جنون الحياه |
2016- 2- 12 03:37 AM |
رد: ورشة *الأخلاق الإسلامية وآداب المهنة* لجميع ما يخص المادة||محاضرات+ اسئلة +ملفات||
[align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.ckfu.org/pic4u/uploads/ckfu1453760791271.gif');"][cell="filter:;"][align=center]
[/align][/cell][/table1][/align][align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.ckfu.org/pic4u/uploads/ckfu1453760791292.gif');"][cell="filter:;"][align=center]
http://www.ckfu.org/pic4u/uploads/ckfu1453760925557.png[mark=#FFFF99]الواجب الأول[/mark]
1- يُطلق على صورة الإنسان الباطنة:
الجبلة.
الخُلُق.
الفطرة.
جميعها خطأ.
:(128):
2- السلوك الذي يؤدي إلى السعادة والإقبال على الحياة, يعتبر سلوكاً أخلاقياً راقياً كما في:
الرضا بقضاء الله وقدره.
صلة الرحم.
محبة الآخرين.
جميعها صحيح.
:(128):3- من خصائص الأخلاق الإسلامية أنها ثابتة, وذلك لارتباطها
بالفطرة البشرية.
بالعقل.
بالمعرفة.
جميعها خطأ. http://www.almstba.com/vb/imgcache/a...008631_503.gif [mark=#FFFF99]الواجب الثاني[/mark] قال النبي صلى الله عليه وسلم ( كلكم راع، وكلكم مسؤول عن رعيته) يدل على المسؤولية
أ- الفردية
ب-الاجتماعية التكافلية ج-التقصيرية
د-جميعها صحيح
:(128): 2- في استجابة النبي صلى الله عليه وسلم الدعوة الى خبز الشعير والاهالة السخنة دليل على
أ-حياته
ب-رحمته ج-تواضعه
د-كلاهما خطأ
:(128): 3-مايحتاج الى معارف عقلية وخبرة ميدانية كالهندسة والمحاسبة يسمى
أ-الحرفة
ب-الصنعة
ج-الوظيفة د-المهنية
http://www.almstba.com/vb/imgcache/a...008631_503.gif [mark=#FFFF99]الواجب الثالث[/mark] http://www.up-king.com/almaciat/5is4...gi45we2t42.jpg http://www.almstba.com/vb/imgcache/a...008631_503.gif
http://www.ckfu.org/pic4u/uploads/ckfu1453760925568.png المناقشات من السؤال 5 إلى10 مختلفة بالبلاك بورد و بالنظام الافتراضي:Looking_anim: بأحطها كلها لكم و الباقيه نفسها
[mark=#FFFF99]الحل في النظام الافتراضي[/mark](1) مالفرق بين الأخلاق والغرائز ؟
الغرائز والدوافع لا توصف بالخير أو الشر, ولا تستوجب لصاحبها مدحاً ولا ذماً, كما لا يترتب على إشباعها ثوابٌ أو عقابٌ,
بخلاف الخُلُق فإنه يتعلق بالأعمال التي توصف بالخير أو الشر, وبالحسن أو القبح, ويستوجب لصاحبه مدحاً أو ذماً, ويُعرضه للثواب أو العقاب.
:(128):
(2)
تقوم الأخلاق الإسلامية على أساس علمي ’ يتمثل في قوانين أساسية للحياة البشرية ,
منها قانون الارتقاء العقلي والروحي , ناقش ذلك
يُقصد به أن الإسلام اعتبر كل سلوكٍ من شأنه أن يؤدي إلى السعادة والإقبال على الحياة بمحبة وانشراح,
أو كل سلوكٍ من شأنه أن ينمي العقل, ويحافظ عليه, سلوكاً أخلاقياً راقياً.
كما أنه اعتبر كل سلوكٍ يُضاد الحياة السعيدة بأن يجعل الإنسان يعيش في عزلة من الناس أو متشائماً أو قلقاً،
أو يُضاد العقل بأن يجعله مستسلماً للجهل والخرافات, سلوكاً غير أخلاقي.
:(128):
(3)
تجمع الأخلاق الإسلامية بين الواقعية والمثالية . بين ذلك
أما كونها واقعيةً, فلأنها عمليةٌ وقابلةٌ للتطبيق, ولا يستعصي على أحدٍ الإتيان بها.
