![]() |
المحاضرة الأخيرة من نحو سنة رابعة د : فوزية
السلام عليكم ورحمة الله اللهم صل ِ على محمد وآل محمد طبعا هذه آخر محاضرة والدكتورة قالت أن الإمتحان جزئين مقالي وموضوعي 30 مقالي ، 30 موضوعي . أستذكار هذه المحاضرة من ( ابن عقيل ـ المحاضرة ) فقط ..! العدد قسمان : صريح وكناية ، فالصريح عدد الآحاد والعشرات والمئتين ، والألوف . والكناية : ما أتي بكلمة تدل على معنى العدد دون لفظة ( كم ، كذا ، ) اولا ً : العدد الصريح : المفرد ، الواحد ، والأثنان ، يُذكران مع المذكر تقول : واحد ، أثنتان ، يؤنثان ، مع المؤنث يقول واحدة وأثنتان * المضاف ، الثلاثة إلى العشرة ، إن كان المعدود بهما مُذكرا تثبت التاء تقول : ثلاثة رجال . وإن كان المعدود بهما مؤنثا تسقط التاء ، تقول : أربع ً نساء ، سبع ليال . [mark=#000000]لِمَ خص المذكر بالعلامة ، والمؤنث بلا علامة ..؟[/mark] ج ـ لأن المذكر أخف من المؤنث ، ولأن التأنيث فرع التذكير ، فجعل الأخف بعلامة وجعل المؤنث بغير علامة لثقله ، وهذا مذهب سيبويه ، أنظر الكتاب . قال تعالى ‘‘ سخرها عليهم سبع ليالٍ وثمانية أيام ‘‘ فمانوع المعدود جمع قلة أو كثرة ، فأيهما يضاف المعدد له ...؟ يضاف العدد إلى جمع القلة ، تقول : عندي ثلاثة أفلس ، أوثلاث أنفس ، وثلاثة فلوس ، وثلاث نفوس . وقد يضاف العدد إلى جمع الكثرة مع وجود جمع القلة ، ومنه قوله تعالى : " والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء " فأضاف ( ثلاثة ) إلى جمع الكثرة ، مع وجود جمع القلة وهو ( قروء ) فإن لم يكن للأسم إلا جمع كثرة لم يضف إلا إليه ، نحو : ثلاثة رجالٍ ، وثلاثُ ليالٍ . أما مائة وألف : فيضافان إلى مفرد ، تقول : عندي مائة درهم ، وألف دينار . [mark=#000000]هل يضافان إلى جمع ...؟[/mark] ورد ذلك قليلاً ومنه قراءة حمزة والكسائي قوله تعالى : " ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين " بإضافة مائة إلى سنين .. ثانيا : العدد المركب . هو ماتركب من عددين ، لا فا صل بينهما ، ويؤديان معا معنى واحداً ، بعد تركيبهما وأمتزاجهما ، وينحصر هذا النوع في العددين ( أحد عشر إلى تسعة عشر ) أما أحد عشر ، و إثنا عشر يوافقان المعدود ، تقول : أحدَ عشر رجلاً ، و إثنا أحد عشر كتابا ، و إحدى عشرة إمرأة ، وإثنتا عشرة طالبة . ومنه قوله تعالى : " إني رأيت أحد عشر كوكبا " فـ ( أحدَ عشر ) مفعول به مبني على فتح الجزئين في محل نصب ، ومثله : حضر أحد عشر طالباً ، في محل رفع فاعل ، وأصغيت إلى أحد َ عشر عالماً ، في محل جر. أثنا عشر ـ إثنتا عشرة ، يُعرب صدرهما إعراب المثنى ، إما العجز فهو مبني على الفتح ومنه قوله تعالى : " إن عدة الشهور عند الله إثنتا عشر شهرا ) إثنا : خبر إن مرفوع وعلامة رفعه الألف لأنه مُلحق بالمثنى . عشر : جزء عددي مبني على الفتح بدل نون ( أثنان ) شهرا ً تمييز منصوب وعلامة نصبه الفتحة . [mark=#000000] يتبع [/mark] |
