|
اجتماع 3 طلاب وطالبات المستوى الثالث التعليم عن بعد علم اجتماع جامعة الملك فيصل |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
![]()
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هنا رح يكون تجمعنا لمذاكرة علم الاجتماع الطبي بسم الله توكلنا على الله ,, |
![]() |
#2 |
متميزة في علم الاجتماع مستوى 8
![]() |
رد: تجمع مذاكرة علم الاجتماع الطبي ,,,
بسم الله ربنا عليك توكلنا واليك أنبنا واليك المصير بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة بالله |
![]() |
#3 |
مشرف سابق
![]() |
رد: تجمع مذاكرة علم الاجتماع الطبي ,,,
علم الاجتماع الطبي للدكتور حسن أبو زيد
المحاضرة الأولى عناصر المحاضرة:- مقدمة مفهوم علم الاجتماع الطبى طبيعة علم الاجتماع الطبى مقدمة:- يعد علم الاجتماع الطبى من اهم الاختصاصات الفرعية فى علم الاجتماع نظراً لاهمية موضوعاته وما يدرسه من قضايا الصحة والمرض وعلاقتهما بالبيئة التى يعيش فيها الانسان إن هناك صلة وثيقة بين العوامل البيولوجية والعوامل الاجتماعية والحضارية طالما إن الصحة والمرض يرجعان الى عوامل اجتماعية تتجسد فى البيئة الاجتماعية التى يعيش فيها الانسان والطبقة التى ينتمى اليها والصراع الاجتماعى مع الاخرين . مفهوم علم الاجتماع الطبى:- لايختلف علم الاجتماع الطبى عن فروع علم الاجتماع الاخرى ( الاقتصادى – الصناعى الحضرى - ....) يعرف كينث علم الاجتماع الطبى هو العلم الذى يدرس الجذور الاجتماعية للصحة والمرض واثرهما فى البناء الاجتماعى . يتضح مما سبق إن هناك جذوراً اجتماعية للمرض والصحة لعل اهمها الاجهاد اليومى الذى يتعرض له الفرد والجهل باسباب المرض وكيفية تفاديه الاثار الاجتماعية والحضارية للصحة والمرض على البناء الاجتماعى والمجتمع : 1- الصحة تساعد الفرد على العمل والفاعلية وهذا العمل يعود بالنفع على المجتمع 2- الصحة تشجع الفرد على التفاعل مع الاخرين وتكوين العلاقات الايجابية مما يساعد على تماسك المجتمع 3- الصحة تمكن الدولة من تقليص نفقاتها في شراء الادوية والاجهزة الطبية 4- الصحة تساعد الانسان فى تطوير امكاناته وتحقيق الاهداف التى يصبو اليها 5- الصحة والحيوية والفاعلية تمكن المجتمع من زيادة افراده بالتكاثر السكانى ولهذا التكاثر اثر ايجابى فى تنمية المجتمع وتحقيق الرفاهية 6- الصحة تعنى قدرة المجتمع على الدفاع عن ارضه وسكانه ومقدساته سلبيات المرض 1- المرض يؤدى الى توقف الانسان عن العمل وفقدان النشاط مما يؤثر سلبا على أوضاعه المادية 2- الوفاة الناجمة عن المرض تسبب تناقص السكان وفقدان القوة العاملة اللازمة للبناء والتنمية 3- المرض والوفاة يسببان زيادة النفقات التي تخصصها الدولة لمعالجة المرض والتصدى له 4-المرض والوفاة يسببان تفكك الاسرة والجماعات التقليدية فى المجتمع مما يؤثرعلى تنمية المجتمع وتطويره 5- شيوع الامراض فى المجتمع وزيادة الوفيات يعوق المجتمع عن تحقيق اهدافه 6- المرض والوفاة يعوقان قدرة المجتمع على الدفاع عن ارضه وسكانه وحماية مقدساته طبيعة علم الاجتماع الطبى:- المقصود بطبيعة علم الاجتماع الطبي : منزلته العلمية بالنسبة للعلوم الانسانية والعلوم الطبيعية - ظهر علم الاجتماع الطبي في العشرينات والثلاثينات من القرن العشرين -علم الاجتماع الطبي ليس علما وليس أدبا ، بل أنه علم يجمع بين العلمية والانسانية يشترك علم الاجتماع الطبي ببعض السمات مع الموضوع العلمي الصرف ومنها : 1- انه علم نظري يتكون من منظومة من الفرضيات والنظريات ؛ كنظريات الطبقة الاجتماعية والمرض ونظريات طبيعة البيئة الاجتماعية ونظرية الخصائص الاجتماعية . 2- انه تراكمي ؛ قابل للزيادة والتحول من طور الى آخر ، ولذا تعد نظرياته نسبية وليست ثابتة على مر العصور 3- انه موضوع تجريبي ؛ بمعنى أنه تجرى على موضوعاته دراسات ميدانية للتأكد من صحتها 4- انه علم لا يهتم بالتقييم والاحكام القيمية ، بل يهتم بما هو كائن - ومن السمات التي يتسم بها علم الاجتماع الطبي انه يدرس الانسان (كوحدة بحث) ويشتق منه حقائقه هكذا لا يمكن اعتبار علم الاجتماع الطبي علما صرفا شبيها بالرياضيات والفيزياء لسببين هما : كثرة الحقائق والمعلومات التي يمكن أن تدخل في الظاهرة الاجتماعية الطبية - اخفاء الانسان الذي يدرسه علم الاجتماع الطبي الكثير من الحقائق الموجودة في منطقة الأنا السفلى ولا يكشف الموجود في العقل الباطن . - وهكذا يمكن القول بأن علم الاجتماع الطبي يتسم بطبيعة تجمع ما يتميز به العلم من خواص وبين ما يتميز به الأدب. .................................................. .................................................. ........... المحاضرة الثانية مجالات علم الاجتماع الطبى واهدافه عناصر المحاضرة:- مجال علم الاجتماع الطبى أهداف علم الاجتماع الطبى. مجال علم الاجتماع الطبى:- نعني بمجال أو أبعاد علم الاجتماع الطبي الموضوعات التي يدرسها العلم ويتخصص بها ، وتوجد بالكتب والمؤلفات المنهجية لعلم الاجتماع الطبي - وتتكون مناهج علم الاجتماع الطبي من المواد الدراسية والعلمية الآتية : 1- مفاهيم علم الاجتماع الطبي وأهدافه ومشكلاته وأبعاده ومناهجه 2- ظهور علم الاجتماع الطبي كعلم مستقل عن علم الاجتماع والطب وعن الفروع التخصصية لعلم الاجتماع كعلم اجتماع المعرفة والسياسي والريفي .......