وأما كونها مثاليةً أيضاً, فلأنها تستجيب لتطلعات مَنْ نفسه أبيةٌ تتوق إلى معالي الأمور
:(128):
(4)
من وسائل اكتساب الأخلاق , البيئة الصالحة , اشرح ذلك
لأن الصاحب ساحبٌ كما يُقال, والطبع يسرق من الطبع الخير والشرَّ معاً.
ولقد شبَّه الرسول صلى الله عليه وسلم مجالسة الصالحين والفاسدين ببائع المسك ونافخ الكير
:(128): (5)
ماخصائص الإلزام الخلقي بالإسلام ؟ اذكرها مفصلة؟
- أنه إلزامٌ بقدر الاستطاعة. فلا تكليف إلا بما يُطاق. قال تعالى: {لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا}. وهذا مبدأ يقتضيه العدل الإلهي, كما يقتضيه الخُلُق القويم.
- أنه إلزامٌ بما فيه يُسر وسهولة على الناس. ومن ثَمَّ فلا تكليف بما فيه حرج أو مشقة لم تعتدها النفوس. قال تعالى: (يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ اليُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ العُسْرَ)
- أنه إلزامٌ يراعي الأحوال الاستثنائية, كما في إعفاء ذوي الأعذار من العجزة والضعفاء والمرضى عن الجهاد. قال تعالى: (لَيْسَ عَلَى الأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى المَرِيضِ حَرَجٌ)
وكما في الترخص بالتلفظ بالكفر باللسان مع بقاء القلب مطمئناً بالإيمان. قال تعالى: ( مَنْ كَفَرَ بِاللهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالكُفْرِ صَدْراً)
:(128):(6)
اذكر صوراً من عدل النبي صلى الله عليه وسلم؟
كان أُسَيْدُ بن حُضَيْرٍ –من صالحي الأنصار ونقبائهم- يُحَدِّثُ قَوْمَه ذات مرة
ويُضْحِكُهُمْ بمزاحه, والنبي معهم في المجلس, فطَعَنَهُ النبي في خَاصِرَتِهِ بِعُودٍ. فقال:
أَصْبِرْنِي (أي؛ أقدني من نفسك). فقال: (اصْطَبِرْ). قال: إِنَّ عَلَيْكَ قَمِيصاً, وَلَيْسَ عَلَيَّ
قَمِيصٌ. فَرَفَعَ النبي عن قَمِيصِهِ. فَاحْتَضَنَهُ وَجَعَلَ يُقَبِّلُ كَشْحَهُ (أي؛ بطنه فوق مشد
الإزار). قال: إنما أَرَدْتُ هذا يا رسول اللَّه".
:(128):(7)
ماتعريف أخلاق المهنة ؟ ومالحاجة إلى دراستها في هذا العصر ؟نآقش ذلك..
عرفها بعض المعاصرين بقوله: "مجموعة القيم والأعراف والتقاليد التي يتعارف عليها
أفراد مهنة حول ما هو خير وعدل في نظرهم, وما يعتبرونه أساساً لتعاملهم وتنظيم
أمورهم وسلوكهم في إطار المهنة".
نظراً لاتساع سلطان العلم في عصرنا هذا, وما رافقه من تقنيات مذهلة في معظم
مجالات الحياة، ولأن مجالات العمل قد تضاعفت أضعافاً كثيرة عن العصور السابقة،
فقد أصبحت الحاجة إلى أخلاق المهنة أكثر إلحاحاً, وأشد ضرورةً, تلافياً لما يمكن
أن يوجه إليه المهنة من الاستغلال السيئ من قبل بعض المنحرفين ومرضى النفوس,
فتصبح وسيلة للإفساد والتدمير والعبث بمصير البشرية، ولا أدل على ذلك مما نجده
في أيامنا هذه من العبث بالجينات الوراثية للمواد الغذائية (الحبوب المعدلة وراثياً)
:(128):(8)
هنآك فرق بين أخلاق المهنة وأنظمة المهنة بين ذلك؟
1- أن أنظمة المهنة تهتم بما يجب فعله فحسب, وأما أخلاق المهنة فتهتم بما ينبغي
فعله، وبما يُجَمِّل صورته أمام الآخرين, وبما يُكسبه ثقتهم واحترامهم.
