|
منتدى السعادة و النجاح و البرمجة اللغوية العصبية للباحثين عن السعادة و النجاح و تطوير الذات و فن الاتصال مع الآخرين .. تـفـضـلـوا هـنـا ! |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() كيف أصبحُ مديراً تنفيذياً ناجحاً؟
محمد بن حمد الرويتع كثيراً ما يوجّهُ لي هذا السؤال من قِبَل بعض الأصدقاء ومن بعض العملاء الذين يعملون في القطاع الخاص أو شبه الخاص، والسؤال بصيغة أخرى هو "كيف أصل لمراتب وظيفية عالية وقيادية في عملي؟". والنجاح الإداري وخصوصا في القطاع الخاص يصاحبه دوما مستوى معيشي راق وحياة فارهة وذلك نتيجة المرتّب المالي الذي يتقاضاه المدير التنفيذي في الشركات وفي بعض الهيئات الحكومية. وسأحاولُ في هذه السلسلة من المقالات تسليط الضوء على العوامل المهمّة التي تساعد الشاب على بلوغ المرام وعلى مساعدته في نجاحه الوظيفي، وسيكون جُلّ التركيز منصبّا على تجارب خاضها مديرون تنفيذيون سعوديون بكل نجاح واقتدار جعلتهم يتسنمون مناصب عالية في شركاتهم. من أهم العوامل التي يشتركُ فيها كثيرٌ من المديرين الناجحين والمميزيّن هو الحرص على التحصيل العلمي العالي. مجتمعنا للأسف الشديد لا يعترف مهما بلغت مهارات وذكاء الشاب بشهادة أقل من الشهادة الجامعية. لذا كثيرٌ من المديرين التنفيذين الناجحين هم خريجو جامعات مرموقة على المستوى المحلي أو الدولي. ولقد فوجئت في إحدى المقابلات الوظيفية التي كنّا نُجريها لوظيفة (مدير تنفيذي) لإحدى الشركات الكبرى أن عُمْر المرشح كان لا يتجاوز الإثنين والثلاثين عاماً، وكان يشغل آنذاك منصب "نائب مدير تنفيذي" لإحدى الشركات السعودية الكبرى، وحيث إنّ سيرته الذاتية تشير إلى أنه خريج جامعة الملك فهد للبترول والمعادن وقد عمل في السابق في شركة توزيع عالمية في مدينة جدة واستطاع أن يحصل على شهادة ماجستير إدارة الأعمال (MBA) أثناء عمله، ولكن المفاجأة الأخرى هي تفوقه على جميع المرشحين الآخرين الذين يفوقونه سنّاً وخبرة في العمل، وتم اختياره بالفعل لمنصب المدير التنفيذي. الحقيقة أن تعليمَه كان عاملا مساعدا في وصوله وفي هذه السن الصغيرة لمنصبٍ إداري عالٍ وإلى دخل مالي يتجاوز المليون ريال سنويا من دونِ ذكر الحوافز المالية الأخرى!! أمّا أعجب وأروع القصص في أهمية ودور التعليم في النجاح الإداري هو ما سطّره شابٌ سعوديٌ في إحدى المحافظات القريبة من مدينة الرياض. حيث اضطرته ظروف والده المالية الصعبة أن يترك مقاعد الدراسة لكي يعمل ويساعد والده في تحمل أعباء الحياة وبالفعل استطاع أن يعمل في أحد المصانع كرجل أمن ويسهم في مساعدة أسرته ماديا ولكن المفرح في الأمر أنه أصر على أن يكمل مشواره التعليمي من خلال نظام التعليم الليلي. وقد أكمل مرحلتي المتوسطة والثانوية بتفوق ما ساعده في الحصول على قبول من معهد الإدارة العامة. واضطر إلى أن يغير عمله إلى مناوبات ليلية لكي يتمكن من الذهاب إلى الرياض للالتحاق بالمعهد صباحاً. وقد استطاع أن يكمل شهادة الدبلوم بنجاح. ولكن طموحه لم يقف عند هذه