|
المستوى الأول - كلية الأداب ملتقى طلاب وطالبات المستوى الأول جميع تخصصات كلية الآداب التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل. |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
حصري ملخص المحاضره4-5-6للعقيده مفيد جداجدا
المحاضرةالرابعة
قواعد العقيدة الإسلامية أولاً : القواعدالعامة 1- مصادر عَقِيْدَة أهل السُّنَّةوَالْجَمَاعَة: نظراً لأَنَّعَقِيْدَة أهل السُّنَّة تُوْقِيفيَّة، فهي تقوم على التَّسْليم بما جاء عن اللهِوعن رَسُوْلِهِe، دون تحريفٍ، ولا تأويلٍ،ولا تعطيلٍ، ولا تمثيلٍ. ولها مصدران أسَاسِيَّان هما: 1- كتاب الله تَعَاْلَى (الْقُرْآنالْكَرِيْم). 2- السُّنَّةالثَّابِتَة الصَّحِيْحَةُ. فالرَّسُوْلُe، لا ينطق عن الهوى إنْ هوإِلاَّ وحيٌ يُوْحَى. وإجماع السَّلَف الصَّالِحِ مصدرٌ مبناه على الكتابوالسُّنَّة. والفطرة المستقيمة والعقلالسَّليم: رَافِدَانِ مُؤَيِّدَانِ لا يستقلان بتقرير تفصيلات الْعَقِيْدَة، فهمايوافقان الكتاب والسُّنَّة ولا يعارضانهما. وإذا ورد ما يوهم التَّعارض بين النَّقْل والعقل، اتَّهَمْنَاعُقُوْلَنَا، فإنَّ النَّقلَ الثَّابتَ مُقَدَّمٌ وَمُحَكَّمٌ في الدَّيْن، فتقديمعقول النَّاس وآرائهم الفاسدة على كلام الله تَعَاْلَى وكلام رَسُوْلِهِeضلالٌ وشقاء. 2- خبر الآحاد الثابت عن رَسُوْلِ اللهِe: فإنَّ الحديث إذا صَحَّ عن النَّبِيِّe، وإنْكان من خبر الآحاد وجب قبوله، فهو حُجَّةٌ قَطْعِيَّةٌ. 3- ما اختلف فيه في أمور الدين فمرده إلى الله وَرَسُوْلِهِe: فأيُّ أَمْرٍ من أمور الدَّين يقع فيه التنازع فيجبرَدُّهُ إلى كِتَابِ اللهِ تَعَاْلَى، وسُنَّة رسولهe؛ كما فهمهما الصًّحَابَة والتَّابِعُوْن، والسَّلَف الصَّالِحون؛ إذالمرجع في فَهْمِ نصوص الكِتَابِ والسُّنَّة هُم الصًّحَابَة والتَّابِعُوْن، ومناقتفى أثرَهم من أَئِمَّةِ الهدى والدَّيْن، ولا عبرة بمن خالفهم؛ لأنَّه مُتَّبِعٌغير سَبِيْلُ المؤمنين. فيجبُ التَّسْليم للأحاديث الصَّحِيْحَةِ، وآثار السَّلَفالصَّالِحِ، من غير كَيْفَ ولا لِمَ؛ لأَنَّ ذلك بِدْعَة. 4- أصول الدين والعَقِيْدَة تُوْقِيفيَّة: فهي عَقِيْدَةٌ يُوْقَفُ بها عند الحدود التيحدَّدها وبيَّنها، وبلَّغها النَّبِيُّe، فلا مجالَ فيها لزيادةٍ أونقصان، ولا تعديلَ ولا تبديل؛ وذلك لأَنَّ الْعَقِيْدَة ربَّانِيَّةُ المصدر، موحىًبها من عند الله تَعَاْلَى. فإنَّ كُلَّ محدثةٍ في الدين بِدْعَة، وكُلَّ بِدْعَةٍ ضلالة؛ كما صحَّذلك عن رَسُوْلِ اللهِe. فليس لأحدٍ أنْ يُحْدِثَ أمراً من أمور الدَّيْن،زاعماً أنَّه يجب التزامه أو اعتقاده، فإنَّ الله تَعَاْلَى أكمل الدَّيْن، وانقطعالوحي، وخُتِمَتْ النُّبُوَّة؛ لقوله تَعَاْلَى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْدِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَدِيناً} . وقولهe: ((مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَاْ مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُورَدٌّ)). وهذا الحديثقَاعدةٌ من قواعد الدَّيْن وأَصلٌ من أصول الْعَقِيْدَة. ومن اعتقد أنَّه يسعه الخروج عمَّا جاء بهالنَّبِيُّeمن الدَّيْن، فقد خلعرِبْقَةَ الإِسْلام من عُنُقِهِ. 