س1:مالفرق بين الأخلاق والغرائز ؟
الغرائز والدوافع لا توصف بالخير أو الشر, ولا تستوجب لصاحبها مدحاً ولا ذماً, كما لا يترتب على إشباعها ثوابٌ أو عقابٌ, بخلاف الخُلُق فإنه يتعلق بالأعمال التي توصف بالخير أو الشر, وبالحسن أو القبح, ويستوجب لصاحبه مدحاً أو ذماً, ويُعرضه للثواب أو العقاب.
س2: تقوم الأخلاق الإسلامية على أساس علمي ’ يتمثل في قوانين أساسية للحياة البشرية ,منها قانون الارتقاء العقلي والروحي , ناقش ذلك ؟
يُقصد به أن الإسلام اعتبر كل سلوكٍ من شأنه أن يؤدي إلى السعادة والإقبال على الحياة بمحبة وانشراح,
أو كل سلوكٍ من شأنه أن ينمي العقل, ويحافظ عليه, سلوكاً أخلاقياً راقياً.
كما أنه اعتبر كل سلوكٍ يُضاد الحياة السعيدة بأن يجعل الإنسان يعيش في عزلة من الناس أو متشائماً أو قلقاً،
أو يُضاد العقل بأن يجعله مستسلماً للجهل والخرافات, سلوكاً غير أخلاقي.
س3:تجمع الأخلاق الإسلامية بين الواقعية والمثالية . بين ذلك ؟
أما كونها واقعيةً, فلأنها عمليةٌ وقابلةٌ للتطبيق, ولا يستعصي على أحدٍ الإتيان بها.
وأما كونها مثاليةً أيضاً, فلأنها تستجيب لتطلعات مَنْ نفسه أبيةٌ تتوق إلى معالي الأمور .
س4: من وسائل اكتساب الأخلاق , البيئة الصالحة , اشرح ذلك؟
لأن الصاحب ساحبٌ كما يُقال, والطبع يسرق من الطبع الخير والشرَّ معاً.
ولقد شبَّه الرسول صلى الله عليه وسلم مجالسة الصالحين والفاسدين ببائع المسك ونافخ الكير
س5: ماخصائص الإلزام الخلقي بالإسلام ؟ اذكرها مفصلة؟
- أنه إلزامٌ بقدر الاستطاعة. فلا تكليف إلا بما يُطاق. قال تعالى: {لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا}. وهذا مبدأ يقتضيه العدل الإلهي, كما يقتضيه الخُلُق القويم.
- أنه إلزامٌ بما فيه يُسر وسهولة على الناس. ومن ثَمَّ فلا تكليف بما فيه حرج أو مشقة لم تعتدها النفوس. قال تعالى: (يُرِيدُ اللهُ بِكُمُ اليُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ العُسْرَ)
- أنه إلزامٌ يراعي الأحوال الاستثنائية, كما في إعفاء ذوي الأعذار من العجزة والضعفاء والمرضى عن الجهاد. قال تعالى: (لَيْسَ عَلَى الأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى المَرِيضِ حَرَجٌ)
وكما في الترخص بالتلفظ بالكفر باللسان مع بقاء القلب مطمئناً بالإيمان. قال تعالى: ( مَنْ كَفَرَ بِاللهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالكُفْرِ صَدْراً)
س6:اذكر صوراً من عدل النبي صلى الله عليه وسلم؟
كان أُسَيْدُ بن حُضَيْرٍ –من صالحي الأنصار ونقبائهم- يُحَدِّثُ قَوْمَه ذات مرة
ويُضْحِكُهُمْ بمزاحه, والنبي معهم في المجلس, فطَعَنَهُ النبي في خَاصِرَتِهِ بِعُودٍ. فقال:
أَصْبِرْنِي (أي؛ أقدني من نفسك). فقال: (اصْطَبِرْ). قال: إِنَّ عَلَيْكَ قَمِيصاً, وَلَيْسَ عَلَيَّ
قَمِيصٌ. فَرَفَعَ النبي عن قَمِيصِهِ. فَاحْتَضَنَهُ وَجَعَلَ يُقَبِّلُ كَشْحَهُ (أي؛ بطنه فوق مشد
الإزار). قال: إنما أَرَدْتُ هذا يا رسول اللَّه".
س7: ماتعريف أخلاق المهنة ؟ ومالحاجة إلى دراستها في هذا العصر ؟نآقش ذلك..
عرفها بعض المعاصرين بقوله: "مجموعة القيم والأعراف والتقاليد التي يتعارف عليها
أفراد مهنة حول ما هو خير وعدل في نظرهم, وما يعتبرونه أساساً لتعاملهم وتنظيم
أمورهم وسلوكهم في إطار المهنة".