الخ مع دراسة العوامل التي أدت الى استقلالية علم الاجتماع الطبي عن علم الاجتماع العام والطب 3- تاريخ علم الاجتماع الطبي وأشهر رواده ؛ كإبن رشد وأميل دور كايم 4- علاقة علم الاجتماع الطبي بعلم الاجتماع وبعلم الطب 5- التحليل الوظيفي البنيوي للمؤسسة الطبية كالمستشفى مثلا 6- العيادة الاجتماعية : طبيعتها ووظائفها وأهدافها ومشكلاتها 7- العلاقة الانسانية بين الممرضة والمريض 8- العلاقة الانسانية بين الطبيب والمريض 9- العوامل الاجتماعية المؤثرة في الصحة وطول العمر 10- العوامل الاجتماعية المؤثرة في المرض والوفاة 11- الأمراض الاجتماعية الشائعة : أسبابها ونتائجها 12- الأمراض النفسية والعقلية والعصبية 13 - طب المجتمع وطب الأسرة مع إشارة الى أمراض المجتمع والأسرة وكيفية معالجتها أهداف علم الاجتماع الطبى لعلم الاجتماع الطبي نوعين من الأهداف هما : الأهداف العملية والبراجماتية ، والأهداف العلمية والمنهجية - وتتجسد الأهداف العملية والبراجماتية في النقاط الآتية 1- دراسة وفحص الأسس الاجتماعية والانسانية للنشاط الطبي كالفحص والتشخيص 2- تحديد الأمراض الاجتماعية وتمييزها عن الأمراض الجسمية والأمراض النفسية والعصبية 3- دراسة البيئة الاجتماعية ودورها في ظهور الأمراض الاجتماعية والنفسية 4- التعرف على أثر الايكولوجيا الاجتماعية والطبيعية ، وأثر المجتمع والحياة الاجتماعية في المرض النفسي ، وأثرالاخير في الأمراض الجسمية 5- إنشاء فكرة العيادة الاجتماعية التي يعالج فيها الاخصائي الاجتماعي الأمراض الاجتماعية 6- فهم طبيعة العلاقات الاجتماعية التي تأخذ مكانها في المؤسسات الصحية وأسبابها وآثارها 7- التعرف على كيفية تفعيل المؤسسات الصحية من خلال دراسة بنائها ووظائفها وعلاقاتها - أما الأهداف العلمية والمنهجية لعلم الاجتماع الطبي فتتجسد النقاط الآتية : 1- زيادة عدد باحثيه واساتذته لكي يستطيعوا تطوير بحوث الاختصاص 2- تراكم الأبحاث العلمية الخاصة بحقل الاجتماع الطبي 3- تطبيق الأبحاث العلمية في حقل علم الاجتماع الطبي على المشكلات الاجتماعية والطبية التي تواجه المجتمع والانسان 4- تثبيت الحدود العلمية بين علم الاجتماع الطبي وعلم الاجتماع والطب مما يقود الى استقلالية علم الاجتماع الطبي ونضوجه 5- تنمية نظريات علم الاجتماع الطبي ومناهجه الدراسية 6- فتح أقسام علمية في علم الاجتماع الطبي وطب المجتمع تكون ملحقة بأقسام الطب الاجتماعي وأقسام علم الاجتماع وعلم النفس لتنمية المتخصصين فى علم الاجتماع الطبي وطب المجتمع مشكلات علم الاجتماع الطبى - يعاني علم الاجتماع الطبي من عدة مشكلات علمية ومنهجية ودراسية لعل أهمها : 1- عدم وجود الحدود الفاصلة بين اختصاص الطب وعلم الاجتماع الطبي من جهة ، وبين علم الاجتماع وعلم الاجتماع الطبي من جهة أخرى 2- حساسية الموضوعات التي يدرسها علم الاجتماع الطبي كموضوع دور القيم الاجتماعية في الوقاية والعلاج من الأمراض المزمنة 3- قلة عدد المتخصصين في ميدان علم الاجتماع الطبي بسبب حداثة العلم وصعوبته وقلة العائد المادي لأساتذته 4- قلة الأبحاث العلمية المنشورة في ميدان علم الاجتماع الطبي وطب المجتمع وطب الأسرة مما يجعل العلم غير قادر على تفسير المظاهر الطبية الجسمية 5- قلة المصادر والأبحاث العلمية في ميدان علم الاجتماع الطبي تجعله غير قادر على تفسير وتحليل ظواهره الاجتماعية والطبية 6- ينبغي أن يكون المتخصص في علم الاجتماع الطبي متمرسا في مادتي علم الاجتماع والطب والربط بينهما ربطا علميا جدليا ، وهذه الدراسة أصعب بكثير من دراسة الاجتماع بمفرده أو الطب بمفرده ، وهذا يفسر قلة المتخصصين في الاجتماع الطبي .................................................. .................................................. ........ المحاضرة الثالثة ظهور علم الاجتماع الطبى والعوامل المؤدية لاستقلاله عناصر المحاضرة:- مقدمة ظهور علم الاجتماع الطبى كعلم مستقل العوامل المسئولة عن استقلال علم الاجتماع الطبى رواد علم الاجتماع الطبى وأعمالهم مقدمة:- فى بداية الخمسينيات من القرن العشرين كان علم الاجتماع الطبي متناثراً ومشتتاً وكانت موضوعاته العلمية موزعة بين علمي الطب والاجتماع إن إهمال الطب للخلفية الاجتماعية للمرض وإهمال علم الاجتماع العام لدراسة الصحة والمرض دفع لقيام لعلم الاجتماع الطبي ظهور علم الاجتماع الطبى كعلم مستقل:- - ونظراً لعدم اهتمام علم الاجتماع بدراسة الظواهر الصحية والمرضية فى المجتمع ونظراً لإهمال علم الطب للخلفية الاجتماعية للصحة والمرض ونظراً لانتشار الإمراض التي ترجع إلى عوامل اجتماعية فقد كان لزاماً ظهور علم جديد يدرس الطب فى المجتمع ويدرس المجتمع فى الطب وهو علم الاجتماع الطبي وقد ظهر علم الاجتماع الطبي ليؤدى الوظائف التالية : 1- تفسير الأساس الاجتماعي للصحة والمرض 2- تحليل اثار الصحة والمرض على المجتمع 3- دراسة العلاقة بين الواقع ومكوناته والإمراض السائدة 4- ربط معطيات الواقع الاجتماعي بالإمراض النفسية وأثر الأمراض النفسية على الأمراض الجسدية 5- دراسة العلاقات الاجتماعية فى المؤسسات الطبية 6- تحديد ماهية الإمراض الاجتماعية التي يتخصص بدراستها علم الاجتماع الطبي 7- تشخيص أسباب الإمراض الاجتماعية عوامل استقلال علم الاجتماع الطبي:- أهم العوامل المسئولة عن استقلالية علم الاجتماع الطبي: 1- فشل كل من علم الاجتماع وعلم الطب فى دراسة كل من الظواهر الطبية , والمرضية , والوقائية , والعلاجية . 2- ظهور عدد لابأس به من علماء الاجتماع الطبى الذين ينحدرون من تخصص علم الاجتماع أومن الطب رواد علم الاجتماع الطبي واهم أعمالهم:- 1- تالكوت بارسونز (1902-1979 ) من أشهر علماء الاجتماع ومن رواد النظرية الوظيفية ومن أهم مؤلفاته كتاب النظام الاجتماعي ويدرس فيه دور المريض فى المجتمع ودور الأسرة فى الصحة والمرض واهتم بدراسة العلاقة بين الطبقة والوفيات . وفى كتابه دور المريض تناول دور المريض فى الأسرة والمجتمع , وهو دور قائم على التزام المريض بحقوقه وواجباته , فدور المريض يمنحه الحق فى الإعفاء من واجباته والتزاماته لمدة مؤقتة 2- ديفيد ميكانيك ( 1915-2001 ) درس الطب وتخصص بعدها فى علم الاجتماع الطبي ونشر ثلاثة كتب فى طب المجتمع وعلم الاجتماع الطبي و من أهم مؤلفاته طب المجتمع ب- طب الأسرة ج- علم الاجتماع الطبي وتناول فيه: -الصحة والمرض والسلوك المنحرف -الرؤية العامة للصحة والمرض العدوى والمرض والعوامل المؤثرة فى الوفاة والمرض التفاعل بين الطبيب والمريض الروئ المنهجية فى دراسة عمليات المرض الإجهاد والإعياء الاجتماعي وعلاقته بالمرض 3- ادوين ليمرت ( 1917-1993 ) تبنى ما يعرف بنظرية الوصم بعد تخليه عن الاتجاه الوظيفي , وألف كتاب المرض الاجتماعي والأمراض المزمنة , وألف كتب أخرى فى الإجهاد والأمراض المزمنة ,ودور العوامل الاجتماعية والحضارية فى المرض وفى كتابه المرض الاجتماعي تناول ليمرت : مفهوم المرض الاجتماعي الأولى والثانوي وأثارهما الأمراض الاجتماعية الأولية ( التعاطي ) أسباب الأمراض الاجتماعية العلاقة بين المرض الاجتماعي والعضوي 4- إميل دوركايم (1858-1927 ) ونشر دوركايم العديد من الكتب فى علم الاجتماع الطبي أهمها الانتحار , والتكاثر السكاني , والمرض والوفاة ,والأسس الاجتماعية للتكاثر السكاني وتقسيم العمل وفى كتابه الانتحار تناول الانتحار كظاهرة اجتماعية وحاول الربط بين الانتحار والعوامل الاجتماعية والنفسية ويذهب إلي أن الانتحار مهما كان نمطه يرجع إلي عوامل اجتماعية إن الحوادث الاجتماعية السيئة تعرض الفرد للمرض النفسي يتحول المرض النفسي إلى مرض نفسي-جسمي 5- ريجارد اليزلى ( 1928- ) من أهم علماء الاجتماع الطبي البريطانيين فى تخصص طب المجتمع والأسرة ومن أهم مؤلفاته كتاب المجتمع فى الطب , وأسباب الصحة والمرض , إ ضافة إلى نشره العديد من الأبحاث ومنها الفوارق الطبقية فى وفيات الأطفال , والطبقة الاجتماعية والصحة والمرض |
![]() |
#4 |
مشرف سابق
![]() |
رد: تجمع مذاكرة علم الاجتماع الطبي ,,,
المحاضرة الرابعة
العوامل الاجتماعية المرتبطة بالصحة والمرض عناصر المحاضرة:- مقدمة العوامل الاجتماعية أولاً الأسرة ودورها في قضيتي الصحة والمرض تأثير المرض على الفرد تأثير المرض على الأسرة تأثير الأسرة فى الصحة والمرض والخدمات الصحية ثانياً الطبقة الاجتماعية والخدمة الصحية 1- تأثير ثقافة الطبقة الاجتماعية على قضيتي الصحة والمرض 2- دورا لطبقة الاجتماعية في الصحة والمرض : مقدمة:- تعتبر العوامل الاجتماعية من العوامل التي تحدد نمط الحياة بأي مجتمع ؛ حيث تحدد كيفية التعامل مع قضايا الصحة والمرض والثقافة الصحية بالمجتمع , وهى تلعب دوراً كبيرا فى الوقاية من الأمراض أو الحد منها , أوفى الإصابة بها أو في انتشارها عن طريق العدوي أولاً الأسرة ودورها في قضيتي الصحة والمرض:- للأسرة دور إيجابي في الصحة والمرض فالصحة الإيجابية أحد مسبباتها الأساسية هي الأسرة ، والصحة السلبية أو الإصابة بالمرض أحد مسبباتها الأسرة . - فالأسرة هي التي تحدد نمط ثقافة أفرادها , وبالتالي يتحدد لاحقا وجود الصحة السليمة أو الإصابة بالأمراض وخاصة الوبائية منها . - تحدد الأسرة نمط المراجعات الصحية للطب الرسمي أو الشعبي - وبالأسرة أيضا تتحدد أنواع الأمراض ومدى الإصابة بها وخطورتها - ولكل أسرة من الأسر (سواء كانت ريفية أم بدوية أم حضرية ) في البيئات المختلفة تقاليدها وعاداتها المختلفة نوعا ما عن بعضها البعض , ولها ثقافتها المجتمعية المختلفة , وطبقاتها الاجتماعية ومهنها حتى لباسها وعاداتها الصحية الخاصة بها , ومن ثم تختلف في نوعية وكمية الأمراض التي تصاب بها - تأثير المرض على الفرد في الأسرة : 1- اضطراب السلوك الفردي في الأسرة(سواء المصاب أومن حوله ) وعدم انتظام حياتهم مع تواجد أعباء جديدة استثنائية كتوفير الرعاية الخاصة للمريض . 