|
ملتقى المواضيع العامة منتدى المواضيع العامة والنقاش الهادف |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
هـل يـسـاهـم الـرز فـي بـدانـتـك او لا
في الكثير من المجتمعات العالمية، والخليجية خاصة، يعتبر الرز من أهم الوجبات الأساسية في حياة الأسر والعائلات.. ويختلف ويتنوّع حسب المكان الذي يتم إعداده فيها، فمن الرز البرياني، إلى البخاري، مروراً بالمندي، والرز الأبيض الشعبي، وغيره. وكثيراً ما نسمع أن الرز، يساعد كثيراً في السمنة، ويترك الرجال والنساء كسالى، يحتاجون إلى "مهضمات" لمساعدة المعدة على هضم الأرز، وإراحة المعدة. فما هي حقيقة الأرز؟.. فوائده؟ مكوناته؟ والكثير من المعلومات حوله. رخيص وأساسي: يعتبر الأرز من المحاصيل الرخيصة، والتي يصبح فيها الأرز متوفراً للعديد من العائلات.. على الأقل حتى فترة قريبة، قبل أن تقفز أسعاره بشكل جنوني، جعله سعره يتضاعف أكثر من مرة، خلال فترة بسيطة. ومن مميزاته، أنه يقدم في جميع الفصول، فليس له فصل معين لأكله، كما كثير من المأكولات والمحاصيل الزراعية. ويمكن تناوله مع جميع المأكولات والخضروات، يشابه في ذلك مكانة الخبز في مرافقته لجميع المأكولات والخضراوات. وهو يقدم للكبار والصغار، والمرضى والأصحاء، وهو طعام يتناوله نصف سكان الأرض بشكل أساسي، خاصة في إندونيسيا والصين واليابان، وفي منطقة الخليج، واليمن وغيرها. هل يغني الأرز عن غيره من الأطعمة؟ بسبب المكانة المميزة التي يحتلها الأرز على موائد ملايين العائلات في العالم، نشأت حوله اعتقادات خاطئة، تبالغ في تقدير قيمته الغذائية، وتعتقد أنه ما دام الغذاء شبه الوحيد لحوالي مليار من البشر، فهو إذن غذاء كامل يمكن الاكتفاء به، أو الاعتماد عليه وحده، كغذاء رئيسي. ولكن هذه الاعتقاد خاطئ، فالأرز المقشور (الأبيض) الذي تناوله، لا يستحق الضجة التي تثار حوله، لأنه محروم من فوائده الأساسية التي توجد عادة في قشوره الحمراء. وقد لوحظ منذ زمن بعيد، تميز أهل اليابان والصين، بضعف البنية والهزال، كما لوحظ وجود الظاهرة نفسها لدى البحارة الذين يجوبون البحار أشهراً متواصلة، ويقتصر طعامهم خلال رحلاتهم على الأرز المسلوق والمعلبات. وتبين نتيجة لهذه الملاحظة، فضلاً عن الدراسات الغذائية، أن حرمان الأرز من فيتامين "ب" الموجود في قشوره، هو السبب في ذلك الهزال الذي أطلق عليه اسم "بري بري" أو "الهزال الرزي". مكونات الأرز: يحتوي الأرز الأبيض المقشور على 800 وحدة حرورية في الليبرة الواحدة، وترتفع هذه النسبة إلى 1600 وحدة في الأرز الأحمر (غير المقشور). أما محتوياته من المواد الأخرى، فيتكون من 12،5% ماء، و3% بروتين، و3% مواد دهنية، و78،8% مواد نشوية، و3% أملاح عضوية كالبوتاس والصوديوم والكالسيوم والمنغنيز، الحديد والفوسفور والكبريت واليود، ويحتوي الأرز الأحمر (غير المقشور) فضلاً عن كل هذه المكونات، الفيتامينات (A) و(B) و(E). محاذير ونصائح: ونظراً لغنى الأرز بالمواد النشوية، فلا يجوز إعطاءه لمرضى السكري، بينما يعتبر غذاءاً جيداً للمصابين بهبوط في الضغط، إذ يمنح الجسم قوة كبيرة ترفع نسبة الضغط. ويمكن للمعدة هضم الأرز الأبيض المطبوخ، دون سمن، خلال ساعتين ونصف تقريباً، وإذا أكثر الإنسان من تناوله أصيب بالحموضة والغازات. وإذا كان الأرز مطبوخاً وقد بقيت نسبة كبيرة من المياه فيه، فإنه يفيد في حالات الإسهال، إذ يصبح له مفعولاً قابضاً. كما يفيد مغلي الأرز في شفاء إسهالات الأطفال الصيفية. ولكن ما حقيقة علاقته بالسمنة، وكيف يمكن الاستفادة من الأرز في علاج بعض حالات الأطفال. كيف يساعد الرز في زيادة الوزن؟ هناك اعتقاد شائع، بأن الرز يساعد على زيادة الوزن والسمنة، ويقول الكثيرون: "إن النشويات الموجودة في الرز، تتحول إلى سكريات". وهذا الأمر صحيح، ولكن إليك الحقيقة التالية: تتحول النشويات الموجودة في الأرز، كما في البطاطس والمعكرونة وغيرها، إلى سكريات، ولكنها تختلف عن السكريات الأخرى الموجودة في الشوكولاه والحلويات وغيرها، لأن السكاكر المتحولة من النشويات، هي سكريات بطيئة الامتصاص. على خلاف السكريات الموجودة في الحلويات، فإنها سكريات سريعة الامتصاص. والسكريات بطيئة الامتصاص، تساعد الكثير من مرضى السكر، لأن مفعولها طويل الأمد، حيث تساعد مرضى السكري على عدم انخفاض السكر في دمهم لفترة طويلة نسبياً. والنشويات تتحول إلى سكريات، بفعل العصارة الهاضمة، أو اللعاب، ويحدث تحوّل النشويات إلى سكاكر، بالقدر الذي تتعرض فيه النشويات لهاتين المادتين الحيويتين. وبشكل عام، ينتمي الأرز إلى فصيلة "السكريات والنشويات"، والتي تمد الجسم بالحرارة والطاقة، مثلها مثل القمح والذرة وبعض الخضروات وبعض البقوليات وغيرها. الاستخدامات الطبية للأرز: يمكن لماء الأرز، والذي يمكن الحصول عليه عبر غلي القليل من الرز مع الماء، المساعدة في تنعيم وتلطيف طبقات الجلد، وترطيبها، وامتصاص رائحة العرق منها. حيث يستعمل مسحوق الرز المطبوخ في التجميل، ويدخل في تركيبة بعض مستحضرات التجميل، بعد إضافة مسحوق (التالك) أو (البزموت) لتطرية الجلد وتليينه وامتصاص العرق. ويستعمل بديلة للحبوب لمرضى الحساسية ضد الحبوب، لأن الأرز لا يحتوى على بروتين الجلوتين المسبب لتلك الحساسية . ويشير بعض الأطباء إلى دور الأرز في معالجة الحروق الجلدية، وبعض أنواع الالتهابات، التي يطلق عليها اسم (Erysipeals). كما يمكن استعماله مع مرضى الكلى وحصر البول. ويستعمل مسحوق الرز المطبوخ ككمادات ضد الالتهابات، كما يوصف ماء الرز لمعالجة الإسهالات خصوصاً عند حديثي الولادة والرضع، خاصة وأن الأطفال قد يتعرضون للإسهال بسبب الحليب الدسم. ويقوم الأرز هنا بدور المادة القابضة. وصفة مغلي الأرز للأطفال: وللحصول على هذه الوصفة، يوضع مقدار ملعقتين كبيرتين من الرز في كأسين من الماء، وترفع على النار مدة تكفي لتتحلل حبات الأرز، حتى تذهب معالمها، ويصبح الأرز مزيجاً أشبه بالنشاء. ثم يصفى المزيج بواسطة قطعة قماش نظيفة، فنحصل على مستحلب ذي لون يشبه لون الحليب، فيحلى بالسكر ويعطى للأطفال. وبشكل عام، يبقى الأرز من أهم الحبوب التي يحتاجها الإنسان، نظراً لما يتصف به من قلة الدهون والكولسترول وعدم وجود الصوديوم وقلة الأملاح ومحدودية السعرات الحرارية، مع ضرورة أن يؤكل بجانبه الخضروات والفواكه، لتدعيم ما ينقصه من فيتامينات. ولو أمكن أكل الأرز الغير مقشور (البني) لكان أكمل في الطعام، وأكثر في الفائدة، وأسلم للصحة، لكثرة الألياف والمعادن والفيتامينات في القشور. الأرز والبدانة: في النهاية، هل حقيقة أن الأرز له دور في البدانة؟ إن الأرز يبدو بريئاً إلى حد كبير من تهمة التسبب بالبدانة والسمنة، لأنه نفسه يوصف حمية لبعض البدينين، بشرط عدم إدخال الدهون إليه. وعملياً، يعطي الرز سعرات حرارية بدرجة معقولة (160 كالوري فقط لكل كوب من الأرز مطبوخاً)، وجدير بالذكر أن الخبز الأبيض أو أي مادة مصنوعة من الدقيق الأبيض تحوي ثلاث أضعاف ما يحويه الأرز من سكريات وسعرات حرارية، هذا إذا لم تتم إضافة السكر إليه، إذ يحتوي كل 100 جرام من الدقيق الأبيض على 67% سكريات (كربوهيدات \ نشويات). وعليه، تتضح براءة الأرز بصورة كبيرة، من هذه التهمة.. والتي تنطبق على الوجبة الكاملة التي يتم أكلها مع الأرز، من دسم ولحم وحلويات، دون أي رياضة تساعد الجسم على صحته وعافيته. ![]() |
![]() |
#2 |
أكـاديـمـي ذهـبـي
![]() |
رد: هـل يـسـاهـم الـرز فـي بـدانـتـك او لا
معلومات قيمه ومفيدة
يعطيك العافيه |
![]() |
![]() |
#3 |
أكـاديـمـي مـشـارك
![]() |
رد: هـل يـسـاهـم الـرز فـي بـدانـتـك او لا
Welcome
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
متميزه بملتقى التعليم عن بعد - تربية خاصه
![]() |
رد: هـل يـسـاهـم الـرز فـي بـدانـتـك او لا
يعطيك العاآآآآفــــــــــــيه ...,
|
![]() |
![]() |
#5 |
أكـاديـمـي مـشـارك
![]() |
رد: هـل يـسـاهـم الـرز فـي بـدانـتـك او لا
صدقت افضل الارز هو الاسمر ( التمن ) ينصح به مرضى سكر اما الارز الابيض فهو المرض
|
![]() |
![]() |
#6 |
:: المراقب العام ::
الساحة العامة ![]() |
رد: هـل يـسـاهـم الـرز فـي بـدانـتـك او لا
معلومات قيمة
توني أدري أن سعراته الحرارية قليلة, المشكلة أنه في المطاعم يطبخ بالزيت وليس بالماء مثل شغل البيوت, علشان كذا يكون دسم جدا حتى بدون اللحم مرة أحد الأطباء الاستشاريين قال لي أنه أفضل شيء للإنسان أن يأكل مما تنبته بيئته المحيطة, واحنا هنا ما ينبت عندنا الرز ,ما عدى الأحساء, إلا إذا كنا بناكل الرز الحساوي الأحمر. حتى في الكتب التاريخية دائما يكون الكلام على أن الأكل هو الثريد, يعني اللحم مع الخبز وليس مع الرز, وهو كان الشائع في ذلك الوقت وهو الأنسب لأهل هذه المنطقة شكرا على الموضوع اللذيذ ![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
أكـاديـمـي مـشـارك
![]() |
رد: هـل يـسـاهـم الـرز فـي بـدانـتـك او لا
منورين الموضوع طال عمرك ![]() ![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
متميز بملتقى المواضيع العامة
![]() |
رد: هـل يـسـاهـم الـرز فـي بـدانـتـك او لا
معلومات جميله وقيّمه ...لاهنت تسلم يمناك
|
![]() |
![]() |
#9 |
أكـاديـمـي فـعّـال
![]() |
رد: هـل يـسـاهـم الـرز فـي بـدانـتـك او لا
معلومات قيمة
يعطيك العافية |
![]() |
![]() |
#10 |
أكـاديـمـي نــشـط
![]() |
رد: هـل يـسـاهـم الـرز فـي بـدانـتـك او لا
موضوع رائع شكرا جزيلا
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|