|
ملتقى الفنون الأدبية شعر,نثر,خواطر,قصص,روايات وجميع الفنون الادبية |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]() التقينا
بذاك المطعم القابع بنهاية شارعنا قبل مغيب الشمس بقليل كنت ذاهبه للغداء مع إحدى صديقاتي فإعتذرت عن الرحيل عند وصولي للمطعم حتى قررت أن أتناول الغداء بمفردي ,, إلا أن !!! .... إقترب وإقتربت تقابلنا نظر بعيني , ونظرت إليه بتعجب هم بالرحيل فأمسكت بيده دون أن أشعر أنا بمفردي , هل تشاركني !!! رفع حاجبه وبدأ بالسير زفرت من غبائي وإتجهت لتلك الطاوله بالزاويه وكأنني أشعر بالخجل أعطيت ظهري لجميع من بالمطعم وأخذت أنظر من النافذه المغيمه ... هههههههه كم أنت مضحك هكذا بدأت حديثي قبل أن أردف لم أتوقع عودتك ابدا لتناول الطعام معي كنت ثقيل الدم , بارد الاخلاق عندما رحلت رفع رأسه وهو يضحك لم أكن أعلم بأنك بهذه الاثاره عند الجلوس بمفردك وانت حزينه وخجوله .... رفع يده للنادل يطالبه بجلب قائمة الطعام فطلبت أنا كوبا من المحبه وطلبت العشق كطبقا رئيسيا وكعكه صغيره من الشوق مرشوشه بقليلا من التضحيه وأخرج هو قلما من جيبه واشار به على قائمة الطعام وأعادها للنادل كنت أتمنى ان اعرف ماذا طلب ليتناول ع الغداء ولكن قررت ان أنتظر حتى يأتي الطعام ... تأخر إحضار الطعام حوالي النصف ساعه تحدثنا وتحدثنا وتحدثنا ورأيت أثناء حديثنا عائلتي , فتشاركوا معنا نفس الطاوله طاولة المسرحيه !!! ... بعد قليلا من الانتظار تم إحضار الغداء أخذت أعطيه بضع رشفات من كأس محبتي ثم أطعمته بيدي من طبق العشق ولم يستسغ طعمه كثيرا فرششت عليه بعضا من الغيره فإستساغه كثيرا ثم أوقفني قليلا عن إطعامه وطلب مني أن أتذوق طبقه الرئيسي وبعد أن تذوقته أصابتني كحه فبه من المراره مالا يتخيله بشر بدأ وجهي بالاحمرار وكأنني قد تناولت نوعا من الحنظل شعر بالاسى لما مررت به فناولني رشفة من كأس خيانته حتى ارتوي أمسكت أنا بسكيني وقطعت قطعة صغيره من كعكة شوقي وفوقها كثيرا من التضحيه فإلتهمها وكأنه لم يذق كعكا من قبل ثم أذاقني تحليته لم تكن إلا عباره عن كعكه سوداء , ربما مرشوشه بقليلا من الالم أخذت أبكي وبجانبي والدتي تشاهد كل شيء وبعد قليل أخبرني برحيله أمسكت بيديه إرتجيته ان يبقى أمسكت بتلك '' الدبله '' التي تتوسط يمناه لا ترحل رجاءا أنا بحاجتك أشار بيده على النادل وطلب منه الحساب فوضع المال بجانب الفاتوره وغادر جلست مخبئتا رأسي بصدر والدتي أبحث عن سبب حتى أتى النادل حاملا بيده ورقه ويطلب مني قرائتها مسحت دموعي بسرعه , كنت أتوقع أن تكون هذه الورقه دعوه منه لرؤيتي فتحتها بسرعه حبيبتي يعلم الله كم أهواك وكم أتمنى البقاء معك ولكن كل ما فعلته كان خداعا مني لأدفعك لكراهيتي فأنا لا أستحقك ابدا كان يجب علي الرحيل فغدا سأسافر لا أعلم متى سأعود أعدك عند عودتي ستكونين انتي اول من تراه عيني وقفت لأسأل النادل هل رحل , أم مازال ينتظر أجابني النادل لقد رحل سيدتي منذ برهه وأمرني ان أعطيك هذه الورقه بعد رحيله بنصف ساعه ولقد فعلت كما أمرني إنه يحبني ماما يحبني هكذا صرخت بوالدتي قبل أن أهم بالرحيل إتجهت لمنزله بدأت أقرع الجرس فلم يجبني أحد لا أحد وقبل أن أرحل فتحت شقيقته الصغرى باب المنزل فسألتها حبيبتي أين أخيك لقد سافر ,, كانت هذه إجابتها رحلت والدموع تملأ عيني