|
اجتماع 3 طلاب وطالبات المستوى الثالث التعليم عن بعد علم اجتماع جامعة الملك فيصل |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
ملخص المحاضرة الثانية - علم اجتماع طبي -
علم الاجتماع الطبي عباره عن تطبيقات مفاهيم علم الاجتماع في مجال الطب
والطب يبحث في موضوعي الصحة والمرض. س/ كيف ظهر علم الاجتماع الطبي كعلم مستقل؟ اولا: عندما لم يهتم علماء الاجتماع كثيرا بدراسة الظواهر الصحية والمرضية في المجتمع دراسة جدية متعمقة، ولم يركزوا على دراسة وتحليل المؤسسة الصحية كمؤسسة اجتماعية مسؤولة عن مقاومة الامراض الانتقالية والمزمنة التي تصيب أبناء المجتمع، ولم يلبوا حاجاتهم الاجتماعية الانسانية على الرغم من اهميتها وخطورتها. فإن علم الاجتماع الطبي من خلال اساتذته ورجالاته واختصاصيه راحوا يكونون علما جديدا اطلقوا عليه علم الاجتماع الطبي ليدرس ويتعمق في فهم طبيعة الصلة التي تربط بين الظاهرة الاجتماعية والظاهرة الصحية. ثانيا: علم الطب نتيجة اهماله لدراسة طبيعة البيئة ومافيها من عوامل وقوى تؤثر في صحة الانسان وحيويته وفاعليته، وتكون في الوقت ذاته مسؤولة عن الامراض الانتقالية والمزمنة، أي ان صحة الانسان عندما لم يركز الاطباء في البدء على اهمية العوامل الاجتماعية والبيئية ومستويات المعيشة وعلاقتها بالصحة والمرض، وعلى الامراض الانتقالية والمزمنة التي تعرض لها والتي قد تقود الى اعاقته وتوقفه جزئيا او كليا عن الاعمال التي يمارسها وقد تقود الى وفاته. فإن علم الاجتماع الطبي قد شمر عن ساعديه ليتبوأ مسؤولية دراسة موضوع العلاقة المتفاعلة بين الظواهر الاجتماعية والطبية والمرضية. وهذا كان مدعاة لظهور علم الاجتماع الطبي ليدرس الامراض والظواهر المرضية دراسة اجتماعية. طالما ان هناك العديد من الامراض : كمرض القلب والضغط والسكر والسرطان وغيره ترجع الى عوامل وحوادث اجتماعية تكون السبب الحقيقي الذي يكمن خلفها، ناهيك عن دور العوامل الاجتماعية في العديد من الامراض النفسية والعصبية والذهانية: كأمراض الكآبة – الخوف – القلق – التوتر – الهستيريا – عقدة الذنب – الصرع – الهوس – الانفصام . لذا ففشل كل من علم الاجتماع والطب في دراسة الظواهر الطبية الاجتماعية دراسة جدية ومتعمقة ترقى الى مستوى العلمين ( الطب وعلم الاجتماع ) هو الذي حفز على ظهور علم الاجتماع الطبي ليدرس الطب في المجتمع ويدرس المجتمع في الطب نظرا لتكامل كل من الطب والمجتمع والعلاقة الوطيدة التي تربط بينهما الى درجة اننا لا نستطيع فصل أي علم عن الاخر. لذا تزامن ظهورعلم الاجتماع الطبي بنشر العديد من المؤلفات التي تتعلق بالاجتماع الطبي وعلى رأسها: 1-كتاب دور المريض في المستشفى وتغير انماط واجباته وحقوقه للعالم بارسونز. 2- كتاب المرض الاجتماعي للعالم ليمرت. 3- كتاب الاجهاد والسلوك المرضي للدكتور ديفيد ميكانيك. 4-كتاب علم الاجتماع الطبي للدكتور ميكانيك عام 1959م. 5- كتاب الطبيب ومريضه والمرض للبروفيسور بالنت. 