الشهادة وأصرّ على مواصلة دراسته الجامعية في الولايات المتحدة الأمريكية. وهذا ما تم بالفعل فقد حصل على البكالوريوس من جامعة عريقة في ولاية كاليفورنيا في إدارة الأعمال وحصل أيضاً على شهادة الماجستير من بريطانيا. وبعد عودته تدرج في السلم الوظيفي حتى أصبح "مديرا عاما" لأحد القطاعات في أحد البنوك الكبيرة في الرياض وبدخل سنوي يتجاوز ما كان يتقاضاه رئيس المصنع الذي كان يعمل فيه أثناء دراسته كرجل أمن. وعندما سألته عما سوف يُعلِّمَهُ لأبنائه من هذه التجربة قال بالحرف الواحد: أن يكونوا حريصين وانتقائيين في اختيارهم لجودة تعليمهم. جودة التعليم هي حقاً اللبِنة الأولى في الحصول على النجاح الوظيفي وخصوصا في القطاع الخاص. وغنيٌ عن القول إن الدراسة الجامعية التي لا تكسب الفرد إتقان اللغة الإنجليزية لا تقود في الغالب إلى وظائف قيادية. يبقى أن نشير إلى أهمية بناء علاقات متينة وعملية إن أمكن مع زملاء الدراسة. أعرف عددا لا يستهانُ به من المديرين التنفيذيين الحاليين تولّوا مناصبهم العالية بترشيح مباشر من زملاء وأصدقاء لهم أثناء دراستهم. بناء العلاقات يعني فقط خلق انطباع جيد عند الآخرين عن إمكاناتك العلمية والعملية الرائعة ولا يعني بالضرورة موافقة الأصدقاء في أشياء كثيرة لكسب مودتهم فقط. عامل مهم آخر في سلسلة "كيف أصبحُ مديراً تنفيذياً" سنناقشه الأسبوع القادم ودمتم. المقال الثاني: كيف أُصبحُ مُديراً تنفيذياً ناجحاً (2) محمد بن حمد الرويتع ناقشتُ في المقال السابق أهميّة التعليم وجودتِه أما في هذا المقال فسوف أستعرضُ أحد أهم العوامل التي تساعدُ الشاب على وصولهِ لِمراتبَ عليا ووصولهِ إلى وظائفَ قيادية تنفيذية في شركتهِ التي يعملُ فيها أو عند انتقالهِ الى شركةٍ أخرى. إن قرارَ اختيار وتغيير الوظيفة و مكان العمل يجب أن يكونَ استجابةً لسؤالٍ مهم وكبير وهو ''ماذا أريدُ أن أُصبحَ في المستقبل؟ '' وبعد ذلك يجب تقسيم هذا السؤال إلى فتراتٍ زمنيةٍ كل خمس سنوات ليصبحَ ''ماذا أريدُ ان أصبحَ في الخمس سنوات القادمة ''. تحديد هدف لكلِّ خمس سنوات أو ثلاث سنوات قادمة يساعدُ على تحديد الخطة التدريبية ويصقل الميول العملية ويسهمُ في الحصول على الشهادات المهنية وبالتالي يقود الشاب لِتسنُّمَ مناصبَ قيادية وتنفيذية. أعجبني أحد الشباب الذي كان يشغل وظيفة إخصائي موارد بشرية في إحدى الشركات عندما سألته هذا السؤال قال أريد أن أصبح مديراً للتوظيف في إحدى الشركات الكبرى. وقد حقق ذلك الطموح لأنه ببساطة التحق بدورات تدريبية في مجال التوظيف وانتقل لقسم التوظيف في عمله قبل أن يرسل أوراقه ويتقدم على وظيفة مدير توظيف في إحدى الشركات الكبرى في جدة. وخلال سنتين فقط من وضعه لهذا الهدف هاتفني ليخبرني أنه حصل على الوظيفة. حينها سألته وماذا عن الخمس سنوات القادمة؟ ضحك وقال ''طبعاً أريدُ أن أُصبحَ مديراً للموارد البشرية'' وهو يسعى و يعمل على تحقيق هذا الهدف وأعتقد أنه ليس بعيداً عن بلوغه. إن وضع أهداف وظيفية واضحة وصريحة وقابلة للتحقق وموافقة للميول(من الأهمية بمكان كتابتها) من أهم العوامل الموصلة بنجاح الى الإدارة التنفيذية العليا. أنزعجُ كثيراً عندما أرى الشاب يسلّم هذا القرار (قرار اختيار الوظيفة) للآخرين. أوعندما يتأثر كثيرا بآراء من حوله، أقاربِه وأصدقاؤه ومعارفِه ويتأثر بما يشيرون به عليه في مستقبله وفي اختياراته الوظيفية حتى لو كانت آراؤهم ضدّ رغباته الحقيقية. أذكر أنني عرضتُ وظيفةً قيادية على شاب وهو في الأربعينيات من عمره حينها قال ''سأشاور أبي وإخواني''!!.. حينها استغربت و أخبرته أن تصرفَه ليس بالضرورة سليماً لأن والدَه وإخوانَه وإن كانوا من أحرص الناس عليه وعلى مصلحته فلن يستطيعوا أن يدركوا وأن يتلمسوا حقيقة طموحه وحقيقة ما يحب وما يستمتع أن يعمله في حياته، خصوصا أنهم بعيدون كل البعد عن مجال عمله وعن تخصصه. أعتقد أنه كان يجب أن يسأل نفسه: هل هذه الوظيفة تحقق هدفي أم لا؟ لن أنسى أبداً ذلك القرار الذي اتخذته رغم معارضة جميع من حولي وكان من أهم القرارات الناجحة في حياتي العملية. كان القرار هو قبولي وظيفة أخرى في جهة عمل أخرى بمرتب شهري أقل وساعات عمل أطول والعمل في قطاع خاص بدلا من قطاع عام ولكن أعجبتني طبيعة العمل في الوظيفة ورأيت أنها سوف تقودني إلى منصبٍ عالٍ في الشركة وهذا ما تمَّ بالفعل فقد أوصلتني هذه الوظيفة لأن أكون أحد تنفيذيي الشركة الكبار وكانت من أروع الوظائف التي عملتُ فيها قبل أن أتفرغ لعملي الخاص . حقاً الناس لا يدركون مكنونات طموحاتك الداخلية فليس بالضرورة ''ما خاب من استشار''. ولكن يبقى أن تأخذ رأي أهل الخبرة في المجال نفسه للاستنارة فقط مهم وضروري لتفادي الاستعجال في اتخاذ القرار. وللحديث بقية، ودمتم. المقال الثالث: كيف أصبح مديرا تنفيذيا ناجحا (3) محمد بن حمد الرويتع ناقشت في المقال السابق أهمية اتخاذ قرار الانتقال للوظيفة الجديدة بناءً على تحديد أهداف قصيرة وطويلة المدى. وسأواصل في هذه الحلقة أيضا مناقشة اتخاذ القرار في العرض الوظيفي وفي الانتقال من الوظيفة إلى وظيفية جديدة. ينبغي أن نركز على القيمة التي ستضيفها لنا هذه الوظيفة في تحقيق أهدافنا العملية. القيمة المضافة في العمل الجديد تعني ببساطة ''ما الذي ستقودني إليه هذه الوظيفة وماذا سأستفيد منها عمليا وليس فقط ماليا''. الوظيفة الجديدة لا بد أن تفتح آفاقا جديدة وفرصا مزدهرة، إما في المجال الوظيفي أو في المجال التجاري لمن أراد أن يبدأ عالمَهُ التجاري يوما ما. التفكير في العرض الوظيفي يجب أن يكون بطريقة التفكير بطريقة الصورة الكبيرة The Big Picture بدلا من حصر التفكير في الوظيفة ومخصصها المالي أو مسماها الجذاب أو مبنى الشركة الفخم. ولكي يستطيع الموظف الشاب التفكير في ''الصورة الكبيرة'' عند حصوله على عرض وظيفي جديد عليه التفكير في المدى الكبير الذي ستفتحه له هذه الوظيفة. لا أؤيد ما قال به خبير الإدارة جيري فوكس من أن الموظف يجب أن يختار الوظيفة ذات العائد المالي العالي، بل الحقيقة أنه يجب الحذر من الإغراءات