ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام - مواد مشتركة اختبار اعاقة التوحد

المحاضرة الخامسة تشخيص حالات التوحد

الاضطرابات المصاحبة للتوحد :
تصاحبالتوحد في أغلب الأحيان اضطرابات نفسية وسلوكيّة وعضويّة ويجب مراعاة هذهالاضطرابات عند تشخيص حالات التوحّد. يوجد التّخلّف العقلي في 75% من حالاتالتّوحّد تقريباً كما تحدث نوبات الصرع في حوالي 30%من حالات التوحّد. أماالاضطرابات الأخرى التي قد تصاحب حالات التوحّد فهي التّصلّب الدرني ومتلازمةفراجايل إكس ومتلازمة داون ..الخ. الاضطرابات النفسية التي قد تلازم فئة التّوحّدتشمل اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة والاكتئاب والقلق ..الخ.
التّشخيص التفريقي:
يجبدراسة واعتبار الحالات المختلفة في التشخيص التفريقي، كما يجب التأكد على أنالكثير من هذه الحالات قد تصاحب التّوحد. ومثال ذلك أنّ الطفل المصاب بالتوحد قد يكون مصاباً بنوبات الغضببالاضافة إلى اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة في الوقت ذاته. وعندما تتعدد هذهالاضطرابات فيجب استخدام التصنيف العالمي للأمراض ...
الحالات المرضيّة العامة:
-حبسة نمائية أو مكتسبة ( متلازمة لاندو كليفنر)
-اصابات خلقية ولادية مثل الروبيلا ( الحصبة الحمراء )
-اضطرابات أيضيّة مثل فينيل كيتونوريا (نقص أحد الأنزيمات الهاضمة للبروتين )
-اضطرابات وراثية مثل التهاب الدماغ
-مرض الدماغ بسبب نقص الاكسجين قبل الولادة بقليل
-التسمم بالرصاص
-اضطرابات التنكس العصبي
الاضطرابات العقلية:
-اضطرابات نقص الانتباه وفرط الحركة
-الشيزوفرانيا ( الانفصام العقلي )
-الاضطراب العاطفي ثنائي القطب
-الخرس ( الصمت )
-الخوف الاجتماعي ( فوبيا )
-اضطراب المعارضة المتحدية
-الاعاقة التعليمية
الحاجة الى التشخيص المبكر وبروتوكول وطني موحد لتشخيص اضطرابات التوحد:
مناجل بدء العلاج في الوقت المناسب يجب اتخاذ الخطوة الأولى وهي التشخيص الدقيق.ورغم أن معظم أطباء الأطفال والأطباء العموميين يفحصون ويكشفون على أطفال التوحدفي عياداتهم إلا أن الكثير من هؤلاء الاطفال لا يجدون تشخيص اضطراب التوحد، وكذلكلا يوجد اجماع أو اتفاق حول نوعية أدوات ووسائل التشخيص ومدى الفحوصات المخبريةالتي يجب عملها. وهناك أسباب كثيرة تبرر الحاجة إلى وجودبروتوكول قياسي موحد لتشخيص اضطرابات التوحد و الاضطرابات المماثلة منها:
أولاً: المراكز المختلفة تستخدم طرقاً واستراتيجيات مختلفة في تشخيص حالاتالتوحد.<~ (يجب ان يكون هناك هيئة ومهمة تنسيقية منقبلنا نحن كمؤوسسات تربوية بحيث ان تنسق المعلومات المجموعه من خلالها كبروتوكولموحد)

ثانياً: واجبات ومسؤوليات المختصين والمحترفين والمشاركين في التشخيص غيرمحددة بوضوح.<~ (المختصينوالمحترفين والمشاركين في التشخيص لديهم مسؤوليات وواجبات ، بحيث ان يكون هناكبروتوكول او دستور او قانون حماية لتنفيذ التشخيص بدقة )
ثالثاً: عدم وجود قاعدةللمعلومات قد أعاق اعمال البحث والرعاية الإكلينيكية (السريريّة)
ولاشك أن اعتماد بروتوكول قياسي سوف يعالج بعض هذه القضايا وبالتالي يعمل على تحسينالرعاية والعناية بالأفراد من فئة التوحد ويخفف أعباء وهموم أسرهم. كما يساعد علىاكمال وزيادة المعلومات التي يحتويها المشروع الوطني السعودي للتوحد واضطراباتالنمو المماثلة،ويهدف كذلك إلى تنسيق وتوحيد عمليات تشخيص حالات التوحد وإيضاح دورالاختصاصيين المسؤولين عن مهمة التقييم وكذلك المساهمة في الأبحاث والتعليموالرعاية الطبيّة.

