|
ملتقى طلاب التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل ملتقى التعليم عن بعد جامعة الملك فيصل انتساب ( الانتساب المطور ) ,منتدى النقاش التسجيل,البلاك بورد,التحويل انتظام,تسجيل المقررات,الاختبارات والنتائج. |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
أحبته بكل أحاسيسها >>!
فضيلة ، امرأة جميلة في أخلاقها و خلقها ، في عقدها الثالث ، متزوجة منذ عقد من الزمن ، ربت منزل مع انها متعلمة وحاصلة على شهادة جامعية !!( بكالوريوس إدارة اعمال ومترجمة لغات )ولكنه كحال أبناء جيالها تحطمت طموحاتهم وتكسرت آمالها على صخرة اللا مبالاة وتبددت في طابور الانتظار الذي لا يراد له ان ينتهي ..!
زوجها الذي تحبه وكأنها اخُرجته من ضلعها من احشائها او استنسخته من فؤادها ونون عينها ، أصُيب بمرض فكأن ذلك المرض الباب الذي نفذ معه عارض العاصفة التي عصفت باستقرار ذلك البيت وهدوئه ..! الذي قام بنيانه ، على مدماك الحب...و لبنة العشق ..وسقفه التفاني والتضحية بين الزوجين ...حتى ان حبهما بات حديث أهلهم وأقاربهم ومن يعرفهم من ابناء الحي ...عشق عذري توج بزواج لم يسجل مثله الا الاسطرة قيس وليلى وجميل وبثينة ..! كانت الزوجة تشرب من كأس مرارة الحياة وتقلباتها مع شريكها وتشاركه الكد والمكابدة ولعق العناء ..! ولكن ذلك الزائر الذي طل برأسه كان زائر ثقيل الظل أشبه بالزلزال الذي شرخ دعيمة البيت ..! بعد كشوفات تبين انه مصاب بفشل في الكلى فأصُيبت العائلة الصغيرة في عائلها الوحيد في مقتل .. ![]() بكت الزوجة بعد محاولة فاشلة على ان تتماسك أمام زوجها وأبناءها ولكن الصدمة كانت كفيلة بان تبكي الحجر ...بكت ..وبكت حتى جفت دموعها ..وتورمت عينيها .. ولكنها بعد ان استوعبت الصدمة جففت دموعها ونهضت بشئون بيتها وأطفالها الصغار ..! فحين كان زوجها يصرخ من الألم في المستشفى كانت تأن وتنوح في بيتها كأنها صدى لأوجاعه ..بعيد عن مراء أطفالها .. لم يأتها احد بل ترُكت تواجه ظروفها لوحدها كــقــشة في عين العاصفة ، الا من زيارات شبه باهتة وروتينية ليس إلا ..! وفي احد زيارتها مع زوجها الى الطبيب المعالج وجدت ان حالته تسوء ..فعزمت ان تبحث لشريك حياتها ما يخلصه من هذا المرض الذي يفترسه أمام ناظريها ..ذهبت الى الدكتور وقالت له : أني أرى حال زوجي متردي هذه الأيام ؟ وكأنه يشرف على حافة الموت ! فهل هناك أمر لا اعلمه ؟ قال : لها وهو يتلفت يمنة ويسرة وكأنه ينتظر من يوحي إليه او من يضع الكلمات في فمه ! لان الكلمات في مثل هذه المواقف تتسرب من بين الشفاه كما يتسرب الماء من قبضة اليد .. قال : سيدتي ، الشفاء والمرض من عند الله وحده وما نحن الا أسباب .. فقاطعته تستعجله في الجواب قالت : دون مقدمات ماذا هناك يا دكتور ؟ أنا مؤمنة بقضاء الله وقدرها قل ستجدني ان شاء الله من الصابرين ..! قال: زوجك قد أصابه الفشل الكلوي ولا علاج لها الا بالتبرع وحياته مرهونة بذلك . فكأن مطرقة قد هوت على رأسها فافقدتها تركيزها .وتوازنها .. مسكها الدكتور والممرضة وأجلسها على الكرسي وذهبت الممرضة لتأتي لها بكاس ماء.. بعد ان انقضت أيام من ذلك الخبر المشئوم تقدمت على ان تتبرع له باحد كليتيها وبعد فحوصات تبين أنها مطابقة فكادت تطير من الفرحة حتى أنها تصدقت لسماع تلك النتيجة على عشرة بيوت ..! ذهبت بأولادها الى صديقتها وكأنهم أيتام وخصوصاً الصغيرة كانت تتعلق في ثوب أمها وكأنها على علم بان أمها لن تبيت معهم تلك الليلة .! .بالكاد تخلصت من أطفالها.. وهم يملئون بيت جارتها بالصراخ والبكاء ذهبت دون ان تلتفت اليهم حتى لا تضعف.. ولكنها أطلقت العنان لدموعها مدرارا . أخذت تكسي ووصلت الى المستشفى وتم ادخلها واعداها الى عملية الغد ..وفي الغد تمت العملية بنجاح ..وبعد أيام خرجت وكأنها ولدت من جديد ولحق بها زوجها بعد فترة عندما تماثل للشفاء ..! وعندما دخل على أطفاله احتضنهم وعــم الصمت المكان وتوقف الزمن وكانت لغتهم الوحيدة الدموع والنحيب ..! وعادت الأيام الى سابق عهدها .ودبت الحياة في جسد ذلك البيت ...الا ان الزوجة بدأت تتألم قليلا على اثر العملية ولكنها تتعالى على أوجاعها ولم تقصر في واجباتها الزوجية تجاه زوجها وأطفالها بل أنها كانت تعض على الألم حتى لا يتكدر صفو حياتهم الزوجية . وبعد سنة بدء المرض يشتد بالزوجة وكان الألم مبرح و في مكان العملية وفيما هي تتعالج الشهر بعد الشهر والمواعيد مستمرة ..أصاب الزوج الملل والفتور .. سافر وتركها لوحدها تواجه متطلبات الحياة بالإضافة الى أوجاعها ..وبعد أسبوع من سفره وصلها مكتوب من شقيق زوجها ..وحين فضت ظرف تلك الرسالة وقلبت الورقة تمددها امام ناظريها ..فإذا بالصاعقة تهز كيانها وتنتزع فؤادها من جوفها ..لقد اخبرها انه يحبها الى الابد ولكن ظروفها الصحية أجبرته على ان يتزوج . انتهت .. الحفلة... ونفخت الشمووووع اففففففه التعديل الأخير تم بواسطة English Literature ; 2011- 2- 5 الساعة 06:06 PM |
![]() |
#2 |
أكـاديـمـي مـشـارك
![]() |
رد: أحبته بكل أحاسيسها >>!
تدري القصه ذكرتني بمين برقيه وابو مساعد
YouTube - ‫ط·ط§ط´ ظ…ط§ ط·ط§ط´ - ط£ط*ظ„ظ‰ ط*ط¨ ط±ظ‚ظٹط© ظˆ ط§ط¨ظˆ ظ…ط³ط§ط¹ط¯‬‎ حسبي الله ونعم الوكيل في بعض الرجال |
![]() |
![]() |
#3 |
متميز في قسم المواضيع العامة
![]() |
رد: أحبته بكل أحاسيسها >>!
ليس كل الرجال بزوج فضيلة ..فلا تعممي ....وليس كل النساء بفضيلة فلا نعمم ..!
