سيارات «المشاوير الخاصة» تغزو حفر الباطن وتعريفة المشوار 100 ريال
يقوم عليها وافدون وشباب ونساء
سيارات «المشاوير الخاصة» تغزو حفر الباطن وتعريفة المشوار 100 ريال

حمى «المشاوير الخاصة» تجتاح حفر الباطن
دغش السهلي - حفر الباطن
تزدهر الفترة الحالية وتزامناً مع قرب حلول عيد الفطر المبارك ظاهرة «المشاوير الخاصة» حيث تملأ حفر الباطن آلاف الإعلانات التي تعلن عن توافر هذه الخدمة ، وتتركز هذه الإعلانات على مداخل الأسواق والمجمعات التجارية والمستشفيات والمراكز الصحية وقاعات الأفراح . وتقوم مجموعة من العمالة الوافدة من جنسيات مختلفة على هذا النشاط رغم ان غالبيتها لا تملك اقامات نظامية وليس لها دراية في مهارات القيادة ومعرفة أنظمة المرور ومنهم ايضا من لا يملك رخصة قيادة اضافة للعديد من المواطنين والمواطنات للعمل في «المشاوير الخاصة» من خلال استقدام سائق أو اكثر أو القيام بالمهمة بأنفسهم أو قيام الأم بمرافقة ابنها المراهق لتوصيل اغلب نساء الحي لمشاويرهن الخاصة وغالبا تكون الأسعار مرتفعة وتكون التوصيلة محسوبة بالشخص الواحد وليس المشوار وتتراوح الأسعار بين 30 - 100 ريال وترتفع هذه الأسعار في فترة الصيف لكثرة حفلات الزواج والمناسبات وكذلك خلال الأعياد وقبيل بداية الفصول الدراسية .
أخطار كبيرة
ورغم ما تشكله هذه الظاهرة من أخطار كبيرة تتمثل في عدم معرفة خلفية السائق بحيث يمكن الرجوع إليه عن فقد أي حاجيات أو عند التأخير في العودة وقد يستغل بعض ضعاف النفوس سائقي المشاوير الخاصة لأعمال منافية للأخلاق .
كبار سن
«اليوم» رصدت آراء مواطنين حول ظاهرة «المشاوير الخاصة» ومدى تأثيرها على الفرد والمجتمع . و في البداية يقول عبد الله المطيري ان ظاهرة «المشاوير الخاصة» غير صحية ولكن لكثرة الطلب عليها ازدهرت وأصبحت سيارات المشاوير الخاصة التي يقودها عمالة وكبار سن تجوب الشوارع في مختلف الأوقات مطالبا الجهات الأمنية وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بتكثيف الرقابة على هذه السيارات كون غالبية من يقود هذه السيارات غير مؤهل لذلك وبالتالي يشكل خطرا على مستخدمي الطريق. ويتساءل المطيري عن الإعلانات التي تغطي معظم الزجاج الخلفي لسيارات المشاوير الخاصة والتي تحمل في الغالب أرقام هواتف جوالة وعدم تطبيق الأنظمة والقوانين حيالها للحد من هذه الظاهرة .
حفلات ومناسبات
ويشير ابو محمد متقاعد ويعمل في المشاوير الخاصةالى أنه يستعمل سياراته الخاصة لنقل النساء للأسواق والمستشفيات وغيرها من الأماكن منوها الى ان بداية عمله في هذا المجال كانت على نطاق الحي الذي يسكن به ولمنازل محدودة وبعد فترة أحسست بحجم العمل الكبير فاشتريت سيارة أخرى يقودها ابني برفقة والدته لتغطية العمل . ولفت الى اختلاف الأسعار حسب العدد ومسافة المشوار وطلب نساء لنا للانتظار لفترة من الوقت لقضاء حاجتهن له سعر خاص. لافتا الى ان الفترة الحالية تعد موسما لعمل المشاوير الخاصة لقرب حلول عيد الفطر السعيد وازديادحفلات الزواج والمناسبات المختلفة .
http://www.alyaum.com/issue/article....8&I=618875&G=1
|