اﻻخت

[rana.a]

(وقالت لأخته قصيه)
ماالسر الذي ألهمه الله في قصة موسى حتى يبرز خبر الأخت ؟؟ أليس له أقارب غيرها ؟..أين الجيران؟ أين الصالحون من بني إسرائيل؟
قصة الأخت التي أعلى الله شأنها في كتابه بذكرها ..حيث مضت في عالم من الخوف والجبروت خلف أخيها الرضيع....
لايمكن لقلب على الأرض بعد أمه أن يقوم بهذا الدور الشجاع إلا قلب الأخت.
تابعت التابوت حت ألقاه الموج بالقصر ولم تتراجع .. مضت تتابع خبره في القصر رغم المخاطر...واقترحت عليهم هل أدلكم على أهل بيت....
قصة أخت موسى قصة حب مكررة وموجودة في كل بيت من بيوتنا قلوب تحمل هذا الحب للإخوان سطر القرآن مايحملنه الأخوات من حب لاخوانهن .. لم يقل فلانة لأنه ليست قضية فلانة بل قال (وقالت لأخته) لأن الأخوة الكامنة هنا الأخوة التي تبعث على الرحمة والعطاء والصلة والإحسان والقرب.
الأخت هذه الكلمة التي تذرف لها الدموع تتحرك لها القلوب .
الأخت هي النسخة المؤهلة لحمل رسالة الأم..
بعد كل تاريخ من القربى تشاهد صور تنكرت لكل ماضي وسقطت الأخت إلى قاع الاهتمامات.. وأصبحت قريبة من الدرجة الرابعة والخامسة!
أصبحت تدخل بيت أخيها كأنها غريبة تحضر حزينة تخرج باكية ..انقرضت البسمة لها من وجوه إخوانها ورحلت الرحمة عنها من قلوبهم !
لم يعد لها من الأخوة إلا مسميات جافة وكلمات فاترة وتكلفات ثقيلة.
أخوات كبيرات لايجدن ذرة من الاحترام ولا لفتة تكريم عند إخوانهن الذين ربما ربت بعضهم وأطعمته في حجرها وسهرت معه في طفولته.
جيل جديد ينظر إلى أخواته وكانهم غريبات علاقه رسميه .....
في بيوت جاهلة لاتقدر قيمة الأخت ولامنزلتها ولاترفع رأسها بحقوقها
عفانا الله واياكم منهم.
وعلى النقيض من ذلك:
هناك رجال أدوا حقوق أخواتهم.. يتفقدها يزورها يكرم اولادها
و زوجها إكراما لها يسندها يعينها يؤنسها يفرح بها.. إذا قدمت يعطيها حقها قبل أن تسأله.فالشهم يعامل الكبيرة كأمه. والصغيرة كابنته يتلطف بها ويسعى لخدمتها والله الموفق.
وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين.

د عبدالله بن بلقاسم

من كتاب ثلاثون مجلسا في التدبر..المجموعة الثانية ..

[الجفول*]

يعطيك العافية ..
وتشكراتي عالدعوة ...

[إيثاار]

سقطت كل المعاني الانسانية

لدى الأم والأب والأخت

والجار والقريب والصديق

ودي لكِ حبيبتي و

[إجتهاد]

الله يارنا والله معاك حق اين احترام الاخت ورد الجميل وخصوصا الاخت الكبرى وبالمقابل اصبحنا
نفتقد دور الاخ الحنون المتفهم الذي يؤدي دور الاب ويحتوي اخوته برعايته
اشكرك عزيزتي على هذا الموضوع المتميز تحياتي لك

[أبو عبدالله13]

بارك الله فيك

[أسير نجد]

الله يعطيك العافيه

[roqa]

لعل الذكرى تنفعهم ....!

الأخت تمتلك رحمة وحنية في قلبها وتؤدي دور الأم الحنون ان غابت ...

بصراحة أحزن على المنزل الذي يخلو من " الأخت" لأنه ببساطة منزل سيكون جاف من الاحاسيس والعواطف ...

حتى وان تزوجت الأخت فإن غيابها في المنزل له أثر شجي كبير ...رأفة بالقوارير .....

[to-ty]

الاخت نعمه عظيمه لايعلم بها الا فاقدها " مثلي تماماً "
ولاكني انا اخت لشابين لا استطيع العيش دونهم .
الاخوه شي جميل يعجز اللسان عن وصفه
> لكـِ ودي
" "

[Khaled.k]

موضوع
فيه تذكره وعظه لمن يتعض
لمن ضيعوا حق الاخوات

رنا
تسلمين الله يبارك فيكِ

وشكراً لكِ ولـ هوبي لول ع التنبيه

[صَعب]

لـ الأسَف بعض العادات والتقاليد هيّ من صنعت لنا تلك الفئه من الرجال أو أشباه الرجال ، الذين يظنون أن تعاملهم بِ هذا الجفاء والجفاف العاطفي تجاه تلك الدُرة والورده هو شئ من الرجولة !!
هم مخطئون وجاهلون ولا يستحقون إلا أن يكونوا في مصافِ البهائم والأنعام ، بل هم أشد !!

الأخت في المنزل هي مصدر للفرح والسعادة ، كم إلتأمت من الجِراح على يديها وكم من الجمال يُرى في عينيها ،، هيّ مستودع البوح والأسرار ، هيّ من تُشارك وتتقاسم الهموم والأفكار ،، هيّ الأُم هي منبع الحنان ،، وهيّ الفخرُ وهيّ الأجدرُ بِ الإهتمام ،،

لا يعرف قيمة الأخت إلا من أفتقدها أو حُرِم منها ، ولن يحترم ويعطف على زوجته من لم يحترم ويعطف على أخته ،،


سلِمت يُمناكِ رنا الأنيقه على هذا الطرح ،،
أشكرك على الدعوة ،،