يوم أن كنا وكان

[روح الورد]

يوم أن كنّا صغارا // كان في القلـب أمـــل
كنّا نلهــو لا نبالي // أيـنـما كــان الزلـل

تلك هي الطفولة .. وذلك هو الأمــل .. ترانيم رائقة مكتسية بالبياض .. أغاريد تفيض حبا و أحلامـا ..
طفولتي كانت .. بيت جميل كنا نراه كبيرا رغم صغر مساحته ,, أرجوحة خضراء .. وحديقة تدعى (ابن سيناء) مدرستي أنا وهي المجاورة لمدرسة أبناء عمي وأخي ..
كأني بتلك الأصوات العذبة وقد ملأت المكان ضحكا وهمسا و بكاء ..
كنا هناك .. تحت سلالم البيت العتيق نفترش كتبنا المدرسية بعد أن نخرجها من حقائبنا التي تكبرنا شكلا ..
صغيرة كنت ضئيلة الجسد وخصل من شعري الأسود شديد النعومة يحاول مشاكسة أنفي فأبعده بحركة طفولية من يدي الصغيرة ..
يلفت نظري كتاب طائر من يميني متجه إلى يساري ثم صرخة (خالد ) بصوته المرتفع وضحكة (نواف) البريئة نفس المشهد يتكرر يوميا .. ويبدأ الشجار الطفولي الجميل كالعادة (ريان) باستنكاره المعتاد وصوته الغليظ (سما) بصراخها الأنثوي تنادي جدي .. وأنا بصوتي الحاد أساعدها حتى لا أنال عقوبتي معهم ..
(مروان ) و(هيثم) يدعيان الكبر والترفع عن حركاتنا الطفولية ..
كم أفتقدك طفولتي العذبة ..

كانت الدنيا نشيدا // فيــها أحـلام الصبا
تمـلأ الأكوان سـحرا // عبقــــريا لا يــمل

أرجوحتنا الرائعة .. ونسائم الصداقة والأخوة تهب علينا و تمتمات القلوب البيضاء تملأ ذلك المكان الطاهر
أراجيز الطفولة لم يعشها أحد مثلنا .. كنا نملأ الكون بها بأصوات طالما ظننتها حسنة .. بأصوات عالية تمتزج بها ضحكاتنا .. العذبة .. وكلما ازداد الحماس والنشيد علوّا كلما تحركت الأرجوحة فأحسسنا بالخوف ويالذكائنا حين فكرنا في أعمدة بشرية تحمينا من تحركات الأرجوحة المتتالية فوافق (نواف) بطبيعته المسالمة و(ريان) جبرا وإكراها على الجلوس على أعمدة أرجوحتنا حتى لا تتحرك ..


لـــي عودة وسأكمل ..

[دنيتي قلبك]

انتظرك أكملي ....

راااائعة طفولتكم ...

تناغمت حروفك مع تفاصيل قصتك ...

[++c]

رائعه ....


واصلي ..


تح ـــــياتي

[روح الورد]

شكرا لتشجيعكم هذا ...

لي عودة .. وربما لا أعود

فلا تتعبوا أنفسكم بانتظاري

ترهقني ذكريات الطفولة .. لذلك أظنني سأصمت

[سام جدا]

عودي لنا فقلوبنا تعلقت بابداع قلمك


مااجمل الطفولة

[روح الورد]

شكرا سام جدا

مرورك مشجع كالعادة

أحب أن أجدك هنا دائما

[نــــواف]

في ذالك البيت ..

الذي جعلنآ منه ملجأ لنا ..

حضن جدتي الذي طالما اختبأت (سارة) به

هروباً من (ريآن) الذي لطالما كآنت المشآدات و الصرخآت تعلوا بينهما ..

كنت أحب ذالك الحضن ..

أحبه .. لأن اغلى البشر (سارة)

حبيبة الطفولة و المراهقه و الشباب والحب البآآقي الى الشيخوخه

كآنت تختبئ فيه ..

(نــــواف) و (ســــــارة)

لطالما اقترنا هذآن الإسمآن ببعضهما البعض ..

ولكن ....

دوام الحآآل من المحآآل

أكتبي عزيزتي

فجري أحلام الطفولة هنا .. و أكملي حتى النهاية

اخبريهم كيف كآنت نهاية نواف

الذي تسبب خبر خطبة سارة في رسوبه في الجامعة

بل و انهاء فصل كبير من حيآته ..

أخبريهم كيف استطاعت أميرة نآعمه

قتل رجل اهداها قلبه و روحه قبل جسدة

بل و كل ما فيه .. فدوة لعينيها العسليتآن الناعستآآن ..


تحياااتي

[روح الورد]

نواف ..

لا تعليــــــق ..

فالحزن أكبر من أن أعلق عليك هنا ..

[فافا]

ذكريات قد جمعتكم في ذلك البيت

الطفولة..

البراءة...

الطهارة...

العفوية...

الحب ..


عالم رائع قضيته معاً ..:thumbs-up:

رووح ..

طفولتك تذكرني بقصص الخيال

أستمعتع بكل حرف سطرتيه من واقع طفولتك

...في الانتظار

[غسق]

حكاية طهرٍ و عشق ،،
تغزوها آلاف الأحداث ..
حديث شبابي بنكهة الطفولة البيضاء ،،
يغمر المكان طرباً ..

روح & نواف ..
إن كان هناك المزيد ..
فنحن بالانتظار دوماً ..