عزيزي رئيس التحرير:
قسم اللغة العربية في جامعة الملك فيصل مشروع لتخريج العاطلين والعاطلات عن العمل هذه ليست مبالغة انها حقيقة.
العام قبل الماضي لم يتم تعيين اي خريج في مدارس الوزارة وهذا العام تم تخريج قلة قليلة الحال لا يقل سوءا لدى الطالبات، والناس علمت بالتدافع على وظيفة وحيدة على بند محو الأمية الخبر لا يخص الصومال الشقيق الحدث في الدمام ووسط اجراءات أمنية مشددة القسم رغم ذلك لايزال يخرج دفعات جديدة من النطيحة والمتردية ممن لفظتهم أقسام التربية الخاصة ورياض الاطفال واللغة الانجليزية، وهناك برنامج للدراسات العليا لا يقبل سوى خمس طلاب وطالبات وتم رفض المئات من المتقدمين والمتقدمات، اذكر القائمين ان اقساما جمدت كالدراسات الاسلامية والاجتماعية والتاريخ حينما تطلبت الحاجة فما الذي يمنع من تغليب المصلحة العامة على مصلحة المستفيدين من التدريس الصيفي والساعات الاضافية وخلافه على ان يكون قسما مساندا كالاقسام القائمة حاليا ان الطلاب والطالبات خريجات القسم وانا ولي امر اضطر والتكلفة مادية ونفسية هائلة لتكوين الذات عبر الالتحاق بدورات حاسب آلي ولغة انجليزية ودورات ادارية ومحاسبة خصوصا ان مرتبة الشرف لا تجدي في سوق العمل ما لم تكن بواسطة ونحن المغلوبين على أمرنا لا نملكها، لنا الله ولهم كراسيهم.
فراس اللامي - الدمام