ملتقى طلاب وطالبات جامعة الملك فيصل,جامعة الدمام - أنتهى الجامعة الإلكترونية تستقبل خريجي الثانوية العامة بدون امتحان قياس

أعلنت الجامعة السعودية الإلكترونية عن عزمها فتح باب القبول للالتحاق بالجامعة خلال الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي المقبل، لخريجي الثانوية العامة للبنين والبنات لدراسة البكالوريوس في عدد من التخصصات وذلك ابتداءً من يوم الأحد 27 شعبان حتى الثامن من شهر رمضان المبارك.

وأوضح عميد القبول وشؤون الطلاب في الجامعة الدكتور عبدالإله بن محمد المعيوف، أن قبول الطلاب سوف يكون في فروع الجامعة بالرياض، والدمام، وجدة، والمدينة المنورة، وأبها، وجازان، والأحساء، والقصيم، وتبوك، والطائف، والجوف، حيث سيتم قبول الطلاب إلكترونياً عبر بوابة القبول على موقع الجامعة.

وأفاد أن الجامعة تقبل الحاصلين على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها دون النظر إلى سنة التخرّج أو عمر المتقدم أو المتقدمة، وبدون إحضار نتيجة اختبار "قياس" الخاصة بالقدرات والتحصيلي، مبينًا أن القبول سيتم بحسب المفاضلة تنافسياً بين المتقدمين على أساس نسبة الثانوية، وأنه في حال قبول المتقدم سوف يطلب منه إرسال المستندات المطلوبة للجامعة عن طريق البريد الممتاز مجاناً.

ودعا الدكتور عبدالإله المعيوف جميع المتقدمين إلى الاطلاع على التخصصات المتاحة في كل فرع من فروع الجامعة بالمملكة، ومعرفة شروط القبول والمستندات المطلوبة والتقويم الزمني للقبول من خلال زيارة موقع الجامعة الإلكترونيhttps://www.seu.edu.sa،
مفيدًا أن التسجيل سيكون عبر أيقونة مخصصة لذلك تتاح للمتقدمين اعتبارًا من يوم الأحد المقبل.

وأشار إلى أن الدراسة ستكون في تخصصات أربع كليات هي : كلية الحوسبة والمعلوماتية تخصص تقنية المعلومات، وكلية العلوم الصحية تخصص المعلوماتية الصحية، والصحة العامة، والتجارة الإلكترونية، وكلية العلوم الإدارية والمالية تخصص محاسبة، وإدارة الأعمال، وكلية العلوم والدراسات النظرية تخصص اللغة الإنجليزية.

يذكر أن الجامعة الإلكترونية أنشئت عام 1432هـ كمؤسسة تعليمية أكاديمية حكومية تقدم التعليم العالي والتعلم مدى الحياة في المملكة ، وتتبنى نظام التعليم المدمج الذي يمزج بين التعليم التقليدي مع تقنيات التعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، وتعد أول جامعة سعودية تتبنى هذا الأسلوب الذي يوفر الوقت والجهد والمال، ويحمل الطالب المسؤولية ويزيد من فعاليته وتنمية مهاراته، ويجعله متهيئًا لسوق العمل.