المالية المصاحبة لبعض الوظائف. ليس بالضرورة أن زيادة المرتب ستجلب معها الرضا الوظيفي أو السعادة في الحياة. في أحايين كثيرة يتخلى بعض المديرين التنفيذيين عن وظائف بمرتبات عالية وحوافز يسيل لها اللعاب فقط ليتخلصوا من القلق والضغط النفسي المصاحب لتلك الوظيفة. للأسف ينخدع البعض بالعروض الوظيفية المغرية ولكن عندما يبدأون عملهم الجديد يجدون أنفسهم في مأزق وظيفي. هناك من الشركات الخاصة وحتى بعض الهيئات الحكومية مليئة وللأسف الشديد بالموظفين والمديرين الشباب ذوي التأهيل العالي والقدرات المتميزة ولكنهم ''مُعَطَّلون'' بسبب أسلوب الإدارة التقليدي أو بسبب تعدد المستويات الإدارية في الهيكل التنظيمي؛ مما يجعل الموظف المؤهل والمتحمس بعيدا عن اتخاذ القرار وصنعه. لذا يجب السؤال عن الشركة وعن الأسلوب الإداري المعمول به في الشركة وعن هيكلها التنظيمي قبل التوقيع على العرض الوظيفي!!. قبل أن يتم اختيار الوظيفة الجديدة لا بد من السؤال عن بيئة العمل وهذا يتأتى بالسؤال عن نسبة الدوران (الاستقالات) من الشركة. هناك بعض الشركات وخصوصا (بعض) الشركات العائلية وللأسف الشديد ترتفع فيها نسبة الاستقالات والانسحابات؛ وذلك لغياب بيئة العمل الصحية في بعض تلك الشركات وتمركز اتخاذ القرار في صاحب الشركة أو أقربائه. في الغالب الشركات المساهمة المطبقة لتنظيم ''حوكمة الشركات'' يكون فيها التنظيم الإداري أفضل من الشركات الأخرى. من أهم الأشخاص الذين يجب سؤالهم عن الوظيفة الجديدة وعن بيئة العمل المتعلقة بها الموظفون السابقون الذين شغلوا الوظيفة ذاتها. مقابلة الموظف السابق والتحدث إليه عن الوظيفة وعن صلاحياتها والتحديات المتعلقة بها من أهم الخطوات التي ينبغي عملها قبل اتخاذ القرار النهائي في العرض الوظيفي. ودمتم،، المصدر:http://www.aleqt.com/2011/10/09/article_587676.html شكرا للمشرف ابوفهد 100 ووطني الجبيل مواضيعهم هادفه وماقصروا |
![]() |
#2 |
مشرفة عامة سابقاً
![]() |
رد: افضل ثلاث مقالات في مقال عن المستقبل
يعطيك العافيه اخوي
تسلم اناملك ![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
أكـاديـمـي مـشـارك
![]() |
رد: افضل ثلاث مقالات في مقال عن المستقبل
يعــطيك العافيه اخوووي ...
|
![]() |
![]() |
#4 |
متميزة في ملتقى السعادة والنجاح
![]() |
رد: افضل ثلاث مقالات في مقال عن المستقبل
الله يعطيكـ العافيهـ~
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لقاء, مقالات, المستقبل, افضل, ثلاث |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
إن الله يحب من دنياآكم ثلاث ...تستحق القراءة | المهره الاصيله | قسم المحذوفات و المواضيع المكررة | 23 | 2011- 12- 14 07:52 AM |
الرجاء منكم الدعــــــــــــاء لصاحبه هذا النك بالشفـــاء العاجل وارجو منكم المساعده برقم الجامعه لضروره او رقم العميد للتاجيل | شتات المطر | ملتقى طلاب التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل | 20 | 2011- 1- 6 07:00 AM |