2- تأثير المرض على الأفراد من الناحية الدراسية ( نظرا لحالة المريض النفسية والفيزيائية). 3-عدم انتظام الوقت والعلاقات الاجتماعية ما بين الفرد الذي في أسرته مريض وبين المجتمع المحلي . *تأثير المرض على الأسرة : 1- زيادة الأعباء الاقتصادية نظرا لتكاليف العلاج التي أحيانا ما تفوق قدرة الأسرة على تحملها مما يخلق لديها أزمة اقتصادية خانقة . 2- اضطراب في العلاقات الاجتماعية بين الأسرة والأقارب والمعارف (للتفرغ لعلاج المريض ، وخوف الأقارب من وجود مرض معدي) 3- اضطراب وأزمة علاقة بين أفراد الأسرة مع بعضهم البعض لسوء الحالة النفسية لهم . 4- اضطرار الأسرة إلى التنازل عن بعض مشاريعها وأعمالها وأهدافها - تأثير الأسرة في الصحة والمرض والخدمة الصحية: 1- ثقافة الأسرة الصحية : إذا كانت الأسرة غير مثقفة صحيا فإن ذلك يزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض ويعوق برامج الصحة العامة وخاصة في الوقاية من الأمراض. 2- يؤثر في قضية الصحة والمرض نوع الأسرة ممتدة أو نووية وعدد أفراد الأسرة ؛ مثلا فيما يتعلق بالتكاليف المادية لعلاج المرضى ، فكثرة الأفراد يعد عائقاً ماديأ للإنفاق على العلاج ,وتكون احتمالات معدلات الإصابة أكبر ، ولكن من مميزات العدد الكبير توزيع العمل والجهد المبذول لرعاية المريض في الأسرة . 3- البيئة الاجتماعية للأسرة : تختلف الأسر في تأثيرها على قضايا الصحة والمرض حسب البيئة التي تنتمي إليها 4- تؤثر النواحي الاقتصادية والقدرة على الإنفاق في تأمين علاج كاف للمريض ، فضلا عن تأمين وضع بيئي وغذائي ممتاز للوقاية من الأمراض 5- زواج الأقارب والأمراض الوراثية , ورفاق السوء والأمراض الاجتماعية , مما يعوق الخدمة الصحية والاجتماعية ويحملها أعباء مادية ومهنية ثانياً الطبقة الاجتماعية والخدمة الصحية:- الطبقة الاجتماعية هي مجموعة من أفراد المجتمع يمثلون كياناً خاصاً بهم مبني على النواحي المادية أو العوامل المعنوية تربطهم صفات وعادات وقيم وأهداف وطموحات واحدة ، وقد تربطهم علاقات مهنية أو وظيفية ، وتختلف نفسية وسمات كل طبقة عن الأخرى في أسلوب حياتها حتى في ثقافتها الصحية . 1- تأثير ثقافة الطبقة الاجتماعية على قضيتي الصحة والمرض : المعرفة بأسلوب واتجاهات وثقافة الطبقة الاجتماعية لكل أفراد المجتمع (التي من ضمنها الثقافة الصحية ) يجعلنا نخطط لبرامج صحة عامة ناجحة بحيث يتم توزيع الخدمات الصحية -الوقائية والعلاجية والإنشائية والعادات الصحية – بشكل عادل على مستحقيها وتوصيلها بأقل التكاليف مع توفير الجهد والمال والوقت ويلاحظ أن البيئة الاجتماعية فى الريف والبادية (والتي تندرج تحتها معظم طبقات المجتمع) مشتركة في عاداتها واتجاهاتها بينما البيئة الثالثة الحضرية مختلفة نوعا ما في ثقافتها وتقاليدها والخدمات الصحية التي تحتاجها ومدى تحقيق أهداف الصحة العامة وهو ما يتضح فيما يلي تمتلك الطبقة أو البيئة الحضرية رصيد كبير ومخزون كبير من الثقافة العامة وخاصة الصحية أكثر من الثقافة العامة وخاصة الصحية أكثر من الريف والبادية . 2- إن الوضع الاقتصادي والإنفاق فى الحضر أفضل من الريف والبادية ؛ من حيث القدرة على التعامل مع الأزمات الاقتصادية الناجمة عن الأمراض 3- توافر المنشآت الصحية والأجهزة الطبية فى الحضر أكثر من الريف 4- توافر الكوادر البشرية والتخصصية فى الحضر أكثر من الريف والبادية 5- مراجعة الحضريين للطب الرسمي أكثر من مراجعتهم للطب الشعبي 6- التقنيات والتكنولوجيا الطبية متطورة فى الحضر أكثر من الريف 7- التأكيد على الوقاية من الأمراض يكون أكثر في الحضر عنه في الريف والبادية 8- للاعتبارات الثقافية المجتمعية فإن عمليات الحجز والعزل وعدم استخدام أدوات المريض يتم بكفاءة عالية في الحضر عنه في الريف والبادية 2- دور الطبقة الاجتماعية في الصحة والمرض : يعد الجانب الاقتصادي من أهم وأكثرالجوانب الطبقية تأثيراً على قضايا الصحة والمرض ونوعية الأمراض التي تصيب كل طبقة , أو التي تكون محصورة في طبقة معينة مع وجود أمراض مشتركة بين الطبقات جميعها . ويتضح دور الطبقة الاجتماعية فى الصحة والمرض والرعاية الصحية من النقاط التالية : انتشار بعض الأمراض بين أفراد المجتمع الحضري لتناولهم أنواع معينة من الأغذية التي تعد من نتاج الحياة الحديثة المتسارعه (fast