فكيف يسافر دون أن يودعني كيف يستطيع ان يرحل دون أن يراني كيف كيف إنتظرته كثيرا وإنتظرت ان يرسل لي رقمه بالخارج ولم يرسل شيئا 3 أشهر مرت وانا اعرف اخباره من قريباته فقط وكانت شقيقته دائما ما تخبرني بأنه يشتاق إلي بشده ويطلب مني الصبر ويوما ما جائني إتصالا منها تخبرني فيه أن أنسى أخاها فهو ليس من نصيبي وبأنه قد خطب غيري ليرضي والدته التي ترقد على فراش الموت لم أصدقها أجبتها بأنه يحبني أنا فقط وبأنه من نصيبي انا فقط ولا أحدا سواي وبأن خاتمه يقبع بيميني , فكيف له أن يخطب غيري فإتضحت لي الصوره حينها لقد هرب هرب من مواجهتي لكي لا يشعر بمرارة الفراق ولكي لا يرى مدى الالم الذي سيسببه لي عندما يرحل لم يشأ أن يرى الدمع يغرق عيناي وأراد أن أمقته حتى يتركني وهو يشعر بقليلا من الراحه أغلقت هاتفي وأنا أبكي وأتألم نزعت خاتمه من يدي وألقيت به وبدأت أصرخ لم أدرك شيئا إلا بتواجدي بالمستشفى وأنا بين الاسلاك وكأن شيئا سيئا قد أصابني إحتضنتني والدتي وأخذت تقص علي قصصا عن الصبر وتطلب مني نسيانه أنساه كيف أنساه وهو أول رجلا أبوح له بحبي له بعد والدي كيف أنساه بعد أن أقسمت أمام ربي بأن لا يمسسني سواه كيف أنساه وانا ملكا له إلى الابد كيف انسى كيف انسى كيف انسى حينما كان يقضي الليل بأسره معي نتناقش حول أسماء أبنائنا بالمستقبل كيف أنساه بعد أن أقسم بأنه لن يخونني ابدا كيف خانني ماما , كيف أخلف بوعوده لي لم تجب والدتي ولم يجبني أحد وإنقضت الشهور ولم أسمع عنه شيئا حتى التاريخ المشؤوم 8/12/2009 عندما جائتني رساله قصيره من رقم لا يبدو غريبا علي رأيت الرقم فتعجبت ما الذي دفعها لتذكري الان أجبت المكالمه الو ... إنه يموت وهو بحاجه لدعائك له الان أدمعت عيناي من الذي يموت , من أجابتني أخي وقفت من هول صدمتي لا أعرف كيف أتصرف إتجهت لوالدي بابا ,, إنه يموووت يموووت لم يستوعب والدي عن من أتحدث رفعت الصوره بوجهه إنه يموووت بابا وبعد قليل وصلتني أصعب رساله قد تصلني يوما من الايام إنتقل إلى رحمة الله ....... فلتدعو له بالرحمه والمغفره لم أستوعب الرساله فكل شيء أتى بسرعه الخبر والوداع والفراق وحتى الموت لم أنطق لم أستطع النطق لمدة اسبوعين بعد اسبوعين بابا أريد أن أذهب لمنزله رجاءا أعلم بأن هذا لا يليق ولكن اود بشده أن أدخل غرفته لمره أخيره قبل أن أتناسى وجوده بحياتي لم يستطع ابي مقاومة توسلاتي له واخذني لمنزله ترجلت من السياره وانا اجر الهم والاسى وقليلا من دمع الفراق يعلو وجنتي وبعضا من الالم يعتصر قلبي هنا مررت معه من قبل وهنا جلست معه وبهذه الحديقه تبادلنا الضحكات والهمسات وهنا اخبرني بأنه يعشقني نظرت لتلك الشجره البعيده وشعرت برغمه عارمه ف البكاء فهنا وعدني بأن لا يتخلى عني وعدني بذلك أمام الله والقمر فغاب القمر وغاب هو ولكن أنت ربي لم تغب فرفعت يدي للسماء يا الله فلترحمه ارجوك بحق حبي إليك مسحت دمعاتي وإتجهت لباب المنزل وقرعت الجرس ذاك الجرس الذي كنت اقرعه مئات المرات من قبل لأثير إزعاجه فيعاقبني بعدم فتح الباب حتى أترك شقاوتي قليلا قرعت الجرس هذه المره مره واحده فلم أعد شقيه ولم أعد صغيره ولا طفله فمن كنت طفلته قد رحل فلم الطفوله جائتني أخته الصغيره من خلف الباب وعندما رأتني سارعت بإحتضاني وكأنها مشتاقه إلي جلست قليلا مع عائلته