2- مخالف أنظمة المهنة يستحق العقوبة المنصوصة عليها في اللوائح, وأما مخالف
أخلاق المهنة فيستحق اللوم والعتاب, وقد يصل إلى العقوبة.
:(128):(9)
ما أوجه الفرق بين أخلاق المهنة وأنظمة المهنة ؟ وضح ذلك .
1- أن أنظمة المهنة تهتم بما يجب فعله فحسب, وأما أخلاق المهنة فتهتم بما ينبغي
فعله، وبما يُجَمِّل صورته أمام الآخرين, وبما يُكسبه ثقتهم واحترامهم.
2- مخالف أنظمة المهنة يستحق العقوبة المنصوصة عليها في اللوائح, وأما مخالف
أخلاق المهنة فيستحق اللوم والعتاب, وقد يصل إلى العقوبة.
:(128):(10)
ما الذي يجب أن يتوفر في المهنة ( الشروط ) لتتصف بالطهاره ؟عددها
1- السلوك السليم في أعماله كلها بما يتوافق مع القوانين والأنظمة واللوائح
2- الإبتعاد عن أي عمل يؤثر سلبا على ثقة الجمهور به وبمهنته
3- الإمتناع عن قبول الهدية فضلا عن الرشوه
4-المحافظة على مظهره العام على نحو يليق بسمعته وسمعة مهنته
5- عدم استغلال منصبه أو علاقاته التي يقيمها أثناء عمله للحصول على امتيازات أو خدمات له او لأحد أفراد عائلته
6- أن لا يضع نفسه تحت أية إلتزامات ماليه أو غير ماليه تجاه أشخاص أو مؤسسات يمكن لها التأثير على قدرته في تأدية واجبه
:(128): ( 11 )
اذكر ثلاثة من صور وتطبيقات الأمانة المهنية .
1- طلب أبو ذَرٍّ من النبي أن يوليه الإمارة، قَالَ: فَضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى مَنْكِبِي، ثُمَّ قَالَ:
(يَا أَبَا ذَرٍّ، إِنَّكَ ضَعِيفٌ، وَإِنَّهَا أَمَانَةُ، وَإِنَّهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ خِزْيٌ وَنَدَامَةٌ، إِلَّا مَنْ أَخَذَهَا بِحَقِّهَا،
وَأَدَّى الَّذِي عَلَيْهِ فِيهَا). فامتنع أن يوليه, لأن التولية أمانةٌ في عنقه, ويجب أن يستعمل
فيها من يراه أهلاً لأدائها, وأبو ذرٍ رجلٌ ضعيف لا يصلح لها.
2- جاء أعرابي إلى النبي فسأله متى الساعة؟ قال : (إذا ضيّعت الأمانة فانتظر السّاعة).
قال: كيف إضاعتها؟ قال: (إذا وسّد الأمر إلى غير أهله فانتظر السّاعة).
فجعل رسول الله تولية غير الكفء في المنصب خيانةً للأمانة,
وعلامة على فساد الأحوال, وقرب قيام الساعة.
3- لما أُتِي عمر بتاجِ كسرى وسواره, جعل يُقلبهما بعودٍ فِي يده ويقول: والله إن الَّذي
أدّى هذا لأمين! فقالَ رجل: يا أمير المؤمنين، أنت أمين الله، يؤدون إليك ما أدّيت إلى الله،
فإذا رتعت رتعوا. ثم قَامَ عمر فِي النَّاس خطيباً فكان مما قال: "أَلا وَإِنِّي مَا وجدت صَلَاح
مَا وَلَّاني اللهُ إِلَّا بِثَلَاث: أَدَاء الْأَمَانَة، وَالْأَخْذ بِالْقُوَّةِ، وَالْحكم بِمَا أنزل الله".
:(128):
(12)
ماذا تعني الاستقآمة المهنية ؟ وما أدلتها من الشرع ؟
الاستقامة لغةً: تأتي بمعاني متعددةٍ منها: الثبات والدوام والملازمة, والاستواء وعدم الميل أو الاعوجاج, والاعتدال.
