![]() |
اليوم الثاني * فعالية ( المُدَقِقْ اللُغَوِيْ)
[table1="width:100%;background-image:url('http://www.ckfu.org/pic4u/uploads/ckfu1433396890351.gif');"][cell="filter:;"]
[/cell][/table1][align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.ckfu.org/pic4u/uploads/ckfu1433396890592.gif');"][cell="filter:;"] المعادن كما يراها أبي حيان التوحيدي الطبيعة الّتي تألف طبيعة فمثل الماس فإنّه إذا قَرُبَ من الذّهب لزق به وأمسكه، ويقال: لا يوجد الماس إلّا في معدن الذّهب في بلد من ناحيه المشرق. ومثل طبيعة المغناطيس في الحديد، فإنّ هذين الحجرين يابسان صلبان، وبين طبيعتيهما الفة، فإذا قرب الحديد من هذا الحجر حتى يشمّ رائحتة ذهب اليه وجذب الحديد إلى نفسه وأمسكه. وعلى هذا المثال ما من حجر من احجار المعدن إلّا وبين طبيعته وبين طبيعة شيء آخر الف وإشتياق، عرف ذلك أو لم يعرف، ومثل هذا ما يكون بين الدواء والعضو العليل، وذلك أنّ من خاصّة كلّ عضو عليل اشتياقه إلى طبيعة الدّواء الّتي هي ضد طبيعة العلّة التي به، فإذا حصل الدواء بالقرب من العضو العليل وأحسّ به جذبتة القوّة الجاذبة إلى ذلك العضو وأمسكت الممسكة واستعانت بالقوّة المدبّره لطبيعة الدواء على دفع الطبيعة المؤلّفة للعلة وقويت عليها ودفعتها عن العضو العليل، كما يستعين ويدفع المحارب والمخاصم بقوه من يعينه على خصمه وعدوّه ويدفعه عن نفسه. وأمّا الطبيعة الّتي تقهر طبيعة أخرى فمثل طبيعه السّنباذج الّذي يأكل الأحجار عند الحكّ أكلا ويلينها ويجعلها ملساء. ومثل طبيعة الأسرب الوسخ في الماس القاهر لسائر الأحجار الصّلبه، وذلك أنّ ألماس لا يقهره شيء من الأحجار، وهو قاهر لها كلّها، ولو ترك على السّندان وطرق بالمطرقة لدخل في احدهما ولم ينكسر، وإن جعل بين صفيحتين من اسربّ وضمّتا عليه تفتّت. ___________________ السنباذج : حجر صخري أسود اللون أو رصاصي يُستخدم للطحن أو للصقل (مثل ورق الصنفرة) الأسرب الوسخ : الرصاص الأسود [/cell][/table1][/align] |
رد: اليوم الثاني * فعالية ( المُدَقِقْ اللُغَوِيْ)
[table1="width:100%;background-image:url('http://www.ckfu.org/pic4u/uploads/ckfu1433396890351.gif');"][cell="filter:;"]
[/cell][/table1][align=center][table1="width:100%;background-image:url('http://www.ckfu.org/pic4u/uploads/ckfu1433396890592.gif');"][cell="filter:;"] التصحيح المعادن كما يراها أبي حيان التوحيدي ومثل طبيعة المغناطيس في الحديد، فإنّ هذين الحجرين يابسان صلبان، وبين طبيعتيهما ألفة، فإذا قرب الحديد من هذاالحجر حتى يشمّ رائحته ذهب إليه وجذب الحديد إلى نفسه وأمسكه. وعلى هذا المثال ما من حجر من أحجارالمعدن إلّا وبين طبيعته وبين طبيعة شيء آخر إلف واشتياق، عرف ذلك أو لم يعرف، ومثل هذا ما يكون بين الدواء والعضو العليل، وذلك أنّ من خاصّة كلّ عضو عليل اشتياقه إلى طبيعة الدّواء الّتي هي ضد طبيعة العلّة التي به، فإذاحصل الدواء بالقرب من العضو العليل وأحسّ به جذبته القوّة الجاذبة إلى ذلك العضو وأمسكت الممسكة واستعانت بالقوّة المدبّرة لطبيعة الدواء على دفع الطبيعة المؤلّفة للعلة وقويت عليها ودفعتها عن العضو العليل، كما يستعين ويدفع المحارب والمخاصم بقوّة من يعينه على خصمه وعدوّه ويدفعه عن نفسه. وأمّا الطبيعة الّتي تقهر طبيعة أخرى فمثل طبيعة السّنباذج الّذي يأكل الأحجار عند الحكّ أكلا ويلينها ويجعلها ملساء. ومثل طبيعة الأسرب الوسخ في الماس القاهر لسائر الأحجار الصّلبة، وذلك أنّ الماس لا يقهره شيء من الأحجار،وهو قاهر لها كلّها، ولو ترك على السّندان وطرق بالمطرقة لدخل في أحدهما ولم ينكسر،وإن جعل بين صفيحتين من أسربّ وضمّتا عليه تفتّت. [/cell][/table1][/align] |
All times are GMT +3. الوقت الآن حسب توقيت السعودية: 02:29 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.8.7, Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. جامعة الملك
الفيصل,جامعة الدمام
المواضيع والمشاركات في الملتقى تمثل اصحابها.
يوجد في الملتقى تطوير وبرمجيات خاصة حقوقها خاصة بالملتقى
ملتزمون بحذف اي مادة فيها انتهاك للحقوق الفكرية بشرط مراسلتنا من مالك المادة او وكيل عنه