وطلبت منهم أن أرى غرفته إشتتمت رائحة عطره من مسافه بعيده جدا أعلم بأنها تنبعث من غرفته سمحولي بالذهاب وحدي إتجهت لها وفتحت بابها لم يتغير شيء بها مازالت صوري تقبع بغرفته وتملأها مثلما كانت حالتنا أثناء الخطوبه لم يتغير شيء رغم إرتباطه بفتاه أخرى لم يغير شيئا بغرفته وكأنه لم ينسى يوما بأنني خطيبته جائني صوت أخته ليؤكد شكوكي كان يحبك بشده لم يرتبط يوما بتلك الفتاه التي ارتدى خاتمها لارضاء والدتي بل كان يكرهها كان يمقتها ولا يعشق احدا سواك ابتعد عنك بتلك الطريقه ليؤلمك لكي تكرهيه ولكن قبل أن يمت لم ينطق سوى بإسمك أنت فقط كان يود رؤيتك بشده ولكن تلك المسافه بين البلدين بالتأكيد لم تكن لتسمح لك برؤيته استمرت هي بالحديث واستمريت أنا بالبكاء ليس بكائي هذه المره لفراقنا بقدر بكائي على غبائي عندما اعتقدت بأنه خائن وبأنه قد استغل طيبتي ومشاعري وبأنني لم أكن بيده سوى دميه خرقاء حمقاء يفعل بها ما يشاء شعرت ببرودة في اطرافي وكأن الشعور بي بدأ في التلاشي وبدأت أفقد الشعور بالاشياء من حولي حتى أستيقظت على صوت الطبيب مرحبا بك اخيرا استيقظتي , هل أنتي على ما يرام لأجاوبه نعم ,, انا على ما يرام حتى وإن كنت أحتضر أنا على ما يرام دعوني أحتضر وحدي فربما ألتقيه بعد الاحتضار ربما.... مما اثار اعجابي دمتم |
![]() |
#2 |
:: مشرفة ::
ملتقى الفنون الأدبية سابقاً ![]() |
رد: لقـــــــــــــــــــــــــــــاء .....لا اكثر
رااااااااااااااائعه
اسلوبها جميل استمتعت بقرائتها ![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
![]() |
رد: لقـــــــــــــــــــــــــــــاء .....لا اكثر
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
أكـاديـمـي فـضـي
![]() |
رد: لقـــــــــــــــــــــــــــــاء .....لا اكثر
راقت لي واستمتعت بقرائتها ..
بالتوفيق ![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
أكـاديـمـي مـشـارك
![]() |
رد: لقـــــــــــــــــــــــــــــاء .....لا اكثر
مرور...+....رد...........وسام...شكرا لك شكرا لك اختي.....بس انا مو مصعب..انا غريب راق لي انها راقت لك ......شكرا لمرورك |
![]() |
![]() |
#6 |
أكـاديـمـي
![]() |
رد: لقـــــــــــــــــــــــــــــاء .....لا اكثر
مؤثررره جداااا
ايضا اثارت اعجابي انتقاءاتك رائعه وطرحك مميز...شكرا |
![]() |
![]() |
#7 |
أكـاديـمـي مـشـارك
![]() |
رد: لقـــــــــــــــــــــــــــــاء .....لا اكثر
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
[ قسم جغرافيا ] : تجمع بنات الجغرافيا 2010 | besho_o | منتدى كلية الآداب بالدمام | 3731 | 2012- 10- 7 01:54 PM |
جريدة اليوم المصورة عدد اليوم الاثنين 24/01/2011 | ابواياد | ملتقى المواضيع العامة | 5 | 2011- 1- 24 08:46 PM |
هنا الاخلاقه الاسلامية واداب المهنـه | عظيم الشوق | ملتقى طلاب التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل | 102 | 2011- 1- 17 05:14 PM |
عاجل ابغى اخلافيات المهنه | عضو منتسب | ملتقى طلاب التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل | 1 | 2011- 1- 16 06:28 PM |
تحطيييم | طمووح | ملتقى طلاب التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل | 85 | 2011- 1- 16 12:31 PM |