[ المستوى الثالث ] : الإدب في صدر الإسلام

[aboklo]

اتمنى غلي عنده حل مناقشات الإدب في صدر الإسلام يدعمنه فيهم لاهنتووو حبايبي

[aboklo]

وينكم ياطلاب العربي ماحد يخبرهم لينا شدعوة

[لغــة الضــاد]

السلام عليكم و رحمه الله و بركاته

مرحباً بك .. إن شاء الله في حالِ ما أقوم بحلها سوف أنزلها لك هنا ..

[لغــة الضــاد]

( المناقشه الأولى )

هنا


( المناقشه الثانيه )

وثمّة أقوال ومواقف للرسول (صلى الله عليه وسلم) تفصح عن رأيه بقول الشاعر. وطبيعي إن يتوافق مع القرآن الكريم ، فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : إنما الشعر كلامٌ مؤلفٌ فما وافق الحق منه فهو حسن وما لم يوافق الحق فلا خير فيه .
كما أنه (عليه الصلاة والسلام) نهى عن رواية الشعر الذي يذكر الأعراض ويثير الأحقاد ، قائلاً: (لئن يمتلئ جوفُ أحدكم قيحا حتى يريه خيرٌ من أن يمتلئ شعراً) .
و أباح الرسول (صلى الله عليه وسلم) قول الشعر، واستمع إلى الشاعر النابغة الجعدي وقال له: (لا يفضض الله فاك)، وذلك بعد قوله :
أتيتُ رسولَ الله إذ جاء بالهدى ويتلوا كتاباً كالمجرّة نيّرا
كما أنه عليه الصلاة والسلام استمع إلى الشاعر كعب بن زهير، حين جاء إليه خافضاً جناحه تائباً ، وذلك بالقصيدة المشهورة التي مطلعها : بـــانت سعاد ؛ وفيها يقول :

إنّ الرسولَ لنورٌ يُستضاء به مهندٌ من سيوف الله مسلولُ
وبعد معركة أُحد استمع عليه الصلاة والسلام إلى كعب بن مالك ، وكان معجباً ببيت سُحيم عبد بني الحسحاس :
عمرية ودّع إن تجهّزتَ غازيـا كفى الشيبُ والإسلامُ للمـرء ناهيا
ويُذكر أنه عليه الصلاة والسلام هدر دماء شعراء ناكرو الإسلام، مثل كعب بن الأشرف . و تعتبر هذه المواقف من أروع مواقفه صلى الله عليه و سلم .


( المناقشه الثالثه )

وظهرت في أشعارهم معاني جديدة مثل: تأييد الإسلام ، والحضّ على الجهاد ، والحثّ على صالح الأعمال والموعظة الحسنة ، ورثاء الشهداء في الغزوات والسرايا ، ورثاء رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ومن مات أو قتل من خلفائه الراشدين ، وجرى على ألسنتهم شعر حماسي في الغزوات والفتوحات في سبيلهم إلى إعلاء كلمة الحق ووصفوا المعاقل والحصون التي فتحوها ، وآلات الحرب التي لم يألفوها من قبل .
فهذا عبدالله بن رواحه يمدح الرسول (صلى الله علية وسلم) مثبتاً أن الإسلام حق وأن محمداً (صلى الله عليه وسلم ) رسول من عند الله :
أنتَ الرسولّ فمن يحرَم نوافلَه والوجَه منه فقد أزرى به القــــــدَرُ
فثبّتَ اللهَ ما آتاك من حُســـــنٍ في المرسلين ونصراً كالذي نُصروا


فرثاء الشهداء كان مقتصراً بالدعاء لهم بدخولهم و فوزهم بالجنه . فيعبر الشاعر عن عاطفته للمرثي بحراره لاهبه و نفس أبيه بعيداً عن الغلو , فقد كان الرثاء يعكس وجداناً إسلامياً جماعياً حيثُ أن حزنهم يكون حزناً يسترك فيه المسلمون جميعاً ... فهذا كعب بن مالك يرثي حمزه بن عبد المطلب رضي اللع عنه . فيقول :

بكت عيني وحُق لها بكاها ولا يُغني البكاءُ ولا العويلُ
على أسَدِ الإله غداةَ قالوا احمزة ذاكمِ الرجلُ القتيلُ
أُصيب المسلمون به جميعاً هناك وقد أُصيب به الرسولُ
عليك سلامُ رّبك في جنانٍ مُخالطُها نعيمٌ لا يزول



( المناقشه الرابعه )