6- كتاب الدراسات السايكو اجتماعية والسايكو فسيولوجية للتدرن الرئوي للبروفيسور هولمزعام 1955م. 7-كتاب تاريخ مهنة التمريض للعالم سميثعام 1959م. وغيرها من الكتب والمؤلفات التي شكلت حجر الاساس لظهور علم الاجتماع الطبي في الخمسينيات من القرن الماضي. وقد ظهر علم الاجتماع الطبي ليؤدي الوظائف التالية: 1-تفسير الاساس الاجتماعي للصحة والمرض. 2- تحليل او تأثير آثار الصحة والمرض على المجتمع والبناء الاجتماعي ، مثال على المجتمع: المجتمعات التي تعاني من امراض نجدها لا تستطيع ان تشارك بقوة في تنمية مجتمعاتها . مثال على البناء او النظام الاسري: اذا كان افراد الاسره لا يعانون من مرض فسيؤدون ادوارهم المطلوبة بكفاءة. والعكس صحيح. 3- دراسة العلاقة بين الواقع الاجتماعي ومكوناته وبين الامراض السائدة في المجتمع بنوعيها الجسمي والنفسي ، بمعنى:ان الواقع الاجتماعي الذي يعيشه الفرد له علاقة بالامراض، مثل: واقع المجتمعات الخليجية نجد تغير في انماط الطعام والحركة بحيث اصبح الفرد يكثر من الطعام ويقلل من الحركة فترتب عليه ظهور امراض في المجتمع كالسكري والضغط والسرطان. 4- ربط معطيات الواقع الاجتماعي بالامراض النفسية واثر الامراض النفسية في الامراض الجسمية. 5- دراسة العلاقات الاجتماعية في المؤسسات الصحية ، وبخاصة العلاقة بين الطبيب والمريض والممرضة وبقية اعضاء الفريق الطبي ، بهدف رفع كقائتها بما يعود بالنفع على المريض وبالتالي على المجتمع. 6- تحديد ماهية الامراض الاجتماعية التي يتخصص علم الاجتماع الطبي بدراستها وهي: الادمان على الخمور والعقاقير – التعصب – التحيز – التطرف – الصراعات المختلفة- الانحرافات السلوكية – الانحرافات الجنسية – النفاق – الاعتداء على الاخرين. 7- تشخيص اسباب الامراض الاجتماعية وآثارها على المجتمع. هناك عدد من العلماء والمؤلفات التي اسهمت في بلورة اهداف علم الاجتماع الطبي والقضايا التي يبحث فيها والمناهج المتبعة في دراسته، من هذه المؤلفات: 1-مؤلف النظام الاجتماعي للعالم تالكوت بارسونز: يبدأ الكتاب بالتحدث عن الصلة المتفاعلة بين النظام الاجتماعي والنظام الحضاري ونظام الشخصية، هذه الانظمة الثلاثة التي استنتج منها بارسونز نظريته المشهورة: نظرية الحدد. ركز بارسونز في هذا الكتاب على النظام او النسق الاجتماعي الذي حلله الى المؤسسات البنيوية وهي: المؤسسة الدينية – العسكرية – الاسرية – التربوية – التعليمية – السياسية، وقد حلل كل من هذه العمليات ليصل الى الادوار الاجتماعية التي تنطوي على الواجبات والحقوق الاجتماعية، فكل فرد منا يؤدي عدد من الادوار الاجتماعية، بعد هذه الدراسة المتعلقة بالادوار الوظيفية اختار بارسونز المؤسسة الصحية وانتقى منها المستشفى وشخص ادوارها والتي من اهمها: دور الطبيب – دور المريض، فدرس العلاقة الاجتماعية بين هاذين الدورين، بعدها راح يتكلم عن دور المريض مفصلا، لقد اعترف بارسونز في كتابه بالدور الاجتماعي الرسمي للمريض، الذي يظهر من خلال