«يوم المهنة الطبي» في جامعة الملك فيصل

[★ NiGhT AnGeL ★]

«يوم المهنة الطبي» في جامعة الملك فيصل

الخبر الحياة - 13/03/08//
افتتح نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، معرض وملتقى «يوم المهنة الطبي الثاني»، الذي تنظمه كلية الطب في جامعة الملك فيصل في الدمام، ويستمر لمدة يومين.
وأوضح رئيس اللجنة المنظمة عبدالله البطحي، في كلمة ألقاها، ان هذا الملتقى «يهدف للمساهمة في تطوير طلاب العلوم الصحية، بإقامة ورش عمل وتنظيم محاضرات يُقدمها نخبة من العاملين في المجال الطبي». فيما اعتبر مدير الجامعة الدكتور يوسف الجندان، في كلمته، الجامعة «تمثل نموذجاً لأحد أهم القطاعات التعليمية في المجال الطبي، إذ نتجت منها زيادة في عدد الكليات الصحية، التي بلغت خمس كليات في الدمام، وهي الطب، والعلوم الطبية التطبيقية، والتمريض، والأسنان، والعلوم الصحية الأساسية، وكليتين في محافظة الأحساء، هما الطب، والصيدلة الإكلينيكية».
ولفت إلى ان هذا الملتقى «قام بإعداده وتنظيمه مجموعة من طلبة كلية الطب، واستضافوا فيه علماء في التعليم والتدريب الطبي من داخل المملكة، وأوروبا، واستراليا، والولايات المتحدة، وكندا».
وأكد الأمير جلوي بن عبد العزيز، في كلمته، «الاهتمام الكبير بالكوادر الوطنية في الخدمات الصحية وكليات الطب، لمجاراة الحاجة الملحة لتوجه الدولة للتوسع في إنشاء المستشفيات والمستوصفات والمراكز الصحية في شتى أنحاء المملكة، مع التأكيد على تبني المستجدات التقنية والعلمية، ورفع مستوى الجودة، للارتقاء بهذه الخدمات إلى المستوى المنشود، من خلال موارد بشرية وطنية تتمتع بالقدرات المهنية والقيادة التي تحقق التطور، وتتبنى برامج التحديث المستمر والابتكار والتجديد لخدمة الوطن المواطن». وقال: «على رغم وجود كليات الطب والكليات الصحية الأخرى في مختلف مدن المملكة، ووجود برامج الدراسات العليا في هذه المؤسسات التعليمية في المملكة؛ فإنه لم يغب عن أذهان المسؤولين أهمية عملية تدريب الأطباء السعوديين وتأهيلهم، ليكونوا على درجة عالية من الكفاءة والخبرة، وعليه؛ فإن القيادة تحرص على توفير فرص الابتعاث في التخصصات الحيوية والمهمة إلى عدد من دول العالم، لسد الحاجة من الكوادر الوطنية المؤهلة».
وأضاف أن «المتتبع لمسيرة التعليم يدرك ان التركيز على نوعية التعليم وجودته هو السبيل الوحيد لإعداد القوى البشرية المتخصصة، فالجامعات هي المكان لتأهيل الخريجين، وإعداد الباحثين في مجالات العمل، ومواكبة الحاجة الماسة للتطوير المستمر في المجالات المختلفة لأنشطة الجامعات التدريسية والبحثية، لا سيما في مجال الطب والعلوم الصحية الأخرى، لمواكبة التطورات المتسارعة التي يشهدها التعليم الطبي في العالم».



http://ksa.daralhayat.com/local_news...9aa/story.html

[بـــو أحــمــد]

~المسيـــــر~
مشكورة أختي على نقل الخبرية
و بالتوفيق للجميع