لا تغرسي في صدره الحقد ..!!

[مجتهد ..]

أيها الآباء .. أيها الأمهات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأسعد الله أوقاتكم بكل خير

كما تعلمون في أيام الإجازة يتزاور الأهل فيما بينهم ، وتحصل في تلك الزيارات الكثير من المشاكل بين أطفال العائلة، مما يؤثر على العلاقات بين أولياء الأمور
وجدت هذه النصائح بين رسائلي فأحببت أن أنقلها لكم، ونسأل الله أن ينفع بها.
وبما أن الأم هي مدرستنا العظيمة فقد كانت تلك النصائح موجهة لها، مع لفت إنتباه الأب لتلك النصائح القيّمة.

* حين تقع بعض المشاكل بَين صغار العائلة، إحرصي كأُمْ أَن لَا تنفُثي روح الضّغينة في نفوس أبناءك تجاه أبناء أقاربك، فالصغير قلبه بريء يكسوه البياض.
إذا وضَعتِ نقطة سوداء فِي داخله من الصِّغَر ؛ فَسوف يكبُر وهو يحمِلها كثُقب في قلبه.

* مهما بلغت بك الحميّة بأبنائك، لا تتعاملين مع أبناء العائلة على أنهم أعداء أبناءك.
بل افعلي مَا بوسعك مِنْ توطيد للعلاقات بينهم، واغرسي روح المسامحة بينهم مهما بلغت حجم المشاكل.

* كم هو مؤسف أَن نجد مشاكل تكبر، سببها الصغار، ويقعون فيها الكبار
الصغير يكبر وينسى، والكبار يجعلون من الصغير مشكلة كبرى
ويضعون إشارة حمراء لعدم تجاوز حدود العلاقات لمجرد مخاصمات.

* تقول إحداهُنّ:‏ أذكر عندما كُنْت مديرة في رياض الأطفال، جاءت أم تسجّل ابنها، وَ كَانَ شرطها أن لا أضع ابنها في فصل واحد مع أبناء أخواتها.
وكان السبب في نظرها أنهم دائماً ضدّه، وهو ضعيفٌ لا يُدافع عن نفسه.
لبَّيت شرطها برحابة صدر، لكن كانت المفاجأة أَنّ إبنها هو القوي الشخصية، شديد الإنفعال، كثير المشاغبة، تماماً على عكس أبناء أخواتها.
فقلت سبحان اللَّهَ كيف هُوَ قلب الأم ؛ يرى دوماً أبناءه بنظرة ملائكية.

* " كُلَّمَا زاد علمك بنفسك، اتّسع صدرك لخطأ غيرك "
ضعي هذه القاعدة أمام عينكِ فِي تربيتكِ لأبنائكِ، واعلمي أَنَّ الخطأ يُغْفَر، والصغيرُ يكبر، والعقلُ ينسى.
لَكِنْ بنفثِ الحقد ؛ الخطأ يبقى والقلب يقسى.

* من أقسى الأخطاء فِي حق الطفل، هو تعليمه ردّ الإساءةِ بإساءةٍ مثلها.
بمعنى أَنْ تقولي لَهُ : إِذَا ضربك ولد عمك اضربه.
فَهَذَا الأمر إذا كان في نظرك دفاعاً عن النفس، فهو في علم النفس: بث روح الإنتقام والإجرام.
اتّبعي الشّرع الرّبّانيّ، وَ قولي لَهُ:
{ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّـيِّئَات }


نسأل الله أن يصلح لنا ولكم النيّة والذّريّة

[فـجــر]

يصعب علي أن اُربي إبني على هذا القدر من التسامح
خصوصاً كونه رجل فمحيطه هو أساس حياته التي يرآها وترسخ في ذهنه
فلن أزرع في داخله رد السيئه بالسيئه فالضرب ليس مثال على سيئه يجب أن يردها باحسان
يجب أُن اُربيه على الدفاع عن نفسه ويحطمني كثيرا حين يعود لي يبكي من ضربه قاسيه
ويكبر إبني ليصبح ضعيف الشخصيه يتلقى الضربات ويبكي وانا أربيه على السكوت

عفوا فهذه ليست حسنه حين أطلب إبني منه ذلك فأنا أحطمه وحين أكون في هذا الموقف
ومع أبناء أعز الناس الى قلبي

أقف مع الطفل المعتدي ومخاطبته وتوعيته بأنه أخ له لا يجب أن يضربه وأتحدث مع والدته
فأن لم يرتدع سأربي إبني كيف يدافع عن نفسه جيداً فبعض الاطفال يكونون ضحية تربيه خاطئه
ودلع يقضي على شخصية الطفل

فالطفل يبقى طفل ذو قلب أبيض ولكم للأسف
فبعض الأباء ينقلو كرههم وقلوبهم السوداء إلى أن يتم تسميم قلوب أطفالهم فحين يكبر
يكبر على ماعوداه والديه من قطع صلة أرحام أجرانا الله من هذه القلوب

شكراً على هذا الموضوع المميز .

