ملتقى «المرأة السعودية»:توصيات بصلاحيات أوسع لعميدات كليات البنات

[★ NiGhT AnGeL ★]

مُشاركات وجهن انتقادات لمخرجات الجامعات ...
ملتقى «المرأة السعودية»:توصيات بصلاحيات أوسع لعميدات كليات البنات

الخبر - رحمة ذياب الحياة - 07/03/08//
استحوذت التحديات التي تواجه الجامعات والكليات على حيز من اهتمام المشاركات في ملتقى «المرأة السعودية بين الاقتصاد والواقع الاجتماعي»، الذي اختتم فعالياته أول من أمس، وسط مطالبات بـ»تغيير سياسة القبول المتبعة حالياً، وضرورة منح الكليات مرونة أكبر، ونوعاً من الاستقلالية، وتوفير الدعم المادي للبحوث العلمية». ولاقى التعليم العالي في السعودية انتقادات واسعة من مشاركات وحاضرات في فعاليات الملتقى، الذي نظمه منتدى سيدات الأعمال في المنطقة الشرقية. واستحضرت بعض المنتقدات احتلال الجامعات السعودية درجات متأخرة في التصنيف العالمي للمؤسسات الأكاديمية، الذي نشرت نتائجه قبل أشهر، كما أشرن إلى ضعف مستوى مخرجات الجامعات.
وأبرزت أوراق عمل قدمت للملتقى، الذي انعقد في فندق «كارلتون المعيبد»، بعض تلك السلبيات والملاحظات. وقدمتها كل من عميدة قسم الدراسات الجامعية للطالبات في جامعة الملك فيصل الدكتورة دلال التميمي، وعميدة كلية الآداب في الدمام الدكتورة مها عبدالله بن بكر، وعميدة جامعة الأمير محمد بن فهد الدكتورة زلاتيكا كراليفتش.
وأوضحت بن بكر في ورقتها، دور الكليات في خدمة المجتمع، مطالبة بـ»تحسين الصورة، وإدماج الطالبات في شكل أوسع مع المجتمع، لتفعيل الأنشطة».
وجاء كلامها، عقب انتقاد حاد، وجهته سيدة الأعمال عائشة المانع، التي أشارت إلى «السلبيات التي تفرزها مؤسسات التعليم»، موضحةً «مستوى التصنيفات الذي حظيت به جامعاتنا يُعد كافياً للكشف عن مشكلات مؤسسات التعليم».
فيما عزت عميدة كلية الآداب غياب ثقافة الخدمة التطوعية المجتمعية بين صفوف هيئات التدريس والطالبات إلى «عدم تهيئتهن للانخراط في العمل التطوعي، خصوصاً أن جداول المحاضرات مكتظة، وأعداد الطالبات تفوق الطاقة الاستيعابية، فتركز الهيئة التدريسية علــــى العمليـــــة التدريسية ذاتها».
واستشهدت بحال الكليات التسع التي تتوزع على محافظات المنطقة الشرقية، إذ «يوجد فيها 33 ألف طالبة، مقابل 670 عضو هيئة تدريس». وتساءلت: «ماذا بعد التخرج؟ فالإحصاءات الرسمية تشير إلى أن نسبة البطالة بين الأميين تصل إلى ثلاثة في المئة، فيما تصل بين المتعلمين إلى تسعة في المئة، فبطالة الأميين أقل من المتعلمين، ما يدل على مؤشرات خطرة».
وأكدت على «ربط المناهج التعليمية في المتغيرات، وتعليم الطالبات كيفية تنمية الذات، وتأهيلهن لتكوين شخصياتهن».
وطالبت عميدة كلية الآداب بضرورة «ربط مؤسسات التعليم بالتطورات الحديثة في المجال التقني، ففي كل 18 شهراً، تقدم إلينا الشركات الكبرى أساسيات حديثة في الحواسيب، وهذه الأجهزة صغيرة الحجم، وقد تمكن الطالبة من امتلاك مليوني كتاب، وهذا ينمي الوعي والذات، ولا بد من تنمية الوعي الثقافي، والقيام بأبحاث تتصل في قضايا المجتمع، والتركيز على الإصدارات العلمية والتثقيفية، وقضايا تعتبر عصباً رئيساً أثناء عملية التدريس، مثل قضايا الإرهاب، والجهاد، والاستنساخ، والهندسة الوراثية، لتقديم صور واضحة للمجتمع».
كما طرحت الدكتور دلال التميمي ورقة، أشارت فيها إلى «الأهمية التي يحظى بها التعليم العالي في تسارع وتيرة حركة المجتمع، فالتعليم يسهم في تسريع عجلة الاقتصاد، والمهم هو تخريج كوادر بشرية مؤهلة»، معتبرة أن الجامعات «تشهد فترة صحوة، بسبب التنافس وزيادة دعم البحث العلمي»، مطالبةً بضرورة «التفاعل بين المجتمع والجامعة، لتحسين البيئة التعليمية، عبر الشفافية والموضوعية»، متمنيةً «إنشاء مركز طلابي لخدمة المجتمع، يكون بمثابة مركز استشاري للخريجين»، مؤكدة على أن «التعاون الدولي لا يجب أن يقتصر على مجال الأبحاث فقط، بل بإيفاد الطلبة إلى الخارج لاكتساب المعرفة»، مشيرة إلى التحديات التي تواجه الجامعات، المتمثلة في «التمويل والموارد، وزيادة الدعم الحكومي، وضرورة تبني مفهوم الجامعة المنتجة، وتطوير ثقافة المجتمع ومعتقداته، فلا بد من الموازنة في التطور التقني واضطراب حركة المجتمع، وتحوله إلى مدني».



http://ksa.daralhayat.com/local_news...076/story.html

[بـــو أحــمــد]

~المسيـــــر~
مشكورة أختي على نقل الخبرية


و أعتقد بأن المرأة أصبحت تنافس الرجل في المجالات الإدارية
و من المفترض أن تكون لها صلاحيات كبيرة ..
حتى نخرج من البيروقراطية المخيمة على أغلب الإدارات إن لم تكن جميعها