كتب «الأبراج» تنفد من الأسواق وسط ترقب أحداث العام المقبل

[بـــو أحــمــد]

كتب «الأبراج» تنفد من الأسواق وسط ترقب أحداث العام المقبل

الخبر - «الحياة» - السبت, 19 ديسيمبر 2009
سجلت مكتبات في مدينتي الدمام والخبر، إقبالاً «كبيراً» على كتب الأبراج والتنبؤات المتعلقة بعام 2010، والتي صدر بعضها، فيما يتوقع نزول أخرى خلال الأيام القليلة المقبلة. وذكر باعة في ثلاث مكتبات تحدثوا إلى «الحياة»، ان هذه النوعية من الكتب «تلقى رواجاً واسعاً خلال شهر كانون الأول (ديسمبر) من كل عام، ويمتد هذا الإقبال إلى كانون الثاني (يناير) من العام الجديد». على رغم ان وزارة الثقافة والإعلام تمنع بعض تلك الكتب، وبخاصة التي تحتوي شعوذة.

وأشار الباعة إلى ان اهتمام السعوديين بعلم الفلك «يتنامى عاماً بعد آخر» وبخاصة بين النساء والفتيات، اللواتي لا تقتصر متابعتهن للفلك على الكتب المتخصصة، إذ يترقبن المقابلات التي تجريها محطات فضائية مع المنجمين، في هذه الأيام من كل عام.

وعلى رغم «ولع» سعاد سالم (24 سنة) بتنبؤات الأبراج، فانها لا تشتري كتباً، وإن كانت تحرص أحياناً على متابعة المقابلات التلفزيونية. فهي تجد ضالتها في مواقع الإنترنت لكبار المنجمين التي تتابعها بشكل شبه يومي، ولساعات أحياناً. وتقول: « هوايتي المفضلة هي معرفة التوقعات، وقد بدأ كحب استطلاع، ولكنني وجدت نفسي شديدة الارتباط بالأفلاك بعدها»، مضيفة «في العام الماضي، حدثت لي أمور كانت متطابقة في مجملها مع ما توقعه المنجمون لبرجي، وكذلك الحال مع شقيقي. وقد يكون الأمر صدفة»، مستدركة «لست مقتنعة بأن هؤلاء المنجمين يعلمون الغيب، ولكنها توقعات وتحليلات قد تحدث، وقد لا تحدث».

ولكن والدها لا يقتنع بهذا الكلام، فهو يكرر على مسامعها دوماً، الآية الكريمة «ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون». ويقول لها إن «التنجيم ليس علماً قائماً بذاته، فهو يقوم على تخيلات غير صحيحة».

ويؤكد أستاذ الشريعة الشيخ يوسف القاضي، أن «الدين لم يشر إلى مشروعية ما يسمى بالأبراج»، مضيفاً «هذا تدليس لا يتعلق في الدين في شيء، ولا يمت بصلة إلى علم الغيب الذي لا يعلمه إلا الله، والإيمان به حرام، لأنه لون من الكهانة، التي تتعارض مع الدين وتعاليمه».

فيما تعتبر المتخصصة في الاستشارات النفسية جميلة مفلح، أن «الأبراج والتحليلات التي يتبنئ بها منجمون يستندون إلى علم الفلك، عبر استنباطها من الأبراج السماوية، سلبت عقول الكثير من الشباب، وتسببت في إحداث فوضى داخلية لدى بعضهم. وهذا الأمر يعتمد على قوة الإيمان بالله وعلم الغيب»، مؤكدة انه من الناحية الأسرية «يتطلب وعياً وجرعات تقوية إيمانية، حتى لا يقع أبناؤنا في التهلكة، فمتابعة الأهل وحرصهم على الحفاظ على مبادئ معينة أمر في غاية الأهمية، فالبيئة والتربية أساس الفكر للأبناء».

http://ksa.daralhayat.com/ksaarticle/88023

[للحزن معنى]

الحمد الله الذي عافانا مما ابتلى به غيرنا وفضلنا على كثير من خلقه تفضيلا
لوكان الإنسان يعلم ما سيؤول إليه خلال الإيام القادمه لفقد عقله ..:mh45::mh45:
سلمت يمناك على النقل

[أميره بشموخي]

العقلـ نعمهـ..

اللهـ يثبتنآآ..

[ناصرالناصر]

يعطييييييك العافيه عماد مطر
فعلا العقل نعم

[عباس]

:mh19::mh19::mh19::mh19:
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ووور