إن المشتغلين بالتربية والتعليم يقولون بعد دراسة خبرة ومعاناة : إن المعلم هو العمود الفقري في عملية التربية / وهو الذي ينفخ فيها الروح ، ويجري في عروقها دم الحياة مع أن في مجال التعليم والتربية عوامل شتى ومؤثرات أخرى كثيرة من المنهج إلى الكتاب إلى الإدارة إلى الجو المدرسي إلى التوجيه أو التفتيش وكلها تشارك في التوجيه والتأثير بنسب متفاوتة ولكن يظل المعلم هو العصب الحي للتعليم.

( يوسف القرضاوي )

الحمدلله و الصلاة و السلآم على سيدنآ ونبينآ محمد ،،

في هذا الموضوع أحببت أن أشآرككم بفكرة لعلها تنفعكم وتنفع الأجيآل القآدمين ،،

في بداية كل مستوى دراسي يتطلب كل مقرر كتآب معظم الدكآترة يؤكدون على أهمية الكتآب فالبعض يسعى لشرائها منذ بداية المستوى والبعض الآخر ليست لديه الإمكآنية و البعض لا يهتم بوجود الكتآب ، في نهآية المستوى بعض من الدكآترة يكتفي بالمحتوى بعدمآ ذكر بأهميته وهنآ البعض يحزن لشرآئه الكتآب حيث من يسعى جاهداً بتكلفة عآلية للحصول عليه ،،

هنآ أقترآحي سيكون اقتنآء الكتب عن طريق المبآدله ،،

سأتحدث عن نفسي أمتلك كتب جميع مواد مستوى ثآمن مع كتآبي الإحصاء و النظام الإقتصآدي في الإسلآم ،،

سأضعهم في مكتبة مآ بعد الإتفآق مع المكتبة يتوجه الطلآب و الطالبآت يقتنون الكتب بالمجآن فالكتب سبيل لوجه الله ، من يريد المشآركة بالكتب التي قد لأ يحتآجهآ يتبرع بهآ بمن هم أحوج منه بهآ ،، ليس فقط على المستوى المآدي إنمآ على المستوى المعنوي و المنفعه للجميع ،،

وهكذآ نتعآون على المحبة و الأخوة في الله ،،

أتمنى المشآركة الفعآلة و أن يتم تطبيق الفكرة على جميع الأقسآم ومن يريد إقتبآس الفكرة فهي متآحة للجميع ،،

الهدف هو " تسهيل طريق العلم و النجآح "