المهنة الطبية،يقول بارسونز: بأن توازن النظام الاجتماعي إنما يعتمد على ان يؤدي كل فرد دوره بما يمكن النظام من العمل والفاعلية والاستمرار، بمعنى: لو انتشر مرض معين في مجتمع فسيعيق الافراد عن اداء ادوارهم الفاعله في المجتمع وبالتالي سيحدث خلل في النظام الاجتماعي، لذا يجب ان يكون الناس مدفوعين بشعور الواجب والالتزام بالعلاقات الاجتماعية. لقدد حدد بارسونز المرض بأنه: تهديد للمسؤولية الشخصية المشتركة؛ لانه يزود الناس بأسباب مشروعة للتوقف عن العمل. لهذا السبب يحتاج الى قواعد تنظيمية لتجنب استعمال المرض عذرا للتحرر من الواجبات والمهام الاعتيادية. وفي هذا الصدد يضيف بارسونز قائلا: بأننا نستطيع ضبط دور المريض من خلال تعيين اطباء يكونون بمثابة ادوات للضبط الاجتماعي. *مفهوم الضبط الاجتماعي: يشير الى حمل افراد المجتمع للانصياع الى الانماط السلوكية المقررة في المجتمع عبر ادوات الضبط الاجتماعية المختلفة. ومن هذه الادوات: 1- الطب ،يقوم بمهمة الضبط الاجتماعي على المرضى. 2- دور المريض بمراجعة الطبيب ليحصل على الاعتراف الاجتماعي بأعراض المرض التي يشعر بها، وفي الوقت نفسه يستطيع المجتمع عزل حالة مرضية معينة قد تكون سبب لانتشار امراض عن طريق العدوى، لذا فدور المريض يمنحه الحق بأن يعفى من واجباته مدة مؤقته مع خضوعه للعلاج الرسمي. 3- دور الطبيب الذي يكون من الادوار التي تحمي المسؤولية الاجتماعية بين المرضى. ان المريض في هذه الحالة يوجه بهدوء نحو بلوغ الشفاء بسرعه؛ لان استقرار المجتمع يعتمد على هذا الدور الوظيفي الذي يلعبه الفرد المريض، بمعنى: ان مرض المريض يؤثر على الادوار الاخرى في المجتمع وهذا يعيق حركة المجتمع. ولكن لو ترك المرض معلق على نزوات المريض دون تدخل الافراد في ذلك فإنه سيؤثر سلبا في مهام العمل والحياة الاسرية، ويؤثر على مسيرة المجتمع المحلي، ولكن عندما نضع المرض والمريض تحت اشراف المجتمع والطبيب وتحت نظام الضبط الاجتماعي فإن اخطار وعواقب المرض لابد ان تكون اقل تأثير مما لو لم يترك المريض تحت اشراف الطبيب. وهكذا يفسر بارسونز دور المريض في الاسرة والمجتمع انه: دور قائم على التزام المريض بواجباته وحقوقه. المؤلف2- علم الاجتماع الطبي للعالم ديفيد ميكانيك: يقع في 500 صفحة، قسمه الى عدة اقسام، القسم 1عنوانه: المنطلقات الجوهرية لظهور ونمو علم الاجتماع الطبي، وفي هذا مجموعة من الفصول منها: الفصل1: عنوانه الصحة والمرض والسلوك المنحرف، الفصل2: يدور حول الرؤى العامة للصحة والمرض، مع اشارة خاصة الى العلوم السلوكية، الفصل3عنوانه: آراء الطبيب إزاء المرض والمريض، الفصل4:يهتم بتوضيح رأي المريض حول مرضه، مع اشارة خاصة الى دراسة سلوك المرض، الفصل5: يهتم بموضوع المقابلة بين الطبيب والمريض، مع اشارة خاصة الى موضوع الممارسة الطبية. اما القسم2 فعنوانه: المنطلقات المنهجية والقضايا الخاصة، وهو يحتوي على 4 فصول هي: الفصل 6: يهتم بالرؤى المنهجية، أي : المنهج في