![]() |
خاطرة ممتنة لانك خذلتني .. √
ممتنة لانك خذلتني .. لأنك خذلتني أصبحتُ لا أكترث لأي خسارة وماعدتُ أهتم بِ مرور آلامي من خِلآل روحي وأصبحَ مرور الجراح " مرور الكِرام " ! الصدمات التي أتلقاها من أُناسيّ لم تعد تُهمني بل ولا تعنيني حتى خسرتُ الكثير و أغضبت الجميع و " رحلوا " ولم يعنيني ذلكَ بِ شيء وَ بقيتُ وحدي ! كنتُ في السابق تتزاحم فيّ الكلمات حينَ أتكلم وينظرون إليّ لآ أدري لِمَ ! الآن .. ازدادت ثقتي بنفسي استقرت " شخصيتي " أصبحتُ أتحدث والجميع يحدقون بي و أستمر وكأنهم ليسوا هُنا لمْ أعد أحمّل هموماً تعيق يومي أبداً .. ولم أعد أُحاسب نفسي على كلّ هفوة ! ماعدتُ أتخذ القرارات بل سلّمتُ أمريّ للقدر كيّ لآ أندم مُجدداً حينَ خذلتني وَ رحلت لم تتحطم معنوياتي وَ حسب بل " ماتت " و الآن ولِدَ غيرها معنويات لآ تهبط أبداً ! المُجاملة التِي تُرافقني مع كل الأشخاص فَ تسبب لي الكثير من الخسائر لم تعد معيّ الآن .. أصبحتُ " أملك " من الصراحة مايكفي لـ ينفر الجميع منيّ " هه " ! لم أعد أُعاني الأرق أبداً حتى وإن مرّتني الذكريات فقد فقدتُ النبض الذي يحرّضني على إرتكاب الأخطاء بِ حق نفسي خذلتني . لِدرجة أنيّ قبل يومين بكيتُ حتى تشتت منيّ الكثير و صرخت بوجه ماتبقى منك قائلة " أخطأت في حق نفسي للمرّة الألف " " أكرهك .. أكرهك .. أكرهك " خذلتني . أكرهك بِ قدر خُذلآنك أكرهك و إن كنتَ الشخص الوحيد الذي أحبّه أكرهك وإن كان قلبي لآ ينبض إلا بك أكرهك وتشهد ذكرياتنا الجميلة أكرهك و يلعنك الغياب معي أكرهك بِ قدر ماتخونني الآن ! أكرهك و إن بقيتُ أحبك أبداً خذلتني . ولآ داعي لأخبرك من أنا الآن سبقَ و تكلمتَ بثقة و شخّصتَ حالتي بأنيّ أُعاني " انفصام في الشخصيّة " كُنتَ على حق فقد كنتُ أنا لا أدري كيف أكون معك و مع نفسي ! كنتُ " أنا وأنت " في الوقت ذاته الآن وحدكَ تُدرك كيف يمكن أنْ تكون " شخصيتي " الأُحادية مُمتنة أنَا " جداً " لأنكَ خذلتني , * دوماً يولد الهذيآآآآآن من الألم ! مما راق لي |
All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 03:50 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. جامعة الملك الفيصل,جامعة الدمام