نظراً لاتساع سلطان العلم في عصرنا هذا, وما رافقه من تقنيات مذهلة في معظم
مجالات الحياة، ولأن مجالات العمل قد تضاعفت أضعافاً كثيرة عن العصور السابقة،
فقد أصبحت الحاجة إلى أخلاق المهنة أكثر إلحاحاً, وأشد ضرورةً, تلافياً لما يمكن
أن يوجه إليه المهنة من الاستغلال السيئ من قبل بعض المنحرفين ومرضى النفوس,
فتصبح وسيلة للإفساد والتدمير والعبث بمصير البشرية، ولا أدل على ذلك مما نجده
في أيامنا هذه من العبث بالجينات الوراثية للمواد الغذائية (الحبوب المعدلة وراثياً)
س8:هنآك فرق بين أخلاق المهنة وأنظمة المهنة بين ذلك؟
1- أن أنظمة المهنة تهتم بما يجب فعله فحسب, وأما أخلاق المهنة فتهتم بما ينبغي
فعله، وبما يُجَمِّل صورته أمام الآخرين, وبما يُكسبه ثقتهم واحترامهم.
2- مخالف أنظمة المهنة يستحق العقوبة المنصوصة عليها في اللوائح, وأما مخالف
أخلاق المهنة فيستحق اللوم والعتاب, وقد يصل إلى العقوبة.
س9 :ما أوجه الفرق بين أخلاق المهنة وأنظمة المهنة ؟ وضح ذلك .
السؤآل مكرر ولا أنا غلطانة ؟؟!
الجواب فوق
س10: ما الذي يجب أن يتوفر في المهنة ( الشروط ) لتتصف بالطهاره ؟عددها
1- السلوك السليم في أعماله كلها بما يتوافق مع القوانين والأنظمة واللوائح
2- الإبتعاد عن أي عمل يؤثر سلبا على ثقة الجمهور به وبمهنته
3- الإمتناع عن قبول الهدية فضلا عن الرشوه
4-المحافظة على مظهره العام على نحو يليق بسمعته وسمعة مهنته
5- عدم استغلال منصبه أو علاقاته التي يقيمها أثناء عمله للحصول على امتيازات أو خدمات له او لأحد أفراد عائلته
6- أن لا يضع نفسه تحت أية إلتزامات ماليه أو غير ماليه تجاه أشخاص أو مؤسسات يمكن لها التأثير على قدرته في تأدية واجبه
س11: أذكر ثلاثة من صور وتطبيقات الأمانه المهنية ؟
1-طلب أبو ذر رضي الله عنه من النبي صلى الله عليه وسلم أن يوليه الإمارة , قال :فضرب بيده على منكبي , ثم قال : ( يا أبا ذر , إنك ضعيف , وإنها أمانه , وإنها يوم القيامة خزي وندامه , إلا من أخذها بحقها , وأدى الذي عليه فيها )
فامتنع أن يوليه
2- جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله متى الساعه ؟ قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا ضعيت الأمانه فانتظر الساعه ) , قال : كيف إضاعتها ؟ ,قال : ( إذا وسد الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعه )
3- لما أُتي لعمر رضي الله عنه بتاج كسرى وسواره جعل يقلبهما بعود في يده ويقول : والله إن الذي أدى هذا لأمين ! فقال رجل : يا أمير المؤمنين , أنت أمين الله يؤدون إليك ما أديت إلى الله , فإذا رتعت رتعوا , ثم قام عمر في الناس خطيبا فكان مما قال : (ألا وإني ما وجدت صلاح ما ولاني الله إلأ بثلاث : أداء الأمانة , و الأخذ بالقوة , و الحكم بما أنزل الله ) .
س12: ماذا تعني الاستقامة المهنية وماهي ادلتها في الشرع ؟
الاستقامة لغة : تأتي بمعاني متعددة منها : الثبات والدوام والملازمة, والاستواء وعدم الميل أو الاعوجاج, والاعتدال. والمحافظة على الشيء بما يصلحه.
والاستقامة في الاصطلاح: عرفها الجرجاني بأنها: "الوفاء بالعهود كلها، وملازمة الصراط المستقيم برعاية حد التوسط في كل الأمور. وقيل: الجمع بين أداء الطاعة واجتناب المعاصي". وقيل "دوامُ قيامِ العِلمِ والعملِ بلا تركٍ". وقيل: "التّمسّك بأمر الله تعالى فعلاً وتركاً".