فريق التّشخيص الطبي: فريقمتعدد التخصصات يشمل:
طبيباستشاري نفسي أطفال أعصاب ....
أخصائيعلاج نفسي
أخصائياجتماعي
ممرضأو ممرضة طب نفسي
أخصائيعلاج النطق والكلام
أخصائيعلاج وظيفي
واجبات الفريق الطبي:.<~ (هذا الفريق لديه واجبات يجب ان ينطلق منها ويقومبالعمل على تحقيقها
-الحصول على المعلومات من الوالدين والمعلمينوجميع المصادر الأخرى
-إكمال الفحص الجسماني وإجراء الاختباراتالمخبرية
-إكمال الفحصالنفسي
-تحقيق التشخيص المناسب والتوصيةبخطة العلاج.<~ (هنا يأتي دورنا في الامور التربويةلاستكمال هذه الخطة ، والخطط متكاملة مابين التربوي و الطبيب والممرض ... الخ)
-توفير المعلومات التشخيصية والعلاجية عن الحالةللأسرة
-تنسيق أعمال الرعاية الخاصة بالطفل .<~ (أي لا تكون الرعاية للطفل غوغائيةومتنقلة ومبعثرة بشكل غير منظم بل يجب ان تنسق وتكون منظمة)
عملية التشخيص:
يؤكدالبروتوكول على أهمية توفير فريق متعدد التخصصات لتشخيص حالات التوحد وأن يضمالفريق أطباء اختصاصيين واخصائيين للعلاج النفسي السريري. ويجب أن يكون التشخيص حاسمًا ومبني على تقييمدقيق ومصدق رسميًا بواسطة طبيب مختص ويجب أن يتم التشخيص بداخل عيادة مهيأة كمايجب أن يتم التقييم بحضور والديه أثناء التقييم، كما يجب على الطبيب والأخصائيالنفسي العيادي أن يراقب ويلاحظ سلوك الطفل وتفاعله مع والديه ومع الآخرين حوله.ويجب أخذ الوقت الكافي للوصول إلى تقييم دقيق للطفل.
- الطبيب:من مهامه يكمل التاريخ الطبي لتفريق الحالات المرضية الأخرى ومعرفة إمكانية وجودالتوحد، فحص جسماني عام وعصبي شامل، فحوصات مخبرية، تحديد تشخيص مناسب، القيامبنصح وإرشاد أوليّ للأسرة، التشاور والنصح الأسري، مناقشة وسائل العلاج المتاحة،العلاج بالعقاقير والأدوية، والتقرير الطبي، وخطة المتابعة والإحالة للأقسامالطبية الأخرى.

- الأخصائي الاجتماعي: يجري المقابلات ويدرس وضع الأسرة، ينسّق مع مقدميالخدمات من حكومية وغير حكومية، يتابع الأحوال الاجتماعية.
- الممرض – الممرضة: يساعد الطبيب في التقييم الطبي، يتابعالحالة وسير العلاج
- أخصائي علاج النطق والكلام: يستقبل الطفل ويقيم قدراته ويحدد درجةتأخر نطقه، ويقترح خطة علاج مناسبة.
- أخصائي العلاج الوظيفي: يقيم الطفل في نشاطاته اليومية،ويقترح وسائل تدخل مناسبة لعمر الطفل.
<~ (هذه الجوانب متباينة لكنها متكاملة ، لايستغني الطبيب عن معلومة الاخصائي الاجتماعي ولا الممرض عن اخصائي النطق بحيث انهاتصب في خدمة الطفل المريض )