5- يجب التزام الألفاظ الواردة في الكتاب والسُّنَّة في الْعَقِيْدَة : يجب الالتزام بالألفاظ الواردةفي الكِتَابِ والسُّنَّة في الْعَقِيْدَة، واجتناب الألفاظ المُحْدَثَة التيابتدعها المتكلِّمون والفلاسفة وأشباههم من أهل الْبِدَع؛ لأَنَّ الْعَقِيْدَةتُوْقِيفيَّة، فهي مما لا يعلمه إِلاَّ اللهU. 6- أمور الْعَقِيْدَة غيبٌ : أمور الْعَقِيْدَة غيبٌ ومبناهاعلى التَّسليم بما جاء عن الله، وعن رسولهe، ظاهراً وباطناً، ما عقلناهمنها وما لم نعقله، فمن لم يُسَلِّمْ فيها لله تَعَاْلَى، ولرسولهe، لم يَسْلَم دينُهُ. 7- لا يجوزالخوض والجدل والمراء في الْعَقِيْدَة ونصوصها : لا يجوز الخوض في نصوص الْعَقِيْدَة؛ والمنَّاظرةفيما يتناظر فيه أهل الجدل ويتنازعون فيه من دينهم؛ لأنَّها غيبٌ، إِلاَّ بقدرالبيان وإقامة الحُجَّة، مع التزام منهج السَّلَف في ذلك. قَالَ الأوزاعي: "إذا أراد الله بقومٍ شراً ألزمهمالجدل، ومنعهم العمل". 8- لا يجوز تأويل نصوصالْعَقِيْدَة : لا يجوز تأويل نصوصالْعَقِيْدَة، ولا يجوز صرفها عن ظاهرها بغير دليلٍ شرعيٍّ ثابتٍ عن المعصومe، ولهذا لما سلَّط المحرفونالتأويلات الباطلة على نصوص الشَّرع فسد الدَّيْن فساداً لولا أنَّ اللهIتكفل بحفظه، وأقام له حرساًوكَّلَهُم بحمايته من تأويل الجاهلين، وانتحال المبطلين، ومن رحمة الله بهذهالأُمَّةِ أنَّهُ يَبْعَثُ لها عند دُرَوْسِ السُّنَّة، وظُهُوْرِ الْبِدْعَةِ منيجدِّدُ لها دينها، ولا يزال يَغْرِسُ في دينه غَرْسَاً يستعملهم فيه علماًوعملاً. 9- من لوازم الْعَقِيْدَة العملبالشريعة : فالحكم بغير ماأَنْزَلَ الله تَعَاْلَى ينافي التَّوْحِيْد والتَّسْليم لله تَعَاْلَى، ولرسولهe، فتجويز الحكم بغير شرعاللهِ كفرٌ أكبر، أمَّا العدول عن شرع اللهِ في واقعةٍ معيَّنَةٍ لهوىً فيالنَّفْسِ، أو إكراهٍ مع الالتزام بشرع اللهِ فهو كفرٌ أصغر ، أو ظلمٌ ، أو فُسُوْق .!! القواعد التفصيلية ثانياً: القواعدالتفصيلية 1- يتلخَّصُ اعتقاد أهل السُّنَّةوَالْجَمَاعَة في الجملة فيما يلي: 1- عقيدتهم فيأسماء الله وصفاته : إثبات ماأثبته الله لنفسه أو أثبته له رسولهe، ونفي ما نفاه الله عن نفسهوما نفاه عنه رسولهeمن غير تمثيلٍ ولا تكييف،ولا تشبيهٍ ولا تحريفٍ، ولا تأويلٍ ولا تعطيلٍ؛ كما قَالَ تَعَاْلَى: {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَالسَّمِيعُ الْبَصِير}. والله تَعَاْلَى وصف نفسه، ووصفه رسولهeبأنَّه: سميعٌ، بصيرٌ، عالمٌ، متكلمٌ، حيٌ، قدير، وأنَّه مستوٍ على عرشه، فوقعباده، وأنَّه تَعَاْلَى يرضى ويسخط، ويغضب ويحب، كما يليق بجلاله وعظمته، مع الجزمبنفي الشبيه والمثيل. 