ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام - متنوعة (6\14) جماهير كوبا امريكا تمتع وتبدع

تركت مدرجات كوبا أمريكا لكرة القدم عقب انتهاء مرحلة المجموعات، لوحة مختلفة الألوان لجماهير الفرق المشاركة وصورا متنوعة لرجال بأزياء تنكرية تغطي ملامحهم ومشجعات وأحيانا عارضات يُظهرن أكثر مما يجب على الرغم من برودة الجو، وذلك في نوع آخر من المنافسات خارج المستطيل الأخضر.

ولم تغب الأزياء والملابس الملفتة للنظر عن البطولة التي تحتضنها تشيلي وهي الظاهرة التي دائما ما تتكرر في البطولات الكبرى بصفة عامة سواء اليورو أو كأس العالم أو كوبا أمريكا.

كل شيء يخطر على البال كان موجودا في المدرجات من قبعات الـ"سومبريرو" المكسيكية التقليدية لأقنعة السكان الأصليين في بوليفيا للوجوه المرسومة بألوان مختلفة للشعر المستعار ذي الألوان الصاخبة.

وكان أكثر الجماهير ابتكارا بطبيعة الحال هم التشيليون لكونهم أصحاب الأرض حيث كان اللون الأحمر مكتسحا ولكنه كان يأتي مصحوبا بالأبيض والأزرق حيث كان من ضمن اختراعاتهم على سبيل المثال خوذات وأقنعة "الفايكينج" وهي الحضارة البعيدة تماما عنهم، ولكنها تعكس روح الفريق القتالية.

وانتشرت في المدرجات أيضا أقنعة تحمل صورا لوجوه نجوم مختلف الفرق حيث كان أكثرها انتشارا يخص اللاعب المثير للجدل أرتورو فيدال وأيضا نجم برشلونة الإسباني، البرازيلي نيمار، فيما أن أحدهم كان له رأيه الخاص وارتدى قناعا لوجه رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) المستقيل من منصبه، السويسري جوزيف بلاتر.

وتنوعت ابتكارات الجماهير المكسيكية، فهنالك من ارتدوا قبعات الـ"سومبريرو" فيما قرر غيرهم - نساء ورجال - وضع شوارب مستعارة، بينما ارتدى آخرون أقنعة عدد من نجوم المصارعة الحرة هناك مثل (السانتو) و(دكتور وانجر).

ومن ضمن العلامات الايجابية في المدرجات أن نسبة حضور الذكور لم تكن تطغى بشكل كبير على الاناث، بل كان هنالك توازنا ملحوظا، حيث لم يمنع البرد الكثير منهن من اظهار مفاتنهن بشكل يخطف الكاميرات، ربما بدون قصد أو بقصد لتكرار تجربة العارضة الباراجوائية لاريسا ريكيلمي التي اكتسبت جانبا من شهرتها من مثل هذه الأمور.

وكان الحضور النسائي الـ"جريء" منتشرا بصورة أكبر بين مشجعات بيرو وبوليفيا، لذا فإن الألوان الأكثر انتشارا بينهن كانت الأحمر والأبيض والأخضر