الحلقة 14 من غربة زمن

[¤§©¤ ريم ¤©§¤]

مساء الخير للجميع

أدري انكم بتلوموني على تأخري في طرح هالحلقة

بس صدقوني عندي أسباب

أول شي انشاغلي بالعيد والتحضير للعودة للدراسة

وثاني شي انشغالي بالدراسة في الدمام وعوار الراس

وثالث شي التحضير للمشاركة في احد المسابقات الأدبية

وكل الي اتمناه اهو دعواتكم لي بالتوفيق

انا قاعدة احاول أرضي الجميع بس طبعا هالشي مو بيدي

وأبيكم تتحملوني شوية بسبب ظروفي الصعبة

اليوم أحب أقدم لكم

الحلقة الرابعة عشر من سلسلة حلقات رواية غربة زمن

واتمنى لكم قضاء وقت ممتع
الحلقة الرابعة عشر : انتهت حياتي

حل السكون والصمت على تلك العيادة المشؤومة وبقي ياسر يحدق في يده وقد ارتجفت جميع اطرافه وأصبح من الصعب عليه ان ينطق حرفاً واحد بعد الذي شاهده بعينيه .
يده أصيبت بحروق شديدة وقد بدت مختلفة بل مفزعة ، قال الطبيب مهدءاً لياسر :
ياسر استهدي بالله وان شاء الله كل شي يتصلح .
رد ياسر بصوت هامس وهو يراقب يده :
انت ماتشوف يا دكتور شلون صارت يدي ؟؟ صارت مشوهة وتخوف كل هذا وتقول لي كل شي يتصلح .
حينها علا صوت ياسر الذي بدأ يصرخ بكلمات غير مفهومة في وجه الطبيب مما جعل الممرضات يدخلن بفزع .

بقي ياسر يحدق بالطبيب وبمن حوله وقال غاضباً :
مستحيل تفهموني .
خرج من العيادة مسرعاً وقاد سيارته بتهور شديد حتى انه كاد ان يصطدم بالسيارات لأكثر من مرة ، وصل إلى المنزل ودخل مسرعاً إلى غرفته واغلق الباب من خلفه ثم جلس على الأرض وبقي ممسكاً بيده وهو يبكي :
ايدي راحت صرت واحد مشوه وكل هذا عشانج ياهدى عشانج .

علي أقعد شوي تو الناس .
قال حمد ذلك متذمراً لصديقه علي فرد عليه:
والله ماقدر لازم ألحق على المكتبة بشتري كم كتاب وبجيك والله ماراح اطول ... انت ليش ما تطلع معاي؟

- والله مالي خلق ولا لي مزاج .
- ليش يعني ؟؟ كل هذا عشان بشار؟؟

رفع حمد رأسه واجاب منكراً :
لا مو عشانها اصلا ماهمتني بس شوية متضايق وتعبان وودي تقعد وياي.
- خلاص اوعدك ماراح اطول اوكي؟
- اوكي.

بقي حمد وحيداً أسيراً لأفكاره وهواجسه التي لازالت متعلقة برناد ، بدت له كالملاك الساحر بعينيها البنيتين وبياض بشرتها وصوتها الهادئ الذي بالكاد يسمع ، أحس حمد فراغ شديد لفقدها أرادها أن تعود إلى حياته ولكنها خدعته وبقيت تحت أسم شخصية أخرى لفترة طويلة ...
تنهد حمد وقال في نفسه:
الواجب يقول لازم أعتذر لها على الي صار امس .

كانت رناد جالسة على مكتبها وقد بعثرت الكتب حولها وهي مرهقة من صداع رأسها الذي لازمها منذ يومين ، حينها دخلت الهام إلى غرفتها :
اووف .
ألتفت رناد إليها وقالت :
شفيج ؟؟
- مليت من الدراسة .
- أنزين ؟
- شنو الي انزين ؟
- ماجبتي شي جديد .
- ياسلام عليج .. والله زهقت ومليت حشى لاعبين فينا لعب تدرين دكتورنا شيبي؟
- شيبي؟
- يبينا نتدرب ونطبق في المستشفى لمدة أسبوعين .
- نعم؟؟ تو الناس على التطبيق.
- ادري بس مادري شفيه احسه متقصدنا حاطنا بباله يعله الماحي .
- الماحي ها؟؟