دراسة عمليات المرض، الفصل7: يعالج العوامل المؤثرة في الوفاة والمرض من وجهة النظر الديموجرافية، الفصل8: يهتم بدراسة العدوى والمرض من زاوية دراسة الاسباب والبحث عنها، الفصل9: يدرس موضوع الاجهاد او الاعياء الاجتماعي وعلاقته بالمرض, اما القسم3: يهتم بموضوعات التفاعل بين الطبيب المعالج وبين المريض مع الاخذ في الاعتبار: انظمة الرعاية الطبية، ودرس ايضا المقارنة بين هذه الانظمة في الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا، وكذلك درس العوامل المنهجية المؤثرة في المرض والعناية بالمريض. الكتاب3- كتاب هولمز ، ظهر لاول مرة عام 1957م، ويحلل كيف ان مجموعة من العوامل تسبب مرض التدرن، وتؤدي الى استحكامه عند المريض الى درجة تصعب علاجه، ومع هذا فإن الكتاب يضع قائمة مطولة من التوصيات والمعالجات لمواجهة المرض، وان هذه التوصيات لاتتعلق فقط بالجوانب الفسيولوجية والعضوية الخاصة بالمريض، بل تتعلق ايضا بالعلاج النفسي والاجتماعي للمرض. ويقع هذا الكتاب في 8 فصول منها: تحديد مفهوم مرض التدرن الرئوي، ويحلل ويفسر دور العامل النفسي والاجتماعي المؤثر في مرض السل، يهتم بتصورات المريض نحو ذاته وتصورات الاخرين تجاهه. ومن الفصول المهمة ايضا: يعالج العلاقة بين اساليب التنشئة الاجتماعية التي شهدها المريض وتحصيله العلمي ودرجة ثقافته والاصابة بالمرض. الكتاب4- كتاب المرض الاجتماعي لمؤلفه ادون ليمرت، ظهر لاول مرة عام 1951م، ويقع في حوالي 180 صفحة، ويحتوي على 6 فصول. الفصل1: يتناول مفهوم المرض الاجتماعي ودلالاته وأبعاده، من التمييز بين المرض الاجتماعي الاولي والثانوي، الفصل2: يتناول اثر المرض الاجتماعي الثانوي الذي يصاب به الفرد على حالته الصحية، بحيث يصاب بالمرض الاجتماعي الاولي فعلا وحقيقة، الفصل3: يدرس عدد من الامراض الاجتماعية الاولية : كتعاطي المخدرات والخمور – التطرف الاجتماعي والساسي والاثني والطائفي. الفصل4: يهتم بدراسة اسباب الامراض الاجتماعية وآثارها وكيفية مواجهتها، الفصل5: يهتم بدراسة العلاقة بين المرض الاجتماعي والمرض العضوي، الفصل6: يدرس عدد من التوصيات والمقترحات والمعالجات التي من شأنها ان تقضي على الامراض الاجتماعية التي قد يصاب بها الفرد. ولعل من اهم الموضوعات التي عالجها ليمرت في كتابه: العلاقة بين الامراض الاجتماعية الاولية وبين الثانوية. الامراض الاجتماعية الاولية هي: الامراض التي يصاب بها الافراد نتيجة سبب اجتماعي او آخر : كإدمان الكحول – التطرف الطائفي. وعند الاصابة بالمرض سرعان ما يعلم بها ابناء المجتمع المحلي الذي يعيش فيه المريض، فيكون هؤلاء الافراد صورة نمطية ذهنية متعصبة عن ذلك الفرد المريض، بحيث تتحول هذه الصورة الى وصمة عار تلازمه طيلة حياته، إذ ينعتون ذلك الفرد مثلا: بالسكير، حتى لو اقلع عن ادمانه، وبالتالي عندما يشعر الفرد بأن الصورة النمطية المتحيزة التي كونها المجتمع لا يمكن ازالتها فإنه سيعود الى ادمانه ويستمر فيه، ونقول هنا