريزة التي بها يحصل له ذلك العلم والعمل به ولهذا كان في كلام السلف كأحمد والحارث المحاسبي وغيرهما اسم العقل يتناول هذه الغريزة "الصفدية (2/257)
|
![]() |
![]() |
#5 |
Banned
![]() |
رد: الإسلام والعقل
أين محل العقل ؟
الجواب: قال تعالى: {أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ} (سورة الحج الآية46) ، فالله عزوجل أخبرنا أن القلب محل العقل ونحن كمسلمين نصدق خبر الله فهو الذي خلقنا واعلم بنا من أنفسنا قال تعالي: {أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ} (سورة الملك الآية 14) ، قال الإمام الشوكاني: (وأسند التعقل إلى القلوب لأنها محل العقل ، كما أن الآذان محل السمع). |
![]() |
![]() |
#6 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
![]() |
رد: الإسلام والعقل
فعلا العقل مكانة القلب
والانفتاح والعولمة انست الناس فائدة عقولهم واستخدامها يتبعون اهوائهم فقط ويريدون اشباع رغباتهم. لاحساب للدين ولا للعقل المجرد على الاقل. فعلا اتوقع العولمة السبب الرئيسي لذهاب العقول فعندما نصب الزيت على النار ماذا نحصل؟؟ (الواحد يخاف ينجرف مع التيار نتشبث بقوة وندعي الله الثبات الثبات القابض على دينة كالقابض على الجمر..) ماقول الا الله يكون بعون الاجيال القادمة مادري شلون بنحافظ عليهم .. الله يثبتنا ويغفر زلاتنا |
![]() |
![]() |
#7 |
متميزه بملتقى المواضيع العامة
![]() |
رد: الإسلام والعقل
|
![]() |
![]() |
#8 |
متميزه بملتقى المواضيع العامة
![]() |
رد: الإسلام والعقل
. ذم الله عز وجل المقلدين لآبائهم، وذلك حين ألغوا عقولهم وتنكروا لأحكامها رضاً بما كان يصنع الآباء والأجداد، قال عز وجل: {وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنآ أو لو كان آباؤهم لايعقلون شيئاً ولايهتدون ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء صم بكم عمي فهم لا يعقلون } [البقرة: 170-171].
|
![]() |
![]() |
#9 |
متميزه بملتقى المواضيع العامة
![]() |
رد: الإسلام والعقل
-شرك العبادة والتقرب:
وهو أن يتقرب لغير الله بأي لون من ألوان التقرب والعبادة حتى يرفع حاجته إلى الله سبحانه، فهو يعبد غير الله كي يرفع حاجته لله سبحانه، وأعظم صوره ما كان عليه المشركون في القديم وما عليه المشركون في الحديث من عبادة الأصنام والذبح لها والنذر، وكذلك ما يحصل الآن من الطواف حول القبور والتبرك بها ودعاء أصحابها كي يرفعوا حاجاتهم إلى الله سبحانه، قال - عز وجل -: {والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى إن الله يحكم بينهم في ما هم فيه يختلفون إن الله لا يهدي من هو كاذب كفار} الزمر (3).
|
![]() |
![]() |
#10 |
Banned
![]() |
رد: الإسلام والعقل
التقليد في الباطل هو تعطيل للفكر وجعل العقل تابع لغيره ؛ وهذا أمر مذموم شرعًا وعقلاً وأما التقليد والاتباع في الحق فهو ممدوح ، لأنه لا يأتي إلا بعد إعمال الفكر في هذا الحق وظهور خيريته وصوابه، فحينئذ يتعين اتباع من جاء بهذا الحق والانقياد له ، لهذا فقد أمر الله عز وجل الناس بإعمال العقول والأفكار بتجرد وإخلاص لأن ذلك يقودهم إلى الحق.
ومن سمات الفكر المقلد المذموم جموده على عادات ورواسب ما أنزل الله بها من سلطان ، اللهم إلا التعصب للآباء والأجداد ، أو التعصب والتحزب للطائفة ، أو الحزب الذي ينتمي إليه صاحب هذا الفكر ، فجاء الإسلام بمنهج عظيم في التفكير من أبرز سماته: رفضه لمناهج الجاهلية ورواسبها في الفكر القائم على التعصب لما عليه الآباء والأجداد والأحزاب والطوائف التي تنتمي إليه هذه الأفكار ، وإنشاء المنهج الصحيح للتفكير المبرأ من الخلل والتناقضات. |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الإسلام, والعقل |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
[ الدراسات الاسلامية ] : Students of Islamic Studies level 7 المستوى السابع | الغَـدَقْ | منتدى كلية الآداب بالدمام | 655 | 2012- 1- 22 08:40 PM |
خطبة الجمعة حقوق المرأة | درع الجزيرة | ملتقى المواضيع العامة | 16 | 2011- 12- 1 10:05 PM |
الحضاره الاسلاميه من1-2-3 | alsager | اجتماع 5 | 4 | 2011- 11- 2 03:51 PM |
قضايا ثقافية معاصرة ( المحاضرة الثانية ) | النوماس | الجغرافيا | 2 | 2011- 9- 26 10:50 PM |
<مكـــــانة [المــــــــــــــــــــــــرأة] في المجتمع> | عاشق الانجلش | ملتقى المواضيع العامة | 9 | 2011- 6- 22 04:55 PM |