وقال ابن القيّم رحمه الله تعالى: "هي القيام بين يدي الله تعالى على حقيقة الصّدق، والوفاء بالعهد. وتتعلّق بالأقوال والأفعال والأحوال والنّيّات. فالاستقامة فيها، وقوعها لله وبالله وعلى أمر الله". الأدلة الشرعية :
1- قوله تعالى: {فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا} (هود: 112).
2- قالَ تَعَالَى: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلاَّ تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ} (فصلت: 30).
3- قوله تعالى في صفات عباد الرحمن: {وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً} (الفرقان: 67)
4- عن سُفْيَانَ بْنِ عَبْدِ اللهِ الثَّقَفِيِّ قال: قلت: يَا رَسُولَ اللهِ، قُلْ لِي فِي الإِسْلامِ قَوْلا لا أَسْأَلُ عَنْهُ أَحَداً بَعْدَكَ. قَالَ: (قُلْ: آمَنْتُ بِاللَّهِ ثُمَّ اسْتَقِمْ).
س13: ماذا تعني الاستقامة المهنية ؟ وما ادلتها في الشرع ؟ ( مكررة في البلاك بورد )
الاستقامة لغة : تأتي بمعاني متعددة منها : الثبات والدوام والملازمة, والاستواء وعدم الميل أو الاعوجاج, والاعتدال. والمحافظة على الشيء بما يصلحه.
والاستقامة في الاصطلاح: عرفها الجرجاني بأنها: "الوفاء بالعهود كلها، وملازمة الصراط المستقيم برعاية حد التوسط في كل الأمور. وقيل: الجمع بين أداء الطاعة واجتناب المعاصي". وقيل "دوامُ قيامِ العِلمِ والعملِ بلا تركٍ". وقيل: "التّمسّك بأمر الله تعالى فعلاً وتركاً".
وقال ابن القيّم رحمه الله تعالى: "هي القيام بين يدي الله تعالى على حقيقة الصّدق، والوفاء بالعهد. وتتعلّق بالأقوال والأفعال والأحوال والنّيّات. فالاستقامة فيها، وقوعها لله وبالله وعلى أمر الله". الأدلة الشرعية :
1- قوله تعالى: {فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ وَمَنْ تَابَ مَعَكَ وَلَا تَطْغَوْا} (هود: 112).
2- قالَ تَعَالَى: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ أَلاَّ تَخَافُوا وَلا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ} (فصلت: 30).
3- قوله تعالى في صفات عباد الرحمن: {وَالَّذِينَ إِذَا أَنْفَقُوا لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَاماً} (الفرقان: 67)
4- عن سُفْيَانَ بْنِ عَبْدِ اللهِ الثَّقَفِيِّ قال: قلت: يَا رَسُولَ اللهِ، قُلْ لِي فِي الإِسْلامِ قَوْلا لا أَسْأَلُ عَنْهُ أَحَداً بَعْدَكَ. قَالَ: (قُلْ: آمَنْتُ بِاللَّهِ ثُمَّ اسْتَقِمْ).
س13: كيف يتحقق التعاون بين أطراف المهنه؟ ( هذا سؤال النظام الافتراضي )
يتحقق التعاون بين أطراف المهنة على أكمل صورة بتحقق جملة الأمور:
أولاها: استحضار معنى الأخوة مع زملاء المهنة, وهذا أهم الشروط لتحقق التعاون المهني, إذ تكاد الشروط الأخرى تكون نابعة ومتفرعة عنه, فالأخوة تستلزم الترفع فوق الأنا, وتستلزم السماحة, والصبر على المكاره, وإسداء النصح وغيرها من المعاني التي نبه إليها الرسول في جملة من الأحاديث,
ثانيها: إنكار الذات والترفع عن الأنا, والالتفات إلى روح الجماعة والتعاون,
ثالثها: السماحة في التعامل مع زملاء المهنة, والتحلي بكرم النفس, والتماس الأعذار لهم, واحتساب ذلك عند الله سبحانه رابعها: الصبر على المكاره,
س14: عرف المحبة , واذكر انواعها .؟
الحب لغة: نقيض البغض. وهو: الوُدُّ, وميلُ الطبع إلى الشيء الملذ. والتحبب: إظهار الحب. والتحابُّ: التوادُّ. وليس للحب معنى اصطلاحي خارج عن معناه اللغوي.
انواعها :
1- محبة إيمان وكمال طاعة وتعظيم مطلق، وهذه المحبة لا يجوز تعلقها بغير الله. قال تعالى: {وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ} (البقرة: 165),
2- محبة فطرية جِبِلِّيةٌ كحب الولد, وحب المال, وحب الحياة
3- محبة تقدير وإعجاب: كحب عقبة بن نافع, أو عبد الرحمن الداخل,
4- محبة أنس وألفة ونفع ومصلحة، كحبك لمهنتك وحبك لمعلمك