والاستقامة في الاصطلاح: عرفها الجرجاني بأنها: "الوفاء بالعهود كلها، وملازمة الصراط المستقيم برعاية حد التوسط في كل الأمور.
والدليل قوله تعالى: {فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا}
:(128):
(13)
كيف يتحقق التعاون بين أطراف المهنة
1- استحضار معنى الأخوة مع زملاء المهنة .
2- إنكار الذات والترفع عن الأنا, والالتفات إلى روح الجماعة والتعاون .
3-السماحة في التعامل مع زملاء المهنة, والتحلي بكرم النفس .
4-الصبر على المكاره, وذلك أن ممارسة المهنة تستلزم المخالطة .
5-بذل النصيحة لأطراف المهنة المختلفة, لأنها حق المسلم على أخيه المسلم .
:(128):
(14)
عرف المحبة ’ وأذكر أنواعها .
المحبة هيَ نقيض البغض. وهو: الوُدُّ, وميلُ الطبع إلى الشيء الملذ. والتحبب: إظهار الحب. والتحابُّ : التوادُّ.
أنواعها /
1- محبة إيمان وكمال طاعة وتعظيم مطلق، وهذه المحبة لا يجوز تعلقها بغير الله.
2- محبة فطرية جِبِلِّيةٌ كحب الولد, وحب المال, وحب الحياة
3- محبة تقدير وإعجاب: كحب صلاح الدين الأيوبي أو محمد الفاتح لبطولاتهم والفتوحات التي أجراها الله على أيديهم .
4- محبة أنس وألفة ونفع ومصلحة، كحبك لمهنتك, وحبك لمدينة الدمآم http://www.almstba.com/vb/imgcache/a...008631_503.gif [mark=#FFFF99]الحل في البلاك بورد[/mark] من سؤال 5 حتى 10 يختلف عن فوق اما الباقية نفسها
(5)
من وسائل اكتساب الأخلاق التدريب العملي. اشرح ذلك.
ذلك عن طريق مجاهده النفس وحملها على الاعمال التي يقتضيها مثلا من ارادا ان تكون به خصله التواضع
فعليه الابتعاد ن الكبر والالتزم بخلصه التواضع ومن اراد خصله الكرم فعليه الابتعاد عن البخل
وقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى هذه الحقيقة فقال: (مَنْ يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ اللَّهُ، وَمَنْ يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ
اللَّهُ،وَمَنْ يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللَّهُ، وَمَا أُعْطِيَ أَحَدٌ عَطَاءً خَيْرًا وَأَوْسَعَ مِنْ الصَّبْرِ).
أي أن من درب نفسه وحملها على ما يريد, وجد الاستجابة له بإذن الله. فالبداية من العبد, ثم يأتيه التوفيق من الله تعالى
وجميع الأخلاق المحمودة شرعاً تحصل بهذا الطريق, وغايته أن يصير الفعل الصادر منه لذيذاً. فالسخي:
هو الذي يَسْتلِّذ بذلَ المال الذي يبذله, دون الذي يبذله عن كراهة. و المتواضع: هو الذي يَسْتلِّذ التواضع.
وفي هذا المعنى جاء قول النبي صلى الله عليه وسلم: (وجعلت قرة عيني في الصلاة), ويجب أن
يكون هذا الاستلذاذ للطاعة واستكراه المعصية على الدوام وفي جملة العمر, وكلما كان العمر أطول, كانت الفضيلة أرسخ وأكمل
:(128):
( 6 )
عرف الإلزام الخُلُقي في الإسلام , واذكر مصادره.
تعريفه: يمكن تعريف الإلزام في باب الأخلاق بأنه: تكليفٌ بتشريع خُلُقي.()
أو بعبارة أوضح: أمرٌ صادرٌ من الشرع للمكلفِ بامتثال خُلُقٍ محمودٍ, أو اجتنابِ خُلُقٍ مذموم.
والمقصود بالمكلف هو الشخص: البالغ العاقل.
