جامعة الملك فيصل تلقت 652 مشروعاً بحثياً خلال 10 سنوات

[علي المطر]

أكد أن نسبة الباحثين السعوديين وصلت إلى 60%
الملحم : جامعة الملك فيصل تلقت 652 مشروعاً بحثياً خلال 10 سنوات


جانب من جامعة الملك فيصل

الدمام: منى الشهري
ذكر عميد البحث العلمي في جامعة الملك فيصل الدكتور عبد العزيز الملحم لـ " الوطن " أنه تم تقديم 652 مشروعاً بحثياً منذ افتتاح عمادة البحث العلمي في الجامعة عام 1419 ، مؤكداً أنه خلال 9 سنوات تم الانتهاء من 567 مشروعاً لأبحاث سنوية تدعمها العمادة بالكامل فيما بلغ عدد مشاريع أبحاث طلبة الدراسات العليا "ماجستير" خلال 5 سنوات 24 بحثاً ومشاريع الأبحاث صغيرة الميزانية والتي شاركت العمادة بدعمها جزئيا بالمواد والأجهزة 61 بحثاً، إضافة إلى 11 مشروعاً لتأليف و ترجمة كتب تمت خلال عامين.
وقال الملحم إن نتائج هذه الأبحاث نُشر العديد منها في المجلات العالمية و الإقليمية و المحلية، وحول ما إذا كانت هذه الأبحاث قد حصلت على براءات اختراع أكد عدم وجود معلومات دقيقة حول ذلك حيث أن إشراف العمادة على البحث ينتهي بانتهاء الصرف عليه و متابعة تحقيقه للأهداف الأساسية له و نشره في المجلات العلمية المتخصصة، مشيراًً إلى إن هنالك محاولات للحصول على براءات اختراع من بعض نتائج هذه البحوث المدعومة من العمادة ويتم العمل على متابعة هذا الموضوع للتعرف إلى ما وصلت إليه، علما أن هنالك عدداً من براءات الاختراع التي سجلت لبعض منسوبي الجامعة كما يجري تسجيل عدد آخر من البراءات.
وأشار الملحم إلى أن نسبة قبول الأبحاث المقدمة للدعم تتراوح بين 40 إلى 80% "حسب المسار و السنة" من المشاريع المقدمة من قبل أعضاء هيئة التدريس و الباحثين ، مؤكداً أنه يُشترط أن يكون الباحث الرئيس أحد أعضاء هيئة التدريس أو الباحثين بالجامعة مع إمكانية أن يكون الباحث المشارك أو المستشارون للبحث من خارج الجامعة.
وأوضح أن نسبة الباحثين السعوديين الذين دُعمت بحوثهم من قِبل العمادة كبير جدا و يتعدى 60% من إجمالي الباحثين ، وأضاف أن العمادة دعمت أبحاثا لأغلب أعضاء هيئة التدريس السعوديين الموجودين بالجامعة موضحاً أنه يتم المفاضلة بين البحوث المقدمة بغرض الدعم على أساس الكفاءة بالدرجة الأولى.
وحول مجالات البحوث ذكر أنها تشتمل على مجالات التخصصات بالجامعة كالبحوث الطبية والزراعية والعلوم الأساسية وعلوم الطب البيطري وعلوم العمارة والعلوم الإدارية و العلوم التربوية.
وأكد الملحم أنه تمت الاستفادة من هذه البحوث حيث إن بعض البحوث تخدم المصالح الوطنية مشيراً إلى أن البحث العلمي جهد تراكمي لا تظهر نتائجه بالضرورة بصورة مباشرة و سريعة .
وأوضح أن العوائق التي تواجه العمادة للقيام بالأبحاث عديدة مبيناً أن من أهمها عدم توفر الدعم المادي الكافي حيث إن العديد من البحوث يُعتذر عن دعمها لعدم توفر المخصصات المالية ، كما أن من أهم العوائق التي تواجه الباحثين عدم توافر الطاقم المساعد من مساعدي الباحثين و الفنيين المؤهلين.


http://www.alwatan.com.sa/news/newsd...6284&groupID=0

[النورس 111]

الله ولي التوفيق وشكرا لك