بأنه مصاب بمرضين اجتماعيين: اولي(الادمان) وثانوي( وصمة العار) . الكتاب5- علم اجتماع في الطب لمؤلفه الدكتور جونز، ظهر لأول مره عام 1955م، يتناول فيه عدد من الموضوعات: الفصل1: يسرد اهمية السمات التي تميز بها علم الاجتماع عبر التاريخ وعلاقتها بأدوار الطبيب والممرضة، الفصل2: يهتم بالتكوين الاجتماعي للافراد عبر عمليات التنشئة الاجتماعية التي يمرون بها والتي تترك آثارها وانعكاساتها على طباعهم وشخصياتهم ولغاتهم المستنبطة من المؤسسات الاجتماعية التي ينتمون اليها، الفصل3: يهتم بدراسة الاسرة من حيث انواعها ومضامينها الاجتماعية وأثرهها على سلوك الافراد وعلاقاتهم الاجتماعية، الفصل4: يدرس المعتقدات والقيم والمقاييس وكيفية تكوينها، الفصل5: يهتم بدراسة الفوارق الفردية بين الافراد والجماعات وأثرها في الصحة والمرض وفي مقدار القوة والنفوذ التي يتمتع بها الافراد في المجتمع، الفصل6: يهتم بدراسة الانحراف الاجتماعي من حيث انواعه وعلاقته بسوء التنظيم الاجتماعي، مع اشارة خاصة للانحرافات الاجتماعية والسلوكية المتعلقة بالامراض العقلية والمشروبات الكحولية والانحرافات الجنسية والسلوك الاجرامي، الفصل7: يهتم بدراسة المرض والوفاة، علما بأن الفصل يتناول دراسة الاساليب الاجتماعية لفهم المرض والوفاة في الاطار الاجتماعي والطبي، الفصل8: يختص بدراسة ايكولوجيا الاجتماعية والديموجرافية، ويتخصص هذا الفصل بدراسة اتجاهات النمو السكاني في المجتمع فيما يتعلق بالمرض والرعاية الطبية، الفصل12:يدرس البناء الاجتماعي للمستشفى، والفصل يدور حول المزايا الرئيسية للمستشفى كمنظمة بيروقراطية، مع اشارة خاصة الى المرض، الفصل13: يتخصص بدراسة علم الاجتماع والعناية بالمريض من زاوية الاضافات التي يقدمها علم الاجتماع الطبي لموضوع رعاية المرضى. ومن الذين ساهموا في استقلالية علم الاجتماع الطبي 6- كتاب الانتحار لعالم الاجتماع الفرنسي اميل دوركايم، وهذا الكتاب يعد من اهم مؤلفات علم الاجتماع الطبي، لطالما ان دور كايم يعتقد بأن الانتحار هو ظاهرة اجتماعية لا يستطيع أي علم تفسيره وتحديد معالمه سوى علم الاجتماع؛ وذلك ان اسباب الانتحار وآثاره كلها اجتماعية وليست نفسية او طبية او عضوية كما يتصور البعض، حسب رأيه ان الانتحار مهما يكن نمطه فإنه يرجع الى عوامل اجتماعية، أما ما يتعلق بالعزلة الاجتماعية: كانتحار العزلة الاجتماعية وانتحار الغنوي وانتحار التضحية من اجل الاخرين او ما يسمى بالانتحار الايثاري، وان العامل الاجتماعي الذ يدفع الفرد الى الانتحار يؤثر في بادئ الامر على حالته النفسية اذا تضطرب لدى الفرد الى درجة تقوده الى الانتحار، لذا فالظاهرة الاجتماعية حسب رأيه: كالفشل الاسري او الدراسي هي التي تؤدي الى ظهور الحالة النفسية المرتبكة: كالخوف من المستقبل – القلق – الكآبه – التوتر النفسي والمزاجي، وهذه الحالة النفسية تعرضه الى المرض النفسي الجسمي وبالتالي تدفعه الى الانتحار. باختصار: الظاهرة الاجتماعية كالفشل >> تؤدي الى << المرضالنفسي >> يتحول الى << مرض نفسي جسمي >> يؤدي الى << الانتحار. 