مصادر الإلزام الخلقي: يذهب عامة المسلمين إلى أن مصدر الإلزام الخلقي –كغيره من الأحكام الشرعية- إنما هو نصوص الشريعة من كتابٍ وسنةٍ. قال تعالى: [رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ]{النساء:165}, وقال أيضاً: [وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا]{الإسراء:15}, فالآيتان تدلان بوضوح على أنه لا محاسبة, ولا عقاب قبل إرسال الرسل, وإقامة الحجة من الله تعالى على العباد.
وما اتباعنا للرسول صلى الله عليه وسلم, إلا لامتثال أمره سبحانه, حيث قال: [وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا] {الحشر:7}, وقال أيضاً: [قُلْ أَطِيعُوا اللهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ الكَافِرِينَ] {آل عمران:32}.
وإذا كان مصدر الإلزام هو الشرع, فإن هناك أموراً تعين على تحقيق الالتزام في حياة الناس, وهي متفرعة عن الشرع, ومنضبطة به, وتتمثل في عوامل خارجية كالمجتمع والسلطة الحاكمة, وعوامل داخلية كالإيمان والعقل والفطرة والضمير الخلقي :(128):( 7 )
اذكر صوراً من رحمة النبي .
قال تعالى في شأن نبيه: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ) (الانبياء:107), فهو صلى الله عليه وسلم إذاً رحمة للعالمين وليس للمؤمنين فقط, ورسالته رحمة للجميع , ومن ثمَّ كان يقول: (إنما أنا رحمة مهداة). وعندما طلب منه أن يدع على المشركين قال: (إني لم أبعث لعانًا) ودعا لهم بالهداية. وقال عليه الصلاة والسلام : (اللهم إنما أنا بشر، فأيُّ المسلمين سببته أو لعنته، فاجعلها له زكاة و أجراً ". وكان من دعائه صلى الله عليه وسلم : ( اللهم من وليَ من أمرِ أمتي شيئاً ، فشقَّ عليهم، فاشقُق عليه، ومن ولي من أمر أمتي شيئاً، فرفق بهم، فارفق به) قال تعالى : {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ) (آل عمران:159), وقال صلى الله عليه وسلم في فضل الرحمة: (الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء) ومن مظاهر رحمته بالمؤمنين أنه أمر من أمهم في الصلاة بأن يخفف فقد جاء رجلٌ إلى النبي {صلى الله عليه وسلم} فقال إني لأتأخر عن صلاة الصبح من أجل فلان مما يطيل بنا, فقال أبو مسعود الأنصاري: فما رأيت النبي {صلى الله عليه وسلم} غضب في موعظة ٍ قط أشد مما غضب يومئذٍ فقال يا أيها الناس إن منكم منفرين فأيكم أم الناس فليوجز فإن من ورائه الكبير والصغير وذا الحاجة) وفي حديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: دَخَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، عَلَى أَبِي سَيْفٍ الْقَيْنِ وَكَانَ ظِئْرًا لإِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَأَخَذَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِبْرَاهِيمَ فَقَبَّلَهُ وَشَمَّهُ ثُمَّ دَخَلْنَا عَلَيْهِ، بَعْدَ ذلِكَ، وَإِبْرَاهِيمُ يَجُودُ بِنَفْسِهِ فَجَعَلَتْ عَيْنَا رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم تَذْرِفَانِ فَقَالَ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمنِ بْنُ عَوْفٍ رضي الله عنه: وَأَنْتَ يَا رَسُولَ اللهِ فَقَالَ: يَا ابْنَ عَوْفٍ إِنَّهَا رَحْمَةٌ ثُمَّ أَتْبَعَهَا بِأُخْرَى فَقَالَ صلى الله عليه وسلم: إِنَّ الْعَيْنَ تَدْمَعُ، وَالْقَلْبَ يَحْزَنُ، وَلاَ نَقُولُ إِلاَّ مَا يَرضى رَبُّنَا وَإِنَّا بِفِرَاقِكَ، يَا إِبْرَاهِيمُ لَمَحْزُونُونَ)
:(128):
( 8 )
اذكر صفة أخلاق النبي مع أهله.