ضحكت ألهام وقالت:
بدينا بالطنز يعني .
بادلتها رناد الضحك ، حينها استنارت شاشة هاتف رناد النقال لتعلن عن وصول رسالة من حمد .
استقبلتها رناد بسرعة فهي متلهفة لتعرف محتواها وماهي ألا ثواني حتى وصلت إليها:
أختي العزيزة رناد انا حاب اعتذر عن الي صار أمس ماكان قصدي اصدم فيج بس الحمدالله القهوة انكبت علي ولا انكبت عليج لأنها بجد حارة تقبلي اعتذاري ... اخوج حمد .

ابتسم رناد ابتسامة عذبة جعلت الهام تتسائل عن سببها:
رنادو شفيج تضحكين ؟؟
- ها؟ لا ولاشي بس مسج واصلني من صديقتي .
- اجل اخليج بروح اذاكر لا يكفخنا هالدكتور .
- الله وياج حبيبتي .

خرجت الهام لتبقى رناد وحيدة وقد ردت على حمد بكلمات مبعثرة:
لا عادي اخوي ماصار الشي انا الي المفروض اعتذر لأنه القهوة كانت حارة وانكبت عليك .
- حصل خير ... صحيح كيف حال الدراسة.
- والله بخير الحمدالله انت شخبار دراستك؟
- زينة السنة الجاية بتخرج وافتك من هالهم .

احست رناد بأنقباض قلبها فحمد سيتخرج السنة القادمة وسيفارقها إلى الأبد:

الله يكون بعونك اخ حمد .. عن اذنك الحين .
- وين؟
- والله تعبانة شوية وراسي مصدع ومو راضي يروح الصداع.
- رحتي الطبيب؟
- لا والله مارحت بس ان شاء الله بكرة لو ماخفيت بروح لأنه مابقى مسكن ماخذته ومو راضي يروح .
- الله يكون بعونج وطمنيني عليج .

انتهت تلك المحادثة بين حمد ورناد وقد ودت رناد لولم تنتهي فقد تملك قلبها الشوق العارم لهذا الأنسان الغريب .

مرت ثلاثة ايام وياسر أسير لأحزانه وآهاته فلم يعد يغادر تلك الغرفة ولا ينطق بحرف واحد يطفي لهيب النار المستعرة بقلب والدته المسكينة .
جلس ياسر على الأرض منهكاً فقد نحف بشكل كبير وأصبح شخصاً آخر يختلف كل الأختلاف ، حينها دخلت والدته وبدأت كعادتها تقرأ عليه القرآن حتى انتهت:
صدق الله العظيم ... ياسر يمه أجيب لك شي تاكله .
هز ياسر رأسه بالنفي .
فأكملت والدته وهي تقاوم البكاء:
ياسر حبيبي لازم ترجع تداوم ترى قعدتك تزيدك ماتخفف عليك .
- يمه انا انتهت حياتي .

قال ذلك بصوت هامس بالكاد يسمع .
فأخذته والدته في حضنها ليتبلل صدرها بدموعه المتدفقه كتدفق دماء جراح قلبه ، رفع رأسه وقال لها:
يمه .. ودي اشوف رناد .
- خلاص يايمه انا بقول لها بنهاية هالأسبوع تجي لا تخاف .

بقيت أم ياسر رفيقة لياسر حتى غلبه النعاس وهو بحضن أمه كطفل صغير.

لازالت صباح تعاني من حملها فقد بدا لها متعباً خصوصا مع تحمل أعباء طفليها أحمد ومحمد ، لازال غياب بدر عن حياتها أحد أسباب تسلسل اليأس لقلبها في بعض الأحيان ولكنها قادرة على تجاوز هذا الشيء
ليس فقط لأبنائها بل لزوجها الراحل أيضاً .

