رسالة إلى الدكتور عبدالله النجار

[شـــرق]

[align=center]

رسالة إلى الدكتور عبدالله النجار

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

في ظل التقدم والتطور في مجال التعليم الجامعي ولا سيما في مجال التعليم عن بعد وبما حرصت عليه الدولة من مخرجات هذا النوع من التعليم كما ونوعا وما حرصت عليه من قائمين على هذا المجال أرفع لكم هذه الرسالة لأبيّن ما يعيب هذا المجال ( أي مجال التعليم عن بعد ) فقط وبشكل خاص على جامعة الملك فيصل وليس على كل الجامعات
اللتي تمكنت من خوض هذه التجربة بنجاح ملحوظ في الأوساط التعليمية بشكل خاص وبأوساط المجتمع بشكل عام
في البداية كان حلما أن يكمل الطالب العادي دراسته الجامعية إما لسوء الظروف أو لسوء الحظ , وما إن تحسنت الظروف وابتسم الحظ عند فتح الباب لهذا المجال للنوع من التعليم ( التعليم عن بعد ) في جامعتكم العريقة لفترة محدودة إلا وعادت الظروف السيئة , ولكن هذه المره من خلال الجامعة فكانت أشبه بمن يمتلك الماء ويلوّح به لمن أراد أن يروي عطشه , فتجذب من يريد أن يشرب الماء ولكن عندما يقترب لا يرى إلا سرابا قد لوّحت به الجامعة بيدها بغية الجذب فقط , قد أكون غير محق من وجهة نظركم ولكن هذه الرسالة تدعو إلى التحقق والبحث في الأمر وإلا لما استدعى وجود من هو متخصص للبحث في هذه المجالات .

عند بدايتي للدراسة وتشوّقي للعودة إلى صفوف الطلاب رغم خوضي مجال الوظيفة كنت اطمح وأطمع لكل ما يساعد على تهيئة الجو النفسي والدراسي من قبل الجامعة وأن تتم معاملتي بإحترام كإنسان كان يطمح بيوم من الأيام ان يصل إلى المرحلة الجامعية , لا أقصد التبجيل والتهليل للطالب ولكن أقصد إحترام الواجبات والحقوق المفترض أن توفّر من قبل الجامعة لطلابها المنتسبين .

هل نتكلم عن اعطال النظام ؟ أم نتكلم العشوائية بالقرارات ؟ أم نتكلم عن التخبط في رصد الدرجات ؟ أم نتكلم إلزام المنتسب بالواجبات وحضور المحاضرات ؟ أم نتكلم عن عدم التجاوب عند رفع الشكوى أو عند الحاجة للتواصل مع هيئة التدريس الا من رحم الله ؟ أم نتكلم عن المحاضرات المسجلة اللتي لا تحدّث لكل دفعة جديدة من الطلاب ؟
فليس كل مايسري على الدفعات السابقه سوف يسري على الدفعات القادمة

هل هناك متابعة من قبل الجامعة لما يحصل بالفعل على أرض الواقع أم انها فتحت هذا المجال للتجربة ونحن الضحية ؟

أنا لا احمل حقدا ولا أحاول أن اثير زوبعة , ولكن هل هذا صحيح بنظر الجامعة ؟

نحن الأن في موسم الإختبارات , وقد لقينا مالا لقيناه في أسوأ الظروف والحالات , فمادة القانون مثلا أو الإقتصاد وبغض النظر عن باقي المواد الأخرى هل لإدارة الجامعة او من هو معني بذلك الإطلاع على منهجية أسئلة الإختبار لهذه المواد ومقارنتها بالمقرر سواء كان من الكتاب أو المحتوى أو من المحاضرات المسجلة ؟
من الطبيعي أنه لن يتم البحث في الأمر وهذا مايؤكد ماذكرته أنفا
فكلاهما كانا منهج أسلوبي وليس أسلوب منهجي

خلاصة هذه الرسالة أن هذه التجربة ان لم تتفادى الأخطاء وتصححها وتعيد النظر بكيفية صياغتها وأسلوب منهجها بدلا من منهجية اسلوبها وإلا ستواجه عزوف الكثير من الشباب بفئتيه ( الطلاب والطالبات ) عن هذه الجامعة العريقة الا وهي جامعة الملك فيصل

أدعو للجميع التوفيق والنجاح لخدمة ديننا ومليكنا و وطننا الغالي

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

شـــرق

[/align]