مع تمنياتي للجميع بحياة زوجية هانئة وصادقة ومستقرة ![]() ![]() ..وسوف اتابع رقية بعد قليل ![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
متميزة في كلية ألأداب_قسم الأنجلش
![]() |
![]()
دائماً أسمع قصص عن عدم حسن العهد من الأزواج إلا مارحم ربي حتى أصبحت صورة الرجل
الوفي أسطورة وضرب من الخيال ,,,,لكننا لانستطيع التعميم بخيانة جنس على أخر فالكل فية الصالح والطالح ....والوفي والخائن . منذو فترة أتتني هذة القصة على الإيميل والتي غلبتني عيني وأنا أقراءها ...لله درة من رجل يقول كاتب القصه..... بعد أربع سنوات من الزواج .. بدأ الناس يتكلمون في زواجهم .. لم ينجبوا ,, والعيب في من ؟؟ لا أحد يعلم .. ذهب هو وزوجته إلى المستشفى .. نتائج التحاليل .. الزوجه :لا تنجب .. الزوج : سليم .. دخل على الطبيب قبل زوجته .. واستفسر .. فقال له الطبيب زوجتك لا تنجب .. مريضة .. فاسترجع الرجل .. وحمد الله عز وجل .. فقال للطبيب : سوف أذهب لأنادي زوجتي .. ولكن أريدك أن تقول أن العيب فيني .. وليس فيها .. وألح على الطبيب .. فوافق .. ذهب .. وأتى بزوجته من غرفة انتظار النساء .. ودخل على الطبيب .. فقال: أنت يا فلان (الزوج) عقيم !! ولا أمل لك بالشفاء إلا من رب العالمين .. فاسترجع أمام زوجته وبدأ عليه علامة الحزن .. وأيضا الرضاء بقضاء الله وقدره .. رجع إلى البيت .. لم تمض سوى أيام قلائل .. حتى انتشر الخبر .. للأقارب والجيران .. مضت خمس سنوات .. والزوجان صابران .. حتى أتت تلك اللحظة .. التي قالت فيها الزوجة .. يا فلان لقد تحملتك .. 9 سنوات .. وأنا أريد الطلاق .. حتى أصبحت في نظر الناس أنها الزوجة الطيبة التي جلست مع زوجها وهو لا ينجب هذه المده .. ولها الحق في كلامها .. وأن الزوج مهمل في صحته .. وعلاجه ..الخ الزوجه: أريد أن أتزوج وأرى أولادي فقال الزوج : يا زوجتي .. هذ ابتلاء من الله عزوجل .. ووووووووو..الخ فقالت : أجل أجلس معك هذه السنة فقط .. فوافق الزوج .. وأمله في ربه كبير.. لم تمضي سوى أيام على تلك المحادثة حتى أصيبت الزوجه بفشل كلوي .. فتدهورت نفسيتها .. فأصبحت تلقي اللوم على زوجها .. وأنه السبب .. لماذا لا يطلقني .. وأتزوج أريد أن أرى أولادي.. تنومت هذه الزوجة .. في المستشفى .. فقال : الزوج إني مسافر لخارج المملكة .. لبعض الأعمال .. وسأعود .. فقالت الزوجه .. تسافر ..؟؟ قال : لأبحث لكي عن كلية ..!! واتصل بزوجته .. وبشرها بأنه حصل على متبرع .. وسوف يصل بأسرع وقت .. وقبل العملية بيوم أتى المتبرع من جنسية عربية .. وسلم على الزوج وعلى والد الزوجه وأخوها .. ونالته تلك الدعوات الحسنة .. ثم استأذن الزوج زوجته بالسفر للخارج .. لينهي بعض الأعمال .. فقالت زوجته .. أنا بسوي عملية .. وتخليني .. أصلا أنت ما أنت زوج .. أنت !!!!!!!! تمت العملية ونجحت ... والزوج .. مر اسبوع .. عاد الزوج .. وفي وجهه علامات التعب .. نعم لا يذهب فكرك/ي بعيدا .. هو هو المتبرع ..!! وما الرجل ىالعربي إلا تمثيلية .. نعم لقد تبرع لزوجتته بكليته .. ولا يعلم .. أحد .. وبعد العملية بتسعة شهوووور .. تحمل هذه الزوجه .. وتضع مولودها البكر .. عمت الفرحة الجميع .. الأقارب .. والجيران .. الزوج .. الزوجه.. وبعد .. أن عادت المياه إلى مجاريها .. الزوج .. قد أكمل في هذه الفترة الماجستير والدكتوراه .. في الشريعة الإسلامية .. وهو كاتب عدل في جده .. استغل هذه الفترة من حياته .. فأصبح حافظا لكتاب الله جل وعلا .. ومعه سند برواية حفص.. كنت مسافراً معه .. وكان قد ترك دفتر حياته اليومية على مكتبه .. ونسي أن يرفعه في مكانه .. فقرأته تلك الزوجه .. فاتصلت به .. وهي تبكي .. وبكى لبكائها .. وبكيت لبكائه .. جلست معه .. قبل فترة .. فما قال لي إلا :: أنها لم ترفع بصرها له .. منذ ثلاثة أشهر .. عندما يكلمها .. تنظر ببصرها للأسفل .. ولا ترفع صوتها .. يقول لي .. العشر سنوات الماضية ذقت فيها أنواع الألم كنت .. أبكي ولا أجد من يمسح دمعتي .. وكانت تبكي .. وكنت أمسح دمعتها .. يقول .. كنت غريبا بين أقاربي .. وهي كانت الزوجة الحنونة الرحومه .. كنت أنا الذي أغلط .. وهي لا تغلط .. كنت .. وكنت .. أما الآن .. أعتقد دموعه .. كانت كافية لأفهم .. كيف جزاه الله عن صبره تلك السنوات .. اللهم احفظه بحفظك واكلأه بعينك ووفقه .. يارب .. عشتها .. قصة .. قد تقول .. أنها من الخيال .. لكنها حقيقة لا خيال ... |
![]() |
![]() |
#5 |
أكـاديـمـي مـشـارك
![]() |
رد: أحبته بكل أحاسيسها >>!