foods) ب- معدل الوفيات أقل في الطبقة الحضرية بسبب الحرص على عزل المصابين ومراجعتهم للطبيب مباشرة قبل تفاقم الأمراض ج- معدل الإصابة بالأمراض الاجتماعية أكثر في الحضر منه في الريف والبادية للالتزام القوي بالعادات والتقاليد بالريف والبادية . د- معدل الإصابة بالأمراض الوبائية التي مصدرها البيئة الطبيعية في الريف والبادية أكثر من الحضر هـ- نسبة الوبائية وانتقال الأمراض بالعدوى أكثر في الريف والبادية نظرا لظروف السكن , وزيادة عدد أفراد الأسرة , والثقافة المجتمعية والصحية . و- عدم إلتزام الطبقة في الريف بوصايا النسق الطبي يؤثر سلباً على كمية وفترة العلاج ؛ نظراً للوضع الاقتصادي و الاعتماد غالباً فى الريف يكون على العلاج المجاني .................................................. .................................................. .................. المحاضرة الخامسة العوامل الاجتماعية المرتبطة بالصحة والمرض عناصر المحاضرة:- مقدمة - المهنة مقدمة:- ويقصد بالأمراض المهنية أنها الأمراض التي تصيب بعضاً من أفراد المجتمع الواحد الذين يمتهنون مهنة واحدة ؛ فوجودهم في بيئة طبيعية واحدة وتأثرهم بالمسببات الطبيعية أو المهنية الناتجة عن المهنة التي يمتهنوها يجعلهم عرضة لبعض الأمراض الخاصة. *أسباب الإصابة بالأمراض المهنية:- يمكن حصر أسباب الإصابة بالأمراض المهنية في الآتي : - عوامل وتأثيرات البيئة الطبيعية كالتعرض المباشر لكثير من العوامل الطبيعة مثل الحرارة والرطوبة ..... - مخلفات الصناعة وعمليات الإنتاج؛ من الأبخرة والغازات السامة , أو التي تؤثر على الجلد - العوامل الحيوية البيولوجية ؛ كعمليات التحلل للمواد والطفيليات والبكتيريا الناجمة عن التصنيع - الصناعات التعدينية والتعامل مع الأتربة الناتجة عن تعدين الصخور والتي تصيب العاملين بأمراض الرئة والتنفس - الصناعات العضوية ومخلفاتها التي تصيب العاملين بأمراض العيون وأمراض الرئة - العوامل السيكولوجية كوجود ضغوط وظيفية على العامل ؛ مما يصيبه بأمراض نفسية أو عصبية - العوامل الفيزيائية كالتزام العامل بالوقوف الدائم أو الجلوس الدائم لساعات طويلة .. مما يصيب بأمراض فسيولوجية أو فيزيائية مثل آلام العظام وتعتبر الثقافة الصحية للعاملين أهم الأسباب للأمراض المهنية : حيث أن نقص الوعي الصحي لدى العاملين وعدم وجود الاحتياطات الوقائية لمنع الإصابة بالأمراض إلى جانب عدم وجود الدورات الصحية لتوعية العمال كل في مجال تخصصه. *الصحة المهنية:- مفهومالصحة المهنية : وتعني الإجراءات أو الخدمات الصحية التي تقدمها المؤسسة الصحية لوقاية العاملين في المهن المختلفة من الأمراض المهنية لمراعاة صحة العامل البدنية والنفسية ؛ كوضع برامج للفحوصات الدورية للعمال . *- إجراءات برامج الصحة المهنية والتأهيل المهني : - هناك برامج صحية مهنية تستهدف مساعدة العاملين على تجنب الإصابة بالأمراض المهنية ، وهى تعتبر من الخدمات الصحية لبرامج الصحة العامة وتشمل : 1- وضع برنامج تثقيف صحي للعاملين للوقاية من إصابتهم بالأمراض . 2- حملات التطعيم الدورية للعمال لوقايتهم من الأمراض المهنية . 3-الفحص الدوري المنتظم للعمال للاكتشاف المبكر للأمراض لسرعة علاجها . 4- فحص العمال قبل العمل لبيان سلامة وأهلية العامل لممارسة مهنة معينة ( أي لائق صحيا لممارسة مهنة معينة ) 5- تقديم خدمات طوارئ وإسعافات أولية . 6- التأهيل المهني للعمال المصابين بعجز . 7- عمل دورات في الثقافة الصحية للعمال ليكونوا قادرين على حماية أنفسهم من الإصابة بالأمراض 8- تهيئة البيئة الطبيعية لمكان العمل للوقاية من الأمراض 9- تأمين التغذية الصحية السليمة للعمال للوقاية من الأمراض & إجراءات الوقاية من الأمراض وتشمل : 1- الكشف الدوري على المصانع والمعامل والمواقع الصناعية لبيان مدى ملائمتها , وتوفير الماء الصالح للشرب , وتصريف الفضلات الصناعية , والتغذية السليمة 2- الكشف الدوري على المصانع لبيان ملائمتها من نواحي فيزيائية مثل التهوية الصحية . 3- الحرص الدائم على وقاية العمال من الأبخرة والغازات والأتربة الناجمة عن عمليات التصنيع . 4- الترخيص للمصنع أو المنشأة المهنية الصناعية وفقا لشروط معينة و التزام أصحاب المصانع بها 5- درء المخاطر الناجمة عن عمليات التصنيع 6- الكشف الدوري على المصانع لمعرفة أي طارئ في مجال البيئة الطبيعية & التأثيرات التي تحدثها المهن على الصحة والمرض : أ – المهنة والمرض : - ويمكن حصر تأثير المهنة على العامل بالنقاط التالية 1-ارتباط بعض الأمراض بمهنة معينة فالأمراض الوبائية تلتصق بالعاملين في رش المبيدات الحشرية ، والأمراض الفيزيائية محصورة في مهن ذات طابع مهني ميكانيكي . 2- العاملين في مجال الزراعة عرضة للإصابة بأمراض حيوية 3- العاملين في مجال الأتربة والدقيق والمهن المثيرة للغبار عرضة للإصابة بأمراض صدرية تنفسية . 