2- عقيدتهم فيمسائل الإيمان وسائر المغيبات: أ- من أصول أهلالسُّنَّة أنَّ الإيمان قولٌ وعمل: يزيد وينقص، ويشمل الإيمان بكل ما أخبر اللهُ به، أو أخبر عنه رسولهe، من أمور الغيب والشَّهادة،جملةً وتفصيلاً، ومن ذلك: 1- الإيمان باللهتَعَاْلَى وتوحيده بالرُّبُوْبِيَّة، والأُلُوْهِيَّة، والأَسْمَاءوَالصِّفَات. 2- الإيمان بالملائكة، وأنَّهم عبادٌمكرمون، لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون، وأنَّهم مُوَكَّلُوْنَ بعبادةالله تَعَاْلَى، ومنهم من له وظائف وأعمالٌ أخرى، كاختصاص جبريلuبإنزال الوحي، ومَلَكُ الموت بقبض الأرواح، ومالك بخزانة النَّار، ومنهم من وُكِّلَبكتابة الأعمال، والمقادير، وَتَسْيِّير السَّحاب، وإنزال المطر، ومنهم حَمَلَةُالعرش ... 3- الإيمان بالْكُتُبِ،المُنَزَّلَة من الله تَعَاْلَى إلى رُسُلِهِ هِدَايَةً للعباد، ومنها: الزَّبُور،والتَّوْرَاة، والإِنْجِيُل، والقُرْآن، وهو أكملها وناسخها. 4- الإيمان بالأنبياء والمرسلين جميعاً، ومن جاء ذكره منهم في الْقُرْآن الْكَرِيْم،وصحيح السُّنَّة، وجب الإيمان به على وجه الخصوص، وأنَّهم كلهم بلَّغوا رسالاتِالله، وَدَعَواْ إلى تَوْحِيْدِهِ وحذَّروا من الشِّرك. {أَنِ اعْبُدُواْ اللَّهَوَاجْتَنِبُواْ الْطَّاغُوت}. وأنَّ محمداًeهو أفضلُ الخلق وخَاتَمُ النَّبِيِّين، بعثه اللهُ إلى النَّاس جميعاً، وبموتهeانقطع الوحي، وَأَكَمَلَاللهُ الدِّيْن. 5- الإيمان باليوم الآخر، وأنَّ الموت حقٌ، والإيمان بنعيم القبر وعذابه، والبعث،والنَّفخ في الصُّوْرِ، والنَّشور، والعرض، والحساب والجزاء، والصُّحف، والميزان،والصِّراط، والحوض، والجنَّة ونعيمها، والنَّار وعذابها ... ويؤمنون بالساعة وأشراطها،ومنها: خروج الدجَّال، ونزول عيسىu، وخروج المهدي، ويأجوجومأجوج، وطلوع الشمس من مغربها، وخروج الدابَّة، وغير ذلك مما ثبت في الأحاديث. 6- الإيمان بالقدر، خيره وشره، حلوه ومُرِّهمن الله تَعَاْلَى، وأنَّ الله علم كُلَّ شيءٍ قبل أنْ يكون، وكتب ذلك في اللَّوحالمحفوظ، وأنَّه تَعَاْلَى ما شاء كان وما لم يشأ لم يكنْ، وأنَّه تَعَاْلَى خالقكُلِّ شيءٍ، وأنَّه قدَّر الأرزاق، والآجال، والسَّعادة والشَّقاء، والهدايةوالضَّلال، وأنَّه تَعَاْلَى فعَّالٌ لما يريد، وأنَّه تَعَاْلَى أخذ الميثاق علىبني آدم، وأَشْهَدَهُم على أنفسهم أنَّه ربهم. أ_ الْقُرْآن : من أصول أهل السُّنَّةأنَّ الْقُرْآن الْكَرِيْم كلام الله منزلٌ غير مخلوق، وأنَّ من زعم أنَّه مخلوقٌفقد كفر. ب- الرؤية : وذلك أنَّ المؤمنين يرون ربَّهم يوم القيامةبأبصارهم، من غير كيفٍ ولا إِحاطة. ج- الشفاعة : فالمؤمنون يؤمنون بسائرالشَّفَاعات التي ثبتت في الْقُرْآن والسُّنَّة بشروطها يوم القيامة، وأعظمها: شَفَاعَةُ النَّبِيِّeالعظمى للخلائق يومالقيامة، وشَفَاعَتُهُeلأهل الكبائر من أُمَّتِهِ،وغير ذلك من الشَّفَاعات لهe، ولغيره من الملائكةوالنَّبِيِّين والمؤمنين وغيرهم؛ كما جاءت بذلك الآثارُالصَّحِيْحَةُ. هـ- الإسراء والمعراج : الإسراء إلى بيت المقدس،والمعراج إلى السماء السَّابِعَة، وسدرة المنتهى ثابتٌ للنَّبِيِّe؛ كما جاءت بذلك الآيات والأحاديث الثَّابِتَةُ عن النَّبِيِّe. المحاضرة السادسة عقيدة أهل السنة في بقية الأصول والأحكام الاعتقادية ثالثاً: عقيدة أهل السنة والجماعة في بقية الأحكام 1- من أصول الدين عند أهل السُّنَّة: حب الرَّسُوْلِ ص.. محبةُ الرَّسُوْلِ ص واجبةٌ؛ حتَّى يكون الرَّسُوْلُ r أحبَّ للمرء من نفسه وولده، والنَّاس أجمعين؛ فقد قَالَ ص: ((لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُوْنَ أَحَبَّ إِلِيْهِ مِنْ وَلَدِهِ وَوَالِدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِيْنَ))، ثُمَّ حبُّ أصحابِ رَسُوْلِ اللهِ ص، وزوجاته أُمَّهَاتُ المؤمنين، والتَّرَضِي عنهم، وأنَّهم أفضلُ الأُمَّةِ، والكَفُّ عمَّا شَجَرَ بينهم، وأنْ بغضهم أو الطَّعْنَ في أحدٍ منهم ضلالٌ ونِفِاقٌ. وأفضلهم: أبو بكر، ثُمَّ عمر، ثُمَّ عثمان، ثُمَّ علي، والعشرة المبشرون بالجنَّة. كما يدين أهل السُّنَّة بحب آل بيت رَسُوْلِ اللهِ r، ويستوصون بهم خيراً، ويرعون لهم حقوقهم؛ كما أمر رَسُوْلِ اللهِ r، من غير غلوٍ ولا جفاء، لا إفراطٍ ولا تفريط. 2- مجانبة أهل الْبِدَع والنفاق والأهواء، وأهل الكلام: مجانبة أهل الْبِدَع وبغضهم، والتَّحْذير منهم؛ الجَهْمِيَّةِ، والمُعْنَزِلَةِ، وَالخَوَارِجِ، وَالقَدَرِيَّةِ، وَغُلاَةُ المُرْجِئَةِ، والأشاعرة، وَغُلاَةُ الصُّوْفِّيَّةِ، وَالفَلاَسِفَةِ، وَسَائِرِ الفِرَقِ والطَّوائِف، التي جانبتْ السُّنَّة وَالْجَمَاعَة. 3- لزوم الجماعة : يجب الاجتماع والاعتصام بحبل الله، الْقُرْآن والسُّنَّة، فإنَّ الفُرْقَةَ عن أهل الحق شذوذٌ وهَلَكَةٌ وضلالٌ. قَالَ تَعَاْلَى: {وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُوا}. 4- وجوب السمع والطاعة لولاة الأمر بالمعروف : يجب السَّمْع والطَّاعة لولاة الأمر بالمعروف، والتَّدَيُّن بطاعتهم في طاعة الله ما لم يؤمروا بمعصية، ولا يجوز الخروج عليهم، وإنْ جاروا، إِلاَّ أنْ يُرَى منهم كُفْرٌ بواحٌ عليه من الله برهان. 5- وجوب النصيحة لله ولرسوله r ثُمَّ للأئمة المسلمين وعامتهم: أَئِمَّةُ المسلمين هم ولاة الأمور من الأمراء والعلماء، فيجب تقديم النَّصيحة لهم، ولعامَّة المسلمين. أمَّا النَّصِيْحَة لأَئِمَّةِ المسلمين فحبُّ صلاحهم ورشدهم وعدلهم، واجتماع الأُمَّة عليهم، وكراهية افتراق الأُمَّةِ عليهم، والبغض لمن أراد الخروج عليهم. 6- الجهاد مع الإمام براً كان أو فاجراً: الجهاد من شعائر الدين، وذروة سنام الإِسْلام، وأنَّه قائمٌ إلى يوم القيامة. 7- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: إنَّ الأمر بالمعروف والنَّهيَ عن المنكر أصلٌ من أصول الدين، ومن أعظم شعائر الإِسْلام، وهو واجبٌ على الاستطاعة. 8- أحكام المسلمين وحقوقهم: أ- من شهد أنْ لا إله إِلاَّ الله وأنَّ محمداً رَسُوْلُ اللهِ r، وصلى صلاتنا: فمن استقبل قبلتنا، وأظهر شعائر الإِسْلام، فهو مسلمٌ له ما للمسلمين، وعليه ما عليهم، حرامُ الدم والمال والعِرْض، وحسابُهُ على الله، وإساءةُ الظنَّ به، أو التَّوَقُفَ في إسلامه بِدْعَةٌ وتنطعٌ في الدين. ب- لا يجوز تكفير أحد من أهل القبلة بذنبٍ يرتكبه: لا نُكَفِّر أحداً من أهل القبلة بذنبٍ يرتكبه، إِلاَّ من جاء تكفيره في الكتاب والسُّنَّة وقامت عليه الحُجَّة، وانتفت في حقه عَوَارِضُ الإكراه، أو الجهل، أو التَّأويل؛ كما لا يجوز الشَّكُ في كفر من حكم الله وَرَسُوْلِهِ r بكفره من المشركين، واليهود، والنصارى وغيرهم. ج- لا نجزم لأحدٍ بجنة أو نار: لا نَشْهَدُ لأَحَدٍ بجنَّةٍ ولا بِنَار، إِلاَّ من شهد له رَسُوْلُ اللهِ r. د- ومرتكب الكبيرة في الدنيا فاسقٌ وعاصي: حكم مرتكب الكبيرة في الدنيا أنَّه فاسقٌ وعاصي، وفي الآخرة تحت مشيئةِ اللهِ إنْ شاء عذَّبَه، وإنْ شاء غفر له، ولا يُخَلَّد في النَّار، ونرجو للمُحْسِنِ، ونخاف على المُسِيء. هـ – الصَّلاَةُ خَلْفَ أَئِمَّةِ المسلمين (ولاة أمورهم): نُصَلَّي خَلْفَ أَئِمَّةِ المسلمين بَرِّهِم وفَاجِرِهِم، والجهاد معهم. و- وجوب الحب في الله والبغض في الله: الحُبُّ في الله والبغض في الله من أوثق عرى الإيمان، ومن ذلك الولاء للمؤمنين الصَّالِحين، والبراءة من المشركين والكافرين والمنافقين، وكُلُّ مسلمٍ له من الولاية بِقَدْرِ ما لديه من الإيمان والاتِّبَاع للرسول r، ومن البراءة بِقَدْرِ ما فيه من فِسْقٍ وَمَعْصِيَّة. ز- كَرَامَاتُ الأَولِيَاءِ حَقٌ: .تمت ولله الحمد المحاضره 6 |
![]() |
#2 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
![]() |
رد: حصري ملخص المحاضره4-5-6للعقيده مفيد جداجدا
مشكور يا ابو صالح
|
![]() |
#3 |
أكـاديـمـي نــشـط
![]() |
رد: حصري ملخص المحاضره4-5-6للعقيده مفيد جداجدا
يعطيك العاااااااااااافيه
|
![]() |
#4 |
أكـاديـمـي
![]() |
رد: حصري ملخص المحاضره4-5-6للعقيده مفيد جداجدا
الله يجزيك خير ........ وشكرا
|
![]() |
#5 |
أكـاديـمـي فـعّـال
![]() |
رد: حصري ملخص المحاضره4-5-6للعقيده مفيد جداجدا
تسلم الله يعطيك العافية
|
![]() |
#6 |
أكـاديـمـي ذهـبـي
![]() |
رد: حصري ملخص المحاضره4-5-6للعقيده مفيد جداجدا
يعطيك العافيه اخوي
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
ملخص, مفيد, المحاضرهللعقيده, جداجدا, حصري |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ஐ◄███▓▒░ مُلَخَصآتْ آلمُسْتَوىَ الْثآلِثْ لِعلمْ الإجْتِمَاآإآعْ ░▒▓███►ஐ | حلا دنيتي | اجتماع 3 | 43 | 2011- 2- 11 07:38 AM |