|
![]() |
![]() |
#6 | |
متميز في قسم المواضيع العامة
![]() |
رد: أحبته بكل أحاسيسها >>!
اقتباس:
هاأنا انسج هذه القصة من مخيلتي وأنا رجل لانتصر للمرأة في حال ظلم قد يقع عليها ..من أخيها الرجل . الا يحسب هذا وفاء من الرجال حين يفعلون ذلك ؟ وتبقى أخلاقية الوفاء نسبية ..! كما تفضلتي تحياتي لمثقفة مثلك ..
|
|
![]() |
![]() |
#7 |
متميز في قسم المواضيع العامة
![]() |
رد: أحبته بكل أحاسيسها >>!
|
![]() |
![]() |
#8 |
أكـاديـمـي مـشـارك
![]() |
رد: أحبته بكل أحاسيسها >>!
في معظم مجالس النساء تثار هذه القصه كخاتمه وخير دليل على خيانة الرجال وبتعميم لايقبل النقاش او التراجع
لكن بعيدا عن العواطف لا احد فيهم غلطان لا فضيله في بداية الامر بوقوفها مع زوجها في مرضه ولا الزوج عندما تزوج باخرى عندما مرضت زوجته ولو تفكر الزوجه الاولى بعقلها شوي راح تلقاه بزواجه الثاني اثناء فترة مرضها خدمها وازال عن كاهلها الحرج والوقوع في الاثم |
![]() |
![]() |
#9 | |
متميز في قسم المواضيع العامة
![]() |
رد: أحبته بكل أحاسيسها >>!
اقتباس:
لا استسيغ تبريرك اختي المحترمة لا تحزني ![]() ![]() اعتقد انه قد تجاوز بفعلته تلك درجة الإنسان الآلي ! مع ان هناك كثيرين قد يوافقون وجهة نظرك ..! هل قسوة عليه ؟ ![]() تحياتي وسلامي ان... لا تحزني |
|
![]() |
![]() |
#10 | |
أكـاديـمـي مـشـارك
![]() |
رد: أحبته بكل أحاسيسها >>!
اقتباس:
لكن حقيقة لم اتوقع أني ممكن في يوم من الايام اسمع هذا التعليق ممن يمثلون نصفنا الاخر تحية تقدير لفكرك المتحرر من اعتى القيود وأثقلها |
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
>>, أحاسيسها, أحبته, بكل |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
سبونج بوب الحقيقي لايفوتكم >> | sweet eyes | ملتقى الطلاب والطالبات الترفيهي | 16 | 2011- 2- 6 06:15 PM |
تآريخ آلنتآيج لسنه تحضيري >> هنآ | دلع مطير | منتدى كلية التربية بحفر الباطن | 12 | 2011- 2- 6 02:58 AM |
صباحكم عسل >> مسااعده | سحر العيون 2011 | ارشيف المستوى 2 تربية خاصة | 12 | 2011- 2- 4 06:52 PM |