راجعون يشتكون من «سخرية» أطباء... والصحة تتوعدهم بالتحقيق

[علي المطر]

طبيب وصف مريضاً بأنه «حامل»...
مراجعون يشتكون من «سخرية» أطباء... والصحة تتوعدهم بالتحقيق

الدمام - ماجد الخميس الحياة - 18/09/08//
اشتكى العديد من مراجعي المستشفيات الحكومية والأهلية، من تعرضهم إلى بعض السخرية والنصائح المغلوطة، من جانب بعض الأطباء، الذين لا يعتنون بمرضاهم حق العناية، خصوصاً وأنهم يؤدون واجباً عليهم وحقاً للناس في علمهم وعملهم.
فيما انتقد أكاديميون في جامعة الملك فيصل في الدمام في ورقة عمل حول «أخلاقيات مزاولة المهن الطبية في عصر العولمة»، (حصلت «الحياة» على نسخة منها)، تصرفات بعض العاملين في المهن الطبية، خصوصاً أنهم كانوا يتمتعون بالحظوة في مجتمعاتهم بما كانوا يمثلونه من سمو خلق وكريم خصال، «غير أن ذلك بدأ يهتز أمام فساد النفوس وتردي الأخلاق لدى البعض، سعياً وراء كسب مادي سريع، أو حباً للاستطلاع بقصد إشباع غريزة دون التبصر بالمخاطر والمشكلات الناجمة عن ذلك، متغافلين التعاليم الأساس للديانات السماوية التي تدعو إلى البذل والعطاء والرفق والرحمة».
إلا أنهم أكدوا أن «ما يبشر بالخير أن الكثرة من الفريق الطبي ما زالت على عهدها باقية متمسكة ومعتصمة بحبل الله المتين، محافظة على صون وحفظ العلاقة بين الطبيب ومجتمعه ومرضاه وزملائه، بأرفع الأصول الخلقية الحميدة التي تحفظ للإنسان كرامته، بما يتفق مع أسس الديانات السماوية وشرائعها السمحة».
وأوضح أكاديميون عاملون في كلية الطب في الجامعة، ومنهم أستاذ الطب الشرعي الدكتور حسين كامل نوفل، والأستاذ في قسم التوليد وأمراض النساء الدكتور سليمان العودة، والأستاذ في قسم الأطفال الدكتور محمد القحطاني، أنه «من الضروري أن يعي الطبيب أنه مسلم طبيب وليس طبيباً مسلماً، وأن الطب أولاً وسيلة لتحقيق هدف سام، وثانياً وسيلة لكسب العيش التزاماً بقوله تعالى: «وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون»، مشددين على أن «لا يتنازل الطبيب عن أخلاقياته الطبية والإنسانية طلباً للرزق، لأن الله عز وجل هو الرازق الذي يوفر الأسباب لذلك».
وساق الأطباء عدداً من الصفات التي يجب توافرها في الطبيب، «كأن يكون متواضعاً في علمه، مثابراً في طلب العلم لخدمة مرضاه ومجتمعه، غير متقوقع داخل ذاته، قدوة صحيحة في عمله ومسلكه لمرضاه وزملائه ومجتمعه، رؤوفاً بمرضاه معتنياً بهم مهما كانت منزلتهم أو جلدتهم، لأنه في ذلك يؤدي واجباً عليه وحقاً للناس في علمه وعمله»».
وترافق هذا مع شكاوى من مرضى تعرضوا إلى إساءات وسخريات ونصائح مغلوطة، من جانب بعض الأطباء في مستشفيات حكومية وأهلية، إذ إن استشارياً سخر من أحد مرضاه، قائلاً له: «إنك حامل»، فيما اشتكى آخر من طبيب أدخل الرعب إلى قلبه حين مازحه بأنه ربما لا يستطيع الزواج بسبب مرض في قلبه، وأخرى قيل لها إنها مصابة بالتهاب كبدي وبائي أمام خطيبها أثناء فحص الزواج، دون مراعاة للموقف، رغم أنها تحمل أجساماً مضادة للمرض نتيجة إصابتها به منذ صغرها، وشفائها منه، وأصبح لا يمثل أي خطورة عليها.
وفي الدمام، لم يتوقع مواطن سعودي بأن ذهابه إلى عيادة استشاري أمراض باطنية سيجعله مثاراً للسخرية والتندر، فبعد أن توسد السرير قال له الاستشاري، «أنت حامل»، بيد أن المواطن اعتقد أنه «مزاح ثقيل»، وطلب منه أن يتحدث معه بشكل جاد لأنه يشعر بآلام في بطنه، إلا أن الاستشاري عاد ليكرر جملته من جديد «أنا لا أمزح معك، أنت حامل يا رجل»، فيما يؤكد المواطن أن «الاستشاري لم يكلف نفسه إجراء أي أشعة أو فحوصات، بل من مجرد توسدي السرير قال لي أنت حامل».
ويوضح المواطن أن «الاستشاري كان يحدثه باستعلاء وتكبر، واستهتار شديد، فيما المفترض أنه مؤتمن في عمله، ومحافظ على مشاعر مرضاه وأسرارهم»، مشيراً إلى أنه «ذهب إلى عيادته بعد أن شاهد الإعلانات التي تروج له على أبواب المستوصف الذي يعمل لديه، إذ إن قيمة كشفه مئتي ريال».
ولم يقدم الاستشاري أي اعتذار للمواطن، حتى بعد أن اشتكاه إلى مدير المستوصف، لذا قرر المريض أن يتجه إلى إمارة المنطقة الشرقية لتقديم شكوى ضد الاستشاري، التي بدورها ستحولها إلى وزارة الصحة.
وأشار أبو محمد (أحد المرضى الذين راجعوا أحد المستوصفات الأهلية في الدمام)، إلى أن طبيباً تلاعب بأعصابه كثيراً، حين ذهب إليه ليراجعه بعد ألم حل في صدره إلا أن الطبيب، بعد أن علم أنه سيتزوج قريباً، قال له ربما إنك لا تستطيع الزواج بسبب ألم في قلبك، رغم أنه لم يكمل كشفه عليه.
وأوضح أن الطبيب الذي يحمل لقب استشاري كان يطلق بين الفينة والأخرى ضحكات مدوية مع كل تعليق «سخيف»، مؤكداً أنه خرج من المستوصف، إلى آخر حتى يتأكد من سلامته، بعد أن فقد الثقة في ذلك الطبيب، والمستوصف من قبله.

