طالبات «الآداب» و«العلوم» يتغيبن عن المحاضرات لمتابعة «الدفاع المدني»

[علي المطر]

يشتكين ضعف «التوعية بالسلامة»...
طالبات «الآداب» و«العلوم» يتغيبن عن المحاضرات لمتابعة «الدفاع المدني»

الدمام - رحمة ذياب الحياة - 23/03/09//
فيما كانت قاعات المحاضرات في كليتي العلوم والآداب في الدمام، شبه خالية، كانت أرجاء معرض الدفاع المدني المقام في مقر الكليتين غرب الدمام، تضيق بالزائرات، اللاتي توافدن على المعرض، لمشاهدة آليات الإطفاء، ومعروضات توعوية عن مخاطر الحوادث ووسائل الأمن والسلامة، التي رأها كثير منهن لأول مرة.
وقدم المعرض المقام بمناسبة اليوم العالمي للدفاع المدني، المخاطر التي تقع في المنزل وخارجه. كما سلط الضوء على كيفية تفادي وقوع التماس كهربائي في المدارس والكليات والجامعات، قبيل بدء فصل الصيف، الذي ترتفع فيه هذه النوعية من الحوادث. كما أكد البدء في أعمال الصيانة لأجهزة التكييف، لضمان السلامة والحد من وقوع الحرائق.
وقال المشرف على المعرض النقيب خالد الونين، لـ»الحياة»: «إن المعرض يستهدف النساء، لزيادة الوعي بينهن بأهمية توفير سبل الوقاية من الحوادث، وتوفير وسائل السلامة في الأماكن التي تشهد تجمعات، كالمدارس والكليات»، مضيفاً «بدأنا في إقامة معارض لإيصال الفكرة وترسيخها. كما سنقيم محاضرات توعوية وتثقيفية في مدارس البنات، ولاحقاً مدارس البنين، بعد أن لاحظنا إقبال الطالبات على الفكرة. وقد عرضنا نصائح حول السلامة المنزلية والتقليل من الحوادث، وبخاصة أننا على أبواب فصل الصيف، ما يتطلب تنفيذ خطة توعوية بين الطلبة والأكاديميين، لمعرفة وسائل الحد من المخاطر».
وعزت أكاديميات أسباب غياب الطالبات، إلى «عدم تنفيذ فعاليات المعرض والمحاضرات التي أقيمت على هامشه في يوم نشاط الطالبات». وذكرت إحداهن، أن «المعرض الذي استمر لمدة يومين، أحدث نوعاً من الفوضى داخل الكلية، فالطالبات لديهن فضول للتعرف على التفاصيل كافة، وطرق استخدام الأجهزة، وأسباب وقوع الحوادث، والصور التي تعكس الخسائر، بسبب غياب وسائل الأمن والسلامة»، موضحة أنه «في اليوم الأول كان الحضور لقاعات أقسام كلية الآداب، واليوم الثاني لكلية العلوم، وهناك عدد من الطالبات تغيبن لحضور المعرض، لافتقادهن وسائل التوعية حول هذه الجوانب».
ووصفت الطالبة نورة الوزان (من كلية العلوم)، المعرض بأنه «وسيلة نقلت الواقع الحقيقي الذي لا ندركه، فنحن كفتيات وبسبب جلوسنا في المنزل لا يعرف معظمنا وسائل الأمن والسلامة، على رغم خطورة ذلك»، مضيفة أن «مجتمعنا مغلق، وهو ذكوري، ونحن نعتمد على الرجال في كل شيء، بما في ذلك الإسعافات الأولية، ما أدى إلى تزايد الحوادث في المنازل، علماً بأن العنصر النسائي أكثر عرضة لها، فالارتباك الذي تصاب به المرأة، والضعف أثناء الإنقاذ هو بسبب قلة المعرفة في الإسعافات الأولية، وليس لأنها امرأة غير قادرة، ولا بد من ضرورة تصحيح مفاهيم عدة خاطئة».
وأكدت عضو في هيئة التدريس، ضرورة «تفعيل هذه المعارض، لمساعدة الطالبات والأكاديميات على تقليل المخاطر»، مشيرة إلى أن الكلية «كثيراً ما تشهد حوادث التماس كهربائي، ويتم إخلاء القسم من الطالبات، بالاستعانة بالعنصر الرجالي للتعامل مع الموقف، مهما كان صغيراً، وبإمكاننا حله، ولكن لغياب ثقافة السلامة نعجز عن القيام بذلك، وهذه المحاضرات والدورات والمعارض تسهم في تثقيف المرأة».

http://ksa.daralhayat.com/local_news...a57/story.html

[روح الجنوب]

والله انا حضرت المحاضره

كانت رائعه بمافيه الكفايه ومفيده وفيها جانب محزن من حيث الحوادث اللي طروها
الله يبعد عنا الشر

[دمعـ العيون ـات]

شكراً على المقال..