|
ملتقى المواضيع العامة منتدى المواضيع العامة والنقاش الهادف |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
[تخلّص من قيودك وانطلق]
{{تخلّص من قيودك وانطلق}}
. . . يقول مؤسس شركة مايكروسوفت بيل غيتس:" ليس ذنبك أن تولد فقيراً، لكن ذنبك أن تموت فقيراً" . !! يقنع معظم الناس بوظائف بسيطة أو مؤهلات متواضعة، أو يقبع في بيته ينتظر المساعدات، رغم وجود الفرص الكثيرة أمامه، بينما يأتي بعضهم من بلاد بعيدة، وهو لا يملك من الدنيا شيئاً، ومع ذلك يصل بجهده ومثابرته إلى مصاف أصحاب الثروات كما هو عند إخواننا من جنوب اليمن. يقتنع معظم الناس بوظائف بسيطة أو مؤهلات متواضعة، أو يقبع في بيته ينتظر المساعدات، رغم وجود الفرص الكثيرة أمامه، بينما يأتي بعضهم من بلاد بعيدة، وهو لا يملك من الدنيا شيئاً، ومع ذلك يصل بجهده ومثابرته إلى مصاف أصحاب الثروات. هناك قيود كثيرة وخطيرة تكبلنا، أكثرها من صنع أنفسنا، حبال وهمية تلتف حول خلايا عقولنا فتشل حركتها، حبال قوية نسجنا خيوطها من ثقافة مثبطة، بعضها نسجها من سبقنا وسلمها لنا جاهزة للاستخدام، وبعضها أكملنا نسجها بأنفسنا وسنسلمها للأبناء بعد أن نستخدمها، وبعضها جلبناه من عند غيرنا، وسيتولى من بعدنا إكمال نسج الخيوط وستزداد القيود غلاظة وقوة مع مرور الزمن وتعاقب الأجيال، واكتسابها القدسية مما يعني عدم إخضاعها للنقد والتحليل والمساءلة. هي حبال لا تُرى ولا تترك أثراً على أطراف ضحيتها، لكنها من القوة بحيث لا تتركه مهما حاول التخلص منها إلا بعد محاولات كثيرة وخروج عن المألوف، واستخدام مقصات النقد والشك والمساءلة. من السهولة أن تتعرف إلى من كبّلته القيود بأدلة وشواهد كثيرة، بدءاً بمظهره وانتهاء بمخبره، تعرفه من تواضع عطائه، ومن تعثر خطواته وبطئها حين يسير في طريق الحياة، تعرفه من علاقته بالآخر ومن جهله بأبسط الأمور، ومن تسليمه المطلق لكل ما يقال دون مساءلة، ومن حبه للدعة وعزوفه عن كلّ جديد. أوجد الله قدرات عظيمة في عقل هذا الكائن المسمى بالإنسان، قدرات تولد معه، وحين لا يستخدمها تظل كامنة من غير فائدة، ومع الزمن ينسى أنها موجودة، يستخدم اليسير منها، أما أغلبها فتبقى مطمورة مهملة حتى تندثر أو تتبخر في الفضاء، أو تذوب كقالب ثلج ترك في صحراء، وعلى سبيل المثال لا الحصر يمتلك الإنسان مئة بليون خلية عصبية وفي كل خلية آلاف الشعيرات التى تستطيع كل منها القيام بآلاف العمليات الحسابية، وهذه القدرات الهائلة موجودة عند الإنسان لا يستخدم منها سوى أقل من واحد بالمئة. هذه القدرات العظيمة يستخدمها البعض للإضرار بأنفسهم وبغيرهم، وقد يكون هذا الغير أقرب الناس إليهم، قد تستخدم للهدم بدل البناء، وجلب المرض بدل الصحة، وفي إطفاء أنوار الحرية والعيش في ظلام دامس. هذه الحبال التي تستخدم كقيود لا تأتي مفتولة جاهزة، ولو كانت كذلك لما قبلنا بها ولما استخدمناها، لكنها كما قيل تأتي كشعيرات دقيقة تلتف حول ضحيتها يوماً بعد يوم حتى تصبح حبلاً غليظاً من الصعوبة قطعه، بعض هذه الحبال يحتاج لأجيال قد تمتد مئات السنين قبل أن يضعف ويتم التخلص منه. هل يعرف أكثرنا بوجود هذه الحبال وكم منا من يرغب في التخلص منها؟ هل نعترف أن لدينا قدرات كامنة ونرغب في الاستفادة منها؟ هل لدى أكثرنا طموحات يرغب في تحقيقها؟ كيف يعزف كثير من الناس عن جعل رحلته القصيرة في الحياة رحلة جميلة منتجة ممتعة إلى عالم جميل ممتع، إلى عالم النجاح والصحة والحب والسعادة، رحلة بمقدور معظم الناس أن يقوموا بها، لكنها تتطلب الوعي بأساس المشكلة، ثم التزود بمؤن كثيرة من المعرفة والوعي، والعزيمة والإصرار والانضباط والمثابرة، ولو كانت رحلة الحياة الناجحة سهلة لقام بها الجميع، ولأصبحت كل شعوب الأرض ناجحة منتجة صحيحة الجسم والعقل، تحيا حياة حرة كريمة. ولنكسب هذه الرحلة نحتاج لأسلحة كثيرة، أسلحة لم تنتج في المصانع، لكنها موجودة لدينا، أودعها الخالق فينا، من أعظمها وأهمها سلاح العقل والطريقة المثلى لاستثماره، والقدرة على التغيير والتجديد، والمحاولات الجادة للتخلص من القيود والحدود الوهمية التي تحول بيننا وبين الانطلاقة، واستثمار سلاح الوقت وحسن استخدامه. سلّم النجاح يصنع من درجات كثيرة، يتسلقها الناجح درجة درجة، سلّم صنعت درجاته من الصبر والإصرار والتكرار والمثابرة، لكن النتائج تستحق المحاولة. نخرج إلى الحياة فنجد أمامنا سلالم كثيرة، يصعد البعض منا إلى سلالم تفضي به إلى واحات خضراء مزروعة بالحب والعمل والبناء والنجاح، ويصعد البعض الآخر إلى سلالم أخرى فينتهي به المطاف إلى قفار موحشة من الفقر والمرض والجهل والهدم، وهناك فئة ثالثة وهي الأغلب تبقى في أسفل السلم قانعة بما لديها وقد رضيت بما يكبل أقدامها من قيود لا تستطيع الفكاك منها. أولى درجات ذلك السلم وأهمها البيت، وثاني درجاته المدرسة وما تحويه من مناهج ومعلمين وأنشطة، وثالث درجاته الثقافة السائدة وما بها من محفزات ومحبطات، ورابعها الإعلام وما يحويه من غث وسمين. أفضل الحلول لمعرفة أسباب قيود التخلف هو المنهج العلمي والفلسفي وما بهما من دقة البحث والعقلانية، والبعد عن الحلول المرتجلة السريعة التي تبدو جميلة براقة، لكن نتائجها في أكثر الأحيان وخيمة، لكن للأسف حين يوجد الجهل في البيت والجمود في مراحل التعليم المختلفة، وحين يوجد المال من مصادر رخيصة لا جهد فيها، يصبح طلب العلم وبذل الجهد شيئاً ثانوياً، وتظل القيود باقية تدمي الأقدام وتمنع المسير.. مـمـا راق لي
![]() |
![]() |
#2 |
أكـاديـمـي
![]() |
رد: [تخلّص من قيودك وانطلق]
الله يعطيك العافية
القيود نحن من نصنعها ونكبل بها يدانا |
![]() |
![]() |
#3 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
![]() |
رد: [تخلّص من قيودك وانطلق]
|
![]() |
![]() |
#4 |
أكـاديـمـي فـعّـال
![]() |
رد: [تخلّص من قيودك وانطلق]
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
أكـاديـمـي مـشـارك
![]() |
رد: [تخلّص من قيودك وانطلق]
يع‘ـــطيكـ الع‘ــآفيهـ
|
![]() |
![]() |
#6 |
مراقبة عامة سابقاً
![]() |
رد: [تخلّص من قيودك وانطلق]
جميل جدا
سلمت على هذا الطرح القيم.. ![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
![]() |
رد: [تخلّص من قيودك وانطلق]
|
![]() |
![]() |
#8 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
![]() |
رد: [تخلّص من قيودك وانطلق]
|
![]() |
![]() |
#9 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
![]() |
رد: [تخلّص من قيودك وانطلق]
|
![]() |
![]() |
#10 |
أكـاديـمـي نــشـط
![]() |
رد: [تخلّص من قيودك وانطلق]
.✿.
سلمت يــمنــاك على الطـَرِحْْ لاحرمنا الرب منك:) |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
تخلّص, وانطلق, قيودك |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|