4- يصاب العاملين في المصانع بالحضر بالأمراض النفسية والعصبية لنمط الحياة المتسارعة ب- المهنة والخدمة الصحية : هناك ارتباط وثيق بين المهنة والخدمة الصحية لأن الأمراض المهنية هى التي أوجدت الحاجة لإنشاء وحدة الصحة المهنية في المؤسسة الصحية وارتباط بعض الأمراض بمهن محددة أثر على خطة وبرامج الصحة العامة وظهور برنامج جيد للأمراض المهنية وكيفية الوقاية منها والقضاء عليها ويرجع ذلك إلى: 1- عدم القضاء على المسببات سواء الطبية منها أو البيولوجية أو الفيزيائية للأمراض - أصحاب المنشآت الصحية والعاملين فيها ليس لديهم الخبرة الكافية في الأمراض المهنية وبالتالي فإن تفاقم المرض يكون سريعاً ويصعب القضاء عليه . 3- عدم توفر الخدمات والعلاجات لكل الأمراض المهنية يجعل من الصعب السيطرة عليها 4- الراحة والتزام الفراش جزء من العلاج ولكن ظروف العمل تحد من ذلك مما يزيد من تدهور الحالة الصحية 5- قصورالثقافة الصحية في الصحة المهنية وعدم التزام العاملين بقواعد الصحة المهنية جزء رئيسي لإصابة العاملين بأمراض مهنية خطيرة . *ج-سلوك المريض وأثره الإيجابي على الخدمة الصحية : ويعني سلوك المريض الطريقة التي يكتشف بها الفرد أنه سيصاب بمرض ، وأيضا تصرفاته بعد الإصابة بالمرض وكيفية تفكيره في علاج المرض ومكان المراجعة الصحية (أهي الطب الرسمي أم الطب الشعبي) . - وتم رصد الملاحظات التالية حول سلوك المريض : 1- يمكن أن تكون الأمراض الاجتماعية والنفسية والعصبية ناتجة عن الإصابة بمرض عضوي. 2- الناحية الاقتصادية للمريض تلعب دورا في سلوك المريض عند معرفته بالمرض وسرعة لجوئه للعلاج . 3- تفاقم الحالة الصحية للمريض تجعل عنده سلوك مرضي. 4- نوعية المرض البسيط أو الخطير هى التي تحدد سلوك المريض باختيار المنشأة الصحية أو الطبيب المعالج للحالة المرضية 5- التكلفة الاقتصادية لمعالجة المرض ينتج عنها سلوك مرضي تحدده القدرة الاقتصادية للمريض . 6- الحالة النفسية وشخصية المريض تحدد السلوك المرضي الذي سيتبعه المريض وقت المرض 7- الثقافة الصحية لدى المريض تحدد سلوكه المرضي لأنه علي وعي بخطورة المرض وبالأعراض وإمكانية العلاج والفترة الزمنية للعلاج . |
![]() |
#5 |
مشرف سابق
![]() |
رد: تجمع مذاكرة علم الاجتماع الطبي ,,,
المحاضرة السادسة
المؤسسة الصحية كتنظيم اجتماعي عناصر المحاضرة:- أولا- المفاهيم ثانياً- الخصائص المميزة لعلاقة الخدمة الاجتماعية بالمؤسسة الطبية ثالثا -الاعتبارات التي تستوجب وجود إدارة الخدمة الاجتماعية رابعاً- الموقع ، النشأة ، الإمكانات ، التجهيزات أولاً المفاهيم : الخدمة الاجتماعية الطبية :هى خدمة اجتماعية في مؤسسة صحية تساعد الأفراد والجماعات في مواجهة المشكلات التي تتطلب المساعدة الفنية للعلاج المؤسسة الصحية : هى كل وحدة أو تنظيم مستقل للخدمات العلاجية والوقائية ، وتقدم هذه الخدمات لأفراد يقيمون في بيئة جغرافية أو يتبعون قطاعا مهنيا أوطبقيا . المؤسسات الصحية العلاجية : مثل المستشفيات والعيادات والمراكز الصحية المؤسسات الصحية الوقائية : كمراكز الأمومة والطفولة والصحة المدرسية ورقابة الأمراض .... * ثانياً الخصائص المميزة لعلاقة الخدمة الاجتماعية بالمؤسسة الطبية : *-الخدمة الاجتماعية في المستشفى ليست وحدة مستقلة وإنما مكملة لعلاج المرضى -أن دور الأخصائي الاجتماعي الطبي يكمن في أن صحة المريض تتوقف على حالته الاجتماعية والنفسية -الأخصائي الاجتماعي في المستشفى هو المنسق للعلاقات الخارجية في المستشفي -يستوجب التوعية بأهمية الخدمة الاجتماعية الطبية -لتفرع الأقسام وكثرة التخصصات فإن أهمية الخدمة الاجتماعية في المستشفى تساهم في إيجاد التكامل والتناسق بين مختلف الجهود لخدمة المريض وعلاجه -دور الخدمة الاجتماعية الطبية هو تذليل الصعوبات التي تعترض المريض في مواجهة ارتفاع نفقات العلاج الاعتبارات التي تستوجب وجود إدارة الخدمة الاجتماعية الطبية :- -لتساهم في النظم الخاصة بقبول المرضى وحقهم في العلاج والدواء -تكميلا لمختلف الأدوار في الخدمات الطبية كالخدمة الطبية وأقسام التغذية والعلاج الطبيعي -ليساعد في تهيئة البيئة الاجتماعية والنفسية للمريض -لمساعدة الأطباء في شرح المرض والجوانب النفسية لتفرغ الأطباء بالناحية التشخيصية والطبية . -تصميم البرامج التي تساعد المريض المتواجد لفترات طويلة في المستشفى مثل النشاطات المختلفة رابعاً الموقع ، النشأة ، الإمكانات ، التجهيزات:- الموقع : -إن مستوى الاتصال الأول في النظام الصحي هو الرعاية الصحية الأولية -تشتمل الخدمات الصحية في المدن على مختلف الخدمات الصحية من رعاية صحية أولية وعيادات ومستشفيات *-تشتمل الخدمات الصحية في القرى على الوحدات والمراكز الصحية فقط -من أهم أسس تقديم الخدمات الصحية الموقع ؛ فكلما كانت المؤسسة قريبة وسهل الوصول إليها كلما زاد الإقبال عليها وحققت الهدف -المؤسسات