كانت رناد في الجامعة وتحديداً في أحد القاعات الدراسية أمام دكتورة مصرية الجنسية تستغل وقتها في الكلام الذي لا يفهم منه إلا القليل وقد كان الصداع في رأس رناد يزداد مع كل حرف تنطقه هذه المخلوقة المزعجة مما جعل رناد ترفع يدها لتقول بصوت واهن :
دكتورة انا تعبانة ممكن أطلع برا لحد ما أهدء شوية ؟

سمحت الدكتورة لرناد الخروج من القاعة لترتاح قليلاً ، خرجت رناد إلى الحرم الجامعي لتستنشق الهواء النقي فقد أرهقتها تلك المحاضرة بكل ما تحتويه .
ولكن حدث مالم يكن بالحسبان فقد رأت حمد يمر من أمامها وهو يحمل كتبه وفوقها كتاب قد فتحه وقد كان يدون شيء ما ويبدو بأنه يسرع بشكل رهيب حتى تعثر ببعض النفايات المرمية على الأرض مما جعله يسقط على الأرض وتتناثر كتبه حوله .
حينها شهقت رناد خوفاً عليه وذهبت ناحيته مسرعة :
حمد .. تعووورت؟؟؟
رفع حمد رأسه وقال متأوهاً :
لا ماتعورت بس ...
حينها وقعت عيناه على ذلك الوجه الملائكي الذي ضيع الكلمات من لسانه وبقي لعدة ثواني يتأملها فقال بصوت هامس :
رناد؟
تملك رناد الخجل وردت وهي تجمع كتبه :
قوم الحين .

وقف حمد وأخذ ينفض الغبار من على ملابسه حتى ناولته رناد كتبه :
مشكورة رناد .
- العفو .. عندك محاضرة ؟
- أي والله وابي ألحق عليها .

احست رناد بموجة من الصداع التي جعلتها ترفع اطراف اصابعها لتضعها على صدغيها أقترب منها حمد وقال مرتبكاً:
رناد .. انتي تعبانة؟
- أي شوي الصداع مو راضي يروح .
- طيب روحي المستشفى .
- لا مو لازم الحين ارتاح وبصير احسن ... عن اذنك .

مشت رناد خطواتها الواهنة حتى أزدادت حدة الصداع فكادت ان تسقط أرضاً لولا انها أحست وكأن شيئاً قد أسندها .
ولم يكن هذا الشيء إلا يد حمد التي امتدت إليها ولكنها لم تعد تشعر بما حولها حتى وجدت نفسها في المشفى وأمامها الطبيب .
تأوهت رناد متألمة فقال لها الطبيب:
الحمدالله على السلامة رناد .
- انا وين؟؟
- انتي بالمستشفى عشان الصداع زاد عليج وطحتي غشيانة.
- طيب ... وين حمد ؟
- اهو برا المهم انا سويت لج الفحوصات والحمدالله الشغلة بسيطة .
- شفيني يا دكتور؟
- ولا شي مجرد ضعف نظر والحين تعالي اسوي لج فحص نظر عشان اوصف لج على نظارة وسويها بسرعة عشان ماتتعبين زيادة .

أجرت رناد فحص النظر وخرجت لتجد حمد بأنتظارها فبادرها بقوله :
ها رناد شلونج الحين ؟
- بخير الحمدالله بس ضعف نظر .
- يلا سلامتج ماتشوفين شر .
- الشر ما يجيك .. رحت محاضرتك ؟
- لا مارحتها شفتج تعبانة قلت اوديج المستشفى دام اني موجود.

تصاعد الدم لرأس رناد مما جعلها تحمر خجلاً فقال لها :
شرايج الحين أوصلج محل نظارات وتختارين الي تبين؟
- لا حمد لاتكلف على روحك صدقني بكرة اروح مع الهام .
- لا مو بكيفج انتي لازم تشترينها الحين .

خضعت رناد للأمر الواقع وأصطحبها حمد إلى أحد المحلات الراقية للنظارات ، أحست رناد بحلاوة الوقت الذي قضته مع حمد وتمنت ألا تنتهي هذه اللحظات .

بعد مرور أسبوع ...

عادت رناد إلى السعودية لترى ياسر الذي قد أزدادت حالته سوءاً ، دخلت غرفته لتراه ساجداً يصلي ، فجلست بقربه حتى أنهى صلاته :
ياسر .... مشتاقة لك يا خوي .
أحس ياسر بوجودها فأرتسمت أبتسامة باهتة على شفتيه وأقترب منها لترمي بنفسها بين أحضان أخيها الحنون :
شفتي شصار فيني يا رناد ؟
- فديتك يا خوي وفديت عمرك أن شاء الله كل شي بيتصلح .