يقول النبي صل الله عليه و سلم: (خيركم خيركم لاهله, وانا خيركم لاهلي) فكان خير الناس لاهله
ذكرت السيدة عائشة رضي الله عنها انها كانت مع النبي صل الله عليه و سلم في سفر و هي جارية فقال لاصحابه (تقدموا) فتقدموا. ثم قال: (تعال اسابقك). فسابقته فسبقته على رجلي فلما كان بعد خرجت ايضا معه في سفر فقال لاصحابه (تقدموا). ثم قال (تعال اسابقك). و نسيت الذي كان و قد حملت اللحم فقلت: و كيف اسابقك يا رسول الله و انا على هذه الحال فقال: (لتفعلن). فسابقته فسبقني فقال: (هذه بتلك السبقة).
و تروي السيدة عائشة ام المؤمنين ايضا فتقول: "والله لقد رأيت رسول الله صل الله عليه و سلم يقوم على باب حجرتي و الحبشة يلعبون بجرابهم في مسجد رسول الله صل الله عليه و سلم, يسترني بردائه لكي انظر الى لعبهم ثم يقوم من اجلي حتى اكون انا التي انصرف فاقدروا قدر الجارية الحديثة السن حريصة على اللهو).
و حين سئلت السيدة عائشة رضي الله عنها عن ما كان النبي صل الله عليه و سلم يصنع في بيته؟ اجابت كان يكون في مهنة اهله -تعني خدمة اهله- فاذا حضرت الصلاة خرج الى الصلاة. و هذا كله من تواضعه صل الله عليه و سلم و رغبته في ان يخدم نفسه ولا يكون عبئا على اهله.
:(128):
(9)
الحاجة إلى دراسة أخلاق المهنة كبيرة وملحة في هذا العصر. ناقش ذلك. لكل مهنة أخلاق وآداب عامة تحددها القوانين واللوائح الخاصة بها, ومن خلال مراعاتها تتم المحافظة على المهنة ومكانتها. وكثيراً ما تجمع هذه الآداب والأخلاق في وثيقة واحدة, يطلق عليها ميثاق الشرف المهني. - ومن المعلوم أن مجموع المهن في المجتمع هي الأداة المنفذة لأهداف وتطلعات أبنائه, فإذا فقد العاملون فيها الآداب والأخلاق كان ذلك نذير شؤم عليهم, ودليلاً على قرب نهايتهم, إذ كما قال الشاعر: وإنما الأمم الأخلاق ما بقيت فإن همُ ذهبت أخلاقهم ذهبوا - وتزداد أهمية أخلاق المهنة في عصرنا الحالي, نظراً لاتساع سلطان العلم وما رافقه من تقنيات معاصرة بشكل مذهل, ولتضاعف مجالات العمل أضعافاً كثيرة عن العصور السابقة, وقد رأينا كيف أن العلم استغل استغلالاً سيئاً من قبل بعض المجتمعات, فأصبح وسيلة للإفساد والتدمير والعبث بمصير البشرية والبشر, فمن القنابل النووية إلى الهيدروجينية, إلى الصواريخ العابرة للقارات, إلى غزو الفضاء من خلال الأقمار التجسسية, إلى التلاعب بالجينات الوراثية والاستنساخ ... وهكذا. - وقد شعر كثيرون من رجال العلم والفكر في العالم بخطورة الأمر, فدعوا إلى وضع ميثاق شرف أخلاقي لكل مهنة, من شأنه أن يحمي سمعتها, ويحافظ عليها من الانحراف والاستغلال :(128): ( 10 )
اذكر ثلاثة من الأدلة الشرعية في الحث على خلق الطهارة المهنية.
*قوله تعالى ( أن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين)
*قولة تعالى (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً)
1- أن يكون كل من العامل ورب العمل صاحب صفحة بيضاء في سجل المهنة.
2- أن يلتزم كل من طرفي المهنة العامل ورب العمل بالقواعد المنظمة لممارسته.
3- أن يكون لدى العامل خبرة كافية في الأعمال التي يستلزم
4- أن يشتهر عن صاحب المهنة (سواء أكان عاملاً أو رب عمل) الحرص على الإتقان وعدم إجازة المنتج إلا في درجة عالية من الجودة.
فإذا افتقد أي شرط من هذه الشروط كان ذلك مسَّاً بخلق الطهارة المهنية.
يتبعhttp://forums.graaam.com/images/smil...am%20(321).gif [/align][/cell][/table1][/align]
|