|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
بس ... اعجبني ..... تفكيرك
سلام للجميع خلف الحربي ... يكتب بجريدة عكاظ بنقل لكم مقالين له . اتمنى ان تعجبكم 1-كتب (مونديال الوزرات) [align=right]وزارة الصحة مثل منتخب إنجلترا: تاريخ عريق وإنجازات محدودة، كل الناس تتوقع منه حضورا كبيرا ولكنه يسقط دائما في فخ الأخطاء القاتلة!. وزارة العمل مثل منتخب اليابان: خطط ودراسات وحسابات بالمسطرة والقلم، وفي نهاية الأمر لا تظهر قوته إلا على الفرق الضعيفة وسرعان ما يعود إلى حجمه الطبيعي حين يصطدم بالفرق الكبيرة!. وزارة المالية مثل منتخب ألمانيا: واقعيته زائدة عن الحد وماكنته لا تقيم وزنا للظروف ولا تعبأ بالآخرين، وينصب تركيزه على أن يكون أداء الدقيقة الأولى مماثلا لأداء الدقيقة الأخيرة!. إدارة المرور مثل منتخب كوريا الجنوبية: حركة كثيرة ونتائج متناقضة، يفوز على أكبر رأس في أوروبا وينهزم من أضعف فريق خليجي، هجومه سريع ومباغت ولكن دفاعه شوارع!. وزارة الثقافة والإعلام مثل منتخب الولايات المتحدة: يلعب بارتياح لأن مجرد تواجده في المونديال أمر جيد، خصوصا أن جماهيره مشغولة عنه بمتابعة مباريات البيسبول وكرة السلة!. هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مثل منتخب إيطاليا: دفاع صلب وأداء لا يخلو من الخشونة مع حرص شديد على إبقاء حالة التعادل السلبي كي يختطف الكأس بالركلات الترجيحية!. الخطوط السعودية مثل منتخب جنوب أفريقيا: يلعب معتمدا على الأرض والجمهور، ويعرف أن كل شخص يعيش في المدينة لا يملك خيارا آخر سوى تشجيعه!. وزارة التربية والتعليم مثل منتخب البرازيل: أهم فريق في المونديال وكل الناس تنتظر منه الأداء المبهر والإبداع الذي يطفئ نار الانتظار ولكنه يعتمد دائما على الحلول الفردية!. الأحوال المدنية مثل منتخب نيجيريا: خطته لا تتغير حتى لو تغير المدرب، تزاحم في الهجوم وتزاحم في الدفاع وتزاحم في دكة الاحتياط!. شركة أرامكو مثل منتخب الأرجنتين: لا أحد يشك بقوته وتميزه ولكن لاعبا واحد فقط هو الذي يظهر في الصورة، من أيام مارادونا حتى أيام ميسي!. وزارة الخدمة المدنية مثل منتخب الدنمارك: انحياز قديم للتنظيم الدفاعي وزحف تكتيكي مخيف باتجاه الخصم وصلابة في الأداء، وفي نهاية الأمر لا توجد نتائج مهمة!. شركة الكهرباء مثل منتخب أستراليا: أبدان قوية وأذهان معتادة على رياضة الرجبي ويعاني دائما من اختلافه مع الآخرين في مسألة تحديد الصيف من الشتاء!. مجلس الشورى مثل منتخب الجزائر: يعرف أن آمال الجماهير العربية معلقة به ولكن الفرص التي أمامه محدودة!. هيئة الاتصالات مثل منتخب سلوفينيا: فريق غامض تأهل فقط كي يعكر مزاج (العربان)!. .................................................. ............. 2-(لحم العبيكان ليس مسموماً!) إذا أردتم أن تفهموا حقيقة اللعبة، عليكم أن تسألوا أنفسكم أولا: لماذا ترك الصحويون الشيخ عبد المحسن العبيكان وحيدا في مواجهة الذئاب الجائعة؟