بقيت رناد طوال الوقت مع أخيها ياسر الذي أقتنع أن يأكل القليل فقد أنهكه الجوع والتعب .
وحينما أنهى طعامه كانت رناد شاردة الذهن حتى رفعت رأسها وقالت بلهجة منتصرة :
ياسر لقيت لك حل حق ايدك !!!

ماهو حل رناد يا ترى وهل سيقتنع به ياسر
تابعوني في الحلقة القادمة

أدري اني مقصرة ويمكن تكون الحلقة مو بالمستوى المطلوب

بس كل هذا بسبب الظروف ولا حبيت يعدي هالخميس بدون حلقة جديدة

اتمنى اني اعرف آرائكم وانطباعتكم على الأحداث

وتوقعاتكم لأحداث الحلقات الجاية

ولا تنسوون ردودكم دافع لي عشان استمر
مع تحياتي:

ريــــــــم

[روح انسانه]

الله يوفقك ياأختي ودمتي في تألق وعقباااال مايجي هذاك اليووووووووم الي تبشرينا في بإنتشاااار روااايتك ..غربة زمن..
أختك ..
روح إنسانه

[¤§©¤ ريم ¤©§¤]

تسلمين لي يا الغلا

والله يسمع منج ياالله يااااكريم

وماعرفنا راايج

[أديسون العرب]

واو واو واو

الجزء الرابع عشر طلع شي

اجل حمد وصل رناد المستشفى ومحل النظارات

وناسة

شكلش أختصرتي الأحداث

أحسن طالعة مرة exciting

طبعا رناد بتقترح على ياسر أنه يسوي عملية تجميل في يده

لا تقولي أن توقعي خطأ أدري أنه صح

تسلم الأيادي وعقبال الجزء 15 بإنتظاره على أحر من الجمر

[¤§©¤ ريم ¤©§¤]

هههههههههههه

تسلمين يا فديتج

والله تقريبا اختصرت لأنه المزاج مو تبع مد السالفة واهي قصيرة هههههه

وبالنسبة لتوقعج

بصراحة ممممممممم

بصراحة بصراحة





بتعرفين في الحلقة الجاية ههههههههه

نووورتي ياقلبي

[دفا الروح]

وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااو بجد إبدااااااااع

يعني مستشفى ونظارة وحركااااات طلعت رنادوه مو سهلة ,, جابت راسه خخخخخخخخ

بس ياسر وين مسكين كسر خاطري ,,عسى بس لقيتي له حل عدل ,,

إلا وين هدى ماسمعنا صوتها ,,خخخخ

بس حلقة اليوم فيها رومنسية بس مستحييييييييييل تحصل بالسعودية

أبدعتي ياقلبي ,,

[¤§©¤ ريم ¤©§¤]

ههههههههههههه

تسلمي قلبوو على المرور الحلو مثلج

اي اكيد معصي تصير بالسعودية :003:

نووورتي

[جامعي]

ما قصرتي أخت ريم و معذورة على التأخير....

اما ذااا ياسر شخصيه مثيره للجدل وهذه المره بعد يده أحترقت....

عموما الحل عمليه تجميل أتوقع:mh19:


عموما ننتضر مفاجئاتك ووعدك الصاااااادق لأكمال الأحداث المثيرة للروايه


ومشكورة والى الأمام :praying:

[¤§©¤ ريم ¤©§¤]

ولا يهمك اخووي جامعي

وان شاء الله القادم أفضل واجمل

تسلم على المرور الرااائع

[# أنغـــ الوجدان ــام #]

واااااااااااااااااااااو ويش هالابداع ياريوم كل هذا وتقول مقصره :mh19:
الحلقه واااااااااااااااايد حلوووووووووووه ورومنسيه
بس شنو الحل لايكون بتسوي له عمليه تجميليه
والله حركات الحلقه زين ونستينا قبل الإختبارات
على القوه إن شاء الله ياريوم
ننتظر الحلقات القادمه بفارق الصبر