أما الشاعر الحطيئة ، فهو زميل كعب بن زهير وهما ينتسبان لمدرسة الشّاعر الجاهليّ زهير بن أبي سلمى. ومعلوم أن علاقة الحطيئة بالإسلام جاءت متأخرة، وحتى بعد إسلامه لم تكن سيرته محمودة ، فقد ورد عن ابن قتيبة قوله عن الحطيئة : (كان رقيق الإسلام لئيم الطبع). ووصفه الأصمعي: ( كان جشـــعاً دنيء النفس , قليل الخير , مغموزَ النّسب ، فاســـدَ الدين ) ويظهر في هذه الآراء أنّ الرجلَ لم يكن بعيداً عن الإسلام ، ولكنّه لم يكن شديد الالتّزام. فحين هجا الزبرقان لم يأتِ هجاؤه مُقذِعاً وإنما جاء تهكّماً وسخرية. و كأنما الإسلام قد خفّف من حدّة لسانه فيقول هاجياً :
دعِ المكارمَ لا ترحلْ لبُغيتـِـــها واقعد ْفأنك أنت الطاعمُ الكاسي
وقد وقف أبو عمرو بن العلاء عند أحد أبيات الحطيئة :
من يفعلِ الخير لا يعدم جوازيَه لا يذهبُ العرفُ بين الله والناسِ
واعتبره أصدق بيت قالته العرب. ونلمحُ بوضوح أثر الإسلام في أشعاره ولاسيّما القصيدة التي استعطف بها الخليفة عمر بقوله :
ماذا تقولُ لأفراخٍ بذي مــرَخٍ زُغْبِ الحواصل لا ماءٌ ولا شجرُ
ألقيتَ كاسبَهم في قَعْرِ مُظلمةٍ فاغفرْ عليك سلامُ الله يا عمـــرُ



( المناقشه الخامسه )

: من البيت (1-5): هذه الأبيات جزء من المقدّمة الغزليّة التّقليديّة الموروثة من العصر الجاهلي . ويتحدّث في هذه المقّدّمة عن عشيقته التي ألهبت قلبَه ونفت النومَ عن عيونه ففي ريقها حلاوة . وريقُها كالمسك طيباً كما أنه ممزوج بالماء ، ومذاقُه كمذاق الخمر المعتّق ، مكتنزةُ الجسم ، مشدودة اللحم كالرّخام الذي يُسحق عليه الطّيب . متنعّمة مُدلّلة ، يتثنّى جسمها ليونةً كالغصن الطّري. لا تفارقُ مخيّلتَه أبدا ، ولن ينساها حتى لو توارى في التراب .
نذكّر هنا أن هذا الوصف الحيّ للمرأة ، وذِكْر الخمرة ، هو تقليد مألوف لا يسيء إلى إسلام حسّان .
البيت السّادس : يشكّل جسراً ، ينتقل عَبره من غرض الغزل إلى غرض الهجاء ، ويقول فيه : إن كذبتِ لتهرُبي من الحقيقة ، فإنما فعلتِ كما فعل الحارثُ بن هشام حين كذب في المعركة ، وفرّ منها هارباً من المواجهة .
من( 7-12) : يخصّصها لهجاء الحارث . فالحارث لم يصمد في المواجهة ، وهرب جبناً على صهوة فرسه السريعة ، تاركاً قومَه يواجهون الموت ، فمنهم من أُسر ، ومنهم من قُُتل . تمرّغوا بالعار والذلّ أمام أبطال المسلمين الشجعان .
لاشك أن حسّاناً يرمي إلى إلْصاق الذلّ والجبن في قريش في مواجهة فرسان المسلمين .
في غرضيه السّابقَين الغزلي والهجائيّ ، لم يستطع حسّان أن يتخلّص من الآثار الجاهليّة ، غير أنّه تمكّن من توظيف التّراث الموضوعي لخدمة الإسلام، والنّيل من أعدائه ، وأعداء الإسلام .







- دعواتك .. و كل من يستفــيد -

[aboklo]

مشكووووورخيتي ماقصرتي

[لغــة الضــاد]

العفو .. و ما عملنا إلا الواجب

و إن شاء الله أكمل البقيه في حالِ نزولها - -

[لغــة الضــاد]

( المناقشه السادسه )

التخلص في الشعر معناه : أن ينتقل الشاعر من غرضِ ظاهر يُستهل به قصيدته كالغزلِ مثلاً إلى الهجاء
و الذي يعتبر الغرضَ الحقيقي .. و قد كانت هذه المسأله فاشيه في العصر الجاهلي و نلاحظ أن حسان بن ثابت
ظل وفياً لهذه الطريقه و لكنه لم يتوفق في التخلص ..