كارثة العصر بين [ الكاتب والناقل]

[طمــ داعيه ــوح]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مدخل ..{


يقول أبن قدامة المقدسي – رحمه الله -
: من سب الله – تعالى – كفر سواء مازحاً أو جاداً ،
وكذلك من أستهزأ بالله – تعالى –
أو بآياته أو برسله أو كتبه (1) .

و قال تعالى : (( قُلْ أَبالله وآياته وَرَسُولهِ كُنْتُمْ تَسْتَهزءون *
لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم ))
سورة التوبة آية : 65 ، 66 .




ما يحدث الآن من سخرية لخلق الله بـِ نُكت وطرائف
أو مقولات ساخرة تٌشبه تفكير كاتبها وناقلها
تهتز لها الأرواح
نُكت بمخلوقات الله كـ[ الأمطار. والرياح . ]
تنتشر عبر وسائل الإتصال
تجعلنا نخاف أن تحل علينا عقوبة من الله كـ الأمم السابقة .
حقيقة أصبحنا نشك أن الاستهزاء في هذا الوقت
أصبح كـ المنافسة كل فترة نسمع بمصيبة أكبر من الأول
وخاصة مصيبة العصر [ البلاك بيري ]
كلمات . نٌكت . استهزاء بالأحاديث أو أقوال العلماء
والمؤلم أن بعض هذه الكلمات تخرج من بعض أبناء الأمة


السؤال لهذه الفئة


هل مازلنا نبحث عن ذنب أقوى
و لم تعد ذنوبنا ومعاصينا تكفينا ؟؟!!
أو قلة العقوبات المتخذه لهذه الحثالة
جعلتهم كـ كاميرات ساهر
تتصيد الفرص لـِ أغاضت المسلمين
بحرية الرأي المزعومة
واستهزائهم بـ أحكام الدين أعطتهم فرصة بتمادي ؟؟!!

مخرج..]
نذكركم بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
( من رأى منكم منكرا فاليغيره بيده
فإن لم يستطع بلسانه فإن لم يستطع فـ
بقلبه وذلك أضعف الإيمان


فاليد لصاحب القرار
واللسان للواعظ أو من أمتلك الجرأة في الحديث
والقلب لمن ليس له حيله كلً حسب موقعه.
وقدرته على تغيير المنكر
وأنت أي موقع لك من تغيير المنكر..!!؟؟

بارك الله بكاتبه وبناقلة وبقارئه

[Khaled.k]

هل مازلنا نبحث عن ذنب أقوى
و لم تعد ذنوبنا ومعاصينا تكفينا ؟؟!!
أو قلة العقوبات المتخذه لهذه الحثالة
جعلتهم كـ كاميرات ساهر

من أمن العقوبة أساء الأدب حتى
مع الله والرسول والصحابة
موضوع حديث الساعة بارك الله فيكِ

[المتلالئه]

جزاك الله خير

[قنوع]

جزاكِ الله خير
طرح جميل ورائع ومفيد
موضوع حمل في سطوره تنبيه وتحذير للغافلين
نسأل الله لنا ولهم الهداية والصلاح
بارك الله في طرحك ونفع به
دمتِ بخير