7- ريتشارد اليزلي يعد من اهم علماء الاجتماع الطبي، هو طبيب بريطاني، تخصص في طب المجتمع وطب الاسرة،درس في انجلترا، وعين استاذ في طب المجتمع في جامعة ويلز البريطانية. ومن اهم مؤلفاته في علم الاجتماع الطبي: كتاب المجتمع في الطب – كتاب اسباب الصحة والمرض اضافة الى عشرات الابحاث العلمية في حقل طب الاسرة وطب المجتمع اهمها: بحث اختيار زيجات الطبقة الاجتماعية – الفوارق الطبقية في وفيات الاطفال – بحث الطبقة الاجتماعية والصحة والمرض. |
![]() |
#2 |
أكـاديـمـي فـعّـال
![]() |
رد: ملخص المحاضرة الثانية - علم اجتماع طبي -
يعطيك الف عافية
|
![]() |
#3 |
أكـاديـمـي فـضـي
![]() |
رد: ملخص المحاضرة الثانية - علم اجتماع طبي -
الله يجزاك الجنه ويوفقك
فعلا قمر منور 14 |
![]() |
#4 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
![]() |
رد: ملخص المحاضرة الثانية - علم اجتماع طبي -
الله يعافيكم
|
![]() |
#5 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
![]() |
رد: ملخص المحاضرة الثانية - علم اجتماع طبي -
جزاك الله خير
![]() |
![]() |
#6 |
أكـاديـمـي ذهـبـي
![]() |
رد: ملخص المحاضرة الثانية - علم اجتماع طبي -
الله يعطيك حسنات يارب على كل حرف الف مليار حسنه
|
![]() |
#7 |
عضو متميز بقسم علم إجتماع المستوى السادس
![]() |
رد: ملخص المحاضرة الثانية - علم اجتماع طبي -
ماقصرتي ,,الله يعطيك على كل خطوه درجه
|
![]() |
#8 |
أكـاديـمـي ألـمـاسـي
![]() |
رد: ملخص المحاضرة الثانية - علم اجتماع طبي -
الله يعافيكم
|
![]() |
#9 |
أكـاديـمـي مـشـارك
![]() |
رد: ملخص المحاضرة الثانية - علم اجتماع طبي -
مشكوره ماقصرتي
موفقه Up |
![]() |
#10 |
متميزه في ملتقى التعليم عن بعد - علم الاجتماع
![]() |
رد: ملخص المحاضرة الثانية - علم اجتماع طبي -
يسلموووووووووووو ياسوكره
ماتقصرين والله ان شاء الله فل مارك الله يحرم يدين اللي كتبتها من النار==>>مسويه ذوق وهي تدعي ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
ملخص, المحاضرة, الثانية, اجتماع, عمل, طبى |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
الاسبوع الاول ( محاضرات - خطط - محتويات - اسئلة ونقاشات) جميع المواد لعام 1431-1432هـ | اابوهديل | المستوى الأول - كلية الأداب | 167 | 2011- 1- 22 04:59 PM |
الاسبوع الثالث(محاضرات -خطط -محتويات - اسئلة ونقاش) جميع المواد لعام 1431-1432هـ | اابوهديل | المستوى الأول - كلية الأداب | 25 | 2010- 12- 31 07:26 PM |
الاسبوع الثاني(محاضرات -خطط -محتويات - اسئلة ونقاش) جميع المواد لعام 1431-1432هـ | اابوهديل | المستوى الأول - كلية الأداب | 73 | 2010- 12- 31 07:25 PM |
ضروري ملخص المحاضرة الثانية لمادة النـحو .. | غربة الخاطر | المستوى الأول - كلية الأداب | 9 | 2010- 10- 22 02:25 AM |