، ولماذا اعتبروا أن أي شخص ينتمي إليهم عالم لحمه مسموم، بينما اعتبروا لحم العبيكان (تشيكن فيليه)؟!، سيكون من المفيد لكم أن تتساءلوا لماذا فرح الصحويون هذه المرة بمقالات وكاريكاتيرات من يسمونهم (بني ليبرال وبني علمان) التي كانت تسخر من فتوى إرضاع الكبير التي أطلقها العبيكان؟!. أنا مثلكم غير مقتنع إطلاقا بفتوى العبيكان، وأقف في صف من ينتقدها، لكنني أشعر أن التيار الصحوي سعى بكل ما يملك من قوة لتصفية العبيكان فكريا وتركه مكشوفا في العراء، بل وشحذ الهمم للتشكيك في مكانته العلمية لأسباب ليس لها أية علاقة بطبيعة الفتوى بقدر ما ترتبط بكونه عالما غير ملتزم بأجندة الصحويين المتشددة، فقد كان من صقورهم في يوم من الأيام ولكنه ترك الصحويين وهاجم منهجهم المتطرف، لذلك استغلوا هذه الفرصة الذهبية للتخلص منه وإسقاطه حتى لو أدى ذلك إلى تحالفهم مؤقتا مع ألد اعدائهم (الليبراليين)!. ألا يعتبر العبيكان عالم دين معروفا، استند في فتواه المثيرة إلى السنة النبوية؟!، فلماذا (تمسخروا) عليه وهجوه شعرا ونثرا واستمتعوا بالهجوم الليبرالي عليه؟!، لا تخدعوا أنفسكم وتقولوا إن فتوى العبيكان كانت غريبة، فهي لا تشكل شيئا أمام غرائب جنرال الاحتساب يوسف الأحمد، ولا تقولوا بأنه يبحث عن الشهرة لأنه مهما تهافت على الأضواء فلن ينافس الشيخ محمد العريفي في هذا المضمار، ولتتذكروا جيدا أن محاولات العبيكان لإيضاح فتواه المثيرة قوبلت بتهكم شديد من الصحويين بعكس توضيحات وتنويهات الشيخ البراك (فتوى قتل مستحل الاختلاط) والشيخ المنجد (حكاية قتل ميكي ماوس) والشيخ الأحمد (اقتراح هدم المسجد الحرام) والشيخ العريفي (الإعلان عن زيارة القدس)، حيث تبنى التيار الصحوي توضيحات هؤلاء الشيوخ وقام بتعميمها وسعى لإزالة اللبس الذي أحاط بها، واتهم الآخرين (الصحافة والليبراليين) بتشويه هذه الفتاوى والتصريحات وإخراجها من سياقها الأصلي، أما في حالة العبيكان فقد تم تجاهل توضيحاته وتنويهاته المتواصلة!، فكروا قليلا.. أي الرجلين كان أكثر صدقية مع أطروحاته: النجيمي صاحب الاختلاط (العارض) أم العبيكان صاحب الفتوى المثيرة؟ فلماذا سارعوا لحماية الأول بينما ساهموا في مهاجمة الثاني دون رحمة؟!. ومما يجدر ذكره هنا، أن محاولات التصفية الفكرية لم تتوقف عند العبيكان، بل طالت كل شخص يخرج عن الأجندة الصحوية؛ مثل الشيخ أحمد بن باز والشيخ أحمد الغامدي والشيخ عيسى الغيث وغيرهم كثيرون، كما أن المسألة ليست لها علاقة بالرؤية العصرية المنفتحة لهذا الشيخ أو ذاك، حيث لم يتم استهداف الشيخ عايض القرني -على سبيل المثال- لأنه حين استقل بخطابه المنفتح لم يحاول التصادم مع أجندة التيار الصحوي!. جريدة عكاظ - على شارعين - الكاتب خلف الحربي [/align] وللمزيد |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
اعجبني, تفكيرك |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|