الصحية في المدن تمتاز باهتمام القطاع الصحي بها حيث تتوفر فيها كافة الإمكانات *النشأة : -أُنشأ في كل مدينة دائرة للصحة تقدم خدمات علاجية ووقائية -أسس أول تنظيم صحي في المملكة عام 1921م باسم الصحة العامة -أنشأت المملكة مراكز لمكافحة الأمراض -في عام 1950م تشكلت أول وزارة صحة *اتسعت الخدمات لتشتمل على المستشفيات تطورت الخدمات خلال عقد الثمانينات والتسعينات - أصبح هناك خدمات علاجية متخصصة وزاد التركيز على الخدمات الوقائية *الإمكانات : -هناك علاقة واضحة بين الصحة والتنمية الاقتصادية -اهتم الغرب بدراسة الإمكانات الاقتصادية وتأثيرها على الصحة والعلاقة بين التنمية والصحة -بينما في العالم النامي لا زال يعاني من مشاكل الفقر وتدهورت المستويات المعيشية ومستوى الخدمات الأساسية مما يؤدي إلى انحدار المستوى الصحي للأفراد ا-عتماد الخدمات الصحية المقدمة على مستوى التنمية الاقتصادية وخاصة لإنها تحتاج إلى إمكانات كبيرة جدا *التجهيزات الطبية : - تختلف التجهيزات الطبية باختلاف طبيعة المؤسسة الصحية وباختلاف مواقعها - تعتبر المستشفيات في المدن الكبيرة أكثر اهتماما بالتجهيزات والكوادر الصحية - المستشفيات الكبيرة مجهزة بغرف عمليات ومراكز أشعة متخصصة ومختبرات متخصصة . تجهز المراكز الصحية بتجهيزات متواضعة تماشيا مع نوع الخدمات المقدمة تفتقر المستشفيات والمراكز الصحية في القرى إلى التجهيزات والمختبرات .................................................. .................................................. .............. المحاضرة السابعة المؤسسة الصحية كتنظيم اجتماعي عناصر المحاضرة:- المؤسسة الصحية والمجتمع المحلي الأطباء والأداء المهني للخدمة الصحية دور الطبيب تصور بارسونز لدور المريض ودور الطبيب العوامل التي تؤثر على دور الطبيب صراعات الدور عند الأطباء ......................... المؤسسة الصحية والمجتمع المحلي:- مكونات المؤسسة الصحية : 1- متلقي الخدمات الصحية (مراجعي العيادات الخارجية) تمتاز العيادات الخارجية بكثرة المترددين عليها وعلى خدماتها المركزية تقل أعداد المراجعين لخدمات المراكز الصحية وللخدمات في القرى والريف *2- الأقسام الداخلية وإمكانياتها الخدمية : - تمتاز المستشفيات بإمكانياتها الخدمية الكبيرة ؛ حيث تشتمل على أعداد كبيرة من الأسرة وأقسامها الداخلية - تشتمل الأقسام الداخلية على تجهيزات ومعدات ووسائل حديثة للتشخيص والتعقيم وحفظ الأدوية وأجهزة التنفس الصناعي - أما المراكز الصحية فتقدم خدمات صحية أولية ترتكز على الرعاية الوقائية 3-الخدمات المقدمة (علاجية ووقائية): - الخدمات العلاجية : تقدم المراكز الصحية الخدمات الصحية والعلاج لكثير من الأمراض ، أما الأمراض الشديدة فتحول إلى المراكز الشاملة والمستشفيات - الخدمات الوقائية : تقدم الخدمات الوقائية في المراكز الصحية , وتشرف على رعاية الأم والطفل والصحة المدرسية والجانب الصحي البيئي كمراقبة مياه الشرب *الأطباء والأداء المهني للخدمة الصحية:- الطبيب هو الشخص الذي يلجأ إليه المريض لكي يساعده في علاجه مستعينا في ذلك بالوسائل العلمية الطبية ، ومن ثم فإن إعداد الطبيب من المسائل التي تهتم بها الهيئات العلمية والطبية والسياسية في كل المجتمعات دور الطبيب هو دور محدد مهنيا لأن العلاقات بين الأطباء والمرضى تتركز حول صحة المرضى ومشاكلهم الصحية لا على أية مشكلات شخصية من أي نوع آخر ،وهو دور ايجابي ومحايد كما إنه دور يحكمه اتجاه لتقدير القيم الجماعية يتضمن دور الطبيب الأيديولوجية المرتبطة بمهنة الطب والتي ترى أن تحقيق مصلحة المريض أهم من تحقيق مصلحة الطبيب وينظر علماء الاجتماع إلى النظام الطبي - على أنه نظام من العلاقات الاجتماعية ، فالمرض ظاهرة اجتماعية وليس فقط حالة بيولوجية - وعملية التشخيص والعلاج – التي تعتبر المهمة الأساسية للطبيب- تتضمن عدة جوانب أعمق مما تتضمنه النظرية العلمية للمرض - إن جزء كبير من الخدمات الطبية التي تقدم للمرضى هى في الحقيقته محاولات لمعاونتهم على التوافق بطريقة أفضل مع ظروفهم الاجتماعية أكثر منها علاجا لأمراض عضوية - وللمريض دور اجتماعي وكذلك للطبيب دور اجتماعي ، ويحدد المجتمع لشاغل كل دور من هذه الأدوار مجموعة من الحقوق والواجبات ويهتم علم الاجتماع الطبي بدراسة دور الطبيب لمحاولة الكشف عن مكونات هذا الدور ودراسة الاحتكاك بين الطبيب والمريض تصور بارسونز لدور المريض ودور الطبيب : دور الطبيب التوقعات (الواجبات): - لديه الكثير من المهارات والخبرات التي تفيد في علاج الأمراض المختلفة - يعمل على تحقيق مصلحة المريض والمجتمع أكثر مما يعمل على تحقيق مصالح خاصة - عليه أن يكون موضوعيا ؛ أي لا يحكم على سلوك المريض بناء على اتجاهات خاصة به ، ولا يتورط عاطفيا مع المرضى - عليه أن يلتزم بقواعد وقرارات ممارسة مهنة الطب حقوق الطبيب - من حق الطبيب