مرغلاني: لا مجال للمزاح... والعقاب مصير «المستهزئين»
< اعتبر المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور خالد مرغلاني، في تعقيب لـ «الحياة»، أن مثل تلك القصص «نادرة في المجال الطبي»، وطالب بـ«عدم النظر إلى نصف الكأس الفارغ، في الشؤون الصحية، بل لا بد من النظر إلى النصف الممتلئ»، غير أنه استدرك قائلاً: «إذا كان أحد الأطباء سخر أو مزح بشكل ثقيل مع مرضاه فهذا طبيب ذو صفات سيئة، ففي علاج المرضى لا مجال للمزاح والضحك»، مطالباً بأن «يلتزم الطبيب بأخلاقيات المهنة الحسنة»، موضحاً أن «المريض يمر بأضعف حالاته حينما يكون في المستشفى ويقف أمام الطبيب، لذا تجب مراعاة حالته المرضية والنفسية»، مشيراً إلى أن «أي مريض يقدم شكوى ضد طبيب استهزأ به أو أهانه يتم فتح تحقيق معه من جانب الجهة المختصة، ويتم اعتبار ذلك سلوكاً مخلاً بالمهنة، حتى لو كان الأمر مزاحاً مع المريض».


http://ksa.daralhayat.com/local_news...d1a/story.html

[minds eye]

طبيب يستهزئ.... :mh19: هذا واحد بايع عمره ومخلص لان تعرفون شكوة وحدة من مراجع واحد سمعته تنزل بسرعة للطين
والباقي مايحتاج اقول ..........
بس اللي استغربت منه ان حتى المستشفيات الاهلية اللي معروفة بالمعااملة الزينة والمجاملة!! صار فيها مثل هالاصناف!!!!


(((انــت حـــامل))) ؟؟!!!!!!! اما عاد هذي قوية
بس مااقول غير.......... :no2: لا حول ولا قوة إلا بالله
بكل مكان وبكل مجال فيه الزين والشين

[أنوار العلم]

لا حول ولا قوة الا بالله

شالحـــــــــالة هذه ....

بالله شلون صاروا أطبــــــــاء >>غريبة!

شكراً لكـ على هذا الموضوع

[اورجوان]

أشكرك على طرح الموضوع