|
ملتقى المواضيع العامة منتدى المواضيع العامة والنقاش الهادف |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
ويبق
ويبقى الأمــــــــــل....
التفاؤل يدفع إلى الإبداع، وينزع عن الأجساد ثقل السلبية والتشاؤم، يصرخ بذوي الآمال المحبطة أن المسير لم ينته. ولنزرع والأمل باق، فالنجاح ينسي الألم. ماذا يعني ان تسير بلا فكر إذا سلبت فكرك الهموم؟ يعني أكثر من أنك ستسقط ولن تفكر.. في بداية المسير ومن اول عقبة تستطيع بإذن الله أن تحدد مستوى تفكيرك ومدى إيجابية العمل في ذاتك.. لأن العقبة قد تحاصرك ولكن بتوفيق من الله ثم عزيمة صادقة وروح متفائلة تستطيع أن تكسر حواجز الحصار وتنطلق إلى الإبداع، أما أن تبقى محاصرا وتجلجل بأنك شخص عاجز فهذا سيحول الحصار إلى قيود وأثقال رغما عنك، وعندها حتى لو حاولت المسير فستجد خلفك الأثقال ثم ترهق كاهلك فتقف نزولا عند رغبة ثقلها.. وعندها سترى الركب يمضي والكل يسير ويتخطاك، ومنهم من يحمل في قلبه لك هما فسيلقي اليك بنظرة رحمة تحمل ابتسامة تخطب ود قلبك، ويد تسعى لفك قيدك وأخرى تنفض عنها غبار الاحباط، ليمسك بكفك ويبعث في داخلك الأمل لتنطلقا سويا الى القمم، يمنحك فيها زاد الوفاء.. وصدق الدعاء فتبدأ النجاح من حيث السقوط.. ولكن يبقى التساؤل: أين من يحمل لك الهم!! وهل تظل تتخبط في دياجير الفشل انتظارا لذلك الغائب ذي القلب المحب.. لا .. ليست هذه منطقية المؤمن ذي الهدف وصاحب العمل .. من تتوق نفسه للفردوس الأعلى..فروعة الهدف وسمو المقصد تبعث في النفس تفاؤلا للعمل دون التفات للعقبات، فالغاية فردوسية بها لذة النظر الى الخالق وكفى بها نعمة... . |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|