أن يفحص جسم المريض ويستجوب المريض عن خصوصياته الجسمية والمعنوية - يُمنح الطبيب قدر أكبر من السلطة في عمله - يتحلى الطبيب بقدر من القوة والنفوذ في علاقته مع المريض *وبما أن المرضى ينبغي أن يتعاونوا مع الأطباء الذين يُتوقع منهم أن يستخدموا خبراتهم ومهاراتهم المتخصصة في خدمة المرضى الذين غالبا ما يجرون الفحوص الطبية ويدلون بمعلومات عن أجسامهم وحياتهم الخاصة لذا يجب على الأطباء الالتزام بالمحافظة على أسرار المرضى . *دور المريض الواجبات والحقوق 1- يجب على المريض أن يرغب في الشفاء بأسرع وقت 2- وعليه أن يبحث عن علاج طبي لمرضه وأن يتعاون مع الطبيب 3- من حقه أن يسمح له بالتخلي عن بعض مسؤولياته كالعمل ( لبعض الوقت ) 4- ينظر إلى المريض إلى أنه في حاجة إلى مساندة ورعاية العوامل التي تؤثر على دور الطبيب:- أ- تغير نوعية الأمراض السائدة في المجتمع مما يستدعي معرفتها وكيفية التعامل معها ب- إن تغير نوعية الأمراض السائدة في المجتمعات الحديثة صاحبه تغير في النظرة الى أهم العوامل المسببة للأمراض أصبح من الواضح أن العوامل البيئية والضغوط الاجتماعية والنفسية هى أهم العوامل المسببة للأمراض العصرية ، وهو ما أضاف بعدا جديدا لدور الطبيب لم تعد الأمراض الآن قابلة للحصر والتوصيف بنفس الطريقة التي كانت سائدة في الماضي ولم يعد العلاج نمطيا ، وأصبح الاتجاه الحديث في الطب ما يطلق عليه "الرعاية الشاملة للمريض" والمقصود بها : الاهتمام بالمريض كوحدة متكاملة جسمية واجتماعية ونفسية ومراعاة كافة الظروف المحيطة به لما لها من تأثير في حالته الصحية (ج) إن دور الطبيب مكملا لدور المريض قد يحدث تغير دور المريض يؤدي إلى تغير دور الطبيب وزيادة الثقافة الصحية والطبية لدى الناس والمرضى أدى إلى تغير نظرة المرضى إلى الأمراض والأطباء من مظاهر هذا التغير في أدوار المرضى والأطباء انتشار ظاهرة أزمة الثقة في المجال الطبي فقد قلت ثقة المريض في الطبيب وأصبحت العملية العلاجية في نظر الكثيرين هى تجارب علاجية غير مضمونة النتائج (د) شأن الطبيب شأن أي شخص آخر يتعرض في أدائه لدوره لصراع الأدوار سواء في دوره كطبيب أو في دوره الأسري أو في دوره في هيئات ومؤسسات اجتماعية مختلفة أو دوره مع زملائه في المهنة * صراعات الدور عند الأطباء:- يواجه الطبيب عند ممارسة دوره بعض الصراعات منها : 1- أن الطبيب عادة لا يعالج أو لا يشرف على مريض واحد وإنما على عدد من المرضى ، وهنا يظهر صراع بين حاجة المريض الواحد الذي هو بحاجة إلى الطبيب قبل الآخرين وحاجة المرضى جميعا ، وأيهما أسبق مصلحة الفرد أم مصلحة الجماعة 2- في حالة تعدد المرضى قد لا تكون الوسائل المتاحة لرعايتهم كافية لآشباع حاجاتهم جميعا ، وهنا يتعين على الطبيب أن يفاضل بين المرضى بموضوعية دون تحيز 3- حاجة الطبيب إلى موازنة مصالح المريض في أي فترة من الوقت مع مصلحة نفس المريض في المستقبل 4- اهتمام الطبيب بمصالح المريض في مقابل اهتمام الطبيب بأسرته 5- إن دور الطبيب يوجب عليه أن يسارع إلى علاج المريض الذي يلجأ إليه ، ولكن يجد الطبيب نفسه غير قادر في بعض المواقف على مساعدة المريض إما لأن المرض غير قابل للعلاج ،إما لأن المريض يطلب حاجة ليست في متناول الطبيب . |
![]() |
#6 |
مشرف سابق
![]() |
رد: تجمع مذاكرة علم الاجتماع الطبي ,,,
ماعليش فيه موضوع ثاني بخصوص مذاكرة علم الاجتماع الطبي
خلونا نتواجد هناك http://www.ckfu.org/vb/t532992.html |
![]() |
#7 |
متميزة في علم الاجتماع مستوى 8
![]() |
رد: تجمع مذاكرة علم الاجتماع الطبي ,,,
الله يعطيك العافية
الله يوفق الجميع ويكون مثل مادة اليوووم |
![]() |
#8 |
أكـاديـمـي مـشـارك
![]() |
رد: تجمع مذاكرة علم الاجتماع الطبي ,,,
يعطيك العافية
|
![]() |
#9 |
متميزة في قسم حواء
![]() |
رد: تجمع مذاكرة علم الاجتماع الطبي ,,,
يسلمووو
|
![]() |
#10 |
أكـاديـمـي
![]() |
رد: تجمع مذاكرة علم الاجتماع الطبي ,,,
الله يسهل يارب ونعدي المستوى على خير
|
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
نموذج اختبار البناء والتطوير لعام 1432مع الاجوبة | سـامـي | ارشيف التربية الخاصة | 9 | 2012- 5- 22 02:12 PM |
انتبهو عالاسهم فهمتو عليا | عضوه متأمله | المستوى الأول - كلية الأداب | 26 | 2012- 5- 22 10:11 AM |
]ç[™¤¼.¸¸.¨✔¨™★روابط مهمه لجميع طلبه جامعه الملك فيصل >>>لتسهل عليك التعامل مع جامعتنا المميزه★™¨✔¨.¸¸.¼¤™]ç[ | «★ツSTAR SAMA★ツ» | ملتقى طلاب التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل | 43 | 2011- 10- 9 04:21 AM |
بنات بنات بنات بنات بنات بنات بنات بنات بنات بنات بنات | طفله البحر | قسم المحذوفات و المواضيع المكررة | 8 | 2011- 4- 22 01:02 AM |
كلمت دكتور مادة الانترنت والاتصالات وهنا البشرى | حفراوي منتسب | اجتماع 3 | 23 | 2011- 1- 8 02:56 PM |