رد: المحاضرة الأخيرة من نحو سنة رابعة د : فوزية
بارك الله فيك غاليتي
ماقصرتي والله الله يقضي حوائجك بالدنيا والاخره |
رد: المحاضرة الأخيرة من نحو سنة رابعة د : فوزية
ومنه قوله تعالى :" فأنفجرت منه أثنتا عشرة عينا "
وقوله تعالى :" وبعثنا منهم أثني عشر نقيبا ً " قال سيبويه في الكتاب : " و أما أثنا عشر فزعم الخليل أنه لايغير عن حاله قبل التسمية ، ليس بمنزلة خمسة عشر ، وذلك أن الإعراب يقع على الصدر ، فيصير أثنا ، في الرفع ، و ( أثني ) في النصب والجر ، و ( عشر ) بمنزلة النون ، ولايجوز فيها الإضافة . فالصدر يعرب إعراب المثنى والعجز يبنى على الفتح . أما العدد من ثلاثة إلى تسعة عشر فتثبت التاء إن كان المعدود مذكر أو تسقط أن كان مؤنثا ، تقول : عندي ثلاثة عشر كتاباً ، وثلاث عشرة طالبة . أما العدد المفرد من ( عشرين إلى تسعين ) يستوي المذكر والمؤنث ، ويعرب إعراب الجمع المسلم بالواو رفعا ، وبالياء نصبا وجرا ، ولايكون مميزه إلا مفردا ً منصوبا ومنه قوله تعالى : " وواعدنا موسى ثلاثين ليلة "" ثلاثين : مفعول به ثان للفعل ، واعدنا : منصوب وعلامة نصبه الياء لإنه ملحق بجمع المذكر السالم . ومثله قوله تعالى : " فاجلدوهم ثمانين جلدة " ثمانين : نائب عن مفعول مطلق منصوب ، وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم ومثله قوله تعالى : " إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مئتين " عشرون : أسم كان مؤخر مرفوع ، وعلامة رفعه الواو ، لأنه ملحق بجمع المذكر السالم . مئتين : مفعول به منصوب ، وعلامة نصبه الياء لأنه مثنى و منه قول الشاعر : إلهي لقد جاوزت سبعين حجة فشكرا لنعماك إلتي ليس تكفر سبعين : تمييز منصوب ، وعلامة نصبه الياء لأنه ملحق بجمع المذكر السالم . ومثله قول الشاعر : سئمت تكاليف الحياة ومن يعش ثمانين حولاً لا أبا لك يسألِ ثانيا ً: العدد المعطوف : كل ما عطف عن المعقود من العشرين إلى التسعين فهو معرب ، تقول : أحدُ وعشرون ، وإثنان وعشرون ، وثلاثة وعشرون ، وتسعة وعشرون ، ويقال للمؤنث إحدى وعشرون وإثنتان وعشرون ، وثلاث وعشرون ، بلا ( تاء ) في ثلاث . [mark=#000000] يتبع [/mark] |
رد: المحاضرة الأخيرة من نحو سنة رابعة د : فوزية
صوغ العدد على وزن فاعل :
الفاعل المصوغ من أسم العدد أستعمالان : أحدهما : أن يُفرد ، فيفيد الإنصاف بمعناه مجرداً ، يقال : ثان ٍ ، وثانية ، وثالث ، وثالثة ، ومنه قول الشاعر : لستة أعوام وذا العامُ سابع ُ وتقول : كان علي بن أبي طالب رابع الخلفاء الراشدين . الثاني : أن لا يفرد وله أستعمالان . الأستعمال الأول إضافته إلى أصله لُيفيد أن الموصوفه بعض تلك لعده المعينة لا غير فتقول في التذكير ثاني أثنين ، وثالث ثلاثة . وفي التأنيث ، ثانية أثنين وثالث ثلاثة . قال تعالى : " إذ أخرجه الذين كفروا ثاني أثنين " وقوله تعالى : " لقد كفر الذين قالوا أن الله ثالث ثلاثة " الأستعمال الثاني : أن تستعمل مع ما قيل ما أشتق منه ، أي ما دون أصله ، ليفيد معنى التقصير . تقول : هذا رابع ثلاثة ، أي جاعل الثلاثة بنفسه أربعه ، تقول في التذكير : ثالث أثنين إلى عاشر تسعه ، وتقول في التأنيث : ثالثه أثنين إلى عاشرة تسع ........ ألخ . أما كنايات العدد : وهو ما دل على معنى العدد دون لفظه : منه : كم ( استفهامية ، وخبرية ). فالأستفهامية بمعنى : أي عدد ، تمييزها مفردا ً منصوبا ً ، ( كم درهما قبضت ) ويجوز جره بـ ( من ) مضمرة ، نحو ( بكم درهمٍ أشتريت َ هذا ) أي بكم من درهم ...؟ فإن لم يدخل عليها حرف جر وجب نصبه . أما ( كم الخبريه ) تستعمل للتكثير " كم غلمان ملكت ؟" كم درهم أنفقت .؟ فتمييزها مجرور مفردا ً أو جمعا ً ، وإن كان الأفراد أكثر وأبلغ. وكم بنوعها أنها صدر الكلام ، فلا تقول : ضربت كم رجلاً ؟ ولا : ملكت كم غلمان ٍ؟ ومثل كم في الدلالة على التكثير ( كذا ، و كأي ) تقول ملكتُ كذا درهما ً [mark=#000000]تم بحمده تعالى ..[/mark] أسألكن الدعاء لي بارك الله بكن |
رد: المحاضرة الأخيرة من نحو سنة رابعة د : فوزية
راجية رضا ربها
بارك الله بكِ غاليتي وقضى الله أنتِ إيضاً حاجاتكِ للدنيا والآخرة |
رد: المحاضرة الأخيرة من نحو سنة رابعة د : فوزية
وفقنا الله واياكي اختي
قضيتي لنا حاجه قضى الله حوائجك |
رد: المحاضرة الأخيرة من نحو سنة رابعة د : فوزية
جزاك الله خيرا ووفقك الله
ويااااارب تتخرجي وتتحقق امنياتك ما قصرتي كفيتي ووفيتي بارك الله فيك اختي عقبال ما نسمع عنك متخرجه ياااااااااااااب جعله الله في ميزان اعمالك ورزقك الجنه |
رد: المحاضرة الأخيرة من نحو سنة رابعة د : فوزية
جزاك الله الف خير(لون السماء)ووفقك الله
ما قصرتي كفيتي ووفيتي عزيزتي لك كل الشكر والاحترام في ميزان الاعمال |
رد: المحاضرة الأخيرة من نحو سنة رابعة د : فوزية
جزاك الله خير اختي لون السماء
والله ييسر لك امورك ويجعلك من المتخرجات لهذا العام والله يوفقك دنيا واخره |
رد: المحاضرة الأخيرة من نحو سنة رابعة د : فوزية
اللهم يامن لاتراه العيون ولاتحيط به الظنون صلي على محمد وال محمد وارزق لون السماء النجاح والتوفيق والسداد واقضي اللهم لها جميع حاجاتهاواجعلها من الصالحين اللهم آآآآآآآآآآآآآمين
|
All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 10:22 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. جامعة الملك
الفيصل,جامعة الدمام
المواضيع والمشاركات في الملتقى تمثل اصحابها.
يوجد في الملتقى تطوير وبرمجيات خاصة حقوقها خاصة بالملتقى
ملتزمون بحذف اي مادة فيها انتهاك للحقوق الفكرية بشرط مراسلتنا من مالك المادة او وكيل عنه