[فنوُ *]

يعطيك العافيةة يارب على الطرح القيم ..~

[عازف الكلمه]

اشكرك اخي مجتهد على هذا الطرح الجميل
ويا كثر المشاكل الي سببها اطفال
والمصيبه عقول الكبار التي وصلت الى عقول الصغار

فيه مثل يقول
الصغار تصالح والكبار تفاضح

يعني الاطفال الصغار يتهاوشون وبعد شوي يلعبون مع اقرانهم
لكن عقول الكبار الصغيره هي ما ياجج الموقف وتكبر المشكله

اشكرك مره اخرى على طرحك الرائع

[نهروان العبدالله]

يعطيك العافيه يارب. موضوع قيم جدا

[مُلهمــــة]

حين تقع بعض المشاكل بَين صغار العائلة، إحرصي كأُمْ أَن لَا تنفُثي روح الضّغينة في نفوس أبناءك تجاه أبناء أقاربك، فالصغير قلبه بريء يكسوه البياض.
إذا وضَعتِ نقطة سوداء فِي داخله من الصِّغَر ؛ فَسوف يكبُر وهو يحمِلها كثُقب في قلبه

هذا المطلوب من المربي
ولكن للاسف !!!!!!!

اذا كان بعض الامهات او الاباء هم سبب سوء اخلاق وطباع الطفل

........

[Gayda'a @]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فجـــر~

يصعب علي أن اُربي إبني على هذا القدر من التسامح
خصوصاً كونه رجل فمحيطه هو أساس حياته التي يرآها وترسخ في ذهنه
فلن أزرع في داخله رد السيئه بالسيئه فالضرب ليس مثال على سيئه يجب أن يردها باحسان
يجب أُن اُربيه على الدفاع عن نفسه ويحطمني كثيرا حين يعود لي يبكي من ضربه قاسيه
ويكبر إبني ليصبح ضعيف الشخصيه يتلقى الضربات ويبكي وانا أربيه على السكوت

عفوا فهذه ليست حسنه حين أطلب إبني منه ذلك فأنا أحطمه وحين أكون في هذا الموقف
ومع أبناء أعز الناس الى قلبي

أقف مع الطفل المعتدي ومخاطبته وتوعيته بأنه أخ له لا يجب أن يضربه وأتحدث مع والدته
فأن لم يرتدع سأربي إبني كيف يدافع عن نفسه جيداً فبعض الاطفال يكونون ضحية تربيه خاطئه
ودلع يقضي على شخصية الطفل

فالطفل يبقى طفل ذو قلب أبيض ولكم للأسف
فبعض الأباء ينقلو كرههم وقلوبهم السوداء إلى أن يتم تسميم قلوب أطفالهم فحين يكبر
يكبر على ماعوداه والديه من قطع صلة أرحام أجرانا الله من هذه القلوب

شكراً على هذا الموضوع المميز .

.

.

أحسنتي أختي فجر ..

..

الطفل .. لابد أن يربى على الحق ..

.. نعمـ لن نعلمهـ الأعتداء على غيرهـ ولن نعلمه السرقة أو الظلمـ

لكن لابد أن يتعلمـ .. الدفآع عن نفسهـ ..

وكيف يرد الظلمـ عن نفسهـ

..

فـ مثلمآ ذكر أخي الكريمـ هوآ الشمآلي ..

تدخل الكبآر في المشكلة سـ تكون أككبر وأدهى ..

لـ ذلكـ .. فـ لنعلمهـ كيف يحل مشآكلهـ

.. بينهـ وبين أقرآنهـ دون تدخلنآ ..

..

رائع طرحكـ

أخي الكريمـ مجتهد ..

فـ هو يجعلنآ نضع النقآط على الحروف ..

بآركـ الله فيكـ ..

..

[تيتشر ريماز]

كلام صحيح والحمدلله صار فيه وعي قلة ماشوف الامهات يزعلون عشان الاطفال لانهم يعرفون انهم اطفال طبعهم يلعبون شوي ويتشاجرون شوي لكن برضوه لازم الام تربي طفلها على الثقة في النفس وتعوده من الصغر ان مايغلط على احد ولا يرضى ان احد يغلط عليه لانه طفل ويتاسس كمان مو حلو ان الطفل ينظرب ويسكت كذا بتجي شخصيته مهزوزة وبكرا بيكبر ويروح المدرسة وتواجهه مشاكل والشخصية تتأسس من السنوات الاولى للطفل .. واذا انظرب الطفل وجاء يشتكي لامه تاخذه وتذهب الا الطفل الاخر وتفهمهم انهم اصدقاء ويحبون بعض وانه لو ماتادبوا ولعبوا سوا انه بنزعل ونترك بيتكم كذا يقتنعوا ان شاء الله والله يهديهم ويصلحهم


طرح جميل بارگ الله فيگ ..

[المتلالئه]

جميـــل جدا
الله يعطيك العافية أخوي

واشكرك على الدعوه

[المالك الحزين]

سبحان اللَّهَ كيف هُوَ قلب الأم ؛ يرى دوماً أبناءه بنظرة ملائكية.

فعلاً واقع نعيشه ونعاني منه..

جزاك الله خير اخي مجتهد على طرحك