عِبرة
 

يُحكى أن فلاحا كان يمتلك حمارين، قرر في يوم من الأيام أن يُحمِّل على أحدهما ملحا والآخر قدورا انطلق الحماران بحمولتهما ،
وفي منتصف الطريق شعر الحمار حامل الملح بالتعب و الارهاق حيث أن كمية الملح كانت أكثر وأثقل من القدور الفارغة،
بينما كان حامل القدور سعيدا بحمولته حيث كانت أقل وأخف .
على كل حال قرر الحمار حامل الملح من شدة الإعياء أن ينغمس في بركة من الماء كانت بجوار الطريق كي يستعيد قواه التي خارت من وطأة الملح ،فلما خرج من البركة شعر كأنه بُعث حيّا من جديد ، فقد ذاب الملح المُحمل على ظهره في البركة وخرج نشيطا كأن لم يمسه تعب من قبل .
لما رأى حامل القدور ما نزل على صاحبه من النشاط قفز بـدوره في البركة لينال ما نال صاحبه ، فامتلأت القدور بالماء ، فلما أراد أن يخرج من البركة كاد ظهره أن ينقسم قسمين من وطأة القدور المُحمّلة بالماء.

................
ما يفيد غيرك قد لا يفيدك بل يضرك و ما يضره قد يفيدك ..
قبل ان تبدأ فى تقليد غيرك يجب ان تعرف و تدرس سبب فعله و تصرفه و إن كان هذا التقليد سيفيدك ام سيضرك.
................

منقول:rose:

رد: عِبرة
 

يسلم يدك على النقل المميز لاهنتي جميلتي

رد: عِبرة
 

رد: عِبرة
 

قصه جميله ومعناها هاادف
فعلا مو كل شيئ ينفع للجميع
هناك فرووق بين البشر في التفكير والظروف والمعطيات
موكل شيئ يفيدك رح يفيدني
لذلك صدقتي القول عزيزتي

(ما يفيد غيرك قد لا يفيدك بل يضرك و ما يضره قد يفيدك ..
قبل ان تبدأ فى تقليد غيرك يجب ان تعرف و تدرس سبب فعله و تصرفه و إن كان هذا التقليد سيفيدك ام سيضرك.)

رد: عِبرة
 

رد: عِبرة
 

رد: عِبرة
 

قيمة جدا
الله يعطيك العافيه ي الغلا

رد: عِبرة
 

الله يسلمك اسعدني مرورك غاليتي:106:
الأروع هو حضورك بوسي :106:

الأجمل هو حضورك اجتهاد :106:

الله يسلمك ياسمين:106:
الله يسلمك عزيزتي ايثار :106:

رد: عِبرة
 

رد: عِبرة
 

عافاك غاليتي:106:
الله يسلمك ريمنقو :106: